Uncategorized

رواية العاصم الفصل الأول 1 بقلم هالة عادل

 رواية العاصم الفصل الأول 1 بقلم هالة عادل

رواية العاصم الفصل الأول 1 بقلم هالة عادل

رواية العاصم الفصل الأول 1 بقلم هالة عادل

في أحدي أرجاء الصعيد …وبأحدي أراضيها الخضراء الواسعه ..
   في بلده من بلدان الصعيد وتحديدا قنا 
ذات أرضا خضراء ..واسعه تملئ شمسها المكان ….
توجد عائله من اقوي واهم العائلات الصعيدية 
وهي عائله   ،،،شوكت احمد  القناوي 
يبلغ من العمر ،تسعون عاما ذات سلطه وهيبه قويه …برغم كبر سنه وعجزه الا انه يزال الكبير مثلما يقال 
لديه ابنان …الابن الأكبر ،، صابر  القناوي ..
يبلغ عمره ال 60عاما ….
زوجته ،،،السيده عفاف ،،تبلغ من العمر 50عاما 
لديه ثلاث اولاد …
عاصم     27عاما. بطل رواياتنا 
ريان.   ،25عاما 
مجدي     ،23
   الأبن الثاني وهو رشاد   القناوي 
الذي توفي إثر حادث عنيف هو وزوجته   منذ عشر سنوات 
تاركا ابنته الجميله الشابه نيهال وحيده 
وهي بطله الروايه 
وقام جدها بتربيتها وعنايته فاصبحت نيهال كل شي بحياه الجد ..العجوز 
فهي يتيمه الوالدين 
نيهال ،،،ذات بشره بيضاء 
25عاما 
عينان عسليتنان لأمعتان
آنفا صغيره جدا …
فما احمر اصغر 
لها غمازات يجعلان جمالها يزداد جمالا 
وحسنه صغيره بجوار الفم علي الجانب الأيمن 
كانت متوسطه الحجم …
         معنا نبدا رواياتنا 
قصر ضخم واسع . مزين بأجمل مايكون ..اثاث فخم …
به غرفه مكتب الخاصه بالكبير …
غرفه انتريه واسعه مطرزه بجمل طراز 
المطبخ …به غرفه نوم الطباخين 
اثنان حمام ….
حمام لاسياد القصر والآخر للخدم …
غرفه استراحه لضيوف .
يوجد به الدور الاول علي الجانب الأيسر  هذا خاص بصابر  وزوجته وأولاده
الجانب الأيمن ،،هذا خاص بالچد وابنه ابنه نيهال 
كان الجد يجلس بغرفته يتفحص الجريده مثل العاده …
يطرق الباب ،،طق طق طق 
الجد بابتسامه ،،ادخلي ياحبيبةجدك 
تدخل نيهال بابتسامتها البشوشه تحمل فنجان القهوه بين يديها 
قائلا بابتسامتها الرقيقه وتللك الغمازات الساحره ،،، مين قالك اني انا بقي ياچدي 
الجد بابتسامه ،، هو حد بيسال عني غيرك يابتي كله مشغول في مصالحه 
تجلس نيهال علي قدماها قائلا بحب ،، وليه عاد نبره الحزن دي عاد 
غصبا عنهم ياچدي اعذرهم 
وبعدين انا عملتلك فنچان القهوه المظبوط بتاع كل يوم 
الجد يمسك بالفنجان قائلا بسعاده ،، اهي دي احلي حاجه 
نيهال بحزن ،،بقي أكده ياچدي 
الجهوه بتستناها اكتر مني انا أكده ازعل 
الجد مقبلا خد نيهال قائلا ،، انا ليا غيرك ياحبيبه چدك عاد 
يقاطع حوارهما طرق الباب مره اخري طق طق 
الجد ،،ادخل 
يدخل ابنه الأكبر وعم نيهال …
بهيبته الشديده وسلطته …يرتدي جلبابه الاسود والعباءه البني 
وبيده العصا الذهبيه 
عند رؤيته  نيهال يمتلئ وجهه بالغضب قائلا ،،اصباح الخير يابوي 
الاب بحزم شديد ،،اصباح النور يا ولدي 
تنهض نيهال قائلا بوقار ،، صباح الخير ياعمي 
العم بوجه غاضب وجواب متعصب ،،اصباح الخير 
الجد ،، بتكلم بت اخوك أكده ليه ياصابر 
صابر بغضب ،، يرضيك يابوي الست بت ولدك 
تمشي العمال الافي الأرض وتروح تجيب عمال غيرهم من غير حتي ماتشاور اصحاب الملك 
الوالد بغضب ،، وهي كماني من اصحاب الملك ياصابر ولا ليك راي تاني 
نيهال ،،تسمحلي اتكلم يا چدي 
الجد بابتسامه ،،من حجك يابتي تتكلمي جولي الاعيزاه 
نيهال ،، انا ياعمي حصل اني طردت العمال الاچنابك جيبهم
بس ده بعد ماروحت اطمن عالارض ولقيتهم 
نايمين فالارض بدون اي احترام 
ولما قولتلهم أن الوقت ضاق بينا ولازم تخلصوا شغل فالارض باسرع وقت 
مهتموش لكلامي واصل 
وكان لازم اطردهم لانهم مش حافظين الامانه 
العم بوجه غاضب ،، وانتي ليه بتروحي الأرض من الأساس ليكي اي فيها 
احنا معنداشي نسوان تخرج وتشتغل فالارض 
ينهض الجد قائلا بغضب ،، صابر 
الارض دي ارض نيهال وأبوها الله يرحمه 
ومش عيب ان الانسان يراعي مصالحه حتي لو بنيه 
روح انت شوف ارضك وحالك وشوفك اولادك الرجاله 
الا لحد دلوجتي ميعرفوش ارض جدهم وين 
ينظر اليهما صابر بغضب شديد مغادرا الغرفه بكل غضب 
نيهال ،،ليه أكده بس ياجدي 
الجد ،، اسكتي انتي يابتي انتي معرفاشي حاچه واصل 
عمك صابر اني بس الا حافضه صم
وعارف اي بيدور في عجله 
رشاد  الله يرحمه هو الاكان فاهمني صوح وعيحبني جوي ..
بس الجدر حرمني منيه وحرمك منيه انتي كماني يابت الغالي 
نيهال بدموع اليمه ،، ربنا يرحمهم  ياجدي 
الجد يقترب من نيهال يربت علي كتفيها قائلا بحنان ،، وانتي يابتي مترديش علي عمك واصل 
ده ارضك واملاكك تجدري تعملي فيها الاعيزاه 
محدش ليه حاچه عنديكي …تجدري تنهي وتامري كيف مانتي عايزه 
نيهال تقبل يد جدها بحنان قائلا ،،ربنا يخليك ليا ياجدي …اني هروح اشق عالارض عاوز مني حاجه اعملهالك 
الجد بابتسامه ، تسلميلي يابت الغالي 
ربنا يحفظك 
              غرفه الخاصه بأولاد صابر 
يدخل صابر الغرفه بوجه ملئ بالغضب والحقد والشر ..
يجد أحدي أولاده نائما علي فراشه بنعاس شديد 
صابر بغضب ،،ريان جوم 
ريان ريان 
ولكن ريان مستسلم لنومه العميق 
الاب بغضب وهو يضربه علي كتفه صارخا ،،انت يا چبله 
ريان بنعاس ،، ابوي 
ثم ينهض معتدلا بفراشه ،، خير يابوي 
صابر بغضب ،، انت حتفضل لحد ميتا نايم انت واخوك النطع ده 
جوموا بصوا علي مصالحنا واراضينا 
شوفوا بت رشاد  عامله اي ومسويه اي 
حته بت مسويه الهوايل 
وانا معاي تلات رجاله نايمين كيف الحريم 
ياخساره 
ريان بتافاف ،، في أي بس يابا
تدخل والدتهم من الخلف وزوجه صابر قائلا بهدوء،، في أي بس ياخوي 
بتزعق ليه أكده 
صابر بغضب ،،، اولادك نايمين وبت رشاد هتروح عالارض 
عفاف ،، وماله مش ليها ملك وحقها
صابر بغضب ،، بجولك اي اسكتي خالص أكده 
انا مش عايز الضغط يعلي عليا 
ثم ينظر إلي ريان قائلا ،، وانت فز قامت قيامتك  
الاب بغضب ،،، لو عاصم كان موچود كان سوي الهوايل دلوكيت 
ينهض ريان من فراشه قائلا بغضب ،، عاصم عاصم عاصم 
كان هيعمل اي يعني
عفاف بابتسامه ،، ربنا يرچعه بالسلامه اتوحشته جوي  
الاب بغضب ،، اتكلم عن اخوك عدل ياد 
يقاطع حوارهما طرق الباب طق طق 
صابر ،، ادخل 
تدخل الخادمه بوجه محني قائلا ،، سيدي عاصم بيه عالتليفون وعايز يكلم جنابك 
صابر بابتسامه واسعه ،، ولدي عاصم 
تركد عفاف أيضا مسرعه قائلا ،، والدي 
ثم يغادر الغرفه بخطوات مسرعه 
ريان بغضب ،، عاصم تاني 
صابر يمسك بسماعه الهاتف قائلا ،، عاصم ولدي كيفك 
راجع ميته ياولدي 
خمس سنين ياولدي اتوحشتك 
ثم تحدثه والدته قائلا ،، والدي اتوحشتك جوي ياولدي كيفك ياضناي ج
احنا بخير جوي المهم انت ياولدي كيفك 
وچدك وخواتك عال العال 
من الخلف مجدي شقيقهم الأصغر ،، اديني أكلمه ياما 
الام  بابتسامه ،، خد اخوك مجدي عايز يكلمك 
مجدي واضعا السماعه علي اذناه قائلا بابتسامه واسعه ،، اخوي كيفك 
اتوحشتك ياولد ابوي راچع ميته اومال 
جريب فرحتني جوي .
ربنا يرجعك بالسلامه ياخوي 
ريان في أوضته 
حاضر هقوله انك سالت عنيه 
      بعد منتصف الليل وسكون القصر 
كانت نيهال تنام بغرفتها وعلي فراشها 
كان وجهها ملئ بالعرق والخوف 
تضرب برأسها يمنينا ويسارا 
لتري كابوس كل يوم …..
الكابوس 
      كانت نيهال بالخامس  عشر من عمرها 
والدها يقف أمامها بابتسامه واسعه قائلا ،، هتعوزي حاجه من مصر يابتي 
اي شي نفسك فيه شاوري عليه وانا اچبهولك علي طول حتي لو كان لبن العصفور 
نيهال تقبل يد والدها قائلا ،، ربنا يخليك ليا يابوي متعوقش عليا 
الاب يضمها بحنان ،، لا أن شاءالله مش هعوق واصل يابني ادعيلي علشان اني حاسس اني مهمل روحي وجلبي أنه
من الخلف تضمها والدتها قائلا ،، بتي احنا مش هنعوق عليكي بس هنروح نجضي مصلحه ونيچي علي طول 
نيهال ،،حتي انتي ياماي مسافره 
الام بحزن ،،معلش يابتي أوامر چدك 
الجد من الخلف ،، بجولك اي بإرشاد ياولدي 
زي ماجولتلك خلصو العجود والأوراج وجيدوها بالشهر العقاري وارجعو طوالي 
رشاد ،، حاضر يابوي بس خلي بالك مني نيهال 
الجد يضم نيهال قائلا ،، هتوصيني علي روحي عاد 
وفجاه يسافر الاب لتنقلب به السياره ..هو وزوجته 
ويموت الاب اثر حادث بشع تاركا ابنته وحيده بين الذئاب 
تقوم نيهال فزعه من نومها وجهها ملئ بالعرق ..ابوي 
يدخل جدها الحبيب فجاه يشعل الضو 
يحتضن نيهال بجوه قائلا بحنان ،، مالك يابتي 
عاصرخي ليه عاد 
برضك كابوس بتاع كل يوم 
نيهال بدموع ،، ايوه ياچدي 
يربت جدها علي شغيراتها بحنان ،، متخافيش يابتي واصل انا جنبك 
سامحيني يابتي اني السبب 
مكنشي لازم اجوله سافروا 
مكنتش عارف ان ده كلاته هيوحصل
نيهال ، ربنا يخليك ليا ياجدي 
ده جدر ومكتوب ياجدي 
       صباح يوم جديد 
علي طاوله الافطار 
    يجلس علي رأس السفره …الكبير 
علي الجانب الأيمن ،، صابر .
بجواره ريان 
بجواره مجدي 
الجانب الآخر ،، نيهال وبجوارها عفاف 
الكل يتناول وجبه الافطار 
نيهال ترىتشف القهوه المفضله…قائلا ،، جدي هتحتتاج حاجه مني انا رائحه عالارض 
العم ،، وليه عتتعبي روحك يابت اخوي خليكي انتي أهنه وريان ومجدي يروحوا 
عالارض 
عفاف ،، وماله بس يابو عاصم خليها تشم هوا علي الاقل 
صابر بغضب ،، اسكتي انتي ياعفاف 
الچد   ،، وماله لما تشوف مصالح چدها ياصابر 
سيب نيهال علي راحتها 
صابر بغضب ،، علي كيفك يابوي 
جوم يا ريان روح مع بت عمك متهملهاش لحالها 
ينهض ريان بابتسامه واسعه قائلا ،، تحت امرك يابوي 
ثم تغادر نيهال القصر وخلفها ريان 
صابر ، ابوي انا مش عجبني جلعك للبت دي 
جلعتها جوي
عفاف مقاطعه حوارهما ،، وفين الجلع ده ياصابر 
دالبت من صباحيه ربنا بتروح الأرض مبترجعش غير اخر النهار هلكانه ياعيني  
الجد ,,   چوليله ياعفاف 
وماله لما اجلعها انت نسيت أنها يتيمه 
واتحرمت من ابوها وامها 
وانت اي مزعلك عاد 
مانت ولادك رچاله بشنبات ومجلعهم چوي 
لكن هي بتروح عالارض وتراعي المصالح 
وچايمه بشغل عشر رجاله في بعض ..
تبقي أكده هي المجلعه ولا ولادك المجلعين
ثم ينهض الچد متحملا علي العصا مغادرا الطاوله 
صابر بتافاف بغضب شديد من رد فعل والده الصارم معه ودفاعه عن نيهال بهذا الشكل 
قائلا ,,. وانتي عتتكلمي ليه 
بتدافعي عنيها أكده ليه 
عفاف ،، يوووه مش هي دي الحجيجه عاد 
انت الامحمل علي البت جوي 
ومش طايقها ….البت يتيمه عاملها كيف بتك
ينهض صابر قائلا بغضب ،، اني معنديش بنات 
      الارض???????????????????????? 
كانت نيهال تسير بين الخضره والزرع وهي تتفحص بعض الأعمال 
كانت ترتدي قميص ازرق وبنطال جينز 
وكوتشي ابيض وايضا كاب علي الرأس ابيض 
ريان من الخلف ،، نيهال اني كنت عايز اتكلم معاكي كلمتين 
نيهال بعدم اهتمام ،، اتفضل ياريان
ريان يقترب من نيهال محاولا مسك يدها 
ولكن نيهال تبتعد عنه قائلا بغضب ،، ريان انت اچننت كيف تتجرأ تمسك يدي 
ريان ،،، سامحيني بس اني جواي نار من ناحيتك وانتي مس حاسه بيها واصل 
و………
تقاطعه نيهال قائلا بغضب ،، اجننت عاد 
اي الابتقوله ده انت لولا أنك ابن عمي اني كنت هتصرف معاك تصرف تاني 
عن اذنك 
ثم تغادر المكان عالفور ….بوجه ملئ بالغضب 
بعد انتهاء يوم شاق متعب 
الجصر ….
تعود نيهال من عملها اليومي الشاق وهي تلهث من شده الإرهاق 
تلقي بجسدها علي المقعد محاولا تنفس بعض الهواء النقي. 
ثم تحمل الكاب من علي شعيراها الناعمه ..
ثم تنهض عالفور تتصدم بشخصا عريض المنكبين ..
ابيض البشره ..عسلي الأعين 
له لحيه خفيفه جدا 
يتميز بشعيراته الطويله الناعمه السوداء 
يرتدي بدله سوداء وتحتها قميص ابيض 
بنطال جينز ازرق وكوتشي ابيض 
نيهال بخوف ،، اي ده 
عاصم ،، مش تحاسب يااخ 
نيهال بغضب ،، اخ اي اخ دي يافندي شايفني ليا شنب ولا اي 
عاصم بابتسامه خفيفه ،، ياخربيتك 
اوعي تكوني نيهال 
نيهال بذهول ،، وانت تعرفني منين عاد 
عاصم بابتسامه واسعه ،، انت نسيتني 
انا عاصم ابن عمك 
نيهال تبتعد عنه قائلا نبره حزن ،، عاصم 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك رد

error: Content is protected !!