Uncategorized

رواية نبض الزين الفصل العاشر 10 بقلم جهاد محمد

 رواية نبض الزين الفصل العاشر 10 بقلم جهاد محمد

رواية نبض الزين الفصل العاشر 10 بقلم جهاد محمد

رواية نبض الزين الفصل العاشر 10 بقلم جهاد محمد

نظرت خلفها لتقول بصدمه …زين
زين ببتسامه ….اى فاجأتك صح اهدى اهدى بس وخدى نفسك عشان تستحملى باقى المفجأت 
ليلى …..انا هو انا والله 
أشار لها زين لتصمت ثم تحدث قائلا..
انت قولتى كتير سيبينى بقا أقولك انا 
أى كنتى مفكره إن زين الأسيوطى نايم على ودانه جايه تلعبى معايا المفروض قابل ماتدخلى  فى اللعبه تكونى عارفه مع مين بتلعبى عيب عليكى ثم أخذ نفسه ليتحدث مره اخرى وهو مبتسم……  انا فعلا فى الأول كنت جايبك وماكنتش أعرف أن انت انسانه حقيره ليقول انا هاحكيلك عشان الدهشه باينه اووى على وشك
فلاش باااك 
بعد ان  دلف ياسين إلى مكتب زين وقال له إن چاكسون بعت رجاله يقفوا على الأرض كان قبلها بقليل زين علم أن كل شئ يعمله يوصل الى چاكسون فاعلم زين أنها حد قريب منه فاشك فى  إحدى السكرتيرات وقرر أن يغيرهم وقتها تأكد أنها ليلى حين أبدل السكرتيره بأخرى 
حدث زين أمير وكلفه بأن يبلغ أحد من الحرس بمراقبة ليلى وبالفعل كان شكوكه صحيحه وهى من تعمل كل هذا فوضع خطه لكى يجعل ليلى تفكر أنه سيكون ضحيه لهم 
وفى ذلك اليوم اللى ليلى ذهبت فيه  إلى الشركه علم زين وقتها أنها جايه تاخد الملف وتبدله بملف تانى فقرر أن يصدها 
وبعد أن جلسوا جميعا أتاه هاتف وكان المتحدث هو الشخص المكلف بمراقبه ليلى اخبر زين أن الرجل الذى تذهب إليه ليلى نقل مكانه ولم يعلم أين ذهب بعد أن أغلق الهاتف معه 
نظر إلى امير كى يحدثها وأخبره أن يتحدثوا امام ليلى عن خطتهم كى تذهب ويذهبون خلفها 
بعد الباك ….
زين بضحك… اى رأيك يااليلى هانم  
ليلى بغضب وصراخ…..انا مش هاسيبكم فى حالكم انتوا اللى دمرتونا انتوا دمرتوا عيلتى خليتوا ماما تموت مقهوره وانا هانتقم منها عمتك بابا اتجوزها على ماما وقتها ماما اتقهرت وماتت وانا من وقتها وانا حلفت أن هانتقم منكوا واحد واحد ولما عرفت انك تعبان وعايز نبض تبعد عنك عشان متتقهرش وقتها انا اللى خليتك تاجيلى عشان اقدر ادخل عيلتكم واخد كلى اللى بتملكوه 
كان زين وأمير يقفون بدهشه هل لهم عمه !
وان كان هذا صحيحا أين هى الأن 
كان أمير يقف بصدمه زين مريض !
أشار زين إلى الشرطه التى كانت تقف بلخارج وتنتظر اشاره من زين الأسيوطى 
كانت ليلى تمشى مع إحدى العساكر وتقول بصرااخ ….صدقنى هانتقم متفكرش أنها النهايه يا زين انا هارجع تانى هارجع وهانتقم مين عيلتك كلها 
أهداها الشرطه هى ومن معها 
ثم تحدث أمير قائلا إلى زين …..انت تعبان !
زين ….دى هبله وبتخرف 
أمير بغضب ….زين متفكرش أن هاصدقك مش على أساس انا اقرب واحد منك عشان يازين فى اى 
زين وهو يغمض عينيه ثم خرج زفيرا….أيوا يا أمير انا تعبان
فلاش باااك….
كان زين جلست بلشركه ويحس بألم للغايه أعتقد أنه إرهاق ولأنه لم يكن تناول الطعام ثم حدث نفسه ببتسامه قائلا ….لو ست الكل عرفت هاتبقى نهايتى 
ثم جذب چكيته وصعد بسيارته ليذهب إلى القصر 
بعد أن وصل زين إلى القصر صعد غرفته وابدا ثيابه ثم توجهه إلى معشوقته 
كانت نبض تقف أمام الشرفه بسرحان لتفوق من سرحانها على زين وهو يحتضنها من الخلف ابتسمت قائله ….اممم جيت بدرى النهارده 
زين جذبها لتقف أمامه ليقول ….امم حبيت ناكل مع بعض 
نبض ….احم 
زين ….فى شك 
نبض بمرح …أنا أقدر 
وذهبوا سويا وتناولون الطعام وجلسوا معا حتا أحس زين ببعض الالم فى معدته فقرر أن يترك نبض كى لا تكشف المه وتحزن وهو يعلم كم تعشقه
فى صباح اليوم التالى ارتدى زين وذهب إلى نبض وأخبارها أنه سيعود مبكرا ويحضر لها مفاحأه 
وبعد أن تركها شعر ببعض الألم فقرر الذهاب الى المشفى أخبره الدكتور الخاص بلعائله   بأن يجرى بعض التحاليل وظهرت النتيجه بأن زين عنده كانسر بلدم ويجب الذهاب الى أمريكا كى تعالج منه 
فقرر زين أنه لن يتعالج وقرر بأن يجعل نبض تكره فأحضر ليلى كى يقهرها  
بعد البااك 
أمير …..يااااه يازين للدرجادى انا صاحبك لا ونعم الصحوبيه واضح اووى ان انا صاحبك دانا لما بيحصلى حاجه انت اول واحد بجرى عليه اقوله
زين بحزن…..ماكنتش عايزكم تزعلوا 
أمير ….انت لازم تقول للدكتور وتروح أمريكا عشان العمليه
زين وهو يضع يديه على أمير …..مش هاروح يا أمير فى حته ده نصيبى
أمير ….هو ده فعلا نصيبك بس بقا فى حاجه اسمها الطب وعلاج يعنى مش لما يحصلنا حاجه نقف ونقول لا خلاص ده نصيبنا 
زين ….انا مش حابب اعمل حاجه وياريت نبض متعرفش حاجه من دى 
أمير ….زين بس …
قطعه  زين قائلا …أمير لو سمحت 
أومأ أمير برأسه غاضبا من صديقه
زين ….يلا عشان ماحدش يشك فحاجه
أومأ أمير برأسه لحزنه الشديد
******************
فى إحدى الفنادق….
فاقت دينا ووجدت بجوارها لتقوم مسرعه وتصرخ
ليفوق حمزه على صوت صريخ ليجدها  تقف بدموع وحزن
حمزه ….انت مين انا بعمل اى هنا 
دينا بغضب وصراخ ….انت حيواااان انت بتسألنى انا انت استلغتنى انت ازاى تعمل فيا كده 
حمزه بغضب ……انت بتقولى اى انا معملتش حاجه صدقينى انا ملمستكيش 
تركته دينا وتوجهت مسرعه إلى الخارج وهى تبقى لتذهب إلى منزلها لكى ترى مالم يكن متوقع
ذهبت دينا إلى أسفل وتوقفت أحدى السيارات وركبت وكانت لم تتوقف عن الدموع 
وقفت السياره أمام منزلها لتذهب مسرعه إلى أعلى لتجد أشخاص كثيره امام منزلها لتمسح دموعها قائله …فى أى انتوا بتعملوا اى هنا ماما ماما فين 
ليجيبها أحد جيرانها قائلا ….البقاء للله
صرخت دينا قائله بغضب…..انت بتقول كده ليه ابعدوا يلا اطلعوا بره 
لتدخل إلى المنزل وتجد والدتها نائمه على الأرض لتصرخ دينا ….لا ياماما متسبنيييش أنا محتجالك طب قوليلى انا اعيش لمين دلوقتى ااه ياماما قومى انا أسفه أنا  أسفه والله غصب عنى 
لتجذبها إحدى جارتها لتقوم وأخذوا والدتها 
*******************
كان حمزه قد نزل من الفندق بحيره ولم يتذكر شئ غير أنه تناول العصير الذى أحضره إسلام إليه وبها لم يعلم شئ غير أنه كان دايخ
نزل حمزه وصعد سيارته بسرعه فائقه 
******************
فى قصر عائله الأسيوطى 
وصل كل من زين وأمير ليجدوا الجميع يجلس بمرح أشار زين لأمير بأن لا يتحدث 
منى ….كنتوا فين 
زين ….كان فى شويه شغل رحت انا وأمير خلصناه 
مها ….طب تعالوا اقعدوا 
إبتسم أمير وجلس بجوار ملك بينما زين استأذن ليصعد إلى غرفته 
ملك بقلق ….فى أى يا أمير شكلك مدايق
ابتسم قائلا ….لا مافيش حاجه 
ملك ….مش مصدقه 
أمير ببتسامه مكر لكى يجعلها تصمت ….طب ماتيجى وانا أخليكى تصدقينى
رميته بغضب …أمير 
حسام …..نبض راحت فين 
ياسين …..مش عارف حتا أسيل ومالك مختفين والولد حمزه أتأخر
مها…..نفسى اعرف العيال دول بيروحوا فين 
****************
صعد زين إلى الأعلى ليجد انوار الغرفه مغلقه ليفتح أحد الأنوار ليجد نبض جالسه على أحد المقاعد
زين بصدمه ……بتعملى أى
نبض نظرت اليه بدموع 
زين بخوف وهو يقترب منها ووضع يديه على وجهها ….فى اى يانبض مالك 
لتصرخ بغضب قائله …..ابعد عنى يازين انت عايز منى اى هاااا انا عملت فيك اى لى بتجرحنى انا أذيتك فى اى انا زمبى أن حبيتك هو ده زمبى 
ليقترب منها زين ويضمها إلى صدره قائلا ….هششش اهدى طب فى أى 
كانت نبض تدفشه ولكن لجدوه فهو متحكم فى حركتها 
نبض بدموع ….ابعد عنى 
زين ….مالك يانبض 
نبض بدموع وشهاقات …وده يهمك فأى 
اخرجها زين من أحضانه قائلا ….يهمنى يانبض فى أى 
لتتركه وتحضر أحدى الورقات لتقول له …..أى ده يازين 
نظر زين بصدمه …..انت جبتى الورق ده منين يانبض 
نبض بدموع ….ده كل اللى يهمك ماخبى عليا انك تعبان يازين وصرخت فيه لتقول انت لى بتعمل فيا كده انت لى مصمم انك تكسرنى عشان حبيتك بجد
جذبها من يديها ليحتضنها  قائلا ….بحبك 
أجابته بدموع وهى تخرج من بين أحضانه ….لو بتحبينى فعلا يازين اثبتلى ده 
نظر لها بتعجب 
لتكمل حديثها قائلا……اعمل العمليه يازين عشانى انت مفكر أن ممكن أقدر أعيش من غيرك وانساك لو مفكر كده تبقى بتحلم يازين 
عشان خطرى يازين عشانى 
احتضنها زين قائلا …هاعملها يانبض هاعملها اهدى بقا 
وسكنت بين أحضانه 
*****************
مالك لأسيل ….اخلصى يا أسيل   
أسيل بدموع …..معانا واحد فى الجامعه أكبر مننا بسنه ثم بكت
 ليقول لها ….وبعدين 
وبعديها كان عندنا حفله واتفق مع واحده أنها تصورنى وتعطيلوا صورى وهو دلوقتى بيهددنى بيهم 
مالك بغضب ….اسمه أى ومين ده 
أسيل كانت تبكى 
مالك بغضب … انطقى 
******************
فى منزل نهله 
كانت تجلس شارده حتا قطع شوردها دخول والدتها 
سهير بحب …..مالك يانهله
نهله ببتسامه ….مافيش ياماما 
سهير ….عليا بردك
نهله بضحك….هههه والله مافيش كنت سرحانه شويه 
سهير…. طيب قومى افطرى يلا ونامى بدرى عشان بكره شغلك 
نهله ببتسامه ….اوك
*******************
فى منزل نورهان 
نورهان بغضب …..انا مش قاعده ياماما من الشغل غير لما تدينى سبب مقنع يخلينى اقعد 
سمر بغضب ….نورهان انا هاتحيل عليكى يعنى 
نورهان …..اى السبب 
سمر بغضب……اهو كده مش عايزاكى تقربى من العيله دى 
نورهان. …انت عرفاهم منين ياماما 
سمر …..هو …….
*****************
فى منزل دينا 
كانت دينا تجلس ودموعها على وجهها ذهب كل ماتملكه هى السبب هى من طرقت والديتها لوحدها وهى تعلم بأن ليس ليهم أقارب لم تحكى لها والدتها من قبل عن أهلها وهى لم تعلم ما سبب موت والدتها 
***********
ماشعور دينا عندما تعلم أنها سبب موت والدتها وماذا ستفعل الأن 
نهله وياسين سيفترقون بسبب ما
ماهو سر نورهان 
مالذي سيفعله مالك فى هذا الشاب 
هل أسيل ستسامح مالك على مارأته
أمير وملك سيجتمعون  
هل ستنجح عمليه زين ام ستكون سبب فى فراقه عن معشوقته 
هل ستعود ليلى  وتحقق انتقامها
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد