Uncategorized

رواية ملاكي الصغير الفصل الثالث 3 بقلم رؤيا محمد

 رواية ملاكي الصغير الفصل الثالث 3 بقلم رؤيا محمد

رواية ملاكي الصغير الفصل الثالث 3 بقلم رؤيا محمد

رواية ملاكي الصغير الفصل الثالث 3 بقلم رؤيا محمد

_نعم يا روح امك عايز تتقدم لـمراتي.
بصيت لـرحيم بـصدمه، وحسيت ان الدُنيا ضلمت من حواليا…ومحستش بحاجه بعدها..
______________________
“صحيت لقيت نفسي في مستشفى والعيله حواليا ورحيم كان قاعد جمبي وماسك ايدي”.
سحبت ايدي من رحيم بسرعه، بصلي وقال بسرعه:
_ملاك أنتِ فوقتي، أنتِ كويسه، ثانيه هنادي الدكتور.
رحيم راح ينادي الدكتور، بصيت لـبابا وقولت:
_بابا ايه اللِ رحيم قاله هِناك ده؟
بابا بصلي واتكلم بتوتر:
_قال ايه يا ملاك مقالش حاجه!
_بابا انا سمعت كُل حاجه قالها لو سمحت عايزه افهم.
اتنهد بابا وقال:
_بُصي يا ملاك…
قاطعه رحيم اللِ لسه داخل:
_انا هفهمها يا عمي.
بابا هَز راسه وكُلهم طلعوا ورحيم جَه قعد جمبي وقال:
_بُصي يا ملاك، أحنا كُنا مخبيين الموضوع ده عليكِ لحد ما تتمي الـ ١٨ سنه، بس معرفناش نقولك يوم عيد ميلادك، ملاك أنتِ مامتك اتجوزت باباكِ واهلها مكنوش موافقين، المُهم انها سافرت مع باباكِ واتجوزوا في القاهره، واتولدتِ ولما كان عُمرك ١٣ اهلك كانوا هيوصللهم فـ عمي  جاه هِنا معَ ابويا في اسكندرية وساعتها كان عندي ٢٠ سنه، عمي طلب مني نتجوز أنا وأنتِ عشان اهلك مش هيقدروا يخدوكِ وأنتِ متجوزه، وكُنا هنقولك السنه اللِ فات يوم عيد ميلادك لكن اهلِك جُم اليوم ده ومنعناهم انا وبابا وعمي وقررنا نقولك بعدين على موضوع الجواز عشان تقرري عايزه تتطلقي ولا لأ.
كانت دموعي نازله وبسمع بصمت مش مصدقه، انا فرحت لما عرفِت اني متجوزه رحيم اتصدمت لكن كُنت حاسه بفرحه، لكن طلع جواز إضطرار مش اكتر..
رحيم بصلي وقال بنبرة حسيت فيها حُزن:
_القرار قرارك يا ملاك لكن عايزك تعرفي اني بحبك، خطوبتي دي كانت ليها علاقة بشُغلي وابو العروسه كان مُستغل الفرح وبيهرب مُخدرات هو وبنته عشان كده مش اكتر واتقبض عليهم، خليكِ عارفه اني محبتش غيرك يا ملاك.
قال كده وسابني ومشى وحقيقي عقلي كُله مُشتت، فضلت افكر طول الليل وانا مش عارفه اعمل ايه.
____________________
“وافقت على رحيم لكن كان شرطي اننا نتخطب ونكتب كتاب تاني لأن الأول مكنش بعلمي، والنهارده مفروض انه يوم كتب الكتاب، انا بحب رحيم اوي، هو حُب طفولتي ومراهقتي وكُل حاجه”.
_بارَك اللهُ لَكُما وبارك علَيكُما وجمعَ بينكُما في خَير.
رحيم حضني جامد وانا كمان حضنته وكُنت بعيط كُنت فرحانه اوي.
فجأة لقيت خطيبة رحيم القديمه هِنا استغربت وجودها لأن مفروض ان اتقبض عليها لكن لقيتها بتقرب وبتقول:
_مش عيب يا رحيم لما متعزمش مراتك على فرحك.
بصيتلها بستغراب وقولت:
_مراته ايه قصدك خطيبته السابقه اللِ كانت مُجرد قضيه مش اكتر!
_تؤ تؤ مراته، حتى شوفي القسيمة.
بصيت في القسيمة..و…
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اغتصبت خطيبة أخي للكاتبة مهرائيل ماجد

اترك رد

error: Content is protected !!