Uncategorized

رواية عنيدة ولكن الفصل السادس 6 بقلم هند الحجار

 رواية عنيدة ولكن الفصل السادس 6 بقلم هند الحجار

رواية عنيدة ولكن الفصل السادس 6 بقلم هند الحجار

رواية عنيدة ولكن الفصل السادس 6 بقلم هند الحجار

-مروان انا .. ثم انتبهت على نفسها وما ستقوله غيرت مجرى الحديث ثم هتفت
= انا مخنوقة اوى من الدراسة وكداا وخايفة … اخرجها مروان من حضنه نظر لها 
– متخافيش ي حببتى اى بنت فى مرحلتك بتبقا زيك انتى اعملى اللى عليكى وتوكلى على ربنا … اكتفت بهز رأسها قام مروان وتركها وقال فى نفسه 
– انا هلبس واروح الشغل احسن … دخل غرفته ليبدل ملابسه 
                         ******************
فى غرفة ليان تتحدث مع اختها 
مها وهى تبكى : متغير معايا انا قلبى بقا يوجعنى اوى ي ليان كل يوم يرجعلى متأخر ده حتى الخلفة ورافض نخلف انا تعبت انا عاوزة اسيب البيت حاسة انو مبقاش يحبنى مبقاش يهمه امرى ولا زعلى 
تحدثت ليان بحزن على حال اختها 
– أهدى بس ي حببتى كداا غلط عاشان صحتك اقعدى اتكلمى معاه شوفى اى مغيره متاخديش كل حاجة على اعصابك متخربيش بيتك 
تحدثت مها 
– كل ما بقوله اتغيرت يقولى لا انا متغيرتش مالك يقولى لا ليان انا حاسة انو بيخونى صدقينى سيف بيخونى 
ليان كانت تعلم ذلك من حديث أختها معها ولكن لا تريد ان تتحدث معها بذلك حتى لا تخلق مشاكل بينهم فهى تعلم أن مها تحب بل تعشق سيف وبشده هتفت 
= لا ي مها متقوليش كداا سيف بيحبك وبعدين يخونك لى هو انتى وحشة ولا وحشة ده انتى قمر هيلاقى احسن منك فين أهدى كداا وكبرى دماغك بصى وخلى بالك منو يعنى اهتمى بيه شوية اكيد مضغوط فى الشغل خلى بالك من حركاته معاكى بيعمل اى وكداا 
هتفت مها بقلة حيلة 
– حاضر وانتى عاملة اى فى بيت خالتى 
= الحمد لله كلهم بيعاملونى حلو 
= الحمد لله هقفل انا اشوف ورايا اى 
= حاضر وامسحى دموعك دى واهدى كداا 
ردت عليها معاها واغلقت الخط أما ليان ظلت تدعو لاختها وان ييسر حالها 
                     *******************
– وائل الزينى عاوز يعمل شراكة بينا وبينه فى مجموعة المصانع اللى بنديرها 
نظر له كارم 
= لا طبعا الغى الموضوع ده خالص انا مبحبش الواد ده …. تحدث سيف 
– وهو ده اللى حصل … وفجأة أنارت شاشة زين تعلن أن جاءه إتصال اغلق على الفور ثم نظر لكارم وجد انه ينظر له هتف 
= دى مها ولا اى .. تحدث سيف 
– لا عادى رقم مش مهم ، ثم الشاشة انارت مرة أخرى نظر كارم له 
= ما ترد 
تحدث سيف بتوتر 
– لا مش مهم ثم اغلق هاتفه 
– مالك.. نظر سيف له 
= مالى 
رمقه كارم  متعجباً 
– مش على بعضك كداا فيك حاجة متغيرة … سيف نظر له دون رد و غير مجرى الحديث 
= فى عريس جاى لليان ويبقا محمود ابن عمى وقولتله انى هتصل بليان هاخد رأيها وكداا … هنا تحولت ملامح كارم وقام من مكانه تحدث بهدوء ما يسبق العاصفة 
– عريس جاى لمين 
تحدث سيف بثقة 
= لليان .. تحدث وعلى وجهه كل معالم الغضب 
– نعم ي روح امك 
هنا دخل مروان ونظر للوضع تحدث مروان 
– اى ده فى اى 
نظر سيف لمروان 
– تعالى ي مروان شوف اخوك اللى بيغلط فيا 
مروان نمر لكارم الذى كور يدية من الغضب 
– اى مالك ي كارم فى اى 
 –   اسأله هو قالى اى … نظر مروان لسيف 
– ما تقول ي عم سيف  
= عريس جاى لليان ويبقا محمود ابن عمى وانا وافقت معرفش مال اخوك …. فجاة كارم ضرب على المكتب وبقوة 
 تحدث مروان بنبرة عالية 
– أهدى ي كارم مش كداا ومين قالك مش يمكن ليان ترفض
تحدث كارم بنبرة أعلى 
– على جثتى لو الموضوع ده حصل فاهمين ليان دى بتاعتى وبس وخرج وصفق الباب وراءه بقوة 
تحدث سيف 
أقسم بالله اخوك ده مجنون هى مش رفضته 
جلس مروان دون أن يتفوه بكلمه … تحدث سيف 
– مالك انت راخر
اخذ تنهيدة وهتف 
=مفيش تعبان شوية .. انا رايح مكتبى 
– متنساش تعدى عليا عاشان اروح معاك واعرف امك وليان 
 تحدث مروان وهو خارج 
= حاضر 
               *************************
فى مكان آخر يملؤه الدخان يتحدث محمد وهو ينفث من سجارته 
– كداا مش هتعرف توصلى خدت اللى انا عاوزه 
تحدث صديقه وهو يأخذ منه السيجارة وينفث منها 
= هو انت مش بتقول انها غنية وعندها اخين قدر وصلولك وقالتلهم 
تحدث محمد بثقة 
– استحالة تقولهم وبعدين ده انا ساحب منها ٢٠الف جنيه غير انى خدت منها كل حاجة ، وظل يضحك بشر وبمقابله صديقه يضحك هو الآخر 
                    *******************
نفعل الخطأ ونندم عليه ونتمنى أن لو يرجع بنا الزمن كى لايحدث ما فعلناه وفى هذه الحكاية سوف يندم الكثيرون والكثيرون هل حياتهم ستتحسن هل سيغفر لهم ماذا يحدث 
سمعت مها طرقات الباب بعد أن كانت جالسة تستغفر ربها كى يرتاح قلبها قليلا 
فتحت الباب وجدت التى تقف امامها ترتدى تنورة قصيرة للغاية على قميص قصير ايضا تاركة شعرها خلفها وواضعة الكثير من ادوات التجميل على وجهها نظرت مها لها مستغربة 
– مين حضرتك 
ابتسمت الأخرى بثقة 
=غادة الحسينى ابقا مرات سيف اكيد انتى مها مش كداا … وظلت تنظر لها من فوقها لتحتها 
وقع على مها الخبر كالصاعقة فقلبها كان يشعر بذلك تحدث والوجع يكسو قلبها 
– مرات سيف جوزى 
نظرت غادة بشماتة 
– اى ده هو مقالكيش ي حرام اديكى عرفتى اى مش هتقوليلى اتفضلى 
اغلقت مها فى وجهها الباب أما غادة ابتسمت بشر وحدثت نفسها 
– خدت كل اللى انا عاوزاه منك وديما تقولى انا بحب مها بحب مها ادينى دمرتهالك ورينى هترجعلها تانى ازاى ارتدت نظارتها واختفت بسرعة 
أما مها فكانت تقف خلف الباب تبكى وبشده لما سمعته وعزمت على أن تنفصل عنه تماما ذهبت لتحضر شنطتها 
                   ********************
دخل مروان على سيف 
– يلا انا مروح الساعة بقت سبعة 
حرك سيف عنقه يميناً ويساراً 
= يلا انا كمان تعبت أخذ مفاتيحه  
وتحركا تحدث سيف لمروان 
– امال فين كارم 
اجابه مروان 
= مش عارف اختفى من ساعة ما سمع الخبر وفجأة مروان تصادم بجسم ضعيف جعلت التى امامه تقع 
نظر مروان 
– انا انا آسف مخدتش بالى ومد لها يديه ليساعدها على القيام لايرى وجهها أمسكت يديه وقامت معه وفجأة التقى بأعين تشبه السماء فغرق فى صفاءها وجمالها فهو لم يرى عينان بذلك الجمال ابدا تحدثت الاخرى من بين دقات قلبها 
وصدر صوتها الرقيق 
– انا اللى اسفة انا اللى كنت ماشية بسرعة ومستعجلة 
انتبه مروان 
= ولا يهمك عادى انتى بتشتغلى هنا 
– اه 
– اسمك اى 
= قمر 
– كمان قمر 
نظرت الأخرى بخجل على الأرض ولم ترد كانت تبتسم خجلا 
سيف يرى ذلك المشهد هتف 
– ي عم مهند سبنا يلا هنتأخر 
انتبه له مروان رمقه بغضب 
= يلا .. ونظر امامه ليراها مرة اخرى لم يجدها كأنها حورية واختفت من امامه 
 نظر وراءه 
– اى ي مروان خلاص مشيت يلا ي حبيبى يلا هبقا اخليها سكريترتك متزعلش كداا 
هتف مروان بغضب 
– تعرف تسكت انت يلا ي خويا 
خرجوا من البناية وتوجهوا لسيارتهم وذهبوا للمنزل طرقوا الباب
نادت كريمة ليان التى كانت تجلس بجانبها 
– قومى افتحى ي ليان الباب اصل دادة فاطمة ي عينى تعبانة وقعدتها النهاردة 
استمعت لها ليان وقامت لتفتح الباب 
نظرت لسيف بلوم وعتاب وتحدثت بحزن اتفضلوا 
دخل مروان وسيف رأت كريمة سيف
– ازيك يا واد ي سيف ده اول ما افتكرتنا 
جلس سيف بجانبها 
– والله ي خالتى الشغل ومها مشاغل والله 
تحدثت ليان متعجبة 
– اه صراحة وانت مهتم بمها اوى 
نظر لها سيف فعلم أن مها قصت لها كل شىء نظر لها مروان لم يفهم شئ 
وفجأة دخل كارم عليهم ووجد سيف رمقه بغل 
سيف نظر له وهمس لمروان 
– اخوك هياكلنى ما تقولها انت على موضوع العريس 
همس مروان 
= وانا مالى ي خويا ما تقولها انت انا اخاف 
همس سيف 
– طول عمرك صاحب واطى .. انتبهت كريمة لهم 
– فى اى يولاد نازلين كلام جانبى من الصبح 
تحدث سيف 
= بصراحة ي خالتى محمود ابن عمى ظابط ما انتى عارفاه شاف ليان وطالب ايديها 
وهنا تحدث كارم بنبرة عالية للغاية 
– وانا قولت ليان مش هتتجوزه واقفل على الموضوع ي سيف لاحلى اقتلك 
نظرت ليان له بعند 
– وانا دى حياتى ومحدش يدخل فيها وانا موافقة اقابله ي سيف 
وهنا برزت عروق كارم من شده الغضب مروان وسيف وكريمة ينظران و………
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

‫3 تعليقات

اترك رد