Uncategorized

رواية عشق من نوع آخر الفصل الثاني عشر 12 بقلم رباب السيد

 رواية عشق من نوع آخر الفصل الثاني عشر 12 بقلم رباب السيد

رواية عشق من نوع آخر الفصل الثاني عشر 12 بقلم رباب السيد

رواية عشق من نوع آخر الفصل الثاني عشر 12 بقلم رباب السيد

دخل سليم المطبخ وجد نور تقف ع الطاوله تبكي وتصرخ بشده
عندما رأته نور قفزت ع ظهره وتعلقت برقبته برعب وهي تصرخ بإذنه 
نور بخوف وبكاء: عاااا صرصار فيه هنا صرصار 
سليم بصدمه: ننععععععم يعني دا كله عشان صرصار
نور وهي تتحدث برعب ودموع بجانب اذنه: انت عارف يعني ايه صرصار عاااا
سليم: بسسس وداني ده كدب اللي يقول عليك هاديه
نور بهدوء: انا فعلا هاديه بس ده صرصار عارف يعني ايه صرصار 
سليم:  عرفت انه زفت ابعدي بقي عشان اموته ونخلص
نور: لا متموتهوش انتي معندكش قلب دا كائن حي بيتنفس زينا بكل بساطه عايز تموته
نظر لها سليم ببلاهه وف ثانيه انزلها  من ع ظهره ع الارض 
نور: اه ظهري ولكنه تذكرت الصرصار ووقفت فورا لتذهب خلفه خرج من المطبخ
سليم وهو يضرب كف ع اخر: لا حول ولا قوه الا بالله انا غلطان اني قلت عايز غدا وذهب بتجاه غرفته احس بشئ خلفه نظر وجدها
سليم بنفاذ صبر : ايه مش انتي مش عايزاني اموته
نور: ماهو ياتموته ياتسيبه في حل وسط خليه يمشي
سليم: ودا اخليه يمشي ازاي 
نور ببكاء: معرفش
ثم اكملت بإحراج: احم بس انا جعانه
سليم بهدوء:طيب هطلب اكل
نور: لا انا عايزه اطبخ انا
تنهد سليم: طب تعالي وانا هقف معاكي اما تخلصي
اخذ يدها وذهبوا للمطبخ جلس هو ع كرسي امام الطاوله وبدات هي بتجهيز الطعام بإرتباك وتوتر 
وبعد وقت انتهت جلسوا لياكلوا
سليم: صقر وسمر جايين هنا بكره
نور بسعاده فبرغم ان سمر كانت تعاملها بجفاء الا  تحبها و سعيده بشده لمجيئها : بجد خلاص هاخد اجازه من الجامعه بكره وهقعد استناهم مش هما هيقعدوا معانا برده
سليم: اه كان عايزه يقعد ف شقته اللي هنا بس موافقتش وقلتله هيقعدوا معانا 
اومأت نور بسعاده
واكملوا اكلهم…….
…………………….
مسحت حياه دموعها واخذت نفس عميق ودقت الباب  
الجد وهو ينظر باتجاها: تعالي يبتي
 دخلت بهدوء وضعت الصينيه بتوتر وارتباك وعيونه مليئه بالدموع ع الطاوله واستأذنت وخرجت
ذهبت للمطبخ
زينه: مالك يحياه وشك اصفر اكده ليه
ذهبت سمر واجلستها ع الكرسي: انتي زينه
حياه: مفيش بس تعبانه شويه
زينه: طيب اطلعي ارتاحي فوج
امأت حياه وصعدت لأعلي فهي متعبه بشده..
…………………
الجد بعد انا خرجت: معتش حد يجيب سيره الموضوع ده واني هحله عشان حياه ماشي
امأ جميعا وخرجوا ماعدا معتز الذي استوقفه الجد
الجد: استني يمعتز خليك انت ف موضوع مهم لازم نتحدد فيه
رجع معتز وجلس ع الكرسي مره اخري
معتز: خير يجدي
الجد:هتفوج امتي
نظر له معتز بأستفهام
الجد بصرامه: انت فاكرني معرفش اللي بتعمله فحياه بس جلت اسيبك لحد اما تفوج لكن الظاهر انك معيزش تفوج وتفهم انها ملهاش ذنب كفايه اللي ابوها كان بيعملوه فيها تيجي انت كمان تزود عليها 
ثم اكمل: اني غلط كنت فاكر انك هتعرف تحميها وتصونها وتركه وخرج بقي معتز يفكر ف كلام جده ويوجد صراع بين قبله وعقله
العقل : بس اني اكتر واحد اتأذيت ومحدش حاسس بيا 
حتي البنت الوحيده اللي حبتها محصلتش عليها
القلب: لو كنت بتحب نور فعلا مكنتش سيبتها تتجوز وكنت هتحارب عشان حبك وهتوقف الجواز
العقل: وكنت هعملها ازاي ده اني معرفتش غير بعد اما الفرح اتحدد
القلب: بس اني بقيت احس بشعور غريب ناحيه حياه
العقل: لا حياه زيها زي ابوها بتاعت فلوس ولو كان غير اكده كانت رفضت من الاول
القلب:متكذبش الكدبه وتصدقها انت عارف كويس انها وافجت عشان تهرب من عيشه ابوها وان كان هيزوجها راجل اكبر منيها 
المفروض انك دلوقتي السند ليها……
ولكن قاطعه صوت سمر اخته
سمر: معتز
معتز: ايوه ولكنه وجد نفسه يسأل عليها
: هي حياه فين دلوجتي
سمر: تعبت شوي وطلعت لفوج
نظر هو لها بقلق: ايه
وصعد سريعا……
…………………
سمر وهي تصعد هي الاخري لغرفتها: وه هو انا اللي شفته حجيجي معتز خايف ع حياه يااا اخيرا حبيها ولكنه تذكرت واكيد نسي نور فهي كانت سمعته عندما كان يتحدث هو وفارس
سمر بحزن: كنت هندم اشد الندم لو كنت عملت وتذكرت فيما كانت تفكر فيه عندما سمعتهم فهي كانت قررت ان تخبر الجميع بحب معتز لنور وهكذا سيتم الغاء زواج سليم ونور ولكن هناك شئ كان يمنعها من فعل ذلك والان عرفته هو انه كان قدر جميل ينتظرها وهو صقر ابتسمت بحب فهي باتت تعشقه
وجدت من يحتضنها بحب
ابتسمت
صقر: هنمشي بكره بدري
سمر: امم وهنجعد مع نور ولا لحالنا
صقر: لا سليم اصر اننا نجعد معاهم وبعدين هو اسبوع او اتنين وبعدين هنرجع اهنه تاني اما الصفجه تخلص بس 
امأت سمر واحتضنته بصمت……
………………….
كانت حياه تقف وتدور ع شئ واخيرا وجدتها بجانب الاريكه اخذت البخاخ سريعا ووضعته بفها وضغط عليه فهي كانت تشعر انها ستموت 
وجدت الباب يفتح ومعتز يدلف فخبأته سريعا ولكن بعد فوات الاوان فقد رأها معتز وهي تخبئ شئ خلف ظهرها اقترب منها وهو ينظر لها بشك
وظلت هي تتراجع لخلف حتي اصتدم ظهرها بالحائط وجدت نفسها محاصره بين الحائط وذراعيه
مد معتز يده واخذ الذي كانت تخبأه وجده بخاخ اكسجين
معتز: دا لمين
حياه بخفوت ودموع تجري ع خديها: ليا
معتز: انتي تعبانه
حياه ببكاء: من وانا صغيره وانا عندي ضيق ف التنفس 
معتز: وفي حد كان عارف انك تعبانه
حياه بدون وعي وبكاء يزداد: لا هيعرف امنين وهو السبب فيه
معتز: مين ده اللي السبب
حياه 
حياه: ابوي
وحكت له ماذا كان يفعل ابيه من ضربها وتعذيبها ودائما يحبسها بغرفه مظلمه وهي لديها فوبيا من الاماكن المغلقه والمظلمه 
تألم معتز فهي عاشت كل هذا وجاء هو واكمل عليها
معتز: عشان اكده اغمي عليكي اما كنتي ف الحمام
حياه: ايوه بس انت كنت السبب
اقترب منها معتز اكتر وظنت انه سيضربها وضعت يدها ع وجهاا ولكنها صدمت عندما احتضنها بأسف 
حياه: بعد انت كمان زيه اني مبحبكش
معتز: اتهدي بجي يعني اني اللي هموت عليكي( نفسي تقعد دقيقه من غير ماتتحول يمعتز????)
احس معتز بانتظام انفاسها فعلم انها غفت فهي كانت متعبه بشده حملها معتز ووضعها ع الفراش وقام بتغطيتها 
وذهب ووقف امام الشرفه وهو ينفث سيجارته
ولكنه تذكر انها لديها ضيق تنفس اطفأها ورماها…..
……………………
ف اليوم التالي
دق جرس الباب فتحت نور وجدت صقر وسمر امامها
احتصنتها سمر بحب حتي نور استغربت لاكنها ابتسمت بادلته السلام
ودخلوا
صقر: سليم ف الشركة
نور: اه قال هيستناك هناك
صقر: تمام يالا سلام وقبل جبين سمر وذهب للشركه
وبقت سمر ونور
سمر: انتي عامله ايه ينور زينه
نور بابتسامة: اه الحمد لله
سمر بحزن: اني اسفه ينور عارفه اني مكنتس بعاملك زين بس
قاطعتها نور: انسي اللي فات يسمر وبعدين انتي اكتر من اختي مفيش حد بيزعل من اخواته ابتسمت سمر
نور: دلوقتي يالا نجهز الغداء قبل امايجوا
سمر: يالا ودلفوا للمطبخ
……………….
دخل صقر الشركه بكل هدوء وقف الجميع برعب وهم يخفضون انظارهم فهم يهابونه كثيرا فهو صارم بشده ولا يقبل بالاخطاء
ذهب لمكتب سليم ودخل وقف سليم وسلم عليها واحتضتنه وجلسوا
سليم: وديت سمر الشقه نور هناك كانت مستنياكوا
صقر: اه وديتها وعرفت انك هنا فجيت
سليم: طب عرفت مين المنافس لينا ف المناقصه
صقر: اه كلمت سامر وقالي
اسماعيل المنشاوي وطارق ابنه
سليم: مش دا اللي كان منافس لعمك الله يرحمه كان ماسك الصفقه وكان بيشتغل عليها ولكن فجأه سمعنا خبر وفاته وبالحادثه وجدك خلانا ننسحب ومنكملش ف المناقصه دي
صقر: اه هو 
…………
ف أحد الشركات يجلس اسماعيل المنشاوي يبتسم بخبث وامامه ابنه طارق
اسماعيل:الصفقه دي مش لازم تضيع مننا يطارق 
طارق: متخفش يابابا كل حاجه مترتبه وذي مكسبناها زمان هنكسبها دلوقتي هنكسب المناقصه 
ثم اكمل بهوس وجنون :ونور كمان هتكون ليا.
اسماعيل: ….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق الطفولة للكاتبة هنا

اترك رد

error: Content is protected !!