روايات

رواية للعشق أسرار الفصل الرابع 4 بقلم فاطيما

 رواية للعشق أسرار الفصل الرابع 4 بقلم فاطيما
رواية للعشق أسرار البارت الرابع
رواية للعشق أسرار الجزء الرابع

رواية للعشق أسرار الحلقة الرابعة

عبدالله خرج من مكتب والده لاقى موبيله بيرن …..
عبدالله : ابوعلي حبيبي
حسن : مبروووك يا عريس
عبدالله : اسكت بقي وادعيلي ان ربنا يعينى على ما بلانى
حسن : هههههه خلصت من بنت عمك جاتلك غيرهاا والله ما صدقت اول ما سمعت من عمك بس عرفت السبب الصراحه يا بن عمى عين العقل بنت عمر الله يرحمه هتبقي فى حضنك وربنا يعينك بقي على امها وتكون احسن من ساره
عبدالله :المشكلة ان بنت عمى كانت منا وفينا وفاهمه عوايدنا ورغم كده هلكتنى بمشاكلها وتصرفاتها المستفزه لكن المدام الجديده قاهرية وانت عارف بقي وشكلها كده ناويه تجلطنى وتطير البرج اللى فاضل
حسن : هههههههه من اولها كده ما عمرتش بطل تتسرع وتحكم عليها من الاول كده وماتنساش انها قعدت فى وسطنا فتره وماشوفناش منها ولا من اهلها الا كل خيرر ما تاخدهاش بذنب ساره وعمايلها فيك
عبدالله : ان شاء الله يابن عمى الله كريم معلش يا ابوعلى هقفل معاك ضهرى تعبنى من الطريق ومحتاج ارتاح اشوفك بكره ان شاء الله
حسن : ماشي يا عوبد هستناك بكره ان شاء الله
رنا اول ما دخلت عند الحريم قابلت مريم والده عبدالله اللى اول ما شافتها قامت وخدتها فى حضنها وقالت : يا اهلا بريحة الغالى حمد لله على السلامه يا حبيبتى
رنا باستها من راسها واديها وقالت : الله يسلمك يا ماما
مريم : طمنينى عنك انتى ولين تعبتوا من الطريق
رنا : لا يا ماما الحمد لله
علياء اول ما عرفت طلعت تجرى عليها وخدتها فى حضنها وضمتها قوى وهى بتقول : حمد لله على السلامه يا روح قلبي وحشتينى يا رورو
رنا : انتى كمان وحشتينى كتيرر وربنا اعلم
علياء : كنت مفتقداكى جداا يا رورو عامله ايه يا حبيبتى بخير
رنا سرحت وبصوت هامس : هكون بخير ازاى وانا ربنا بلانى بأخوكى عبدالله
علياء : بتقولى حاجه يا رورو
رنا : لا ابدااا سلمتك
مريم : روحى يا علياء وصلي رنا لجناحها علشان تستريح وسبونى بقي مع ليونة قلبي وما تقلقيش عليها يا رنا هخلى بالى منها
رنا ( حسيت بيها اول ما شافت لين كأنها شافت عمر الله يرحمه فضلت حضنها وعماله تبوس فيها ما اردتش احرمها منها ) وقولت : انا اقلق عليها وهى معاكى يا ماما دا انتى تخلى بالك منها اكتر منى ربنا يخليكى لينا وما يحرمناش منك ابداا
مريم : تسلميلي يا حبيبتى
رنا .. قمت طلعت مع علياء وغصب عنى رجلى خدتنى على مكان جناحى انا وعمر الجناح اللى قضيت فيه احلى سنتين فى عمرى كله معاه علياء فضلت تنادينى وانا مش سمعاها كنت فى عالم تانى خالص كنت حاسه عمر بينادينى بينادى روحى وقلبي وعقلي وقفت قدام باب الجناح وكان شعور غريب متملكنى انى لو فتحت الباب هلاقي عمر قدامى فاتح ايديه علشان ياخدنى فى حضنه وبكل فرح وسعاده والضحكه مليه قلبي وعيونى فتحت الباب واتصدمت من اللى شوفته ………
لاااا مستحيل غمضت عيونى وفتحتها على امل تكون عيونى خانتنى النظر لاقيته مش حلم دى حقيقه دا جناحى انا وعمر بس فين العفش بتاعنا لاقت نفسي بجرى على اوضة النوم اللى لاقتها برضو فاضيه كل شىء اتشال حتى متعلقات عمر جناحنا اتحول لجناح مهجور لدرجة انى كنت سامعه صدى حركاتى وبحالة هستريه جريت على علياء ومسكتها وانا بهز فيها وهى مصدومه من الحاله اللى انا فيها ومن دموعى اللى كانت مليه وشي وقولتلها : علياء وديتوا فين عفشي انا وعمر وفين حاجات عمر راحت ؟؟
علياء مصدومه : …………………………………
رنا بهستريا : انطقى مين اللى تجرأ وعمل كده فى حاجة الغالى ووداها فين
علياء استوعبت رنا وحاولت تهديها : رنا حبيبتى اسمعينى ………
رنا اقطعتها وقالت : اتكلمى بسرعه مين عديم الاحساس اللى اتجرأ وعمل كده فى حاجة عمر
عبدالله بكل حزم : انا اللى عملت كده ايه مشكلتك
رنا .. اول ما سمعت صوته وشوفته اتجمدت مكانى ودموعى زادت وجريت على علياء واترميت فى حضنها
عبدالله : علياء
علياء : ايوا يا عبدالله
عبدالله : انا رايح استريح ابقي عرفي المدام مكان جناحنا فين
رنا .. كلمة جناحنا هى القلم اللى فوقنى من حالتى وفكرنى ان عمر خلاص مبقاش موجود فى حياتى ودلوقتى فى انسان تانى ملك حياتى انسان كرهته من اول ما شوفته حكم عليه بالم*وت يوم ما قرر يتجوزنى
بصيت لعلياء وقلت يمكن اللى بسمعه وبشوفه مجرد حلم بس لما شوفت دموعها من الحاله اللى انا فيها عرفت انى فى واقع لا مفر منه وان دى حياتى ومصيرى اللى لازم اتعايش معاه طلبت من علياء تاخدنى معاها اوضتها لانى مش هستحمل اكون معاه فى مكان يجمعنا نكون فيه لوحدنا …
خدتنى علياء ودخلنا اوضتها ومسكت ايدى وهى بتودينى على سريرها قعدتنى وقعدت قدامى وبهدوء علياء : رنا حبيبتى قوليلى الحقيقه انتى مغصوبه على عبدالله
رنا .. اول ما سألت السؤال ده ما قدرتش ابص فى عيونها ونزلت راسى وفضلت السكوت
علياء : رنا انتى مش عارفه انا بحبك اد ايه وعارفه غلوتك فى قلبي انا بعتبرك اختى صارحينى يارنا وصدقينى اى كلام تقوليه مش هيخرج من بره الاوضه دى
رنا ( رفعت عيونى وانا بحاول اكتم دموعى وافضفض لها على اللى جوايا ) : عايزانى اقولك ايه بس .. واخدت نفس عميق وقولتلها كل اللى حصل وايه اللى خلانى اوافق على الجواز من اخوها
علياء بصدمه : يعنى انتى مش موافقه على عبدالله عن اقتناع
رنا ودموعها على خدها : وانتى تفتكرى ان ممكن اربط مصيرى بواحد زى عبدالله بيكره*نى ودايما ما بيفوتش فرصه الا لما يق*لل منى ومن اهلى و اسلوبه معايا لا يطاق طبيبعى لازم اكون مرغمه ومغ*صوبه علشان اوافق على كده
علياء : يعنى انتى دلوقتى وافقتى عليه بس علشان بنتك
رنا : بالظبط علشان بنتى وبس
علياء : طيب تفتكرى ايه هيكون وضعك مع عبدالله يعنى تفتكرى انه هيوافق يعنى ……..
رنا : قصدك اننا نكون زى اى اتنين متجوزين طبعا مستحيل انا هتكلم معاه واحط النقط على الحروف فى الموضوع دا ولازم يعرف انى انجبرت اتحط فى الظروف دى ووافقت على الجواز منه بس علشان بنتى ومستحيل يقدر يجبرنى انى اكون له زوجه مفيش راجل هيلمسنى بعد عمر الله يرحمه
علياء : بس عبدالله صعب تقوليله الكلام دا انا والله بقولك كده علشان عارفه اخويا كويس
رنا : علياء ارجوكى اقفلى خلاص السيره دى انا تعبانه وعايزه ارتاح
علياء : خلاص حبيبتى يلا تعالى اوريكى جناحك علشان تستريحى وخلى لين نايمه معايا النهارده
رنا : لا انا هنام عندك انا ولين النهارده ولا مش هتوافقى
علياء : ياسلام دا انتوا تنورونى بس اخاف عبدالله يضايق
رنا : سيبك منه انا النهارده هنام هنا وبكره يحلها الف حلاال ………
عبدالله .. فضلت قاعد منتظرها تيجى وكل شويه ابص فى الساعه لغاية ما صبرى نفد طلعت من الجناح ونزلت ادور عليها فى الصاله لاقيت والدى ووالدتى وانحرجت اتكلم او اقول اى حاجه عملت نفسي قايم رايح على المطبخ و اتاكدت انها نامت عند علياء قصرت الشر واستعذت من الشيطان ورجعت تانى طلعت على الجناح وقفلت على نفسي ونمت …..
اما فى بيت عم عبدالله فكانت سارة مولعه البيت حريقه بعد ما عرفت ان عبدالله راح اتجوز رنا وجابها تعيش معاه …
ساره : اااه يا ماما همووت بقي يطلقنى انا ويروح يتجوز وش الشوم والندامه دى اللى جابت اجل اخوه
ام ساره : انتى اللى عملتى فى نفسك كده ياما قولتلك بطلى تصرفاتك والمشاكل اللى كل يوم تعمليها مع اهله بس بقول لمين انتى اللى خلتيه يمل منك ويرميكى وما صدق ولا عبرك
خلود : ايه اللى انتى بتقوليه دا يا ماما لا اوعى تسكتى يا ساره اوعى تسبيها تاخده منك
ام ساره : افتكر تسكتى انتى خالص وتبطلى تولعيها نار ما تفتكريش انى مش عارفه انك انتى اللى بتشجعيها على تصرفاتها وعمايلها وكل دا علشان تنتقمى من اللى عمله فيكى عمر بس خلاص عمر مات ليه بقي الغل دا لسه مدفون فيكى
خلود : بقي كده يا ماما على العموم انا غلطانه انا مليش دعوه باى حاجه
ساره : لا يا خلود ليكى وعندك حق فى كل كلمه قولتيها انا لايمكن اسيب وحده زى دى تاخده منى .. وانتى يا ماما بدل ما تهونى عليه بتزوديها ليه قلبك قاسي كده علينا كاننا مش بناتك ويهمك سعادتنا ومصلحتنا
ام ساره : انا علشان يهمنى مصلحتكم بواجهكم بالحقيقه عايزاكوا تفوقوا من اللى انتوا فيه انتى ياخلود تفوقى من وهم عمر وتشوفى حياتك بعيد عن حياة اختك وانت يا ساره كنت نفسي جوازتك من عبدالله تكمل وتتربي بنتكم بينكم بس انتى مخلتيش اى خيط للرجوع قطعتى كل الخيوط اللى بينكم بأهانتك لامه قدامه
ساره :لا مش كل الخيوط يا ماما فاضل خيط كنت مخبياه لوقته واهو جه وقته
ام ساره : وايه هو دا بقي الخيط اللى ممكن يرجعك تانى فى عصمته بعد ما هج منك
سارة : هتعرفوا فى الوقت المناسب …….
رنا .. نزلت انا وعلياء على الفطار سلمت على عمى وماما مريم وقعدنا نفطر كانت ماما مريم طايرة بـ لين كانت عماله تلعبها وتأكلها هى وعمى وهما مبسوطين جدااا وفجأه سمعت صوته …
عبدالله : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
رنا .. اول ما شوفته تجاهلته تماما ولا بصيت ناحيته ولا عبرته بس علياء خبطتنى فى كتفه وهى بتقول : شوفى وش عبدالله عامل ازاى
رنا .. بصيت عليه بطرف عينى علشان ما ياخدش باله منى وشوفت ملامحه جامده واضح انه معصب وشكله شويه و هينفجر ورجعت نزلت راسي بسرعه وشويه وخرج من غير اى كلام وعدى باقى اليوم بسلام ووقت النوم سبت علياء وطلعت اوضتها انيم لين واجهز فرش انام عليه برضو عندها وهى قالت هتغسل المواعين وتطلع ورايا طلعت حطيت لين على السرير ودخلت الحمام غيرت عبايتى ولبست بجامه للنوم واول ما خرجت اتفاجأت بيه قدامى قاعد على السرير بيلعب فى شعر لين وهى نايمه اتجمدت مكانى معرفتش اتحرك لف وشافنى كنت مكسوفه جداا من نظراته ليه لانى حسيت انى واقفه قدامه عري*انه ازاى يشوفنى وانا ببجامة النوم كده وكنت هتحرك وارجع على الحمام تانى بس هو قام وكان اسرع مني ومسكنى من ايدى ولاقيته ساحبنى بره الاوضه وانا مصدومه ومشيه وراه ومش عارفه اتصرف ازاى ما انتبهتش الا وانا جوه جناحه وهو بيقفل الباب علينا بالمفتاح …
اتجننت لما شوفته بيقفل الباب ومكنتش عارفه انا بقول ايه !
رنا : انت بأى حق تمسكنى من ايدى وتجرجرنى على هنا حتى من غير ما است*ر نفسي
عبدالله قرب منها وباستغراب : نعم نعم عيدى تانى ما سمعتش انتى بتقولى ايه ؟
رنا باندفاع : اظن ان عندك ودان واكيد سمعت انا قلت ايه
عبدالله قرب منها ومسكها من دراعها بقوة وقال بغضب : اظن انك انتى اللى نسيتى انك مراتى يا مدام ومن حقى اجرك من شعرك كمان لو حبيت ومن حقي اشوفك باى وض*ع انت فيه حتى لو من غير هد*وم وما تفتكريش انى اللى سكت عنه امبارح بمزاجى هتقدرى تكراريه النهارده كمان وتنامى بره الجناح لا اصحى لنفسك مش عبدالله اللى تمشيه حرمه على كيفها سامعه
رنا اتقهرت من كلامه وشدت اديها منه وبعدت عنه وقالت بتحدى : ولا انا من النوع اللى تمشي الرجاله على كيفها انت بس شكلك صدقت المهزله اللى احنا فيها فوق انت صدقت اننا متجوزين بجد ولا ايه لا يا استاذ عبدالله انا ما وافقتش وقبلت بيك الا لما هددتنى بحرمانى من بنتى مش لسواد عيونك يعنى
رنا .. عبدالله عصب زياده منى وقرب منى و بصوت حازم خلانى اترعش من الخوف جوايا بس بينت له عكس كده قال : لو صوتك على تانى بالطريقه دى عليه هقطعلك لسانك فاهمه ولا لا
رنا .. لفيت وشى منه وكنت راحه افتح باب الجناح وخارجه شدنى من ايدى وقال : راحه فين انتى
رنا : على فين يعنى على اوضتى مع علياء
لاقيته سحبنى على جوه الغرفه وهو بيقول : بلاش هبل بقى وجنان انا صبرى عليكى قرب ينفذ دى اوضتك ومكانك معايا منين ما اروح لان انا جوزك فاهمه ولا لا
رنا بعناد : لا انت مش جوزى واوعى تصدق نفسك
عبدالله قرب منها وهى كل ما يقرب خطوه تبعد لغاية ما لاقت وراها الحيطه جت تحاول تبعد بس هو حاوطها بدراعه وقال : اسمعى بقي انا راجل مبحبش وجع الدماغ واكره طولة اللسان وكل الافكار الهبله اللى فى راسك دى تشيليها ومن اليوم ورايح تتصرفى انك ست متجوزه وعلى ذمة راجل انا ما خدتكيش ديكور اصرف عليكى اخدتك زوجه تخدمينى وتريحينى مش توجعيلي دماغي واوعى تفتكرى انى ميت عليكى لا شيلي من بالك الموضوع ده كله لعيون بنت اخويا علشان ما تترباش عند الغريب ولو مش كده لا كنت خدتك ولا فكرت فى وحده زيك بس دلوقتى رضيتى او لا انتى مراتى يعنى عليكى واجبات واولها الاحترام يعنى لسانك يقصر لقطعهولك انا وصوتك ما يعلاش والا مش هتلومى الا نفسك وخلص الكلام على كده
رنا .. اكتفيت انى ابصله بنظرات كره واحتقار وابين انى مش خايفه منه بس انا جوايا كنت بمووت من الخوف والتوتر
عبدالله .. رغم ان نظرتها ما عجبتنيش وكنت نفسي اروح اديها قلمين يفوقوها بس ما اعرفش ليه عجبنى قوتها اللى كانت بتظهرها ليه رغم خوفها الواضح من عيونها
عبدالله : انا دلوقتى هنام ومش عايز ازعاج واذا صحيت وما لاقتكيش فى الاوضه ماتلوميش الا نفسك فاهمه
رنا .. ولا رديت عليه ولفيت والتزمت الصمت احسن
وبعد فتره حسيت بهدوء فى الاوضه وبصيت عليه لاقيته نايم على السرير ومدينى ضهره
روحت على الباب ومعرفش ليه خفت من كلامه وحسيت انه مش مجرد تهديد وروحت جبت لين من جنب علياء وهى نايمه ودخلت تانى لاقيته على نفس نومته روحت خدت غطا وروحت نمت على الكنبه وخدت بنتى فى حضنى ومن كتر التفكير فى حياتى معاه هيبقى شكلها ايه روحت فى النوم ….
انتبهت على حد بيخبط على باب الاوضه قمت مفزوعه لاقيت نفسي نايمه على الكنبه ومتغطيه ولين مش فى حضنى ولا فى الاوضه قمت زى المجنونه ادور على بنتى وبفتح اشوف مين لاقتها علياء ومعاها لين
اول ما شوفت لين خدتها من اديها وانا حضناها بلهفه علياء : اللى يشوف كده يقول اننا كنا خطفنها الله يخرب عقلك
رنا : لا يا حبيبتى اصل صحيت لاقتها مش فى حضنى وما حسيتش بيكى لما جيتى وخدتيها رغم ان نومى خفيف جدا
علياء : بس مش انا اللى خدتها دا عبدالله نزلها وقال نسيبك نايمه براحتك علشان ما نمتيش كويس
رنا باستغراب : عبدالله
علياء وهى بتغمز : وايه بقي اللى خلى الجميل ما يعرفش ينام اوعى يكون اللى فى بالى حصل
رنا : ايه اللى بتلمحى ليه دا تفكيرك ما يروحش لبعيد محصلش حاجه دا بس ارق خلانى لما نمت ما حستش بنفسي
علياء : طيب براحه عليه هتكلينى بعيونك انا بهزر معاكى ههههههههههههه
رنا : لا يا علياء الا الهزار فى حاجه زى كده
علياء : ههههههههههه خلاص يا رورو انا اسفه
رنا : خلاص يلا بقي خدى لين عقبال ما ادخل اخد حمام والبس وانزل وراكى
علياء : عيونى
رنا : تسلملى عيونك
رنا .. نزلت بعد كده واتغديت مع علياء وماما مريم وعدى اليوم بسلام وعدى اسبوع علينا هادى من غير اى مشاكل كل يوم انام على الكنبه واخد بنتى فى حضنى وهو على السرير من غير اى كلام او احتكاك بينا الصراحه كنت مرتاحه جدااا ومبسوطه للوضع دا لغاية ما شرف فيوم واول ما دخل من باب الاوضه لاقيته بيقولى …
عبدالله : ايه يا زوجتى العزيزه شايفك عاجبك الوضع دا وخدتى على نوم الكنبه غلطتى يعنى ان من كرم اخلاقي سيبتك اسبوع على راحتك على العموم اعملى حسابك من بكره تعيشي معايا وضعك الطبيعى سامعه
رنا ( هما بيطلعوا امتى دول ) الصراحه ما عجبنيش كلامه وقفت وقولت : نعم يعنى اى المطلوب منى مش فاهمه
عبدالله رفع حاجبه ومعجبوش طريقة كلامها : يعنى يا حظى انا جوزك وليه حقوق علي*كى ومن بكره نومك يبقى ج*نبي على السرير دا اولا .. اما ثانيا فقوم الصبح الاقيكى مجهزالى هدومى وكويها وتهتمى باى تفاصيل تخصنى .. ثالثا الغدا والعشا بتوعي تهتمي بيهم بنفسك وخلى بالك انا احب اشوف مراتى فى احلى زينتها يمكن اقدر اتقب*لك كزوجه
رنا بتحدى : هو انت ما تعرفش ان الحاجات اللى بتطلبها دى لو قبلت اى زوجه تعملها لجوزها ما بيبقاش غصب او اوامر بتعملها برضى منها وطيب خاطر
عبدالله : والله بقي دى حاجه ترجعلك هتعمليهم برضاكى كان او غصب عنك
رنا رفعت حاجبها وبتحدى : مستحيل ده يحصل لا برضايا ولا غصب عنى سامع محدش يقدر يغص*بنى على حاجه ولا حتى انت نفسك …..
رنا .. بعد اللى قولته ما حستش بنفسي الا وانا على الارض من قوة القلم اللى ادهونى
عبدالله .. ردها استفز كل ذرة غضب جوايا ما قدرتش اسيطر على اعصابي ضربتها بالقلم وخرجت من الجناح بدل ما اصب عليها باقى غضبي
يتبع ……
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية للعشق أسرار)

اترك رد

error: Content is protected !!