Uncategorized

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل التاسع عشر 19 بقلم هاجر محمد

 رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل التاسع عشر 19 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل التاسع عشر 19 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل التاسع عشر 19 بقلم هاجر محمد

خرجت من غرفة العمليات بعد مدة طويلة لتري يوسف واقفا في الخارج مستندا علي الحائط مغمض العينين توجهت إليه وأردفت بهدوء :- يوسف
اعتدل أمامها بلهفة :- مالها ساره ياماما
نكست رأسها بحزن وأردفت :- مراتك كانت حامل يايوسف
رد يوسف بلهفة :- كانت!!
سجود بحزن:- للأسف سقطت
ضرب رأسه بندم واردف :- أنا السبب ياماما أنا اللي سقطت ساره وقتلت إبني بإيدي 
تجمعت دموع في عينيه ولكنه حاول التماسك وأردف :- وساره عامله إيه؟
تشنجت ملامح سجود وهي تقول بجمود :- هيخرجوها لغرفة عاديه دلوقتي هروح أصلي العشاء
غادرت سجود من أمامه وبعد فترة بسيطه خرجت ساره محمله علي سرير متحرك ونقلت إلي غرفة عاديه 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.   
تجمد مكانه تماما يستوعب ما سمعه هل حقا ما قالته الآن هل هي بالفعل قالت أنها تحبه ترك ذر القميص وتحرك أمامها بعدم تصديق :- إنتي قولتي إيه
أخفضت رأسها بخجل فاردف متلهفا :- لأ لأ مش وقت كسوف خالص
تصبغ وجهها بالحمرار وشعرت بنبضات قلبها تتسارع وتدق كالطبول فأولته ظهرها لتحاول تحاشي النظر إليه لكنه أعادها إليه ثانية بإصرار :- فرح
ابتلعت فرح ريقها وأردفت بضعف :- خالد لو سمحت
خالد :- لو سمحتي إنتي حرام عليكي أنا مش مصدق إني سمعتها يعني إنتي فعلاً قولتي كده ولا أنا اللي بحلم. صمتت فرح بخجل فتابع ملحاً برجاء وهو يحتضن وجهها بين راحتي يديه :- علشان خاطري لو قولتيها فعلاً عاوز أسمعها مره كمان 
لم تجيب عليه بالكلام وإنما حاولت أن تؤكد له بشيئ أخر فوضعت رأسها ببطئ علي صدره ولفت يدها حول جسده بقوة وكأنها تختبيئ من خجلها بين أحضانه، أما خالد ففي بادئ الأمر شعر بصدمة من تصرفها هل ما يحدث حقا أم أنه تخيل.. هل بالفعل هي الآن بين أحضانه بإرادتها، لم يرد أن يفسد تلك اللحظات حتي لو كان حلما يتمني أن يستمتع بتفاصيله، فرفع يده هو الآخر وحاوطها بتملك وهو يتمني ألا تنتهي تلك اللحظات. 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅   
أردفت بسعادة وهي تتحدث بنصر :- بقولك ياطنط لسه راجعين مع بعض أنا وخالد اتعشينا سوي وروحنا سينيما وفضلنا نرغي ونضحك وهي مرميه في البيت ولا كان سائل فيها 
ردت ضحي عليها بفرح :- برافو عليكي يانورين لازم تحاولي تبعديهم علي قد ما تقدري لأن خالد ميال ليها ولو قربوا لبعض هيبقي صعب تفرقي بينهم 
تهجم وجه نورين وأردفت بغل :- وأنا مستحيل أسيب لها خالد خالد بتاعي أنا وحبيبي أنا وبس حتي لو وصلت إني أخلص منها خالص 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅     
لم تستطع أن تنام الليل وظل فكرها مشغولا به فنهضت معتدله وحدثت نفسها بلوم :- إنتي غلطانه برده ياأفنان يعني عامل كل ده علشانك وإنتي في الآخر تقلبيها كده وإنتي بتحبيه وهتموتي عليه أكتر منه يبقي ليه تعملي كده … طب أعمل إيه دلوقتي أنا مش قادره أنام كده وأنا مزعلاه 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
رفعت الغطاء عنها ونهضت بحذر من جوار حليمه ثم نظرت في هاتفها فوجدت الساعه الثانية فكرت قليلا ثم خرجت إلي الشرفة وأخذت تنظر إلي شرفة عبد الرحمن الملاصقة وعزمت علي أن تقفز إليها فأخذت تراقب المكان ثم وضعت طرف اسدالها بين أسنانها وقفزت بسرعة ولكنها أطقت صرخة ألم من قدمها فقد المتها بشدة 
في الداخل كان عبد الرحمن لا يستطيع النوم فقرر أن يعد فنجانا من القهوة ويخرج للجلوس أمام سكون البحر ولكن أثناء خروجه سمع صرخة تأتي من الشرفة فترك ما بيده وخرج يتفقد هذا الصوت ليتفاجأ بأفنان جالسه علي الارض وتمسك قدمها وهي تبكي بألم منها 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅   
فتحت عينيها لتري يوسف جالسا جوارها ومعالم الإرهاق باديه علي وجهه في البداية شعرت بالخوف داخلها لكنه تلاشي فور أن رأت يوسف يمسك يدها بأسف :- صحيتي… عامله ايه 
ابتلعت ريقها بتوتر وحاولت أن تهدئ من نفسها وقالت :- ك ك كويسه الحمد لله ه ه هو أنا إيه اللي جابني هنا 
قبل يوسف يدها بمواساة وأردف :- سامحيني ياساره عارف إني اللي عملته مش سهل ب بس أنا ما كنتش أعرف إنك حامل 
ابتسم داخلها بخبث بعدما علمت أنه يحمل نفسه ذنب إجهاض الجنين وشكرت غبائه هذا الذي ساعدها فقررت التمادي في التمثيل وتابعت وهي تضع يدها علي بطنها بصدمه أيقنت إظهارها :- إ إ إبني.. لا يايوسف ما تقولش إني خسرت إبني ليه كده ليييه 
تأثر يوسف بالدراما التي قدمتها ولكن قاطعهم دخول سجود التي نظرت إليها باستحقار ثم أردفت إلي يوسف وهي تعطيه روشته :- يوسف ممكن تجيب العلاج ده من الصيدليه تحت 
أومأ برأسه وأخذها منها :- حاضر ياماما خدي بالك من ساره 
هزت رأسها بيأس وتمتمت في نفسها :- يابن الهبله… ماشي يايوسف انزل ياحبيبي 
خرج يوسف بينما جذبت سجود الكرسي وجلست بالقرب من ساره وأردفت :- كفايا تمثيل علي ابني لحد كده 
ساره بتلعثم :- ت ت تقصدي ايه ياطنط بكلامك 
احتدت ملامح سجود وهي تزيل النقاب عن وجهها وأردفت بغضب :- إنتي هتستهبلي إنتي مفكراني بسلك مجاري ولا إيه؟ أنا دكتوره يعني عارفه كويس ان إنتي نزلتي الجنين بإيدك بس لحظك الأسود بقي البرشام اللي أخدتيه جسمك ما قدرش يتحمله وسبب لك نزيف علشان ربنا يفضحك 
تصبغ لونها بالاصفرار وحولت التمادي في الكذب :- إ إيه الكلام الفارغ اللي بتقوليه ده 
سجود :- أنا بقول كلام فارغ ماشي العينه هجيبها للغبي إبني علشان يشوفها وساعتها يمكن يفتح عينه عن العمي اللي هو فيه 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅   
ركض ناحيتها بلهفة وأردف بخوف وهو ينحني أمامها علي ركبتيه  :-  إيه اللي عملتيه في حد ينط كده 
ردت بدموع وهي تمسك قدمها بتوجع :- أيوه فيه أنا ما عرفتش أنام وإحنا زعلانين من بعض و وكنت عايزه أصالحك 
ابتسم وهو يهز رأسه يمينا ويسارا وقطعها :-  وعلشان تصالحيني تعملي في نفسك كده وإنتي رجلك متصابه أصلا 
أفنان :- أسفه ياعبد الرحمن والله ما كان قصدي أزعلك 
جلس أمامها بأريحية ورد بهمس وهو يمسك يدها بين راحتي يده قائلا :- وأنا ما أقدرش أزعلك ولا أزعل منك .. يمكن فعلاً اتسرعت زياده وما قدرتش السرعه دي هتأثر عليكي إزاي 
ابتسمت أفنان واقتربت منه ثم قالت :- يعني كده مش زعلان 
هز رأسه بنفي :- لأ مش زعلان 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
لفت يدها حول رقبته وأردفت بدلال :- طب ينفع بقي تشيل مراتك حبيبتك تقعدها جوه وتشوف كده أي فيلم كرتون نسمعه سوي مع شوية فشار وكباية نسكافيه يبقي Merci جدا 
ابتسم عبد الرحمن وهو ينهض ثم وضع يده أسفل ركبتيها والاخري خلف ظهرها وحملها  وهو يقول بمشاكسه :- بس كده انت تؤمري… بس يكون في علمك أخاف الشيطان يجي يتفرج معانا 
ضحكت أفنان بدلال وهي تشدد من لف يدها حوله وقالت :- ما يجي ولا إنت ناسي ياسادة الملازم إني مراتك ولا إيه 
وضعها علي الأريكة وأردف قائلا :- طب ما نخلص بقي ونتجوز وخلاص وعندي ليكي اقتراح 
أفنان :- إقتراح إيه 
جلس عبد الرحمن جوارها وتابع بحماس :- هنتجوز ونفضل مع بعض لحد ما إنت تقرري وأوعدك إني مش هلمسك غير لما إنتي اللي تقولي خلاص ياعبد الرحمن أنا جاهزه 
أفنان بخجل :- عبد الرحمن!! 
أمسك عبد الرحمن يدها وقبل باطنها بحنو :- عيون عبد الرحمن وقلبه وعقله 
أخذت نفسا عميقا ثم أردفت باستسلام :- موافقه بس بشرط
عبد الرحمن :- وأنا موافق
ضحكت  أفنان عليه وقالت :- مش تعرف الأول الشرط إيه 
عبد الرحمن :- أنا موافق من قبل ما أعرف،،، إيه هو الشرط بقي؟ 
وضعت وجهها في الأرض بخجل ليتابع عبد الرحمن بمشاكسه :-  هو الشرط فيه حاجات تكسف ولا إيه 
هزت رأسها بنفي وأردفت متراجعه :- خ خلاص ما فيش شروط 
إقترب عبد الرحمن وأمسك بوجهها بين يديه بحنو :- عايزه إيه ما تتكسفيش مني وأنا عمري ما هرفض لك طلب طول ما هو في استطاعتي… قولي بقي وبطلي رخامه 
حمحمت بخجل :-  نفسي تاخدني في حضنك
حملق عبد الرحمن بها بعدم تصديق :- 
بتقولي إيه…. أفنان إنتي سخنه  ياحبيبتي 
لفت وجهها بعيدا عنه وقد تصبغ وجهها بالاحمرار :- خلاص ياعبد الرحمن اعتبرني ما قولتش حاجه 
أمسكها عبد الرحمن من ذراعها وجذبها إليه في حركة سريعة كانت أحضانه وأردف بهمس :- مش محتاجه إذن ولا شرط أنا جوزك يامجنونه.. بحبك يأحلي بنت وأجن بنت في حياتي 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅  
بعد مرور يومين أتي موعد حفل الخطوبه المدعوه عليه حليمه. 
_إيه رأيك يافرح شكلي حلو
فرح بإعجاب :- قمر يلا بقي علشان عبد الرحمن مستني بره 
أعطتها حليمه قبله علي الهواء وغادرت مسرعة.. في أثناء سيرها قابلها مالك :- استني ياحليمه شويه 
حليمه :- إيه يابابا اتأخرت 
أمسك بيدها :- تعالي بس عايزه شويه 
عادت حليمه معه علي مضض لتتفاجأ به يخرج لها علبة فتحت فمها فور أن رأتها :- بابا إنت جبت لي موبيل جديد 
ابتسم مالك وهو يعطيها له وأردف :- وأنا عندي كام حليمه.. اتفضلي ياستي بنفس الرقم والتاني وقف خالص 
ضمته حليمه بسعاده وتمتمت بشكر :- Merci يابابا  ربنا يبارك لنا فيك ياحبيبي 
مالك :- طب يلا بقي ما تتأخيرش 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅  
خرجت من سيارة عبد االرحمن بعد أن أوصلها وأكد عليها أنه سيعود بعد ساعتين ليأخذها.. دلفت حليمه إلي مكان الحفل فدب الرعب داخلها من الصوت الصاخب ومناظر الناس المختلفه تماما عنها فجميع النساء ترتدي ملابس فاضحه تظهر أكثر مما تخفي.. ونظرات الجميع موجهه عليها وكأنها كائن فضائي 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
حاولت أن تهدئ نفسها وأردفت :- اهدي ياحليمه في إيه هم اللي غلط مش إنتي… تابعت بندم :- ياريتني ما كنت جيت..  
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅
استقبله بحفاوة وترحيب شديد :- اتفضل يابش مهندس يوسف مبسوط جدا إنك شرفتني في فرح أخويا 
صافحه يوسف برسمية وقال :- متشكر  الشرف ليا أنا يايحي بيه 
أوصله يحي إلي حيث سيجلس ثم استأذن ليرحب بباقي المعازيم.. في أثناء تنقله بين المعازيم جذب انتباهه تلك المنتقبه التي تتحرك في المكان كالتائهه وكأنها في علم أخر اقترب ناحيتها ثم حمحم لينبهها بوجوده وقال :-  إنتي بتدوري علي حد هنا. 
التفتت إليه حليمه بتوتر :- ل ل لا أ ن… توقفت عن الكلام حينما رأته وأردفت بدهشة :- إنت 
ابتسم حينما رأي عيونها الرماديه فقد عرفها منها علي الفور :- معقول الدنيا صغيره أوي كده .. كان نفسي أقابلك تاني.. وكنت متوقع ان إنتي اللي هتطلبي ده.. 
حليمه بحده :- نعم!! واطلبه ليه إن شاء الله بعد إذنك 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
تحرك أمامها علي الفور وأردف مبررا :- استني بس أنا قصدي علشان موبيلك يعني منتظر بقي لي يومين إنك تكلميني علشان تاخديه 
توقفت حليمه وأردفت بسعاده :- موبايلي معاك 
أخرجه يحي من جيبه ومد يده به لها :- أيوه معايا وما سيبتهوش لحظه قلبي كان حاسس إني هشوفك 
أخذته حليمه منه بسعادة :- Merci جدا لحضرتك.. بعد إذنك 
أفسح لها يحي الطريق :- اتفضلي 
تحركت حليمه من أمامه لكن نظراته ظلت تتعقبها باعجاب وابتسامة طوال الوقت حتي اتي وقت تلبس الخواتم فانشغل الجميع بالعروسين أما حليمه فباركت ليارا وغادرت لأن هذا الجو غير ملائم لها ولن تستطيع الانتظار أكثر من هذا 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅  
تحركت بعيدا عن الحفل بمسافة تخفيها عن الجميع وهي تتمشي غير مدركه أنها وصلت إلي مكان خال تماما من الناس . حتي شعرت بصوت قريب منها :- بص يلا في مزه هناك أهي 
رد رفيقه :- أيوه… ما تيجي نوصلك ياقمر 
ارتجفت حليمه مكانها وأخذت تتراجع للوراء ثانية ثم ركضت بسرعة وهم خلفها 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅  
في الحفلة نهض يوسف وأخذ يبحث عن يحي بعينيه وما أن رآه حتي اتجه ناحيته وأردف معتذرا ليغادر :- مبروك يايحي بيه أستأذن أنا بقي ربنا يتمم للعرسان علي خير 
_يحي :- لسه بدري يابش مهندس مستعجل ليه
يوسف :- لازم أمشي معلشي ألف مبروك وعقبال الفرحه الكبيره إن شاء الله 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
غادر يوسف الحفله وفي أثناء سيره لاحظ من بعيد وكأن فتاه تركض وهي تصرخ وتستنجد في الاتجاه المخالف للسير، استدار سريعا بالسيارة قاصدا طريق هذه الفتاه 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅ 
في البيت تفجأ عبد الرحمن بأن الساعه أصبحت تقارب الثانية عشر ليلا وقد تغافل عن حليمه فنهض بسرعة وبدل ملابسه وخرج علي عجلة ..
في أثناء خروجه قابلته ميمونه وكانت أتيه إليه أردفت متسائله فور أن رأته :- جبت حليمه ياعبد الرحمن 
رد عبد الرحمن معتذرا :- أسف ياماما والله نمت رايح أجيبها حالا أهو 
ميمونه بغضب :- نمت وسيبت أختك لحد دلوقتي بره إنت عارف الساعه كام 
عبد الرحمن :- آسف ياماما هروح أجيبها وما تقلقيش هي مش هتخرج من الحفله غير لما أروح لها 
ميمونه :- امشي واخلص جيب أختك .. ولينا حساب تاني لما ترجع 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅  
انقطعت أنفاسها من الركض وهي تنظر خلفها برعب لتري أنهم لا زالوا يواصلون خلفها. انزلقت قدميها أرضا وسقط النقاب عن وجهها فصرخت برعب وهي تراهم أصبحوا علي بعد خطوات بسيطة منها :- بالله عليكم تسيبوني في حالي 
اقترب أحدهم منها وهو يتأملها بنظرات قذره مثل أخلاقه الركيكه وقال :- الجمال ده لو سيبناه يبقي حرام علينا وندخل النار يرضيكي ندخل النار 
لم تكن تشعر أن النقاب قد سقط عن وجهها تحسست وجهها لتزداد في البكاء وهي تحاول البحث عنه ولكن قد فات الأوان فقد أمسك أحدهم بيديها بقوه :- بتدوري على إيه خلاص وقعتي في المصيده 
إرتجف جسدها وأردفت برجاء لعل الرحمه تطرق باب قلوبهم :- إنت ما فيش عندك اخوات اتقي الله وسيبني 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة 
قضم شفتيه بقلة حياء وأردف :- لو أختي قمر زيك هعذر الشباب المحروم اللي زيي.. كفايا رغي لحد كده 
هم أن يجذبها من يدها إلي أنه رأي سياره تأتي من خلفهم  بسرعة شديده شعرت حليمه بالأمل يدب داخلها من جديد ورفعت عينيها إلي السماء تدعو الله أن يخلصها من محنتها
خرج من السيارة ليري هؤلاء الاوباش الثلاثة يتجمعون حول هذه المسكينه جز أسنانه بغضب واقترب ناحيتها ليري معالم الصدمه باديه علي وجهها وشعر أنه يعرفها لكن الملامح ليست متجمعه في عقله قبل أن يقول أي كلمه أمسكه أحدهم من كتفه وأردف :- امشي من هنا أحسن لك 
لم يرد عليه يوسف بالكلام وإنما ثني ذراعه تحت ذراعه في حركة سريعه وضرب الاخر بقدمه أسقطه أرضا لكن أتي الثالث ولكمه في وجهه بقوة أسقطته أرضا وصرخت علي أثرها حليمه بإسمه :- يوسف
التفت علي صوتها بصدمة وأردف :- حليمه… هز رأسه غير مصدق أيعقل أنها هي نهض بسرعة وأخذ يضرب بكل ما أوتي من قوة في الثلاثة حتي فروا منه هاربين 
نظر إلي حليمه التي تقف بعيد ترتجف من الخوف تحرك ناحيتها مسائلا :- إنتي حليمه
تحركت في اتجاهه والقت نفسها بين ذراعيه وجسدها لازال ينتفض :- يوسف
لف ذراعيه حولها بقوة وأردف بهمس وهو يمسد علي رأسها :- اهدي ياحليمه ما تخافيش أنا معاكي
انهارت قواه بعد أن شعرت بالأمان بين ذراعيه وعند هذا الحد أطلقت الحريه لعقلها أن يغيب كليا وسقطت بين ذراعيه مغشيا عليها.
يتبع…..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك رد