Uncategorized

رواية فرحة الصعيد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم سهيلة عاشور

  رواية فرحة الصعيد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم سهيلة عاشور

 رواية فرحة الصعيد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم سهيلة عاشور

 رواية فرحة الصعيد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم سهيلة عاشور

في المستشفى
عندما دخل شبل ومعتز ومراد الى الاستقبال وجدوا شهد تجلس وتبكي ومعاها فتاه محجبه وجميله للغايه كأنها تشبه الاجانب قليلاً… وظل مراد يدقق في ملامحها حتى تأكد منها
مراد: انتِ؟!……ورد صح؟
ورد:انت اي اللي جابك هنا
شهد: انت مين؟،…… انت تعرفيه يا ورد
مراد بثقه: انا مراد الصرفي ابقى من اغز اصداقاء ماهر جوزك يا مدام شهد……وكنت قابلت الانسه قبل كده
شهد بتفهم: اه اهلا بحضرتك
شبل بلهفه: انت كويسه يا حبيبتي
شهد وهي تحضن اخيها: الحمد لله بس عاوزه اطمن على ماهر…. انا خايفه عليه اوي
معتز: هيكون كويس متخافيش يا حبيبتي…… تحبي اروحك يا ماما صفيه
صفيه: لا يا بني….. انا هشوف اي مكان اصلي فيه…. كانت الممرضه قالتلي ان في اوضه هنا بيصلوا فيها…. عن اذنكوا
مراد بفضول: انت لحقتي تيجي ازاي؟!
ورد:…..
مراد: ورد!!
ورد: خير
مراد بأنزعاج:بقلك لحقتي تيجي من القاهره للصعيد بسرعه كده؟!
ورد بثقه: انا ورد السوهاجي…. واظن ان دي مش حاجه صعبه عليا
مراد:والله… دا…
قاطع كلامه صوت الطبيب وهو يخرج من غرفة ماهر
شبل بركض: خيريا دكتور
الطليب بأبستام: الحمد لله هو كويس دلوقتي والعمليه نجحت الحمد لله….. بس حالياً هو تحت تأثير البنج.. ولما يفوق هنشوف إذا كان ينفع يخرج دلوقتي او لا
معتز بفرحه: شكرا يا دكتور
شهد بدموع فرحه: الحمد لله…. أحمدك يارب
ورد: اهدي يا شهد…. انت حامل حاولي تحافظي على هدوئك
شهد وهي تحضنها: حاضر….. شكرا بجد…. هو انت صحيح لحقتي تيجي ازاي
ورد بضحك:هقلك يا ستي
Flash Back:
عندما عملت شهد ما حصل لزوجها… جن جنونها واخذت عبائتها وهاتفها وركضت واثناء ركوبها السياره دق هاتفها معلناً عن اتصال من صديقتها (ورد) والتي قد تعرفت عليها اثناء دراستها في الجامعه في القاهره…. وكانوا بعلاقه قويه ولكن عندما رجعت شهد للصعيد وبسببب معاملة ابيها لم تكن تلقِ الوقت للتواصل معها…. وها هي قد تذكرتها في الوقت المناسب..
شهد ببكاء: الووو…. مين
ورد بخضه: ايوه يا شهد…. انا ورد السوهاجي
شهد ببكاء اكثر: ورد…. الحقيني يا ورد…. جوزي بيموت
َورد بخوف عليها: في اي اهدي وفهميني طيب
شهد: انا الحارس قلي………. و…………..
ورد بجديه: اقل من ساعه وهكون عندك… باي
ورد للحراس: انتو ياللي بره يا بهايم
الحارس بسرعه:امرك يا ست الناس
َورد بغضب: قدام اقل من ربع ساعه يكون جاهز ليا طياره خاصه تاخدني الصعيد بسرعه…..
وبالفعل قد نفذ الامر وذهبت بالطائره ووصلت للمستشفى…
Back:
َورد: هيييه…. بااااس
شهد بضحك: طول عمرك شريانيه
ورد: طبعاً
معتز بأعجاب:بس شكلك شاطره في شغلك اوي
ورد بأبستامه: دا اهم حاجه في حياتي…. هو انا ورايا غيره
وفي هذه الأثناء جاء احدى الحرس الخاص بورد الليها وقال لها بعض الكلمات في اذنها…
ورد وقد ارتسم على وجهها معالم الغضب: عن اذنكم يجماعه
الجميع؛ اتفضلي…
شهد بخوف: في حاجه
ورد بأبتسام:لا يا قلبي… شويه وهجيلك…….
ذهبت ورد ولكن الفضول قد قتله فستأذن لدخول الحمام وذهب خلفها ولكن قد صعق مما رأه…
مراد بصدمه: يا نهار ابيض اي دا….؟……….
**************************
في قصر شبل
كان الكل قلق للغايه فقد رمى عليهم الخبر وذهب……
فيروز وقد علمت: عيني عليكي يا بتي…. حظها قليل
فرح: ان شاء الله خير يا ماما…. اتصلي على معتز يا سالي
سالي: واشمعنا انا…. اتصلي انت على شبل
فرح: لا اتصلي انتِ
فيروز بضيق: انتو هتتغزموا رني يا سالي
سالي: حاضر…… الوو معتز
معتز بهيام: قلب معتز
سالي بحرج: هو دا وقته…….. قلي اي اللي حصل طمني
معتز:متخافيش العمليه بتاعته نجحت وهو كويس الحمد لله وشويه كده هيفوق ونشوف
سالي: وشهد عامله ايه
معتز: اطمني كويسه….. ومعاها واحده صحبتها مزه كده
سالي بغضب: والله….
معتز بضحك: بهزر والله
سالي: طيب سلام هش بقا…..
معتز: سلام
اغلقت الهاتف ووجدت كل من فرح وفيروز ينظرون لها بدقه
سالي بتوتر: في اي؟!
فيروز:اخلصي قلك اي يا هبله
سالي بتذكر: اااه… هو كويس الحمد لله
فرح: الحمد لله….. ثم اكلمت بغمز: بس اي الحب ولع في الذره
سالي: انا هطلع….
فيروز بضحك: جتكوا نيله
فرح: على قلبي زي العسل يا فوز….
**************************
عند حنين
كانوا قد وصلوا للأسكندريه وكام لدى رامي هناك منزل صغير وكان مقابل للبحر وجميل للغايه
حنين بفرحه: الله يا رامي…. حلوه اوي
رامي بضحك: بتحبي اسكندريه للدرجادي
حنين بهيام: اوي اوي يارامي….. بحس فيها ان روحي بترجعلي من جديد (انا بحس كده يجماعه والله ????)
رامي: طب قليلي بقا عاوزه تعملي اي؟!… او تروحي فين
حنين بتفكير: بص…. احنا دلوقتي نغير كده وننزل ناكل في قدوره…. وبعدين عاوزه اروح اي كورنيش…. او بص بص كوبري استانلي وناكل بليله وحمص ماشي
رامي بضحك مفرط:حاضر…. حاضر…. بس براحه اريح جسمي من الطريق
حنين وهي تلوي شفتيها:يعني مش هنخرج يعني
رامي: يالهوييي…. يلا يا حنين هوديكي…. يلعن بوزك
وبالفعل اخدها الى كل الاماكن التي طلبت ان تذهب الليها… وكانوا سعداء للغايه……
فقد قرروا العزله عن الناس والعمل واي شيء وايضا اغلقوا الهواتف خاى لا يزعجهم شيء…
**************************
اما في الجانب الاخر (عند حسناء)
حسناء: شفت عمايل ابنك يا حامد
حامد بضيق:في اي يا حسناء…. مالك ومال ابني؟!
حسناء: قافل تليفونه….. طبعاً مهو مش عاوز حد ياخده من البرنسيسه بتاعته….. دا حتى مهنش عليه يقلي تعالي معانا يا ماما
حامد بأقضاب: ياخدك معاه فين يا اخرة صبري…. هي فسحه… ولا كوسه
حسناء: اه فسحه امال اي يعني؟!
حامد وهو يحاول الهدوء: دا واحد ومراته مع بعض….. وبعدين دول حتى معملوش شهر عسل… والمشاكل على دماغهم جبال الجبال…. فيها اي يعني لما يريحوا نفسهم يومين يا حسناء
حسناء بغل: وهو انا يعني… اللي كنت هقل راحتهم يا حامد (ايوه هتقليها يا بومه????)
حامد: انا هنام يا وليه انت بدل ما ارتكب جنايه
حسناء: ولا حد فيكو حاسس بيا..
**************************
عند فاطمه
كانت ام مصطفى ومصطفى يجلسون يتابعون التلفاز ويتحدثون….. وكانت فاطمه تعد الطعام في المطبخ… ولكن فاجأه ركضت على الحمام
ام مصطفى بخضه: في اي؟!
مصطفي: خليكي انت يا ماما انا هشوفها…
ذهب الليها وكانت تستفرغ بكثره
مصطفي:انت كويسه
فاطمه: دقيقه وجايه…. استناني
مصطفي: تمام
اغلقت باب المرحاض.. وخرجت منه بعد وقت قليل
مصطفي: ها في اي
فاطمه وترفع اختبار الحمل في وجهه: انا حامل
مصطفي بأبتسامه ولكن زالت: مبروك
فاطمه بحزن: الله يبارك فيكي
ام مصطفى: خير يا ولاد
فاطمه: انا حامل يا ماما
ام مصطفى بسعاده: الف مليون مبروك يا حبيبتي…. يا نهار الهنا…..لازم ندبح حاجه لله يا ولدي
مصطفي: حاضر يا ماما…
عندما وجدت في وجهه عدم الاهتمام وكأنه ليس هناك شيء مهم…. لم تتحمل ودخلت لغرفتها بحجة الراحه ولكنها ظلت تبكي حتى غفت……
**************************
عند صابر
كان يسب ويلعن في كل من حوله بسبب فشل عملية السرقه في الصباح حتى جاء له محسن بالمزيد من الاخبار
محسن:……
صابر: ها… سألت على موضوع مراد
محسن بتوتر:طلع صاحبه الروح بالروح وهو دلوقتى معاه وحاطط حرس في كل حته…..
صابر وهو يضرب بعكازه في الارض: اااااه…… بس لا مراد دا مش سهل اكيد عنده خطه… انا مش هخسر مراد دا لو حلى جستي انت فاهم
محسن بخوف: فاهم فاهم
صابر: ابعت هاتبي خمره…. دماغي خربت يا ولاد ال******
محسن: اوامرك يا بيه
**************************
عند عثمان
كان منشغل مع رحمه في مراجعة الحسابات الخاصه بالشركه… عندما دخل عليهم رجب متبسم
عثمان: اي يا رجب خير….
رجب وهو ينظر لرحمه: عاوزك يا عثمان بيه
رحمه: طب عن اذنكوا انا هشوف باقي الورق وابعته ليك
عثمان: تمام اوي…….
خرجت رحمه واتى رجب راكضاً وجلس على الكرسي المقابل له
عثمان بضحك: للدرجادي فرحان
رجب بأمل:اصل بصراحه مكنتش عاوز نخلص منه
عثمان بمكر:اشمعنا
رجب بدراما: بيحب…. تيراااارااااراااا
عثمان بضحك: الله يحظك يا شيخ…. دا انت مفتري…. متهزرش دا بتاع نسوان اصلي
رجب: طب انا هسبتلك
عثمان: ازاي؟!
اخرج رجب من جيبه جهاز وقام بتشغيل مقطع فيديو
عثمان بصدمه: الااه الااااه…. متهزرش
رجب بثقه: قلتلك انا لسه معجزتش يا بيه
عثمان: ومالك فرحان كده لي؟!
رجب: بصراحه… الواد دا في كل حاجه حلوه تقريبا…. دماغه توزن بلد… بس عاوز اللي يعدله… وهي اللي هتعدله يا بيه
عثمان: والله معاك حق…… طول عمرك مشرفني والله….بس احنا نعمل اي
رجب: دا انت خيرك مغرقها هي وابوها…… جبها واتفق معاها… بس استنى شويه النار تسخن
عثمان بضحك: حاضر… أوامر تانيه
رجب بتهيده: لا انا كده ارتحت…. هشوف الغدا بقا
عثمان بضحك مفرط: طول عمرك ابن حلال يا رجب
………
**************************
في تركيا
كان يجلس على في شرفة قصره الكبير هذا  الوسيم للغايه فكان شعره اسود غامق وجسده رياضي وكان طويل للغايه وخمري البشره ويمتاز بالدم المصري نسبتاً لوالدته……. قاطع شروده دق هاتفه
لارا بالتركيه: اوزان بيك….. مرحبا.. لقد اشتقت لك كثيراً
اوزان بأبتسام: واخيراً سمعنا صوتك لا بد من وجود امر هام
لارا: نحتاجك اوزان بيك…. معتز بيك يحتاجك…. يجب ان نرجع الى تركيا هنا الكثير من المشاكل والكوارث انا خائفه على معتز كثيراً
اوزان: الله الله….. لهذه الدرجه
لارا: للأسف
اوزان: انا سأتعامل مع هذا لا تخافي
لارا: حسناً
يتبع…..
لقراءة الفصل الثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية إشارة للكاتبة دعاء الأنصاري

اترك رد