رواية صغيرتي الفصل التاسع 9 والأخير بقلم غادة صلاح

-بنتي….

روز بخضه:بنتك؟!

سمعت روز صوت تسقيف من وراها بصت مخضوضه،لقت شهد واقفه وفي وشها علامات شر وبتصقف بصتلها روز ورجعت بصت للست اللي واقفه وتقريبا مفيش بينهم فرق في الشكل الا ان الست اللي علي الارض باين عليها التعب والعجز، رجعت روز بصت ل شهد وحست بخوف رجعت اديها ورا ضهرها وضغطت علي حاجه في ايدها، من غير ما شهد تاخد بالها..

شهد:اي ياحلوه مستغربه كدا ليه؟!متلخبطه صح؟!تعالي بقا افهمك

روز:افهم اي؟!

مشيت شهد خطوات قليله وقعدت علي كرسي قريب منهم

شهد:احب اعرفك بنفسي انا شهنده خالتك واخت امك التؤم،الحكايه كلها بدأت لما دخلنا الكليه سوا كنا اكتر اختين بيحبوا بعض وكلمت بيحبوا بعض دي قليله اوي علي حبنا، في يوم قابلنا ابوكي مالك كان شاب وسيم وكل البنات هتموت عليه جمال ومال وسلطه بس امك الوحيده اللي مش كانت شيفاه مميزه علي عكسي انا اللي عشقته واتمنيته ليا، جمعتنا الصدف وطلع مالك محترم ومتواضع علي عكس شكله وبقينا احنا التلاته صحاب، بس هو حب شهد مع اننا نسخه من بعض بس هو حبها هي انا اللي حبيته وهو حبها وهي كمان حبته مع انها مكنتش بتحبه في الاول، مشفش حبي ليه مشفش لهفتي لما بشوفه مكنش شايف غيرها، لحد ما جه اليوم اللي اعترف بحبه وطلبها للجواز وهي وافقت، مشافتش حبي ليه مشفتش تعلقي بيه ازاي مقدرتش تشوف كل دا احنا كنا روح واحده، طلبت مني اروح معاها انا وماما وانا رفضت بشده وهي اصرت بس رفضي كان اكبر من اصرارها وفضلت انا، نار قلبي مقدرتش تقف راقبتهم وقدرت اعرف كل حاجه عن مالك وعن اهله وقدرت اوقع بينهم ولعبت علي حتت الميراث وانا اللي قتلت مالك…

شهقت روز بخضه:قتلتي بابا

شهنده بصريخ:ايوااا قتلته ذي ما قتل قلبي قتلته ودبست اخوه في قتله عشان انتقم منها ،كلمتني وكانت بتعيط قلتلها تحطك في اي ملجاء انتي واخوكي ولما الامور تتصلح تاخدكم بس هي كانت غبيه وحطتك في بيت فهد اكفاء ظابط مخابرات سريه 

روز: ظابط؟!بابا

شهنده بضحك:يبقا يحكيلك بقا، فهد كان صاحب مالك بس عمره ما شاف شهد بس شهد كانت تعرفه من كلام مالك عليه، لما جت وقالتلي استغليت الفرصه وحبستها هنا، وقررت اخد مكانها بما ان العيله محدش فيهم يعرفني، وشوفي الايام بقيت اكبر تاجره مخدرات في البلد زي ما انتي شايفه

روز بضيق:وازاي قدرتي تعملي كل دا، تقتلي جوز اختك وتحبسيها وتحرميها من ولادها وتحرمي ولادها منها،حب اي اللي بينكوا دا انتي مش بني ادمه انتي شيطاان انتي دمرتي حيات اختك

شاهنده بصريخ :هي اللي دمرتني الاول لما خدته مني

شهد بصوت ضعيف:انا مخدتش حاجه…..لو بس قلتيلي انك بتحبيه كنت بعدت عنه والله كنت بعدت

شاهنده بعياط:كنتي عارفه كنتي عارفه

شهد:صدقيني مكنتش اعرف والله

صوت عربيات الشرطه في كل مكان،اتخضت شاهندا من صوتهم واتعصبت وسحبت السلاح

شاهندا بعصبيه;مين بلغهم

روز بثقه:انا

شاهندا:هقتلك

وجهت المسدس علي روز وفي لحظه داست علي الزناد وطلعت الرصاصه في اتجاه روز

روز بتعب:ااه دماغي،انا فين

حور بحب:متخفيش انا جنبك

روز:ماما..ماما شاهندا هتقتل ماما

حور:اهدي شاهندا في السجن ومامتك في الاوضه التانيه

روز;اي اللي حصل

حور:شاهندا لما ضربت الرصاصه شهد زقتك والرصاصه جت في دراعك وقتها كان فهد ويوسف وسراج وصلوا وقدروا يمسكوا شاهندا ونقلوكوا علي هنا

روز:عايزه اشوف ماما

حور: قومي اسندك

وصلت روز وحور الاوضه التانيه لقت شهد علي السرير وجنبها سراج ماسك ايدها وفرح معاها

شهد:ملك حبيبتي

جريت روز عليها وحضنتها:ماما انتي كويسه

شهد:انا بقيت كويسه لما شفتكوا حواليا

روز حضنت سراج وفرح

فرح بحزن:انا اسفه علي كل حاجه ماما عملتها

شهد:متقليش كدا لو يس شاهندا قالتلي الحقيقه مكناش وصلنا ل هنا

دخل فهد ويوسف، اول ما فهد شاف روز جري عليها وحضنها

روز بصوت واطي:الا قلي يا بابا اي حكايه المخابرات دي

فهد:كلمه خليها في سرك بقا

يوسف:روز وحشتيني

لسه بيقرب منها لقي سراج واقغ في وشها

سراج:جرا اي ياعم الحنين في اي

يوسف:في اي ياعم انت كمان

سراج:متقربش من اختي ياض

يوسف:هو انا لسه خلصت من ابوها عشان يطلعلي اخوها انا حد باصصلي في العلاقه دي والله لا لا لا انا ماشي من هنا

حور:استني بس يا يوسف

روز:يوسف استني

سراج وفهد في وقت واحد:رووووز اقفي عندك

بصتلهم روز والكل ضحك عليهم،رجعت شهد معاهم وبعد اصرار شديد وافق فهد يعيش معاهم هو وحور في القصر بعد ما انقبض علي شاهندا واولاد محسن وحسين واولاده في تجاره السلاح والمخدرات.

بعد 3سنين

روز:واخيرا بعد الكثير والكثير من الالحاح تنازلت ووافقت اتجوزه

يوسف:روووز

روز;اوكي انا اللي الحيت،بس يسطااا انا اتحب اصلا محدش يقاومني

يوسف:يسطاا؟!يابنتي احترمي البدله دا انا ظابط قد الدنيا

روز:مين ضحك عليك وقلك كدا

يوسف:امي…شوفي ابوكي واخوكي جايين ازاي هيبلعوني انا عارف، مش انا وانتي في الكوشه وكتب الكتاب بعد 5دقايق بس لو طايلين يضربوني هيعملوا كدا

فهد:بتبرطم بتقول اي

يوسف:م نطقتش

سراج:فكرناك بتتكلم بس

يوسف:هو الكلام حرام

سراج:اه

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

وقف يوسف بسرعه عشان يحضن روز

فهد:والنعمه افتح دماغك

طلع يوسف لسانه:ميرااااااتي وانا حر 

وجري حضنها وباسها من خدها وبص ل فهد وسراج وفضل يرقص والاتنين بينفخوا

حور بضحك:مهما كبروا هيفضلوا يعمل شغل الاطفال دا

شهد بضحك:عشت وشفتها عروسه بعد سنين حرمان منها، شكرا جدا يا حور علي اللي عملتيه

حور: شكرا ليكي انتي عشان بسببك عشت شعور الام اللي انكتب عليا اتحرم منه

قضوا الليله في ضحك وسهر واحتفال ورجعت الحياه طبيعيه

“في وسط الزحام لم اري غيرك وكأنك وحدك من تقف هنا”

تمت