Uncategorized

رواية عشق من نوع آخر الفصل السابع عشر 17 بقلم رباب السيد

 رواية عشق من نوع آخر الفصل السابع عشر 17 بقلم رباب السيد

رواية عشق من نوع آخر الفصل السابع عشر 17 بقلم رباب السيد

رواية عشق من نوع آخر الفصل السابع عشر 17 بقلم رباب السيد

جاءسليم وصقر سريعا ع صراخ هدير وجدوا سمر تمسك بشعر هدير  وتشده بقوه بيد وباليد الاخري تضغط ع فكها وهدير تصرخ بقوه
ذهب صقر سريعا وحمل سمر من خصرها حتي تبتعد عنها
سمر: بعد عني يصجر سيبني اوري الحربايه دي من اللي فلاحه اوعاااا
صقر بألم فهي تصرخ بجانب اذنه  : بسس ودني يسمر اهدي
اما سليم ذهب ناحيه هدير
سليم وهو يساندها
: انتي كويسه يهدير
هدير وهي  تضع يدها ع بطنها تمثل الالم والبكاء ( حربايه ????):اه بطني اه الغبيه دي خبطتني
سمر: مين دي االي خبطتك يكلبه بقولك تعالي هنا وحاولت ابعاد صقر لتمسك بهدير مره اخري
وهدير اختبأت ف ظهر سليم بخوف
سليم: خلاص يسمر وهو ف ايه وبعدين انتي ازاي تضربيها كده وهي حامل افرضي جرالها حاجه
نور بخفوت وهي تقف بعيد عنهم: يحنين
سمر: هي االلي بدأت 
امسك صقر سمر
صقر بزعيق بقوه: خلاص يسمر 
نظرت له سمر بدموع: هي اللي غلطت فيا وبتجول عليا فلاحه اني فلاحه يصجر وفكراني الخدامه اللي جايبها ابوها وبتجولي اعمليلي جهوه اني خدامه يصجر اهئ اهئ
صقر بعيون مشتعله وهو يوجه كلامه لهدير
صقر: انتي قلتلها كده
هدير بتوتر: م مكانش قصدي
صقر: اممم مكانش قصدك طب اعتذري حالا
هدير: نعم انا اعتذر من دي
سمر بغضب وهي تحاول الوصول اليها ولكن صقر يمسكها:  سيبني يصجر  بي ملها دي يعنيا معجبكيش عاد 
سليم بقوه: اعتذري بهدير فورا 
هدير بخوف: بس
سليم: يالا
هدير بإمتعاض: انا اسفه
سمر: اسفك مش مجبول
نظرت لها هدير بغيظ وتركتهم ودلفت الغرفه
سمر:داتك البلا انا وانتي والزمن طويل
نور: طب امشي انا عشان الحق المحاضرات
سليم: اسبقني انت يصقر ع الشركه وانا هوصلها الجامعه واجي
نور: انا هروح لوحدي
سليم: ودا ليه ان شاء الله انتي ملزومه مني طول مانتي ع زمتي
كانت ان تجادله ولكنها وجدت انها لو ظلت تجادل سوف تتأخر ع محاضرتها
فخرجت وهو خرج ورائها
صقر وهو يقبل جبين سمر:  انا ماشي مش عايز مشاكل يحبيبتي
سمر ببرأه: انا مش بعمل مشاكل الحربايه هي اللي بتعمل
صقر بضحك: عارف عارف ونزل للذهاب للشركه.
………………
كانت هدير تقف امام المراه تنظر لشعرها المنكوش  والذي يؤلمها بسسب شد سمر له
هدير بألم ووعيد: اه شعري كل من الفلاحه دي انا هوريكي يخدامه( والله لو سمر سمعتك ل هتعمل منك شاورما هههه)
………………….
دخل معتز بوجهه شاحب من باب القصر فهو لم ينم أمس ف القصر
كان سيصعد الدرج ولكن اوقفه صوت قوي
الجد: كنت فين ليله امبارح يمعتز وجاي الصبح اكده
ابتلع معتز ريقها والتفت ببطء وجد الجميع يقف حتي حياه هو لم يلاحظ وجودهم 
الجد: جاوب كنت فين
معتز: كنت  بايت بره وكاد ان يكمل ويقول ف غرفه التدريب ولكن قاطعه الجد
اقترب الجد وصفعه  بقوه  صدم الجميع حتي حياه التي وضعت يدها ع فمها وامتلئت عيناها بالدموع 
الجد بغضب: واحنا من ميته عندنا حد بيبات براه بيته يمعتز وياترا كنت بايت ف فين يولد القناوي جولي ازاي تترك مرتك وتنام بره
وجهه معتز نظره لحياه ثم عاد نظره لأسفل
معتز بهدوء: اني اسف يجدي مهعادهاش تاني وتركهم وصعد سريعا لأعلي سريعا…
الجده: ليه اكده يحاج
الجد: معيزش حديت كتير وتركهم ودخل مكتبه
زينه: اطلعي يحياه لمعتز
امأت حياه وصعدت لأعلي
حياه دخلت الغرفه وجدته يجلس ع الفراش بهدوء 
رفع معتز نظر لها
اقتربت حياه منه بتوتر
حياه: هو جدك ضربك بسسبي
معتز: وانتي ايه دخلك عاد انتي اللي نمتي بره ولا انا
حياه بحزن: بس امبارح ممكن اتكون زعلت من حديتي عشان اكده نمت بره
معتز وهو يقف وتجهه للمرحاض: لا مش بسببك يحياه انا اللي خرجت وكنت عايز انام بره ودلف للمرحاض وتركها
جلست ع الاريكه بهدوء ف هي حزنت جدا تحس انها السبب ف كل شئ
……………………..
خرجت هدير من الغرفه وتوجهت للخروج
سمر وهي تجلس امام التلفاز
سمر: وه ودي رايحه فين عاد امم
سمر: انتي رايحه فين مش الدكتور جالك لازم تستريحي ولا دا كله حديت ملهوش لازمه
هدير: وانتي مالك انتي اروح فين ياريت متنسيش نفسك
وقفت سمر: اني منساش نفسي طيب وجرت سريعا ولكن هدير خرجت بسرعه للهرب
سمر بعد ان خرجت هدير: جبانه بس انا تيجي يحربايه بس بردك معرفتش هي رايحه فين
……………….
جلست نور أمام الجامعه  بعد ان انتهت من محاضرتها وهي شارده وجدا من بجلس امامها
ايهم: مالك ينوري بتفكري ف مين
نور بعدم وعي وشرود:سليم
نظر لها ايهم
ايهم: سليم مين
افاقت نور واستوعبت ماتفوهت به
نور: هااا انا قلت سليم
ايهم: اهمم مين سليم دا ان شاء الله
نور: احم سليم جوزي
وقف ايهم كما لدغته عقربه: انت بتقولي ايه انتي اتجوزتي ولسه فاكره تقوليلي دلوقتي 
نور وهي تنظر حولها: اهدي يأيهم واقعد الموضوع جه سريع اصل وسليم ابن عمي
وحكت له كل شئ
ايهم:وجدك عارف بحكايه هدير
نور: لا سليم بيقول لسه هيقوله 
ايهم: بس جدك لو عرف احتمال كبير يخليكي تتطلقي
نور: وحتي ماهو كده كده بعد سنه هنتطلق
ايهم: وممكن لا هو بيحبك
نور بحزن ودموع: لا هو معتش بيحبني
ايهم: اهدي ينور وكل حاجه هتتحل انا اكبر منك وعارف
نور: اكبر مني دا يدوب سنه او اتنين
ايهم: بس السنه او الاتنين دول بقيت دكتور وبدرسلك
نور: تبأ لتواضعك
ايهم بضحك: هو  كان لازم امي ترضعك وتبقي اختي مش كان زماني متجوزك دلوقتي
نور: اه والله
احتضنها ايهم: احلي اخت يناس ولكن فجأءه وجد نفسه ع الارض ولم يستوعب سوي بشخص يسدد له اللكمات
سليم بغضب جحيمي وغيره:انت قاعد بتحضن مراتي يو…..ي….
جرت نور: ابعد يسليم ابعد هتموته ايهم
وقف سليم وامسك يدها يضغط عليها بقوه: وكمان بتدفعي عنه مين دا انطقيييي
ولكن نور ابعدت يده وجرت ع ايهم
نور ببكاء: ايهم ايهم انت كويس رد
 وسليم  يكاد يجن جنونه 
سحبها  سليم بقوه وادخلها السياره واغلق الباب 
ورجع تاني لأيهم ( ربنا يرحمك يأيهم كنت بكرش عليك????)
ورفعه من ثيابه
سليم بعيون مشتعله وغيره: وربي لخلص عليك
ايهم بألم: اف..ه.م بس..اه 
ونور تحاول فتح الباب ولا تعرف وتصرخ حتي يتركه 
ايهم: انا.اخو.ها والله اخوها
تركه سليم ووقع ايهم ع الارض بعنف
سليم: اخوها ازاي نور ملهاش اخوات
ايهم: اخوها ف الرضاعه
سليم بعيون حمراء من شده الغيره: وايه يعني اخوها من سمحلك تحضنها كده حسك عينك القيك مقرب منها كده تاني فاهم
امأ ايهم تركه سليم وذهب لسياره
ايهم بألم: دا كله وتقولي مش بيحبك اه انا وشي باظ يلهووي نور ليعملها حاجه وجاء ليقف وقع مره اخري
ايهم: يختااااي هبتك ضاعت يأيهم 
واخيرا وقف بعد مده وذهب لسيارته….
………………..
ف سياره سليم كان يقود ويضغط ع المقود بقوه حتي برزت عروق يده وعيونه حمراء بشده 
نور بصراخ وهي تضربه ع كتفه: اوقف هنا نزلني عايزه اروح لأيهم
اوقف سليم السياره ف جانب الطريق وقال بعيون مشتعله : انتي ازاي تخليه يحضنك كده
نور: دا اخويا
سليم: ولو اخوكي ازاي يحضنك كده 
نور: انت ملكش دعوه كل واحد يخليه ف حاله
استفزه كلامها وف ثانيه جذب رأسها وقبلها بقوه ثم ابتعد
سليم بغضب: مفيش حاجه اسمها كده طول  مانتي مراتي اي حاجه تخصك انا ليا دخل فيها 
لم ترد  نور عليه هي فقط مصدومه مما فعله التفت هو المقود واكمل قياده السياره امسكت هاتفها وتحاول الاتصال ع ايهم فجاءه جذب سليم الهاتف والقاه من نافذه السياره وتحول الهاتف الي أشلاء
نور بصدمه: انت عملت ايه 
لم يرد عليها سليم واكمل طريقه
بعد وقت وصلوا للمنزل 
دخلوا وجدوا سمر وصقر يجلسون بهدوء
سليم: امال هدير فين
سمر: معرفش لبست وجالتلي اني خارجه سألتها راحه فين عشان سليم اما يجي جالتلي ملكيش دعوه
صقر: مالك ينور
نور: ممكن تليفونك يصقر عايزه اعمل مكالمه مهمه
صقر: اه طبعا ومد يده بالهاتف ولكن اخذه سليم
سليم بغيره: انا قلت ايه 
نور بدموع: والنبي يسليم سيبني اطمن عليه
سليم: لا
بكت نور ف هي قلقه ع ايهم بشده ودخلت غرفتها دخلت وراها سمر
سمر: هو مين ده ينور اللي عاوزه تطمني عليه وسليم مش راضي
نور: ايهم
سمر: ليه ماله وبعدين ايه دا هو شافه ازاي
حكت لها نور كل شئ
سمر: هههه
نور: بتضحكي انا قلقانه ع ايهم
سمر: هيكون زين بس سليم بيغير حتي بعد انا عرف انه اخوكي
نور: لا هو مش بيغير
سمر: اني هخرج بدل مانغلط
نور: خلاص خلاص بس دلوقتي ايهم
سمر: بكر ف الجامعه ينور ابقي شوفيه 
نور: ماهو ممكن ميجيش
سمر: ان شاء الله هيجي
نور:  ان شاء الله بس انتي متعرفيش هي راحت فين بجد
سمر: جصدك هدير اه لبست وسألته جالتلي ملكيش دعوه اه عروسه المولد دي تجولي اني اكده ماشي اما تيجي
ضحكت نور عليها
سمر: طب يالا عشان نتغدي عامله اكل روعه
امأت نور وخرجوا
……………….
صقر: دا اخوها يسليم
سليم: ولو مين ميحضنهاش كده
ضحك صقر ع غيره سليم
سليم بغيظ: تصدق انا غلطان ان حكيت ليك واوقق كلامه بعد ان لمح نور وسمر وهما يخرجان من الغرفه ونور ترمقه بغيظ
 دق جرس  الشقه
فتح سليم وجد امامه هدير افسح لها الطرق حتي تدخلت بعد ان دخلت جلس سليم وقال بهدوء: اقدر اعرف كنتي فين والدكتور مش مانع انك تتحركي كتير
هدير: كنت عند الدكتور عشان اطمن ع البييي خفت اما سمر خبطني يكون اتأذي
سمر: يمحني واطمنتي
هدير بسماجه:  اه
وتركتهم ودخلت غرفتها…
………………….
دخلت هدير الغرفه وهي
هدير: عدت ع خير
حكايه الدكتور دي جيت ف وقتها واخدت الهاتف
طارق: وصلتي
هدير: اه وقلتلهم كنت عند الدكتور
طارق: تمم بس متنسيش اللي قولتهولك
هدير: تمام
اغلقت الهاتف سريعأ عندما انفتح الباب
دخل سليم: كنتي بتكلمي مين
هدير بتوتر وحاولت اخفاؤه: دا الدكتور بسأله ع معاد الكشف المره الجايه
سليم بعدم اهتمام: ماشي
وذهب ناخيه الخذانه واخذ ثياب وخرج من الغرفه مره اخري
تنهدت هدير بخوف بعد ان خرج………
………………
جاء الليل
كانت حياه تجلس ف الشرفه وتنظر للقمر وهي شارده ف طفولتها معامله وكره ابيها لها معتز وكل شئ  
حياه ببكاء: انا جلت اني هبعد واريحكم وجيه الوجت دلوجتي  وامسكت الاداه الحاده وقطعت شرايين يدها
وف ثواني سقطت ع الارضيه غارقه ف دمائها….
استيقظ معتز بفزع وهو يصرخ بإسمها: حيييااه
ونظر بجانبه وجد حياه نائمه ف هدوء فحمد الله كثيرا انا الذي حدث كان مجرد حلم…..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق الطفولة للكاتبة هنا

اترك رد

error: Content is protected !!