Uncategorized

اسكريبت مجنونتي الجزء الثالث 3 والأخير بقلم هدير ابراهيم

 اسكريبت مجنونتي الجزء الثالث 3 والأخير بقلم هدير ابراهيم

اسكريبت مجنونتي الجزء الثالث 3 والأخير بقلم هدير ابراهيم

اسكريبت مجنونتي الجزء الثالث 3 والأخير بقلم هدير ابراهيم

بعد أن انتهى أسد من اجتماعه توجه مرة أخرى إلى مكتبه فرأى والدته تجلس على كرسى مكتبه بشموخ 
غزال : شركة تركيا قبلت العقد بتاعنا !! 
أسد بشرود : أيوا عجبهم صوت حلا  
غزال باستغراب : مين حلا دى أنا أول مرة اسمع عنها
أسد : دى لسه جاية جديدة ثانيه هطلبها تيجى تشوفيها 
بعد قليل دلفت حلا بابتسامة واسعة
حلا بفخر : شوفت ياخوياا لولايا كان زمانك فى الشارع دلوقتى بتشحت صراصير 
رفعت غزال حاجبها بإستغراب ثم نظرت لأسد الذى يبتسم  : إيه ده مين دى !؟
نظرت حلا لها بنظرات متفحصة ثم أردفت بضيق لأسد : إيه يابنى ده أنت مش راحم تخلص من واحدة تدخل على التانية إيه ياربى ده 
أسد بضحك : انتى هبلة يابت دى أمى وبعدين أنا مش تبع السكة الشمال دى 
حلا بذهول : أحيييييه أمك يانهار أسوخ ثم نظرت لغزال ألا قوليلى يا ولية انتى بتعملى كام عملية تجميل فى اليوم عشان تطلعى شكل أنثى الفار كده 
غزال بغضب : بنت لمى نفسك وإيه أنثى الفار دى يا مقشفة انتى 
حلا بفخر وهى تتحسس بشرتها : نووو ثنك أنا مش مقشفة أنا عندى كريم للقشف دوڤ مش عندك انتى شخصياً يا غزال يا أم عيون غزال انتى 
كادت غزال أن ترد عليها ولكن قاطعها صراخها 
حلا : أعااااااااا ياختاااااااي 
أسد باستغراب : ايه يا متخلفة انتى بتصوتى على ايه 
حلا وهى تشاور خلفه : صرصاااااااااار الحق يختااااي ده نزل على القرعة بتاعتك 
أسد وهو يتجه ناحيتها : قرعة إيه يا غبية 
حلا وهى تركض من أمامه كلما اقترب منها : وهو فى قرعة غير دماغك ياغباااااااى ابعد عنى بالصرصار اللى على دماغك ده 
صُدم أسد وهو يتحسس رأسه بخوف : طب شيييييله طيب
حلا وهى تشلح حذئها : استنى كده أنا هموته 
أسد ولم يرى حذائها : ايوة ايوة موتيه 
نزلت حلا بالحذاء على دماغ أسد فصرخ الآخر ألماً 
حلا بفخر وهى ترتدي الجزمة مرة أخرى وتمثل بطريقة مسرحية : جااامد أيوا أنا جامد طبعا ما أنا عارف ثم نظرت للصرصار المرمى أرضاً واردفت قائلة التار ولا العار يا صرصار باشا 
أسد وهو يمسك رأسه متألماً : اااااه منك لله يابعيدة 
حلا بضيق : طب والله يالا اللى يعمل فيك خير يبقى كلب بحر شكلى كده يعنى تموت ولا الصرصار يلدعك حتة قرصة من قرعتك دى 
غزال وهى تجلس أرضاً من كثرة الضحك على هذا الموقف : يخربيييتك هههههههههههه مش قادرة والله ههههه
أسد بغيظ : بتضحكى على إيه بس يا أمى ثم نظر لحلا الواقفة يشيخة منك لله من ساعة ما قابلتك الصبح وأنا كل دقيقة فى مصيبة 
حلا وهى تتجه نحو الكرسى تجلس عليه : وطول العمر فى مصايب دايما ياقرة عينى ربنا يديمها لينا يارب
غزال بضحك : ههههههه يابنتى خلاص 
حلا : بصى يا غزال يابنت أم غزال 
غزال بضحك : بصيت ياستى 
حلا : بما إن ابنك البأف ده مش عاوز يتكلم فأنا بطلب ايده منك وإن شاء الله وافقتى أو لا هتجوزه برده لأن نفسى أعاند البت فتحية اللى جمبنا دى واكتب على الفيس حبيت وأخيراً جالى اللى سنين اتمنيته على ما انى اول مرة اقابله بس اشطاا 
غزال بضحك : طب وايه لزمته رأيى بقى ناخد رأى العريس أحسن 
أسد : نعممممم ياختى مستحييل لو البنات كلها نفس نسختك دى مش هتجوز خالص 
حلا : يابنى أفهم هنتخطب بس أكتب حبيت وأخيرا جالى وبعدين نفشكل ايه رأيك 
أسد وهو يضحك بحسرة : ياارب اللهم إن كان سحراً فابطله 
حلا وهى تنهض من مكانها : اللهم آمين يلا هستناك بالليل وتجيب معاك مسمار وصمولة عشان الدهب غالى اليومين دول يلا سلاماات
غزال بضحك وهى تنظر لأسد الجالس أمامها : عسولة حلا دى ما شاء الله ودمها خفيف جداً 
أسد : عسوولة ايه بس دى مصيبة 
غزال بابتسامة : طب ما تفكر فى كلامها البنت حلوة ما شاء الله ومفهاش حاجة تتعايب
أسد بشرود : اللى فى الخير هيقدمه ربنا يا أمى 
…………………….
بعد مرور أسبوع 
يجلس أسد على مكتبه والقلق ينهش قلبه فحلا لم تأتى الشركة منذ هذا اليوم 
دخل عليه فهد وهو يجلس أمامه بتأفف : مجتش برده 
أسد بقلق : مش عارف هى فين حتى مش عارف عنوانها 
فهد بخبث : وأنت قلقان ليه ياعم 
أسد بغيظ : اخرس يالا 
فهد : طب ابقى قابلنى بقى إن اديتك عنوانها 
أسد بلهفة : بجد أنت عارف عنوانها طب قول بسرعة 
فهد : هتدينى كام 
أسد بغيظ : هديك أى حاجة بسرعة بس 
فهد : ماشى ياعم العنوان*****
ذهب أسد مسرعا للعنوان حتى وصل أمام منزل بسيط للغاية فنزل منه ودق الباب وانتظر قليلاً حتى ظهر صوتها  تهتف بغضب : اصبر ياعم عبده الاه مكنش كيس زبالة اللى بتقرفنى بيه كل يوم 
ضحك أسد بقلة حيله ولكنها اختفت عندما وجدها تقف أمامه بهيئتها هذه 
حلا بصدمة : هااار اسوح أنت مين قصدى ايه اللى جابك هنا 
أسد بذهول : ايه اللى انتى عملاه فى نفسك ده 
نظرت حلا لهيئتها حيث كانت ترتدى عباءه بيتى وبنطال اسفلها مشمرة أرجله قليلا ممتلئ بالماء وعلى رأسها طرحة صغيرة تربط أطرافها على رأسها بطريقة مضحكة للغاية 
حلا ببرود : حاجة ملكش فيها واتفضل يلا من غير مطرود
أسد بجدية : مبتجيش الشركة ليه 
حلا : عادى لأنى مش عاوزة أشتغل فيها إيه الذكاء ده أنت ايه اللى جابك هنا دلوقتى 
أسد بابتسامة : لأنى بحبك يا مجنونة 
صُدمت حلا من كلامه : ده اللى هو ازاى يعنى هكتب حبيت وأخيراً جاالى 
ضحك أسد بقلة حيلة : اه ياستى ابقى اكتبى بس فين أبوكى بقى 
بعد أن استوعبت حلا كلامه مرة اخرى اردفت بغضب : حبك برص يا بعيد وبعدين ما بحبش المحن الكلابى ده الحب بيبان بأنك تساعدنى فى غسيل السجاد اللى جوه ده قاعدة اعمل فيه بقالى ساعتين لحد ما جالى سكسكة فى العمود الفقري 
تعالت ضحكات أسد : يعنى أنا لو عملت السجاد بدالك هتوافقى على الجواز 
حلا بحماس : ايوا طبعا وتبقى خدمة عامة للجميع يلا أدخل أدخل يا قرة عيوني أهو مش عيني عشان بس خاطر السجاد 
أسد بضحك : يلا يا بلوة حياتى 
تمت بحمد الله❤
لقراءة باقي أجزاء الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد

error: Content is protected !!