اسكريبت مجنونتي الجزء الثاني 2 بقلم هدير ابراهيم

حلا : خلاص متتعصبش ايوا أنا 

أسد بدهشة : مش معقول بقى اللى كانت كيوتة فى الڤيديو ده هى نفسها انتى !! 

حلا بغيظ : ومش معقول ليه يعنى شايفنى بشد فى شعرى 

أسد بتأفف : ياااستى آسف أنا غلطان انى كلمتك 

نظرت حلا لفهد :  ألا بقولك يهندسة مقولتليش عارف مكان الشركة ولا لا !!

فهد بضحك : ما هو للأسف اللى قدامك ده صاحب الشركة نفسها 

حلا بدهشة : ايييه ده أنت عندك شركة بيجااااد شركة ايه دى بقى 

أسد بسخرية : لإستقبال الحمير اللى زيك إن شاء الله 

حلا وهى تسقف بحماس : واااو الحمير اللى زيى يبقى ثقة فى الله نجاح إن شاء الله على رأى محمد رمضان 

لم يستطيع فهد السيطرة على ضحكاته : ههههههههه يخربييتك مش قاادر ههههه

أسد بغضب : استغفر الله العظيم يااارب يابنتى مش كل حاجة هزار كده 

حلا بمرح : وه إيه يا أبو العيال أنت قموص كده ليه 

أسد بدهشة : نعمممم يااختى أبو العيال مين إنتى عايزة تدبسينى فيكى 

حلا بغيظ : أدبسك ليه ياخويا وبعدين أنت تطول ده أنا جمرين 

أسد : حلا إنتى عمرك بصيتى فى المرايا

حلا بفخر : وأنا أبص فى المرايا ليه أنا بجيب الحلة الألومنيه وبشوف نفسى بدر منور كده 

ضحك أسد بحسرة : ياااربى خلاص يا حلا خلاص 

حلا وهى توجه كلامها لفهد : بقولك يا سطاا انتوا كده قبلتونى صح بما إنى بقيت قرة عين المدير هههه

أسد بغيظ : قرة ايييه بجيلك قرحة فى معدتك يشيخة 

فهد : بااااس والنبى يشيخة ما انتى رده يلا انزلى احنا وصلنا أصلا 

حلا وهى تنزل من السيارة : يلا اشطاا 

نزلوا جميعاً من السيارة ثم دخلوا إلى الشركة فنظر كل الجالسين إلى حلا باستغراب 

حلا بضحك وهى تشاور لهم : الحبايب ثوانى و جايلكوا هوصل قرة عينى لمكتبه بس 

زفر أسد بضيق ثم أكمل طريقه وهى مازالت تتبعه حتى وصل أمام باب مكتبه توقفت حلا ونظرت للواقفة أمامها بصدمه ثم توجهت ناحيتها وأخذت تدور بها 

حلا : ايش ايش ايش ايه يااختى ده !! ده انا لما بقف كده فى الحمام بخاف لعفريت يطلعلى 

كتم أسد ضحكته عليها وحمحم بجدية : حلا بس اسكتى وبعدين انتى ايه اللى جابك ورايا أصلاً

حلا : طبعا ياخويا مش عاوزنى أجى وراك عشان تاخد راحتك مع العروسة الحلاوة دى 

لارين : وااااات !!! عروسة حلاوة مين يابيئة انتى !؟

حلا : انتى يا عنيا وبعدين أفتخر إنى بيئة على الاقل مش زيك واحترمى نفسك كده عشان هقلب عليكى وهشرشحلك وأفرج الشركة عليكى 

أسد بغضب : حلااااا قووولت اسكتى واتفضلى يلا ادخلى المكتب وأنا جاى وراكى 

حلا وهى تجلس على كرسى أمامها : مش هتحرك انا قاعدة على قلبكوا أهو ومش هقبل بحاجة حرام تحصل فى الشركة دى البيت ده طااهر وهيفضل طول عمره طاهر

أسد بضحك : مش ملاحظة إنك عشتى الدور شوية 

حلا : انا بقول كده برده 

أسد : طب أتفضلى على المكتب يلا 

حلا : اشطااا ثم وجهت أنظارها لهذه الواقفة متشرفتش بيكى خاالص يا آنسة صفرااا بتمنى اشوفك تانى ثم تركتها وذهبت لمكتب أسد 

لارين بدهشة : واات !

أسد وهو يكتم ضحكاته حتى لا يثير غضب لارين 

أسد بجديه : بعتذر يا آنسه لارين ويلا اتفضلى كملى شغلك ثم دخل هو الآخر لمكتبه 

…………………………

أسد بغضب مصطنع : اللى حصل بره ده لو اتكرر تانى مش هيحصلك كويس 

حلا بهدوء : تمام 

استغرب تبدل حالها ولكن لم يعلق فأردف بجديه : دلوقتى انتى اتقبلتى فى الشركة لأنى محتاجك جداً فى صفقة تركيا وصوتك عجبنى جدا فهما هيجوا ويعملوا زى أختبار كده وده طبعا هيبقى ما بين شركات كتير ويختاروا أفضل صوت وانتى اللى هتمثيلى شركتنا وياريت  ميحصلش مشكلة لأنى زى ما قولت الصفقة دى لازم نكسبها 

حلا بخبث لم يلاحظه أسد : تمام بس انا مش بعرف أغنى تركى 

أسد : هتقدمى بأغنية انجلش مش تركى 

حلا : تمام كده 

أسد : تمام اتفضلى واجهزى لأن العرض هيبدأ بعد ساعتين 

حلا : تمام عن أذنك 

أسد باستغراب : اتفضلى 

ثم أكمل بعد أن خرجت : مش عارف ليه مش مطمن من الهدوء بتاعك ده ربنا يستر 

…………………………

بعد مرور ساعتين 

وصل الوفد التركى إلى غرفة العرض وجلسوا أماكنهم 

الحوار مترجم طبعا????

متيم : يلا نبدأ سيد أسد 

أسد : أكيد أتفضلى يا حلا 

بدأ العزف بكلمات الأغنية 

وبدأت حلا تغنى بالإنجلش وأسد كان مبسوط جدا ولكنه صُدم عندما تبدلت الاغنية بأخرى 

حلا وهى ترقص :ابو احمد – خدني الكوافير

                        ابو احمد – دفعته كتير

                        ابو احمد – عيّنلي شوفير

                        ابو احمد – شقته عالنيل

                        ابو احمد – فتح التلاجه

                        ابو احمد – ملقاش فيها حاجه

                        ابو احمد – اقفلها وراك

                        ابو احمد – اطلب من ماك

                        ابو احمد – اكتبلي الشقه

                        ابو احمد – اوعه تقول لأه

                        ابو احمد – يالا علي مارينا

                        ابو احمد – فشاليه بجنينه

                       ابو احمد – هشتري عربيه

                       ابو احمد – رخصتها عليّه

                       ابو احمد – وتكون عالزيرو

                       ابو احمد – علي طول بدعيله

                       ابو احمد – نفسي فتليفون

                      ابو احمد – ويكون آيفون

                    جيب سوشي معاك يابو أحمد 

انتهت حلا من الغناء وهى تسقف بيدها وتنظر لأسد الغاضب بشدة وهى تغمز له 

اقترب أسد منها بغضب ثم مسكها من معصمها بقوة : صدقينى مش هرحمك هدفعك تمن ده كويس اووى 

متيم وهو يسقف بقوة : شابووو بجد صوتك روعة والاغنية أروع أيلين إلغى العقود مع الشركات التانية هنوقع العقد مع شركة سيد أسد 

تفاجأ أسد من كلامه ثم نظر لفهد الواقف بجانبه يبتسم 

متيم موجهاً كلامه لأسد : أنت محظوظ سيد أسد إنك عندك واحدة زى حلا بتشتغل عندك يلا نوقع العقود 

أومأ أسد رأسه فقط وتوجه معه ومازال على صدمته 

يتبع…..