Uncategorized

رواية أسير صوتها الفصل السابع 7 بقلم شهد أشرف

 رواية أسير صوتها الفصل السابع 7 بقلم شهد أشرف

رواية أسير صوتها الفصل السابع 7 بقلم شهد أشرف

رواية أسير صوتها الفصل السابع 7 بقلم شهد أشرف

حمزه بصدمه: نعم ياروووح امك
فريده بتحذير: حمززه
حمزه: حمزه اي وزفت فريده هو انتي للدرجه دي مش طيقاني 
فريده : لا بس….
حمزه بمقاطعه: بس اي …انا حبيتك وعشيقتك فوق الخمس سنين من اول يوم شفتك فيه من اول مره سمعت صوتك الي بيجنني دا انا بحبك والله ليه مش مصدقه
فريده: لو سمحت ي حمزه انا عارفه انك بتحبني بس اعذرني أن..انا اس سفه 
حمزه : ماشي ي فريده وعشان اعرفك أن انا بعشقك واقدر استناكي العمر كله 
فريده بخجل: خلاص صحاب واخوات
حمزه: لا هي صعبه اخوات خليها صحاب بس
فريده بضحكه رقيقه: ماشي ي عم 
حمزه : يلا ننام عشان الوقت أتأخر اوي 
فريده : طب هو اي حكايه اول مره سمعت صوتي مش فاهمه
حمزه بهيام: اول مره سمعتك وانتي بتغني مع صحبتك بعد ما اشوفتك….. صوتك عجبني اوي وبقيت اسير ليه 
فريده بخجل شديد: ااا..ط.طب يلا ننام
اتجه حمزه ناحيه الفراش ووقفت فريده مكانها 
حمزه: يلا يديدا وقفه لي 
فريده: انا هنام فين 
حمزه بثقه: في حضني 
فريده: اي لا طبعا اكيد في اوض تانيه انا هخرج انام في اي اوضه من برا
حمزه وهو ينهض من الفراش ويلحق بها قبل أن تخرج 
حمزه: تعااالي هنا راحه فين انا قلتلك مكانك في حضني ومتقلقيش ي ستي مش هعمل حاجه متخفيش 
فريده بخجل: طب نحط فاصل مبناا 
حمزه بخبث: ماشي يلاا عشان هموت وانام 
واتجهوا ناحيه الفراش وأخذت فريده وساده ووضعتها فاصل مبنهم 
وبعد عدده دقائق نامت من تعب اليوم 
أما عند حمزه فبقا يتاملها حتي غطت في نوم عميق اخذ الوساده الفاضله بينهم والاقاها باهمال وذهب في نوم عميق في حضن حبيبته لاول مره فكم تمني هذا اليوم منذ زمن
……………………………..
في الصباح استيقظ حمزه ووجد فريده تتضع يدها علي خصره ووتضمه إليها كم سعد لهذه الحركه البسيطه منها وأخذ يتأمل في جمالها الأخاذ فكم كانت جميله بوجنتيها الوردتين من أثر النوم وشعرها المشعت حولها 
قطع تأمله صوت طرق باب فلتهم …استيقظت فريده من نومها ووجدت نفسها بين أحضانه كم اخجلها الأمر كثيرا 
حمزه : صباح القمر ي قمري 
فريده بخجل: صباح النور 
حمزه مكملا: ينوري ابقي قوليهالي يحبيبتي 
فريده بخجل حاضر
رن جرس الفله مجددا 
حمزه بتذمر: مين الي مش مبطل رن علي الباب دا 
فريده : طب انزل افتح يلاا 
حمزه: مش نازل من غير اصطبحتي الاول 
فريده بشهقه: ينهار اسود انت بتحشش يحمزه 
حمزه بصدمه: بحشش 
فريده بغضب: امال اصطباحه اي دي 
حمزه بضحك شديد: ههههه مش قادر هموووت الاصطباحه الي هي دي يحبيبتي 
التقط شفتاها بقبله مليئه بالحب والعشق فكم تمناا أن يتزوق هذه الشفاه الورديه التي تثيره قطع عليه وصله عشقه صوت جرس الباب مجددا 
حمزه بغيظ: يوووه مين ابن الي بيخبط كداا 
فريده بخجل : انزل افتح وقامت متوجها إلي حمام الغرفه سريعا 
حمزه بصوت عالي: ماشي يحبيبتي هتروحي مني فين 
نزل حمزه االدرج وهو يتوعد لمن قطع عليه نعيمه 
فتح حمزه الباب وتفاجأ بادهم وميار 
ادهم بغضب: نمسيتك كحلي ي عريس 
حمزه بغضب: عايز اي يلاا 
ادهم وهو يدخل ويفسح حمزه من طريقه: مش طريقة تعامل بيها الضيوف 
فريده وهي تنزل الدرج سريعا 
فريده بفرحه: ادهومتي اي الي جابك  وميار كمان وحشتوني اوي
ادهم : احم واضح اننا مش مترحب بينا هنا ي ميار 
ميار بضحكه مكتومه : شكلك وحششش 
فريده بسرعه: انت اهبل مش قصدي طبعا أنا بس استغربت وبابا فين مجاش لي 
ادهم : انا رايح اسكندريه فقلت أسلم عليكي قبل ما امشي 
حمزه: كتر خيرك والله بس فيه اختراع اسمه تليفون 
(دي رشأت في جبهتك ي معلم اي الاحراج دا) 
فريده : حمزه
ادهم باستفزاز: لا أصل مقدرش استغني عن بنت خالتي ولازم أشوفها قبل ما امشي وش لو وش وحضن السفر بقا انت عارف 
حمزه بغضب وغيره: حضن مين يلااا بلاش اتهور عليك عشان متزعلش مني 
ميار: خلاص ي جماعه اهدوا شوويه 
ادهم وهو يتجه لفريده ويفتح زراعيه: يلا ي ديدا هتوحشيني والله اليومين دول 
قبل انا يصل إليها كان واقع علي الأرض بسبب لكمه من حمزه 
فريده بشهقه: اي الي انت عملته دا 
حمزه بصوت عالي وغضب: لو قربتي منه هتترحمي عليه تعااالي هنااا 
ميار وهي تميل علي ادهم : الله يخربيتك قوم معايا 
ادهم بوجع : اي يعم ايدك دي ولا مرزبه
فريده: ادهم انت كويس 
ادهم: انا كويس كويس اوي 
حمزه: احمد ربك انك لسه عايش 
ادهم : علي فكره يغبي دي اختي في الرضاعه يعني عادي اخضنها 
حمزه بغيره: ولا تبصلها وحياتك 
فريده: طب ممكن تقعدوا بقاا 
جلسوا جميعهم وأخذت فريده ميار وضلوا يتحدثون مع بعضهم بين نظرات ادهم وحمزه لبعضهم بغضب 
ادهم : يلاةي ميار عشان نمشي 
فريده : خليكوا شويه ي ادهم 
ادهم : لا هنمشي بقا عشان هسافر كمان تلات ساعات 
حمزه : نورتنا ي ادهم والله 
ادهم : بنورك ي جوز اختي 
ميار: يلا ي حبيبتي اشوفك علي خير 
فريده: هتوحشيني ي كلبه والله 
ذهب ادهم وميار وبقي حمزه المشتعل من غضبه وغيره وهو في اتم الاستعداد للانقضاض علي فريسته وفريده الخائفه من نظراته فلو كان النظرات تقتل لكانت فريده في عداد الموتي 
همت فريده الذهاب لاعلي
حمزه بغضب: فررريده
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد

error: Content is protected !!