Uncategorized

رواية زمردة الزين 2 الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين 2 الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين 2 الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين 2 الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة سعيد

مالك بصدمة وجرى عليها : رقية 
مالك فضل يهز فيها وهى مرمية على الأرض بقلق شديد ومفيش اى استجابة 
مالك لمح علبة دوا مرمية جمبها مسكها لقاها فاضية 
مالك بصدمة وشالها بسرعة وجرى بيها : لا لا لا ازاى تعملى كده يا رقية ازاى هونت عليكى 
سلمى بعياط : يا حبيبتى يا بنتى ليه عملتى كده 
مالك وهو بيسوق بسرعة : أهدى يا طنط هى كويسة 
بعدين بص عليها فى المراية واتكلم اكنه بيطمن نفسه قبلها : هتبقى كويسة مش هتسيبنى 
راحوا المستشفى بسرعة والدكاترة خدوها وعملولها غسيل معدة لأنها كانت واخدة كميات كبيرة من أقراص دوا 
مالك وسلمى قاعدين معاها فى الاوضة وهى نايمة ومتعلقلها محاليل 
عند يزيد فى القسم ….
دخل سليم فجأة : مالك يا يزيد 
يزيد ببرود : انت ازاى تدخل من غير ما تخبط 
سليم بنرفزة : انت بتعاملنى كده لي يا يزيد بقالك فترة متغير معايا مش انت يزيد اخويا وصاحبى مالك يا صاحبى 
يزيد رجع لورا بتعب فهو مهما كان صاحب عمره وأخوه مش قادر يصدق عليه حاجة : ماليش يا سليم ضغط شغل وتعبااان 
سليم بحنية : ومن امتى ضغط الشغل بيعمل فينا كده يا صاحبى احكيلى مالك 
يزيد : انا هحكيلك عشان بجد مش مصدق اى حاجة ومحتاجك تكون معايا وتساعدنى 
سليم : وانا فى ضهرك يا صاحبى وانا عارف فى اي 
حكاله يزيد كل اللى عرفه وعن سيد واللى قاله 
سليم بصدمة : رقية حصلها كده 
يزيد : سليم دى اسرار شغل بعيدا عن أنها اختنا مش محتاج اقولك محدش يعرف 
سليم : عيب يا يزيد انا مش قادر استوعب أن حصلها كده مش مصدق بجد 
يزيد : وانا لحد دلوقتى مش مصدق بجد مش قادر انسى شكلها وشكل مالك 
سليم بحزن : ربنا يقويه 
يزيد : انا مش مصدق اى كلمة من اللى قالها يا سليم وحاسس أن ده فخ عشان نقع فى بعض 
سليم : اكيد فخ بقى انا ممكن اعمل كده فى اختى هو فين الواد ده 
يزيد : تحت فى الحجز بس الواد ده مالوش لازمة لازم نعرف مين وراه لانهم طالما سايبينه كده يبقى مش عايزينه
سليم : معاك حق سيبهولى ومالكش دعوة 
يزيد : مينفعش يا سليم انا اللى هستجوبه انت محامى لو حصل حاجة انت هتتاذى 
سليم بتنهيدة : ماشى يا صاحبى بس لازم نعرف فى اسرع وقت 
يزيد : أن شاء الله يا سليم 
سليم : احنا داخلين على ايام ما يعلم بيها الا ربنا يا يزيد 
يزيد بتنهيدة تعب : لازم ندرس كل حاجة كويس اوى قبل ما نعمل اى خطوة 
سليم : ربنا معانا ويقوينا فى اللى جاى انا بجد قلقان جدا 
يزيد : يا عسكرررى 
دخل العسكرى بيادى التحية : تمام يا فندم
يزيد : هاتلى المتهم سيد على مكتبى فورا 
العسكرى : تحت امرك يا فندم 
سليم : تفتكر هيعترف 
يزيد بشر : مقداموش حل تانى ولو مش بالزوق يبقى بالغصب 
العسكرى دخل سيد وسابه وخرج 
يزيد : قولى بقى يا سيد تعرف مين ده 
سيد : لا يا باشا أول مرة اشوفه 
يزيد : اممم قولتلى طب قولى تانى كده مين اللى حرضك وخلاك تعمل فى رقية كده 
سيد بخوف : يا باشا ما انا قولت لحضرتك أن المحامى سليم المحمدى هو اللى قالى انا ماليش ذنب 
يزيد : ولما هو اللى قالك ازاى متعرفوش بس يا راجل 
سيد بتوتر وهو باصص لسليم : أصله أصله يا باشا مشوفتوش قبل كده كان بيتفق معايا بالتلفون
سليم كان نفسه يقوم يقتله بس يزيد بصله بمعنى يسكت 
يزيد قام من على مكتبه وراح لسيد وحط أيده على كتفه : بص بقى اللي محفظك البوقين دول باعك واكيد كان متفق أنه يطلعك بس اهو رماك 
سيد بتوتر : انا معرفش انت بتتكلم عن أي يا باشا انا قولت اللى اعرفه 
يزيد بغضب : بص يلا الشويتين دول مش عليا انت سامع هتقول مين بالزوق هساعدك وممكن تكون من رجالتى كمان لكن هتلاوع هتقول بردو بس يا عينى عليك بقى 
سيد حس أن معاه حق ومحدش خرجه زى ما متفقين : انا هقولك يا باشا على كل حاجة 
يزيد : كده تعجبنى اقعد بقى يا ابو السيد وانا سامعك 
يزيد سابه وراح قعد على مكتبه وسيد قعد قدام سليم باذن من يزيد 
سيد : بص يا باشا انا من رجالة ضاحى هو اللى قالى اعمل كده وهو اللى قالى اقول اسم الباشا 
يزيد : لو طلعت بتكدب فى حرف هقتلك 
سيد : مبقاش فى وقت للكدب يا باشا انا هحكيلك بص يا باشا انا واد غلبان بشتغل كل حاجة عشان اصرف على اختى التعبانة بالزات أن هى اللى باقيالى والله تعتبر بنتى بعد امى وابويا الله يرحمهم وبحاول اوفر فلوس لعلاجها باى شكل عمرى ما عملت حاجة حرام رغم كل الظروف اللى بمر بيها جالى واحد من رجالة ضاحى وخدنى ليه وضاحى قالى المطلوب منى قصاد مبلغ كبير اوى بس انا موافقتش لحد ما زود الفلوس اكتر والنفس امارة بالسوء ووافقت عشان خاطر انقذ اختى  دخلونى اكنى طالب فى الجامعة وابتديت مهمتى بقى وبقيت اضايق انسة رقية وبعدين خدتها الشقة زى ما متفقين بس معملتش فيها حاجة يا باشا والله بصراحة حسيت اختى مكانها بعدين قولت لو ضاحى عرف من بعيد يقتلنى فعورت نفسى وحطيت دم على السرير 
ووراه مكان الجرح
حتى مش انا اللى جيت جنبها الست اللى كانت فى الشقة تبع ضاحى بردو وهى اللى قلعتها مش انا يعنى انا مشوفتهاش اصلا ولا جيت جمبها 
وبعدين حضرتك جيت وعارف الباقى 
يزيد بفرحة داخلية : يعنى انت مجيتش جمبها 
سيد : والله يا باشا ما شوفت شعرها حتى 
يزيد : انا هتاكد من كلامك ده ولو طلعت بتكدب فى حرف صدقنى مش هرحمك 
سيد : وحياة اختى يا باشا انا ما كدبت فى ولا حرف وهى دى كل الحقيقة 
يزيد : لو اتاكدت من برائتك وصدقك صدقنى انا اكتر واحد هيساعدك 
سيد : شكرا يا باشا 
والعسكرى جه رجعه الحجز تانى 
سليم ويزيد قاموا حضنوا بعض بفرحة : لازم نكلم مالك بسرعة 
وكلموا مالك وراحلهم القسم ورقية لسة مفاقتش 
مالك دخل : اي يا يزيد فى اي جبتنى بسرعة كده لي 
يزيد قام حضنه : جايبك عشان اقولك مبروك يا مالك محدش قرب من رقية اصلا 
مالك بصدمة وفرحة : بجد 
يزيد وسليم حكوله اللى سيد قاله 
بعد فرحتهم الكبيرة ومالك قالهم اللى عملته رقية قاموا كلهم راحوا ليها 
مالك لسلمى بفرحة : رقية فاقت والا لسة يا طنط 
سلمى : لسة سائلة الدكتور وقال مفيش عشر دقايق وهتفوق المهدء أثره هيروح
يزيد : يلا روح ادخلها واحنا هنقف مع طنط هنا 
مالك دخلها لقاها لسة نايمة باس راسها بحب : اصحى عشان افرحك يا روكة 
رقية ابتدت تفتح عينها ببطء 
مالك باس ايديها : كده يا روكة ينفع تعملى فيا كده هونت عليكى 
رقية بدموع سحبت أيدها وقامت قعدت بتعب وهو ساعدها بسرعة 
رقية بدموع : مالك اطلع برة لو سمحت أنا مش عايزة اشوفك 
مالك بابتسامة : طب عندى مفاجأة طيب 
رقية بدموع : مش عايزة اعرف حاجة لو سمحت سيبنى بقى 
مالك بابتسامة مسك أيدها وقعد قدامها على السرير : عايزة اقول إن مفيش سبب بنوتى القمر تزعل عشانه لأن محصلش حاجه 
رقية بصتله باستغراب : مش فاهمة 
مالك حكالها كل اللى يزيد قاله 
رقية بفرحة ودموع : بجد يا مالك 
مالك بحب : بجد يا عيون مالك 
وباسها من جبينها 
مالك خدها فى حضنه من فرحته 
رقية بفرحة ودموع : الحمد لله يا رب الحمد لله 
فجأة دخل يزيد وسليم وسلمى 
يزيد بمرح : كفاية نحنحة يا لذوذ الف سلامة عليكى يا روكة
مالك بضيق : رقية 
يزيد : يا اختى بطة بتغيرى يا بيضة بعدين ضربه على ضهره انا اخوها يلا بتغير منى 
مالك : بغير من ابوها والله بس الشديد القوى 
يزيد وسليم ضحكوا عليه لأنهم فاهمين لأنهم بردو بيغيروا كده 
 سلمى بعتاب : لي عملتى كده يا رقية 
رقية حضنتها : انا 
مالك قاطعها : خدته بالغلط يا طنط لسة قايلالى كده 
رقية بصتله بامتنان 
مالك بعتلها بوسة فى الهوا 
سلمى بضحك : يا ابنى احترمنى شوية انا واقفة 
مالك ابتسم أنه قدر يغير الموضوع وفضلوا يهزروا شوية بعدين روحوا 
مالك بحب بأس ايد رقية : بكرة قدامنا يوم طويل اوى نامى كويس يا وردتى 
رقية بابتسامة حب : تصبح على خير 
مالك بحب : وانتى من أهلى 
رقية ابتسمت بكسوف ونزلت وطلعت هى وسلمى 
بطة بعياط زقت الكرسى وحضنت رقية : كده يا روكة ازاى متطمنونيش انا حسيت بعجزى لما معرفتش اجى معاكى يا رقية 
رقية حضنتها : أهدى يا بطتى تعالى معايا يلا ننام انا كويسة 
بطة حست بفرحة اختها ودخلوا الاوضة ورقية حكتلها 
بطة بفرحة : بجد انا قولتلك والله كنت حاسة الف مبروك يا روكة الف مبروك الحمد لله 
رقية حضنتها : يلا ننام بقى بكرة ورانا شغل كتشير اوى 
بطة نامت فى حضن رقية وهى مبسوطة وبتحمد ربنا عشان فرحة اختها رجعت تانى 
عدى الليل على ابطالنا بكل ما يحمل من مشاعر 
وجه يوم فرح مالك ورقية 
يتبع….
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد