Uncategorized

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الثلاثون 30 بقلم زينب سلامة

  رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الثلاثون 30 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الثلاثون 30 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الثلاثون 30 بقلم زينب سلامة

انت بتعمل ايه في أوضه البنت يا استاذ يا محترم 
انتفض  هو على صوتها المزعج  :- في حد يجعر في وش حد على الصبح كده 
شمس بغضب وهي تضع يديها في خصرها :- اتفضل اطلع بره 
يامن ببرود جعلها تشتعل وهو يريح ظهره على الفراش مره اخره :- طب اعملى فنجان قهوه من ايدك بس الاول بعد كده هعمل إلى انتى عايزه 
شمس بغل :- انت مجنون قوم من هنا حالا
استيقظت ياقوت على صوت والدتها بانزعاج:- في اى يا مامى 
شمس وهي تجز على أسنانها :- عجبك كده اهى البنت اتخضت
اخذ أحد المناشف واتجاه إلى المرحاض ببرود وخرج بعد بضع دقائق لم يراها بالغرفه 
قام بتعديل شعره واتجاه إلى أسفل ببرود
كان لا يجلس على سفره الطعام الا فجر الدين وهو يتناول أحد اكواب القهوه ليجلس بجانبه براحه وكأنه صاحب المنزل 
:- خد البنت ومراتك وامشي من البيت انهارده يا فجر 
بصق القهوه الذى كان يتجرعها وشعر ببعض الاختناق 
ليعطى يأمن أحد اكواب المياه 
:- اشرب اشرب احسن تموت منى لسه عايزك 
بعد أن هداء فجر الدين قليلا :-
انت بتطردنى انا ومراتى من بيتى يا حيوان 
يامن بهدوء:- انا لا طردتك ولا جيت جنبك انا بس عايز اقعد مع شمس شوية
فجر الدين بملامح مبهمه :- اى هتقعد معاها غضب عنها يعنى 
يامن بتحذير:- فجر الدين انا عامل لغايت دلوقت اعتبار عشان انت في مقام ابوها لو مش عايزنى اقعد هنا قولى هاخد بعضي وامشي انا كده كده مش هطول 
فجر الدين بصوت خافت:- انت مش قولت انك جاى عشان قلقان عليها من كريس ده وعايز تحميها… معرفش ازاى بصراحه ظابط زايك موقف الدنيا على رجل واحده ومش عارف يمسك كريس ده 
يامن :- انت فاكر ان ده واحد سهل ده يمسكه بقولك مسنود من واحد جوه الداخليه اول ماحد بيعرف بتحركى ناحيته بيهرب عامل كاني بدور على ابره في كوم قش
ليأخذ فجر الدين متعلقاته 
:- ستڤانى ستڤانى تعالى 
لتاتى استڤانى وتطلع عليه بستغراب:- في ايه يا فجر 
فجر :- جهزى ياقوت عشان عايزها معايا ف مشوار وانتى كمان تعالى معانا 
ستڤانى بضيق:- معلش بس عندى عياده انهارده 
لاحظ يأمن نظرتها المتعجرفه في اتجاه لكنه لم يتحدث 
فجر:- براحتك انا هاخد البنت وامشي سلام 
صعد فجر لغرفته ابنته وذهبت ستڤانى إلى عملها نظر في اتجاهه شزرا :-اى العيله إلى كلها لا تطاق دى يارب صبرنى
بعد قليل تهبط حوريته الصغيره وهى تمسك يدي فجر الدين 
تركته و أسرعت في خطواتها تجاه والدها ليقبلها هو بحب :-
بابي انا هروح مع جده فجر اوعي تزعل مامى 
يامن بابتسامه :- متخافيش ياروحي مش هزعلها انتى بس متعمليش شقاوه مع جدو ها 
ياقوت :- حاتر يابابى يلا باي
يامن :- باي يا قلبي 
صعد هو في اتجاه الحقيبه الذى كان يضعها في غرفة صغيرته أخرج منها ما يحتاج ثم اتجاه إلى غرفة سارقة أنفاسه 
فتح الباب بدون اى مقدمات لم يجدها لكنه استمع لصوت الماء 
فعلم أنها بالتأكيد تأخذ حمامها 
وقف بجوار الباب بزاويه من حيث إذا خرجت لا تستطيع روايته 
خرجت من المرحاض وهي تجفف شعرها بأحد المناشف
لكن شعرت هي بأنفاس حارقه خلفها لم تستطيع النظر إليه بسبب تثبيت يديها بيد ووضع بيديه الاخره شريط لاصق على فمها ثم حملها وسط مقاومتها ليلقي بها على السرير 
ليخرج زوج الأصفاد ذات سلسله طويله وكبل يديها بظهر الفراش خلفها 
جلس أمامها ينظر إلى افعالها ونظرتها المنزعجه إلى أن استسلمت لذلك الوضع الغريب 
يامن بهدوء:- خلصتى فرك ممكن اتكلم بقي 
اشارة بعينها على الشريط الاصق على فمها 
يامن ببرود:- مش هشيله لا لما اخلص كلامى ممكن تسمعي لو مره واحده بس 
لتنظر إليه بضيق حيث اقترب منها ونظر إلى عيونها بشوق 
:- انتى وحشتنى اوى ياشمس هو انتى ازاى كده قدرتى تبعدى عنى كل ده 
مرر يديه على بشرتها بحنان وهو يتحدث بالكثير من المشاعر الذى يحملها بداخله :-
هونت عليكى تبعدى عنى بنتى كل ده كنتى بتقوللها ايه عنى كنتى عايشه ازاى سيبك من كل ده حضنى كنتى بتنامى ازاى كل السنين دى 
رآه الدموع تذفر من عيونها بدون توقف سحب الشريط الاصق بخفه لتنظر إليه بضيق :-
وانت بعدت عنى ازاى شكيت فيا ازاى انى ممكن اعمل كده انا كنت بموت كل يوم وانت مش جنبي كان نفسي تكون سندى.
لما انت خايف عليا اوى كده وكنت عارف مكانى مجتليش ليه 
لما انت كنت واثق فيا مكلفتش نفسك ورجعت ليه 
قالت اخر كلمتها بنبره منكسره وندم شديد:- جاي تلوم فيا ليه وانت حتى مسالتش فيا 
نظر لها بحب :- مين قالك أن انا مشوفتكيش مين قالك أن انا اتخليت عنك انا كنت موجود هنا 
أشار على قلبها ثم عاد ليكمل حديثه :- واول ما عرفت انك ولدتى مقدرتش وجيت عشان اشوفك لما عرفت انتى عديتى بايه من غيري جيت انا عمرى ما بعدت 
*فلاش باك*
بعد ولادة شمس باسبوع
كان يدخل إلى الغرفه على أطراف أصابعه لكي لا تشعر به رغم أن فجر الدين أخبره أنها تأخذ أحد المهدئات لكي تستطيع النوم 
رآه الفراش الصغير الخاص بطفلته تسارعت ضربات قلبه بشده وهو يقترب منها 
حملها بين يديه بخوف من صغر حجمها تأمل ملامحها بحب وضمها بين أحضانه بهدوء 
:- ياقلب بابا ياحبيبتى انتى 
لتضحك الصغيره له أثناء نومها لينظر لها بحنان العالم بأكمله ثم ينظر إلى والدتها الذاهبه في ثبات عميق  ويضحك بخفوت :- شكل كده جت إلى هحبها من بعدك ياشمس ياقوت يأمن المالكي …
قبلها عدة قبلات متتاليه لتتزمر الصغيره أثناء نومها بسبب لحيته الذى تضايق بشرتها الناعمه 
:- خلاص انتى هتفضحنى من اولها كملى نوم
وضعها في سريرها مره اخره ليذهب في اتجاه ملاكه النائمه بسلام وضع عدة قبولات على وجهه باشتياق لتشعر هي به لتنظر إليه بأعين يتغلب عليها النعاس :- يأمن انت هنا بجد ولا انا بحلم 
قرار أن يجاريها لكي يبقي بجانبها قليلا:- لا ده حلم ياحبيبتى اوعي تصحي احسن عايز افضل معاكى شويه 
ابتسمت هي لتغمض عيونها مره اخره عبث هو بشعرها قليلا إلى أن ذهبت في ثبات مره اخره 
ليقوم بأخذها داخل أحضانه إلى أن نام هو الآخر لكنه استيقظ قبلها ورحل …
وظل على هذه الحاله طوال الثلاث سنوات 
*باك*
شمس بزهول :- يعنى ده مكانش حلم انت كل يوم كنت معايا بجد 
اوما برأسه عدة مرات 
شمس:- طب وليه يا يأمن ليه كل ده 
ليقف هو بغضب :- عشان انتى في خطر من يوم ما بعدتى عنى وانتى ف خطر اتعرف خلاص أن يأمن المالكى نقطه ضعفه هى مراته وبنته وانا مكنتش هستحمل ابص ف وشك وانا ظلمك أو غير وانا جايبلك حقك مكنتش هعرف ارفع عينى واقولك ارجعيلى انا اسف وانا سايب الكلب إلى عمل فيكي كده بره وعايش حياته 
شمس بغضب وهي تحاول شد الأصفاد المعلقه بها :- ورجعت ليه ها رجعت ليه جبت حقي ما ترد 
قبل أن يجيب استمع لصوت ضرب الرصاص بالاسفل ليذهب في اتجاهه ويقوم بفك الأصفاد 
:- لا يا شمس حقك لسه مجبتهوش بس شكله جاى انهارده ….
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي والثلاثون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك رد