Uncategorized

رواية فرحة الصعيد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم سهيلة عاشور

  رواية فرحة الصعيد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم سهيلة عاشور

 رواية فرحة الصعيد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم سهيلة عاشور

 رواية فرحة الصعيد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم سهيلة عاشور

صابر بأبتسام: اخيرا هخلص منكم…
محسن بأنتباه: خير يا بيه…. اي الموضوع
صابر: عمليه تهريب المخدر*ت هتتم بكره بالليل الساعه الثالته قبل الفجر (دا انتو رخمه اوي)
محسن: طب والمطلوب يا بيه
صابر: جهز الرجاله… ويكون يعتمد عليهم وكلم مراد مهو شريك في العمليه دي
محسن بتعجب: بس اي الحقانيه دي؟!… شايفك مهتم بمراد وحافظ لحقه اوي
قهقه صابر بصوت مسموع: مش بقلك انك غبي…. مراد دا اسمه لوحده حمايه هيمنع عننا عيون الحكومه اللي موجوده في كل حته وكمان متناس ان صاحبه الظابط المسؤول عن المنطقه هنا… شغل دماغك
محسن: ودا يخليك تدخله شريك بنص المكسب يعني يخيلك تديله ملايين
صابر بخبث: كده كده…. انا مش محتاج حاجه من مصر تاني هخلص العمليه دي وبعدها اخلص على مراد واسافر بره مصر
محسن بصدمه: هتخلص على مراد ازاي يعني؟
صابر بضحك: اي يا مراد انت مخك طخن ولا اي؟!!…. هخلص عليه هخليه يرتاح من الدنيا شويه…. واه صحيح دي ورقة طلاق البت اللي كنت متجوزها ابقى وديها على البيت وقلها تغور…. انا مش راجع النهارده
محسن:على فين يا بيه
صابر: هبات في العشه هنا…. وشفلي واحده تبقى معايا
محسن: امرك يا بيه
نفذ الأمر وتركه ومعه احدى العاهرات واتجه نحو منزل صالحه الذي بالطبع كان بالقرب من منزله وبدأ في دق الباب
محسن: صالحه!!…. افتحي يا بتي دا اني متخافيش…. صالحه
عندما لم يجد رد كسر الباب وظل يجول ويبحث عنها ولكن لا أثر لها 
محسن بصوت عالي: سميره…. يا سميره 
سميره بركض: ايوه يا محسن في اي؟! 
محسن بغضب: صالحه فين؟! 
سميره؛ معرفش… انا مرحتش عندها النهارده.. لي؟! 
محسن: البت مش موجوده في البيت كله ولا شفتها 
سميره بنواح: يا مري…. هتكون راحت فين؟!……. 
**************************
في صباح اليوم التالي 
في منزل شبل 
قد وصلت لحنين وزوجها وايضا فاطمه ومصطفى فبعد اعلامهم موضوع الشراكه الغوا فكرة السفر وتوجهوا مع ام مصطفى لقصر شبل وايضا عثمان وقد قررت رحمه ان تأتي في وقت الحفل 
شبل بأبتسام: متجمعين عند النبي ان شاء الله…. صباح الخير 
الجميع: صباح النور 
عثمان: صباح الفل يا شبل باشا… مبروك يا عم 
شبل بضخك: مهما عملنا مش هنيجي ربعك يا باشا 
معتز بمرح:اه والله يا عثمان باشا معندكش شركه وعربيه 
عثمان بتعجب: لي يا بني؟ 
معتز بغمزه لسالي: علشان اغري البنات…. وابقى محبوب واخليهم يجروا ورايا 
سالي بغضب: والله 
معتز ببرود: اه والله 
سالي: انت قد كلامك دا يا زيزو!! 
معتز بمرح:اقصد يعني هما يجروا ورايا….. وانا اجري وراكي يا قمر انت
ضحك الجميع على عدم ذكاء الاثنين…. ولكن فاجأه لاحظوا عدم وجود جاسر معهم
رامي: امال فين اوزان التركي بتاعكم دا؟!…. عاوز اشوفه 
حنين بضحك: جاسر؟!!….
مصطفي بضحك: معاها حق… هو تركي بس مش تركي خالص يعني 
فاطمه: ازاي دا؟! 
شبل: اه صحيح هو فين؟! 
ولكن قطع كلامهم عندما جاء عليهم وكان ينظر الى غرفة لارا وكأنه ينتظر مصيره بداخلها… 
معتز بمرح: اي يا عم العيال شاغلين تفكيرك ولا اي
مصطفي: اي يا عم جاسر…. مالك تايه كده؟ 
جاسر: لا ابدا….. بس كويس انكم متجمعين…. ماما فيروز ممكن تاخدي كنزي وتروحي تعمللنا حاجه نشربها 
فيروز بتفهم: حاضر يا حبيبي… يلا يا كنزي 
كنزي بطفوله: بس انت قلتي يا ماما فيروز انك هتوديني عند راغب اللعب معاه 
فيروز بأبتسامه: هو جي كله عندك بكره…. واقعدي معاه براحتك 
شبل بأنتباه: اهم مشوا في اي؟! 
جاسر بصوت عالي: لارا….. لارااااا
وبعد قليل من الوقت فُتح باب غرفة لارا معلناً عن قدومها ومن خلفها فتاه اقل ما يقال عنها انها جميله للغايه….. طولها متوسط بيضاء البشره وجهها مليء بالنمش وعيناها الزرقاء الجميله وشعرها الاحمر الذي يختبئ تحت الحجاب…. اقسم بأنها اسرتهم جميعاً حتى جاسر نفسه.. 
جاسر بأرتباك: احم… تعالي يا صالحه متخافيش 
صالحه بخجل: حاضر 
فرح بأبتسام: مين القمر دي يا جاسر؟ 
جاسر بهدوء: دي صالحه مرات صابر 
الجميع بصدمه: ايييي؟!…. مرات مين؟!!!! 
فرح بصدمه: صابر مين؟!….. هو مش كان مات 
سالي: وازاي تجبها هنا يا جاسر انت اتجننت؟ 
شبل: ازاي جات هنا….. مين اللي بعتها
جاسر بصراخ: بااااااااااس….. انا هفهمكوا كل حاجه بس اهدوا شويه … بصوا بقا
Flash Back:
بعدما علم جاسر انها صالحه زوجة صابر غضب كثيرا… لدرجة ان من خوفها بكت بكثره
صالحه ببكاء: والله انا مليش زنب انا جيت بس اخذركوا… صدقني ارجوك
جاسر بنبره حنونه: طب خلاص اهدي اهدي…. انا مصدقك بس تعالي احكيلي في اي
صالحه وجلست امامه في الجنينه: شوف هو اتجوزني غصب عني…. وانا كنت كلمت الحكومه واتفقت معاهم قبل كده اني اساعدهم وفعلا راحوا علشان يمسكوه متلبس بس وقتها ماهر بيه اتصاب…… وانت عرفت انه عاوز يأذيكوا وكمان عاوز ياخد فلوسكم بمساعده من مراد بيه….. وعرفت انه ناوي يقتله
جاسر بصدمه: اي يقتله؟!…. يعني اي؟!
صالحه: كان قاعد في الاوضه بتاعته وسمعته بيقول انه لازم يخلص منه علشان فلوس العمليه كلها تبقى ليه لوحده…. لأنه عاوز يهرب بيهم..
جاسر: وبعدين؟
صالحه ببكاء: انا خفت يموتنيانا كمان…فا هربت ولقيت نفسي جايه على هنا علشان احذركم
جاسر: طب بصي تعالي معايا….. لارا… لارااا.
لارا وهي تفتح الباب بنعاس: نعم اوزان بيك
جاسر: ادخلي صالحه لغرفتك واعطي لها ملابس محتشمه… واجعليها ترتاح
لارا: حسناً………..
Back:
**************************
جاسر: بااااس هو دا اللي حصل يا جماعه
سالي: بس غريبه… يقتل مراد!
مصطفي: فعلا انا فكرت انه خلاص معتقد انهم شركاء وكده
رامي: وانا كمان
شبل: بااااس خلاص….. محدش يشغل بالو بأي حاجه… وكمان احنا مش فاضيين للكلام دا ولازم نحضر لحفلة بكره كويس جدا
سالي بمرح: عاوزين فساتين كتير حلوه…. وميكب جديد وكل حاجه
معتز بمرح: فلوسي راحت يما
سالي بثقه: إذا كان عجبك يعني؟
معتز بغزل؛ دا عجبني اوي اوي
ظل الجميع يضحك على مرح هؤلاء كثيرا فدائماً كانوا مركزاً للسعاده بينهم…. ولكن لاحظ شبل اميرته الشارده
شبل بحنان بالغ: في اي يا حبيبتي…. سرحانه في اي؟
فرح بتوتر: خايفه يا شبل
شبل بحزن:من اي بس يا روحي انا معاكي اهو
فرح: حاسه انها مش هتعدي على خير
شبل وهو يحاول تهدأتها:كله هيعدي…. وبعدين يا حبيبتي اهدي علشان ابننا مش عاوزه يطلع مكشر ولا ضارب بوز
ضحك بخفه على كلامه فطالما اثرها بداخله من اول نظره…….
وطبعاً كان جاسر في عالم اخر فمنذ ان رأى صالحه على الرغم من انه يعلم انها زوجة صابر ولكن قلبه تعلق بها كثيرا فكانت بريئه للغايه
جاسر في نفسه: هتجوزها…. والله هتبقي مراتي يا ام عيون زرقه انت……..
 **************************
في منزل شبل
قد استيقظ الجميع وتناولوا فطورهم ولم يحضر مراد الطعام وظل في غرفته مما اثار رهبة البعض منهم وخصوصاً ورد…. فكان عالق في ذهنها بشكل كبير
ولكنها رأته دالف للمطبخ وكانت وحدها في صالة  البيت…. فذهبت الليه
مراد وهو يبحث في الادراج: اووووف دا اي البيت اللي مفيهوش كريم دا..
 ورد بأبتسامه: اقدر اساعدك…؟!
مراد بأقضاب: لا شكراً
كانت ستذهب ولكنها انتبهت لوجهه: اي دا مالك يا مراد؟!
مراد بصدمه من ردة فعلها: دا مكان الضرب اللي اخدته امبارح تقريباً ورمت
ورد: طب استنى انا معايا مرهم كويس
ذهبت ولم تغب عنه دقائق وعادت بالمرهم
ورد:خليني اساعدك
لم يعترض وجلس وظلت هي تدهن له المرهم على وجهه
مراد بحزن: لي يا ورد؟
ورد بعدم فهم: لي اي؟!
مراد بتنهيد: لي بتهربي مني؟!…. منتي بتهزري وتتكلمي معاهم كلهم اشمعنا انا…
ورد بعبوس: علشان انت مش زيهم!
مراد بغضب: لي…. هما احسن مني في اي؟!… قولي عاوزاني ابقى ازاي وانا ابقى زي ما انت عاوزه….. اشمعنا هما؟!..
ورد: علشان انت مش زيهم يا مراد…. افهم بقا
مراد بغضب: افهم اييييه؟!
ورد بصراخ: انا بحبك يا مراد
مراد بصدمه: اي بتقولي اي؟!
ورد: انا لازم امشي
مراد بسرعه: استني يا ورد انا كمان بحبك
ورد بحزن: مينفعش يا مراد…. مينفعش ارجوك سبني في حالي
القت اخر كلماتها وهي تهرب من امامه وكان سيذهب خلفها ولكن قاطعه احدى الرسائل
الرساله: مستنيك النهارده الفجر… زي ما اتفقنا
مراد في نفسه: ياريت تفهمي يا ورد…. شكل النهايه قربت…..
**************************
مر اليوم كالبرق فكان الكل يستعد للحفل غداً… فأشترت الفتيات اجمل الفساتين واداوات التجميل وايضا زُين قصر شبل بطريقه رائعه كما اعدت الكثير من انواع الطعام حيث ان الحفل كان سيبدأ من السابعه مساءاً….. وكانت الاجواء ما بين السعيده بالحفل والخائفه من اي ردة فعل لهذا الصابر او غيره……
**************************
في الساعه الثالثه قبل الفجر
كان قد وصلت سيارة مراد برجاله للمكان المعهود وايضا صابر ومعه محسن وباقي رجاله
مراد:فين الراجل اللي هنسلمه المخدرات؟!
صابر: جوه في المخزن دا….. يلا بينا
دلفوا للداخل…. وكن موجود ذاك الرجل الشامخ يجلس على احدى الكراسي وكان يظهو عليه الثقه والقوه جداً
صابر بثقه: احنا جيبنلك بضاعه… ما نزلتش السوق قبل كده.
الرجل: ودا العشم برضه…. بس لازم اشوف
اشار صابر لمحسن ففتح احدى الحقائب وقام الرجل بتعيين البضاعه
الرجل: تمام اوي انا شاري 
مراد: والسعر؟ 
صابر بخبث: اهم حاجه السعر 
الرجل: انت عاوز كام؟ 
صابر: عاوز عشره مليون جنيه 
الرجل؛ وانا موافق 
وكانوا يتبادلون الحقائب ما بين المال والمخدر** ولكن فاجأه انتشر صوت الاعيره الناريه في كل مكان واضائات السيارات….. احقاً هي النهايه…… 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس والثلاثون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية إشارة للكاتبة دعاء الأنصاري

اترك رد