Uncategorized

رواية لم يحبني الفصل الرابع 4 بقلم زينب المتولي

 رواية لم يحبني الفصل الرابع 4 بقلم زينب المتولي

رواية لم يحبني الفصل الرابع 4 بقلم زينب المتولي

رواية لم يحبني الفصل الرابع 4 بقلم زينب المتولي

_ لانها مش مكتوبة عندى .
_ قصدك ايه مش مكتوبة عندك ؟؟
قال بضطراب :
_ اااه قصدى انى مشغوول وبكتب فى الكتاب ولو روحنا حبل فكارى هيتقطع وكده .
_ حبل افكارك هيتقطع ( بصيت الناحية التانية وانا متعصبة ) ماشى ياسيف اروح انا ولا مينفعش بردو ؟؟
_ انتى بتسألينى اكيد لا .
_ دى صاحبتى الوحييدة على فكرة .
بص للاب بتاعه ومردش من غير اى كلام روحت غيرت هدومى ونمت وان دموعى بتنزل بصمت انا حرفيا معتش فهمااه بحسه بيكون مجهز كل حاجة ومش عايز فيها اى تغيير انا حرفيا مش فاهمة حاجة حاساه غريب عنى مش جوزى …
فى الصباح التالى :
_ اييييييييييييه ؟؟ مش جااية لييه ياختى مش جاية ليه 
_ براحة شوية ياايمان خرمتى ودنى .
_ ليلى انتى لو مجتيش انا مش هجوز .
_ والله طب احسن بردو .
_ على فكرة انت باردة .
_ يعنى اعمل ايه يعنى مانتى لو قيلالى من بدرى كان زمانى قولت لسيف يفضى نفسه اما انتى قيلاالى تعالى بكرة كتب كتابى ( وهى تقلد صوتها )
_ اوووف مش عارفة اقولك ايه ياليلى غير انك  اكبر حمارة عرفتها .
_ الف شكر  ياصاحبى .
_ واى مناسبة هتعمليها مش  هجيلك .
_ ده فى احلاامك اللى مش جاية ياصاحبى .
_ انتى باااردة سلااام .
الله دى قفلت فى وشى ماشى يا ايمان ماااشى .
مروحتش كتب كتاب ايمان للاسف بس  بعتتلى صور ليها هى وجوزها وكانوا حلوين اووى مع بعض ربنا يوفقهم … عدى الاسبوع بدون اى احداث تذكر سيف بيكتب وانا بتجاهله لحد ماجاه يوم خطوبة سارة بنت خالته حرفيا مكنتش عايزة اروح بس  وانا كنت لابسة دريس باللون اللافندر على حجاب باللون الابيض بعدها طلع  لازم اروح سيف وكان متشيك اخر شياكة وهو مبتسملى وقال :
_ طب ايه القمر ده انتى كل يوم بتحلوى كده .
استغربت من طريقة كلامه وابتسمت ووشى قلب الوان :
_ احم شكرا انت احلى .   
بعدها قرب منى وشبك ايده فى ايدى وقالى :
_ يلاا .
وااات !!! انا حرفيا مش فاهمة هو متغير اووى يعنى قبل  اسبوع كان هيموت على سارة وانها هتخطب دلوقتى بيقولى انت بتحلوى مبسوطة وفى نفس الوقت مستغربة واووى يعنى بس قولت لنفسى استمتع باللحظات السعيدة دى ( عديييمة الكرامة حرفياا ) 
روحنا الخطوبة وكانت فى قاعة صغيرة للقرايب بس قربنا من سارة وعريسها نباركلهم :
_ الف مبروك يا سارة عقبال الفرحة الكبيرة 
_ الله يبارك فيكى ياحبيبتى .
_ مبروك ياسارة عشت وشوفتك عروسة ( بعدها بص لحسام ) بجد زين مااختارت ياحسام انت مش هتلااقى زى سارة بجد .
_ اكيد دى اجمل بنت قابلتها فى حياتى .
_ وانت بقى قابلت بنات تانية يااستاذ حسام ؟
_ لا يا سرسور مش كده خاالص .
_ امال قصدك اييه يا بيه ؟؟
مشينا وسبناهم يتخانقوا لا استنى هو ايه اللى حصل دلوقتى هو ده سيف ؟؟ مش هو قال انا كنت بحبها ومش عارف ايه مش معقول هينسى بالسرعة دى ولا يمكن عايزنا نبدأ من جديد وانا ماشية بفكر فى كل ده اتخبطت فى حد :
_ ااااه ماتحاسب يا أستاذ .
_ سورى ياقمر ، ايته ايته ليلى اذيك ؟
_ اهلاا انت انت مؤمن صح ؟
_ ده انا فكرتك نستينى طبعا يابنتى هو حد يقدر ينسى مؤمن العياش . 
_ لا مانا فعلاا نسيتك انا عرفت اسمك بالصدفة اصلا .
_ احححم انتى اتجوزى صح .
_ ايوة .
_ يعنى ملقتيش غير سيف يكون جوزك يعنى بنت قمر زيك هتكون عايزة واحد قمر زييها ولا ايه ؟
ابتسمت ابتسامة صفراء :
_ كلامك صح مهو لو مش هيكون سيف مش  هيكون انت بردو .
رمش عدة مرات وقال :
_ المهم يعنى 
قاطعته :
_ اسفه جوزى بينادينى .
_ مظنش ان فى حد بينا 
قبل مايكمل جملته كنت مشيت من قدامه فعلاا انا فكراه كان من اغتت الناس فى الجامعة اللى هو الولد الغنى المدلل المغرور اللى مفكر كل البنات بتحبه وكان واعترفلى وانا بجلاالة قدرى رفضته طبعاا عشان كان سيف حبيبى معشش فى قلبى … 
الخطوبة كانت جميلة وعدت على خير الحمد الله ولما جينا روحنا سيف ماتكلمى مهائى معايا بس راح وفتح اللاب بتاعه وقعد يكتب وبس بحسه مهووس بشغله بس مش للدرجاادى بردو …
روحت غيرت وبعدها نمت وكل مافتح عينى القيه قاعد على اللاب وبيكتب وبس لدرجة بحسه مش بيقوم اصلاا من عليه …
فى الصباح التالى :
_ ليلى .
بصيت عليه كان سيف كان باين عليه مرهق اووى وشعره متبهدل والهالاات السودة اللى تحت عنيه مين ده :
_ انت عامل كده ليه ؟
_ منمتش من امبارح .
اكيد فضل يكتب زى عادته مع انى بقوله اكتر من مرة ميسهرش وهو بيكتب بس نعمل ايه طفل ( احنا كده بنسهر عشان نكتب ليكى فيه ) ( لا مش انا اللى بكتب ده ) 
_ تمام كنت بتنادينى ليه ؟
_ كنت عايز اسألك سؤال 
_ اتفضل ؟
_ احم انتى انتى مش حامل ؟
استغربت من سؤاله جدا احنا بقلنا سنة متجوزين وللاسف اكتشفنا ان سيف مابيخلفش بس انا فضلت معاه لانى بحبه وسؤاله غريب هحمل ازاى انا .
_ ايه السؤال الغريب ده انا لو كنت حامل كنت قولتلك ولا ايه ؟
_ انا عايزك تحملى قبل مالسنة الجديدة تدخل .
استغربت اكتر :
_ لا استنى وانا هحمل ازاى اصلاا ؟؟
­ _ معرفش احملى بأى طريقة ايا كانت بس لازم تحملى قبل السنة الجديدة . 
ضحكت واتكلمت بصدمة :
_ انت بتقول ايه انا مش فهماك وانت عارف اللى فيها هحمل ازاى انا ؟
_ هطلقك واتجوزى تانى ….
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك رد

error: Content is protected !!