Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة الثانية عشر 12 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة الثانية عشر 12 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الثانية عشر 12 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الثانية عشر 12 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

“””ليتنى احببتك منذ نعومة اظافرى أو رأيت حبك لى فقد تنفست العشق من قربك وشعرت بالحياة وانا بجانبك فلا تتركني بمفردى يوما فإنك بهذا تقتلنى “””
حنين بابتسامة: صباح الخير يا جماعه
نظر لها الجميع بصدمه واولهم سليم
حنين: ايه مالكم بتبصولى كده ليه
سليم بصدمه: انتى……انتى……انتى اتحجبتى
نظرت حنين الى نفسها بابتسامه ثم نظرت لسليم بخجل
حنين بابتسامة وخجل: اه…….ايه رأيك 
سليم بتوهان فيها: قمر هو فى كده
نظرت له بخجل فقال: احم ….قصدى يعنى مشاء الله
حازم بضحك: خد راحتك دى مراتك على فكره 
سليم بابتسامة: متشكر يا عمى  
امل بابتسامة حنونه: قمر يا حنين ربنا يهديكى ويسعدك ويوفقك يا حبيبتي
حنين : يا رب يا ماما 
حازم بفخر: هى دى بنتى ،، قمر يا حبيبتي ربنا يثبتك 
حنين وهى تنظر لابيها بحب ودموع تكاد أن تنزل : بجد ..بجد يا بابا شكلى حلو 
حازم: ماشاء الله عليكي زى القمر 
نظرت حنين لنفسها بابتسامة ورضا
فكانت ترتدى فستان ازرق جميل طويل وبإكمام وحجاب من اللون الابيض وكوتشى ابيض وحقيبه انيقه سواء 
فحجابها كان يزيدها سحر من نوع خاص كانت كالملكه التى تربعت على عرش الجمال فكانت كالفراشه فى فستانها الذى يستر مفاتنها والحجاب الذى يحيط هذا الوجه الملائكى وبشرتها البيضاء وعيونها العسليه الساحرة
كانت حنين تبكى من شده فرحتها بمظهرها الجديد
سليم بضحك: كفايه دموع لحسن المكياج يبوظ
نظرت له حنين بغضب: على فكره انا مش حاطه حاجه
نظر سليم إلى بشرتها النقيه ووجنيها الورديه وشفتاها المتكرزه ولونها الاحمر الذى يدعوه لالتهامها
سليم بصدمه: يعنى ده طبيعي مش …….
لم تنتظر حنين أن يكمل جملته فأخرجت من حقيبتها منديل ابيض مبلل وقامت بمسح بشرتها وشفتاها ثم وضعته أمامه 
فمازال المنديل ابيض نظيف لا يوجد به شئ
يعلم سليم انها جميله وبشده فهى كبرت أمام عينيه فكيف لا يعرفها ولكن كانت دائما تضع من مساحيق التجميل فى السفر والاجتماعات والشركه فكان دائما يراها
ولكن اليوم كانت جميله كانت اجمل بكثير وهى على طبيعتها فكانت حوريه تخطف الانظار والقلوب
حنين بحده: ها اتاكدت أنى مش حاطه حاجه 
سليم بابتسامة: انتى صدقتى،،انا كنت بهزر معاكى أنا عارفانك مش حاطه حاجه 
نظرت له حنين بشك وغضب
سليم : طيب نستأذن احنا يا عمى 
حازم : طبعاً يا بنى اتفضل اذنك معاك وحلى بالك منها
سليم: حاضر يا عمى ….يلا يا حنين
خرجا من المنزل فتقدم سليم ليفتح لها باب السيارة
حنين بحده: شكرا بعرف افتح الباب لواحدى 
سليم: عادى يعنى يا حنين مش قضيه ثم ذهب وجلس بجانبها على كرسى القياده
انطلق بسيارته وهو ينظر لها ويعلم انها غاضبه ولكن هى كانت تنظر إلى النافذه وتتجنب النظر له 
سليم : تحبى نفطر الاول فى مطعم 
حنين هى تنظر إلى النافذه: اللى تشوفه صح اعملو
سليم بضيق: طيب اشغلك اى حاجه اغانى مثلاً
حنين ومازالت تنظر للنافذه: لا شكرا مش عايزه حاجه
سليم بضيق: مش معقوله كده يا حنين بصيلى طيب وانتى بتكلمينى مش طريقه دى
نظرت له حنين بغضب: نعم عاوز ايه بصيت اهو عايز ايه 
اوقف سليم السياره فجاءه فكادت حنين أن تصتدم من الامام ولكن كانت تضع حزام الامان
حنين بغضب: انت ايه اللى عملته ده انت كنت هتموتنا
سليم بحده: صوتك ميعلاش وثانيا تكلمى جوزك باحترام 
حنين: مش لما هو يحترمنى الاول 
سليم: هو أنا عملتلك حاجه ضايقتك فى حاجه 
حنين: واللى انت عملتو من شويه ده اسمه ايه 
سليم: كنت بهزر يا حنين عادى
حنين: انت كداب انت مكنتش بتهزر وبعدين اللى انت قولته ده احرجنى قدام ماما وبابا وانا اتضايقت 
نظر لها سليم ولدموعها التى على وشك السقوط
سليم : اه أنا مكنتش بكدب يا حنين لانى قولت لنفسى مش معقول كل الجمال ده يكون طبيعى 
نظرت له حنين بتركيز ثم اكمل: قولت مش معقول الخدود اللى زى التفاح دى والعيون اللى زى الشمس والشفايف اللى زى الفروله دى تكون طبيعى 
توقفت حنين عن البكاء وتستمع له بخجل
وضع سليم يده على وجنتيها يمسح دموعها وقال
انتى جميله لدرجه انك بتنسينى نفسى لما بشوفك عنيكى بتسحرنى بلونها الغريب وابتسامتك بتخطف تركزى وبتشتتنى اقترب منها بشده حتى تلاحمت انفاسهم ولمس شفتاها الكرزيه بيده ثم اكمل:وشفايفك دى بتموتنى وببقى عايز اكلها مش بقدر اقاومهم ………ثم همس “”بحبك””
كانت تائهة فى بحر كلماته التى تذيبها تسمعه وهى قلبها يدق بشده تسمعه وتنظر له 
اقترب منها بشده وهو مغمض العينين ويتنفس بسرعه فكاد أن يقطف تلك الشفاه بين شفتيه وينعم بشهدهم
ولكن ابتعدت هى عنه بخجل شديد 
ابتسم على خجلها منه وأمسك يدها وقبلها بحب :أنا آسف
حنين بخجل: خلاص عادى محصلش حاجه 
سليم بابتسامة: لسه بتتكسفى منى حتى بعد مبقيتى مراتى
حنين بخجل: يا سليم انت عارف ظروفى من الاول وعارف انى محتاجه وقت عشان اتعود
سليم بابتسامة كلها حب: وانا صابر يا حنين ،،ها بقى حابه تروحى فين 
حنين: بص اول حاجه هنروح نفطر وبعدين هنروح الملاهى وبعدين هنروح ناكل سمك فى مركب على النيل
سليم بسخرية: فى سيده اعمال ناجحه تروح ملاهى 
حنين: مهو علشان سيده الاعمال دى يابت شغلها ومشاريعها لمده يوم كامل علشان تقضيه معاك يبقى تعمل اللى هى عايزاه ولا انت ايه رايك
سليم بابتسامة: اى حاجه حبيبتى تعوزها أنا هنفذها
نظرت له حنين بخجل وانطلق سليم بسيارته
______________________
فى شركه سليم الشرقاوي
كان احمد بمكتبه يباشر عمله بتركيز فسمع طرق الباب
احمد : ادخل
دخلت نسرين إلى المكتب وهى ترتدى ملابس قصيره كاعادتها ومكياج صارخ مبالغ فيه وتنظر لاحمد بجراءه
نسرين: ازيك يا احمد عامل ايه
احمد : اهلا يا نسرين محتاجه حاجه
نسرين: كنت عايزه اقولك حاجه
احمد : اتفضلى 
جلست نسرين ثم قالت: احمد أنا بحبك 
ترك احمد الاوراق التى بيده ثم نظر لها وأكمل : ايه اللى انتى بتقوليه ده انا مش قولتلك قبل كده أننا زمايل وبس وان اللى انتى بتعمليه ده ميصحش
نسرين : بس أنا بحبك يا احمد 
احمد بعضب: بس أنا مش بحبك وبحب واحده تانيه وخطوبتنا كمان اسبوع 
نسرين بغضب: يبقا اللى انا سمعته كان حقيقى يبقى انت بتحب البنت اللى اسمها مريم اللى بتشتغل معانا فى صفقة ألوفد الألمانيى تبع شركه حنين الرفاعي
احمد : اتكلمى عنها بطريقة كويسه أنا مسمحلكيش تتكلمى عنها كده لأنها هتبقى مراتى
نسرين بصدمه: مراتك؟
احمد : ايوه مراتى أنا بحبها وهتجوزها 
نسرين: طيب وانا 
احمد : فوقى بقى أنا مش بحبك وطول الوقت بحاول ابعدك عنى وعمرى مقولتلك بحبك أو وعدتك بحاجه لاننا زمايل وبس وياريت تحترمى ده
نسرين وهى تقف لتخرج ثم قالت بغضب: ماشى يا احمد براحتك سلام 
خرجت من مكتبه ثم اتجهت إلى مكتبها وأغلقت الباب خلفها بقوه ثم تناولت هاتفها وعزمت على تنفيذ ما بداخلها
_____________________________
كانت مريم تجلس بشرفه منزلها وتحتسى كوب من الشاى وهى تنظر للنيل وتبتسم بشرود 
كان قلبها يرقص من الفرحه كلما تتزكر عرض احمد بالزواج منها
واخيرا ستبتسم لها الحياه وتعوضها بالحبيب الذى سوف يسعدها فهى احبته بشده ،نادمه على كل لحظه اضاعتها وهى تتجاهله نتدمه انها لم تقدر حبه منذ زمن ولكن القدر يفتح معها صفحه جديده ويعطى لها فرصة أخرى كى تقدر هذا الحب ولا تتركه 
ابتسمت عندما تزكرت حديثه لها أمس حين اوصلها
فلاش بااااك
احمد : هتوحشينى
مريم بخجل: وانت كمان 
اخيرا ربنا قبل دعائى وهيحقق امنيتى 
مريم: امنيه ايه 
احمد : انتى امنيتى يا مريم انتى اللى انا حبيتها واتمنيتها من الدنيا انتى وبس انتى اللى اتمنيت ربنا يجعلها من نصيبى من وأنا فى أولى كليه يا مريم ومن اول يوم شوفتك فيه وأنا بحبك حبيت بساطتك حبيت هدوءك حبيت اخلاقك حبيت خجلك واتمنيت أن ربنا يجعلك من نصيبى
مريم بدموع: لدرجادى يا احمد 
احمد : واكتر كمان أنا بحبك لدرجه انى مقدرش اعيش من غيرك بحبك لدرجه انك لو انتى كنتى لحد غيرى أنا كنت اموت نفسي 
مريم بدموع: أنا بحبك اوى يا احمد 
احمد : وانا بعشقك يا قلب احمد
باااااااااااك
ابتسمت بفرحه ثم سمعت صوت هاتفها فكان رقم غريب 
مريم: الو مين معايا
نسرين: اسمعى يا بتاعه انتى ..انتى تبعدى عن أحمد نهائى لاننا بنحب بعض وهو بيحبنى أنا وملكى أنا بس بيتسلى بيكى
مريم بهدوء: مين معايا
نسرين: ده كل اللى يهمك مش هامك أنه بيحبنى أنا وعلى علاقه بيا كمان 
مريم: لو كان بيحبك فعلا زى مابتقولى ايه اللى يخليكى تتصلى عليا وتقوليلى كده
مريم: يعنى انتى مش فارق معاكى أنه على علاقه بيا
مريم بثقه: انتى كدابه وبتحاولى تبعدينا عن بعض بس احب اقولك انك متقدريش تعملى كده لان انا وأحمد مش عشره يوم ولا اتنين احنا عشره سنين من ايام أولى جامعة وعارفه أخلاقه كويس ومستحيل يعمل كده واللى بينا حاجه كبيره اكبر من الحب صعب واحده زيك تعرفو 
ثم أغلقت مريم الهاتف وتركت نسرين تشتعل غضبا
مريم: أنا مستحيل بعد مالقيت احمد وحبه ليه أنى اسئله أو احلى حد يبعدنى عنه مستحيل
كانت نسرين تشتعل غضبا ورمت هاتفها بغضب 
نسرين بغضب: أنا هوريكى علشان تفكرى تلعبى معايا
__________________________
 وقف سليم وحنين أمام الملاهى بعدما تناولا أفطارهم فى أحد المطاعم الفاخرة 
سليم: ها بقى تحبى تلعبى ايه 
حنين بفرحه: عايزه اركب لعب كتيره اوى وأولها القطر اللى بيلف فى الهوا ده 
سليم: من عنيا اى حاجه تحبى تعمليها هنفذها
اخذ سليم حنين فى يده وذهب بها 
اختارت حنين العاب كثيره 
لعبو كثيرا فرحوا كثيرا
سليم : كفايه يا حنين أنا تعبت 
حنين: علشان خاطري دى اخر لعبه
سليم: اخر لعبه يا حنين علشان أنا خلاص تعبت 
حنين بابتسامة: ماشى 
بعد أن انتهو جلس سليم كى يستريح
حنين: سليم يا سليم 
سليم : اممممممم
حنين: تعالى نجيب ايس كريم أنا بحبه اوى
سليم: هو أنا جايب معايا بنت اختى ولا ايه
حنين بضيق: متقولش عليا بنت اختك
سليم بضحك: طفله اقسم بالله
حنين بغضب : متقولش عليا طفله 
سليم: خلاص طيب متزعليش تعالى نجيب محل الايس كريم كله 
حنين: طيب والله فكره
سليم : فكره ايه 
حنين: تعالى معايا وانا اقولك 
سليم: هتعملى ايه يا مجنونه
حنين: لو سمحت 
البائع: ايوه حضرتك
حنين: أنا عايزه الايس كريم اللى عندك كله 
البائع: نعم ؟
حنين: اسمع اللى بقولك عليه جهز انت الايس كريم
سليم: انتى بتعملى ايه 
حنين: استنى وهتشوف 
نادت حنين على الأطفال اللى فى الملاهى يجو ياخدو ايس كريم ببلاش
الاطفال فرحت جدا وكانت سعيده جدا والكل خد ايس كريم وبياكل بسعاده 
وحنين بتبص للاطفال بسعاده وبتضحك
سليم بيبص لحنين بحب وفرحه على قلبها الطيب وبرئتها
الاطفال كلها خدت ايس كريم والبائع خلص كل الايس كريم اللى عنده
حاسب سليم البائع وخد الايس كريم بتاعة وبتاع حنين 
خدت حنين الايس كريم وابتسمت لسليم
سليم: مبسوطه كده
حنين بابتسامة: جدا جدا
سليم: ايه اللى خلاكى تعملى كده 
حنين: مش محتاجه سؤال،حبيت افرح الاطفال وكمان احنا معانا فلوس وفلوس كتيره كمان يعنى لازم نعمل خير حتى لو بسيط 
سليم بابتسامة: ما يحسد المال الا صحابه وبعدين يا حنين انتى فاتحه خمس ملائج وتلات جمعيات خيرية وبتعملى خير كتير 
حنين: يا سلام طيب ما انت كمان بتعمل خير كتير يمكن اكتر منى ولا انت احسن منى 
سليم بابتسامة: الخير ده علشان ربنا يباركلنا
حنين: ونعم بالله
فى المساء
كان سليم وحنين جالسين على يخت جميل فى نص المايه 
وعليه موسيقى وجو رومانسى 
سليم : مبسوطه 
حنين بابتسامة: جدا
سليم: ربنا يقدرنى واسعدك 
جاء أحدهم بالطعام 
بدأو بتناول الطعام وسليم ينظر لحنين التى تتناول وجبتها باستمتاع وحنين تبتسم له 
بعد قليل
كانت حنين تقف وتنظر إلى المياه بشرود وتتنفس بارتياح من نقاء الهواء فكان الجو هادى 
سليم: سرحانه فى ايه 
حنين: لا عادى كل الحكايه إن الجو جميل
سليم بهيام: مفيش اجمل منك 
توترت حنين فكانت تهندم حجابها من شده توترها
كانت الموسيقى مازالت مستمرة
سليم: ايه رأيك نرقص
حنين: نرقص؟
سليم: اه وفيها ايه يعنى انتى مراتى على فكره 
ابتسمت حنين له بخجل
سليم: تسمحيلى بالرقصه دى ،،ومد أيده ليها
ابتسمت حنين ومدت ادها ليه
 وضع سليم يدها على كتفه ويدها الاخرى بين يده ويده الأخرى على خصرها وقربها إليه
توترت حنين من حركته وخلت من قربه 
بدأ سليم أن يتمايل بها وهو ينظر لها بحب وهيام وهى تنظر له بخجل وتحاول الهرب من نظراته
سليم: أنا بحبك اوى يا حنين لا انا بعشقك ونفسى أكمل باقى عمرى معاكى أنا  مقدرش اعيش من غيرك أنا بحبك
نظرت له حنين فتاهت فى زرقه عنيه وجمال ملامحه ،حقا أنه شعور غريب لماذا هى سعيده الان بقربه لماذا لا تريد أن يتركها هل بدات أن تنحرف لدوامه العشق
شدد سليم أكثر على خصرها ورفعها  له بسبب فرق الطول وقرب وجهه منها
توترت أكثر فكاد أن يغمر عليها
سليم: بحبك يا حنين وانتى كمان بتحبينى مش كده يا حنين
لا تعرف ماذا تقول حاولت الهرب من نظراته وأصبحت وجنتيها حمراء من شده الخجل والتوتر
نظر سليم إلى شفتاها برغبه ..يريد تقبيلها الان يريد أن يتذوق طعم شفتاها من جديد 
كان يقترب منها ببطا لكى يقبلها 
دفعته عنها برقه ثم قالت 
حنين بتوتر: سليم أنا لا م اروح دلوقتى علشان اتاخرت
كان سليم يشعر بداخله بغضب شديد منها 
فلماذا تبعده عنها وهو يشعر بأنها بدات تحبه لما لا تسمح له بالتقرب منها على الرغم من كونه زوجها
ضغط سليم على شفتيه بضيق ثم قال: هصبر يا حنين عصير
نظرت له حنين نظره ترجوه فيها أن يتحملها فهى لا تعلم لماذا ترفض قربه منها لا تعلم ماذا يحدث لها عندما يقترب منها لا تعلم سوى أنها تحتاجه بجانبها
سليم: يلا علشان نمشى 
حنين بحزن: سليم انت زعلت 
سليم: يلا يا حنين
حنين بدموع: أنا اسفه 
استغرب سليم لحزنها على غضبه هل هى تحبه حقا وان كانت لا تحبه فلماذا تفعل هذا هو لا يفهم شئ ولكن دموعها اوجعت قلبه 
فاخذها فى حضنه بقوه وهو يضغط عليها في أحضانه
سليم: اوى تبكى ابدا طول ماما معاكى اوعى عنيكى دى تنزل دمعه مفهوم 
هزت حنين راسها من وسط بكائها
قبل سليم راسها بحنان ثم خفف من احتضانه لها
سليم: يلا نمشي
حنين: يلا 
بعد قليل وصل سليم بسيارته أمام فيلاتها
سليم: هخلى بالى منك نفسك
حنين: ماشى
سليم: هتوحشينى ثم قبل يدها بحب
حنين: تصبح على خير
سليم: وانتى من اهله
نزلت حنين من السيارة ودلفت الى الداخل بينما سليم كان يراقبها حتى دخلت الى الداخل والحرس أغلقت الباب ثم انطلق هو الآخر
دلفت حنين ثم رمت السلام على ابوها وامها واخيها مالك 
 حنين: السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام
مالك : ايه القمر ده يا ناس بجد شكلك قمر فى الحجاب
حنين: شكرا يا مالك ربنا يخليك ليا
حازم : ايه امبسطى انهارده
حنين: اه الحمد لله
امل : طيب اطلعى ارتاحى يا حبيبتي
حنين،: حاضر عن اذنكم
صعدت إلى غرفتها وكانت فى قمه سعادتها فهذا اليوم كان من اجمل الايام في حياتها
بدلت ملابسها ثم صلت فروضها واجهت إلى فراشها
اعلن هاتفها عن وصول رساله من أحدهم 
فتحت حنين الرساله كى تقرأها
نظرت حنين الرساله بصدمه وغضب
حنين بغضب: ………………………………………..؟؟؟؟

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك رد