Uncategorized

رواية الشقي كان اسماً على مسمى الفصل الثامن 8 بقلم حنين عادل

 رواية الشقي كان اسماً على مسمى الفصل الثامن 8 بقلم حنين عادل

رواية الشقي كان اسماً على مسمى الفصل الثامن 8 بقلم حنين عادل

رواية الشقي كان اسماً على مسمى الفصل الثامن 8 بقلم حنين عادل

نور صحيت من النوم وافتكرت اللي حصل وابتسمت بس مالقتوش جنبها قعدت تدور عليه ما لقتوش لقت ورقه وجنبها فلوس واتصدمت من اللي كاتبه
#شكرا_علي_الليله_اللطيفه_دي_انا_سبتلك_تمنها_اتمني_يكون_كويس_ولو_مش_عاجبك_اجبلك_تاني_بس_بسطتيني
نزل الكلام علي قلب نور كالعاصفه 
نور وبتبكي: يعني انا في نظرك فتاه ليل تقضي معاها ليله وتسيبلها الفلوس وتمشي بس انا زعلانه ليه ما انا اللي عملت في نفسي كدا انا اللي استاهل …
بعد ما هديت شويه من العياط قامت وخدت شاور ولقت الدولاب موارب ففتحته لقت أن مفيش هدوم لماجد في الدولاب خالص..
نور: مشيت وسبتني يا ماجد وانا في عز احتياجي ليك يا تري روحت فين ..
عدي يوم والثاني والثالث والرابع
وماجد ما رجعش 
نور مش بتاكل ومش بتطلع من البيت وبقت حالتها الصحية والنفسية مش كويسه
كلمت نور ادهم تسأله عن ماجد
نور: اذيك يا ابيه عامل ايه
ادهم: الحمد لله انتي عامله ايه
نور: الحمد لله ماجد فين يا ابيه
ادهم: في ايه يانور مش عارفه جوزك فين
نور بتوتر: اصل احنا  حصل بينا مشكله بسيطه و مشي وهوا زعلان بس ماكنتش تستدعي انه يسيب البيت
ادهم: ماشي هحاول اصدقك ماجد يا نور مسافر
نور: ايه
ادهم: ااه مسافر يتمم صفقه في الشغل 
نور: مسافر فين وهيجي امتي
ادهم: مسافر لبنان وهيجي لما يتمم الصفقه
نور بحزن: ماشي يا ابيه
ادهم: نور بما انك قاعده لوحدك تعالي اقعدي معايا لحد ما ماجد يجي ما تقعديش لوحدك
نور: لا انا هستناه يا ابيه في بيتي 
ادهم: يا نور تعالي انتي مش عارفه هوا هيجي امتي
نور: معلش يا ابيه انا هارتاح كدا
ادهم: ماشي يا نور اللي يريحك
وخلصت المكالمه
نور حزينه وليلها زي نهارها 
بتستني ماجد في كل دقيقه ومش بتهتم بنفسها وبصحتها لحد اما خست النص اد ايه حبت ماجد وماجد سابها الشوق يعذبها وبتبص لصورته علطول وتقول وحشتني اوي يا ماجد
ومر علي غياب ماجد 3 شهور
وفجأة الباب يخبط وهيا ماسكه صوره ماجد
نور بلهفه: ماجد ماجد
وراحت تجري علي الباب تفتح 
وتتصدم من اللي شافته مين ده عاصم
نور: عايز ايه يا عاصم سبني في حالي بقا
عاصم: عايزك احنا جربنا سرير ادهم بس لسه ما جربناش سرير ماجد
طاااااااخ نور تضربه بشده علي وشه
عاصم يشدها لحضنه : ليه كدا بس انا موحشتكيش ولا ايه
نور وبتحاول تزق فيه: سبني في حالي بقا انا دلوقتي
 متجوزه وبحب جوزي
عاصم: هههههههه وفين جوزك دا 
نور: امشي يا عاصم مش عايزه أشوف وشك تاني 
عاصم: تمام هامشي بس بعد ما تشوفي الظرف دا
نور: مش عايزه اشوف الظرف وترميه
عاصم : شوفيه دا في احلي ذكرياتنا وخلي بالك هنتقابل
 بكره في شقتي وتلبسيلي القميص الأحمر اللي بحبه ماشي والا االظرف دا هيروح لأدهم يتفرج عليه
نور: دا بعدك وتقفل الباب في وشه بعصبيه
نور ماسكه الظرف وافتكرت أنه بيقول في احلي ذكرياتنا وأنه هايبعته لأدهم يا تري الظرف فيه اي
فتحت نور الظرف وبصت لقت صور 
نور ببكاء: ربنا ينتقم منك يا عاصم ربنا ينتقم منك مش عايزني ابقي انسانه كويسه ومش عايز تسبني في حالي
مصورني كمان عشان تبتزني وتمشيني علطول في الغلط ربنا ينتقم منك…
نور تفكر مع نفسها : طب هاعمل ايه لو رحت هاخون ماجد اللي سترني وما فضحنيش وان ماروحتش هيبعت الصور لأبيه ادهم …
هاعمل ايه ياربي دلوقتي وتبكي وتنام من كتر البكاء
صحيت من النوم الصبح والهم مالي قلبها والحزن هاتعمل ايه يا تري وتقول: انت فين يا ماجد 
وتقرر انها مش هتروح واللي يحصل يحصل وسابتها علي ربنا..
ويرن التليفون بمكالمه من شخص غريب
ترد نور: الو
…..: استاذه نور
نور: ايوه انا مين حضرتك
….: انا كريم في واحد عامل حادثه وبين الحياه والموت وبينده علي اسمك وانا اخدت رقمك من علي تليفونه وكلمتك
نور بتوتر و بكاء: مااااااجد
كريم: مش عارف اسمه ايه بس احنا هنوديه مستشفى سيتي تعالي هناك
نور ببكاءوتوتر: معقول يكون ماااجد يارب استر يارب متعاقبنيش عقاب انا مش قده يارب سلم يارب سلم..
يتبع….
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اغتصبت خطيبة أخي للكاتبة مهرائيل ماجد

اترك رد

error: Content is protected !!