Uncategorized

رواية العاصم الفصل السابع 7 بقلم هالة عادل

 رواية العاصم الفصل السابع 7 بقلم هالة عادل

رواية العاصم الفصل السابع 7 بقلم هالة عادل

رواية العاصم الفصل السابع 7 بقلم هالة عادل

عاصم بدهشه ،،مش فاهم 
جنا ،، قصدي فيها اي لو اتجوزتها سنه واحده 
وخدنا الأراضي والفلوس وابقي طلقها ..اعتبر نفسك في سفر طويل 
هاااا قولت اي 
عاصم بذهول ،، يعني انتي موافقه 
جنا تحتضنه قائلا ، وفيها اي ياحبيبي 
كله علشان مستقبلنا سوا .
عاصم بتفكير طويل ،، ايوا بس…..
جنا ،، مفيش بس وافق 
وبعد سنه واحده هيبقي عندنا اراضي وفلوس كتير …
هاااا وافق بقي 
عاصم ،، اه بس مظنش نيهال هتوافق 
جنا ،، تبقي غبيه بس انا متاكده أنها هتوافق ..
يالا بقي كلم المحامي يجي بكره 
عاصم يهز رأسه بالموافقه
       غرفه نيهال 
نهال واضعه يدها علي وجنتيها بحزن شديد والم 
يطرق الباب طق طق 
       نهال ،، ادخل 
يدخل امجد بابتسامه واسعه ..
نهال نبره حزن ،، في حاجه ياامجد 
امجد ،، ياسااتر اي يابنتي النكد الاانتي فيه ده 
المهم معاي مفاجاه هتعجبك جوي جوي 
نيهال ،، اي 
امجد ،، مين اكتر شخص وحشك وبعيد عنك 
نيهال بعد تنهيده طويله قائلا بنبره حزن ،، عاصم 
امجد ،، بتجولي اي 
نهال بجديه،، انت قصدك علي مين 
امجد ،، جاهز للمفاچاه 
نيهال ،، مفاجاه اي 
امجد بابتسامه واسعه ،، ادخل وبان الا عليك الامان تا تا تا تا 
تدخل فتاه جميله …بالعشرينات من عمرها 
ذات ب,شره بيضاء عيناها خضراء 
محجبه ..
ترتدي جاكيت جينز وجيبه محتشمه سوداء 
تنهض نيهال بابتسامه واسعه ،، ساره 
تعانقها نيهال بقوه حتي البكاء 
ساره تضمها بشده قائلا ،، حبيبتي وحشتيني اوي .اوي 
نهال بدموع ،، انتي اكتر 
بقي أكده سنه كامله متجيش 
..سافرتي ونسيتني 
.ساره ،، عمري ماقدر انساكي
.دانتي مش بنت خالتي بس انتي اختي
بس انتي عارفه بقي  أن المحاماه تعب 
امجد بسخريه ،، شوفتي اي رايك في مفاچاتي 
نيهال ،، حلوه جوي 
ساره بحب ,,مقدرش مجيش فرح اختي وحبيبتي 
نهال بنبره حزن ،، فرح 
ساره ،، اه الف مبروك ياحبيبتي فرحتلك اووي 
وفرحت اكتر لما عرفت أن العريس عاصم 
الحب القديم بتاع الطفوله
فاكره ..كانت ايام جميله  
فاكره يابت يانيهال لما كنا بنلعب سوا 
وكنا بنرش الميا علي بعضينا 
فاكره لما ريان وقع عاصم فالترعه وكان هيغرق وانتي انقذتيه
كان موقف فظيع 
طب فاكره لما وقعتي من فوق الشجره 
وفضل يعيط عليكي زي ماتكوني أمه
ولكن نيهال سارحه بذلك الماضي الجميل ..
فربما الماضي كان اجمل من هذه الأيام القاسيه 
ربما بالماضي كنت اقرب الي من الآن 
تجلس نيهال بحزن شديد 
تجلس ساره بجوارها قائلا ، مالك يابنتي ده منظر عروسه 
نهال , انتي فاهمه غلط ياساره 
انا وعاصم متجوزين علي الورق وبس 
ساره بذهول ،، ورق اذاي 
نيهال تدمع عيناها قائلا ،، هحكيلك لاني محتاجه اتكلم وأخرج الاحواي 
لحد يفهمني بجد ويحس بيا 
ساره ،، فضفضي ياحبيبتي 
بعد مرور نصف ساعه 
     عوده مره اخري لنيهال وساره 
ساره بغضب ،، يانهار ابيض بقي الحكايه كده 
ثم تنظر إلي نيهال مكمله حديثها صارخا ،،وانتي اذاي توافقي علي المهذله دي 
نهال ،، كنتي عيزاني اعمل اي 
ارفض وادي فرصه لعمي يحرمني من ورثي ويطردني انتي متعرفيش معاملته معاي اذاي 
ولا كنت عيزاني أقله اني بحبه 
وهو في حياته حد تاني 
هو اساسا مش شايفني قدامه 
ساره بحزن ،، انا مش عارفه اقولك اي 
بس عمك مالوش حاجه عندك في قانون في البلد 
انا محاميه واقدر اجيب حقك من اي حد 
مكنتش متوقعه أبدا أن عاصم اتغير لدرجادي 
وبقي مادي اوي كده 
ثم تعانق نيهال قائلا ،، متزعليش ياحبيبتي 
نهال بحزن ،، انا خايفه جوي من الايام الجايه ياساره
متسبنيش خليكي جنبي 
ساره بحزن ،، هفضل معاكي متخافيش
             بعد مرور اسبوع كامل 
الصالون
تجلس العائله الكريمه …بكبرياء شديد 
وعلي رأسهم محامي العائله 
صابر يجلس واضعا قدم فوق الأخري بثقه شديد 
امجد ……وجنا …..وعاصم 
المأذون ،، ممكن تستعجلوا العروسه 
تنهض جنا قائلا ،، انا هنده لها 
وبالفعل تتجه الي غرفه نيهال 
الغرفه 
تقف نيهال أمام المراه بياسى وحزن شديد 
تنظر إلي وجهها الذابل الحزين عيناها الناعستان 
كانت ترتدي …ملابسها السوداء .
من الخلف عفاف بحب ،، مش يالا بقي يابتي .
.
نهال بحزن ،، عارفه يامرات عمي 
إن اليوم ده بيكون اسعد يوم في حياه اي بنت ..
لكن بالنسبالي انا أسوأ يوم .
لاني عارفه أن مبني علي مصلحه …
لفتره محدده ويااما هخسر كل حاجه ياهبقي كل حاجه 
عفاف تربت علي ظهرها قايلا بحزن ،، بايدك تخليه يحبك وزي الخاتم في اصبعك وتملكيه 
وتبعدي عنه البت المسهوكه دي 
ومتخلش بشوف غيرك قدامه 
وفجاه يقاطع حوارهما طرق الباب 
تدخل جنا قائلا بابتسامه حاقده ،، اي ياعروسه اتاخرتي ليه 
وده كله ملبستيش
نيهال بغضب مكتوم ,, الله ماطولك ياروح 
عفاف ،، اهدي يابتي 
.عايزه اي يا دنا 
جنا ، جيت أشوفها لو عايزه مساعده 
لاني عارفه انها بيئه ومش بتعرف تعمل حاجه 
فلاحه مجرد فلاحه 
تنظر إليها نيهال قائلا بغضب ،، انتي تساعديني
لو انتي اخر حد في الدنيا مطلبش المساعده منك واخرجي بره يالا
وبعدين ال فلاحه الابتقولي عليها دي 
نضيفه من جوه ومتخرجه من كليه زراعه وبتشتغل 
يقاطع حوارهما دخول ساره …
تنظر ساره الي جنا قائلا بغضب ،، اي ده
مال الجو كئيب كده 
جنا بسخربه ،،انتي بتقصديني انا 
عفاف ،، بجولك اي يادنا يابتي .
نهال فيها الامكفيها 
تقترب جنا بشده من اذناي نيهال قائلا بصوت خافت وابتسامه ساخره ،، انا هخرج يانيهال 
بس عيزاكي متفرحيش كتير ومتتغريش
جوازك من عاصم لمده محدده 
عاصم بتاعي انا وحدي 
جوازك منه مبني علي موافقتي
ثم تبتسم بسخرية قايلا ،، باي
ساره بغضب ،، بره يالا بره 
جنا بابتسامه ساخره ،،خارجه 
تشعر نيهال بخنحرا حاد يخترق صدرها البري 
عفاف ،، كانت بتجولك اي 
نهال ،، سيبك منها يامرات عمي 
يدخل امجد. فجاه وبيده علبه ضخمه قائلا ،، انا جيت 
وجبت الفستان كمان 
عفاف تفتح العلبه قائلا ،، اتاخرت جوي ياولدي 
امجد ينظر إلي نظرات نيهال السارحه قائلا ،، مالك يانيهال 
ساره تفتح العلبه تخرج منه فستان جميل حقا 
ساره ،، اي ملقتش غير اللون ده 
امجد ،، وماله ده حلو جوي 
ساره بمرح ،، حلو جوي 
لونه مش جميل 
نهال بحزن ،، زين وخلاص ياساره
كله تمثيل كله تمثيل 
ساره بحزن ،، خلاص ياحبيبتي متزعليش 
عفاف ، يالا عاد البسي يابتي  
ساعديها ياساره يابتي 
ساره ،، حاضر ياطنط 
          الصالون 
الجميع بانتظار نيهال ……
المأذون بغضب ،، ياجماعه انا اتاخرت جوي 
وفجاه يقاطع حديثهم ….
قدوم نيهال من اعلي الدرج وبجوارها ساره ..
كانت ترتدي فستان سواريه طويل بالون الازرق اللامع …
وله أكمام ….شفافه ….
ذات الأعين اللامعه العسلستان …
آنفا صغيره ..فما باللون الوردي …
كانت تعمل شعرها نظام كعكعه كبيره 
كانت جميله حقا ….وجذابه 
ينهض عاصم بذهول ودهشه من تللك الجمال الذي رآه لاول مره ..
لم تنزل عيناه عن نيهال ..
نهال تحني راسها خجلا ..
تنظر إليها جنا بغضب شديد … لم تتوقع انها ستظهر بهذا الشكل الجميل 
ثم تنظر إلي عاصم قائلا بغضب ،، انت بتبص علي اي 
عاصم بتردد ،، لا ابدا 
امجد بابتسامه واسعه ،، اي القمر ده 
تجلس نيهال بابتسامه رقيقه ..بجوارها ساره 
المأذون ،،، حضرتك العروس 
نهال تهز راسها بالموافقه 
المأذون ،، ماشاءالله 
ربنا يباركلك فيها يابني 
صابر ،، يالا ياشيخ خلصنا عاد 
المأذون ،، بسم الله اتوكلنا علي الله ..
تنظر نيهال إلي عاصم بحده ….
وهي سارحه بخيالها …
       تري أمامها …عاصم وهي تحتضنه وترقص معه علي انغام الموسيقي الهادئه 
تري شخصا آخر يحبها بقوه 
تري زوجان حقيقان ليس مزيفان 
ثم تدمع عيناها بدون قصد ..
ساره تنظر إليها ماسحه دموعها قائلا بحزن ،، نيهال بلاش عياط ..
بعد عقد القيران تملي الزغاريط المكان …
عفاف ,,,لولولولوي 
صابر بغضب ،، عفاف عتزغرتي علي اي اجعدي 
تجلس عفاف بخوف ..
ينهض المحامي قائلا ،، كده كل شي بقي تمام 
نفذنا الشرط الافي الوصيه ..
هتابع مع حضراتكم ..اول باول 
لحد ماتنتهي السنه المحدده في الوصيه 
بعد اذنكم 
يغادر المحامي عالفور 
         غرفه ريان 
يجلس ريان بغرفته …حزينا لما صار معه 
حبه لنيهال قوي لم يتحمله 
كيف يتحمل زواجها من أخيه الأكبر 
لم يكن فالحسبان أن الجد يضع شرطا كهذا 
بينما يمتلئ القصر بالزغاريط 
بعد عقد قران عاصم ونيهال ..
تقع علي اذناي ريان كالصاعقه الكبري 
واضعا يده علي اذناه بغضب شديد 
متمني لو ابتلعته الأرض ….
ثم ينهض ينظر حوله …والشر يتطاير من عيناه ..
يمسك باحدي ڤاظات الورد ويلقيها أرضا بكل قسوه متحطمه ..
قائلا بحقد وغضب ،، نهال بتاعتي اني وبس 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك رد

error: Content is protected !!