Uncategorized

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل الرابع 4 بقلم إسراء المؤذن

 رواية حكايات ليال ويزيد الفصل الرابع 4 بقلم إسراء المؤذنرواية حكايات ليال ويزيد الفصل الرابع 4 بقلم إسراء المؤذن

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل الرابع 4 بقلم إسراء المؤذن

مسكت الورقه كانت قسيمة جواز ليا انا ويزيد وصورنا لا وكمان امضتي… يزييييد؟؟!! طب ازااي؟ وامتييي؟ مستحيييل!!!! لقيت نفسي الورقه بتتسيب م ايدي واعصابي سابت والدنيا بتلف بيا وقبل ماقع كان يزيد اول حد يمسكني وكان آخر حاجه اشوفها قبل مهمس بإسمه يزييييد!!!!!! 
ام ليال كانت رايحه جيه بتوتر 
– انت واثق في صاحبك دا يا محمد؟ 
–  والله يا طنط انا واثق فيه اكتر م المجنونه بنتك 
– ربنا يطمنك يبني 
محمد كان كاتم ضحكتو لحد م ام ليال قعدت ادامه واتكلمت بحده 
– محمد هو انت ازاي وافقت ع يزيد يتجوز ليال؟
– وموافقش لي يطنط؟! 
– اصل فكرتكك…
– – يأمي ليال اختي الصغيره يعلم ربنا لو عندي اخت مش هتبقي في حنية وجدعنة ليال،.. وممم وبيني وبينك انا عارف ان يزيد حبها وكنت متوقع رد فعله ومستغربتوش 
رفعت حاجبها
– ازاي يعني؟ 
– محمد اتنهد وهو بيحكي
– – يزييد عنده عقده ف حياته اسمها موت امه مأثر فيه لحد دلوقت عمرو ما شوفتو مع بنت او لييه صحاب غيري، دايما بيبقي وحيد لحد م تقريبا شاف ليال وكل يومين بينطلي زي مانتي شايفه انا نفسي استغربته ولما سألته قالي عادي انت عارفني مبرتاحش غير ليك وتوه… بس حسيته مايل ل ليال واول مره احسه مشدود لبنت كدا… انا نفسي فرحتلو مش هلاقي احسن م اخويا لأختي الصغيره 
– والله يزيد حسيته غلبان كدا وغامض اوي في نفسه بس انا كدا اطمنت ع بنتي،… بس بسس خايفه يا محمد تكرهني خصوصا ان انا الي ساعدته ف تزوير العقد دا 
– متخافيش يطنط هي أكييد هتعرف انك عملتي كدا لمصلحتها،… بس مصلحتك انتي هتبقي اي يطنط؟! عمام ليال مش هيسكتو 
– اهم حاجه ابعد ليال عن شرهم، اما عمر و عمار متخافش عاصم مهيصدق يبقي عنده احفاد ولاد خصوصا ان خلفة عياله كلها بنات معدا عمران جايب دياب، فنا مش قلقانه عليهم
– خير يا طنط ان شاء الله 
في مكان تاني 
في اوضه كبيره واسعه اللون الإسود غالب عليهاا تبان انها رجوليه وكئيبه بحت،..
بفتح عيني ونا حسه بدوخه آخر حاجه فاكراها العقد الي كان ف ايدي ويزيد وهو بيبتسم بإنتصار، منكرش اني اتمنيت دا، منكرش اني حسيت بحاحه شدتني لييه، بس مش بالطريفه دي، مش بالإحتيال دا، مش أمي تبيعني بالطريقه دي مهو مفيش غيرها هتساعدو ف كدا وعشان اييي؟… حسيت بغيظ وخنقه ولغبطه لقيت نفسي بصوت فجأه ونا بقوم اشوف المتخلف الي بيقول جوزي داا فين داهيه تاخده، لا تخليهولي تاخده اي يارب انا بحبه!! 
– انت يا متخللفف يا حمااااار 
– جاي عليا بكل برود وهو فاتح زراير قميصه وحاطط ايده ف جيبه، وبيكلمني بالأمر!!
 – صوتك!!..صوتك بعد كدا يوطي ونتي بتكلميني 
– قسما بربيي يا يزيد لو موقفتش المهزله دي لهندمك 
 – عندك اي تعملييه مثلا؟ والشهود مامتك واخواتك ومحمد عارفيين ها اي تاني؟!! 
حسيت بدوخه تاني وعجز قعدت ع اقرب كرسي ونا بتكلم بضعف 
– ليي؟ ليي عملتو كدا؟ ليي امي تبيعني بالطريقه دي وتزور البتاع دا، اهه مهو أكيد متزور 
– يزيد اتنهد واتكلم بهدوء وحنيه 
– – ممكن بقا نقعد وتفهمي بعيد عن الجنان بتاعك دا 
بصتلو بغيظ وسكت مستنيه أسمعهه 
– دياب ابن عمك؟ اظن عارفاه! 
– هزيت راسي وسألته بإستغراب 
– – مين عرفك الكلام دا؟ 
ابتسم بسخريه وقال 
– يوم م عمك جه كنت واقف انا ومحمد بعد مسورتي ودني بصويتك الي معرفش كان اي سببه 
– بصتله بإستغراب بس مدانيش فرصه وكمل 
– كنت واقف وهو بيتكلم مع مامتك وعايز يسيبك الجامعه ويجوزك لدياب ابنه وترجعو معاه للصعيد مامتك انهارت لما عرفت ومكنش فيه حل غير دا، مكناش حتي هنقدر نستني اما ترجعي ونكتب كتاب رسمي لانك اول متحطي رجلك فالحاره عمامك هييجو وياخدوكو…. ممم ليال مامتك مالهاش ذنب هي مجرد خافت عليكي عملت كدا عشان تبعدك عن شر اعمامك 
– و لييه انت؟! ليي انت الي اتكرمت وعملت كدا؟ ليي مش محمدد!! 
– يزيد بغيره!!!
 – ونتي كنتي عايزه محمد؟؟ 
رفعت حاجبي بإستغراب
– انا بقول ليي مش هو مجرد سؤال! 
– ماشي هجاوبك لان محمد معروف وكانو يقدرو يوصلوله ف اي وقت وياخدوكي منهه خصوصا ان الورقه دي مالهاش لازمه اصلا مزوره، وبعدين في سبب تاني لان زي مهساعدك نتي كمان هتساعديني كتيير 
– ازااي يعني؟ 
– يزيد اتنهد وبعدين نفخ 
– – ملوش لزوم تعرفي دلوقت 
– نعم دا الي هو ازاي م حقي اعرف 
– – م حقك ليي؟ 
قولت بشراسه
– لاني مراااتك
– رفع حاجبه بسخريه
– – مراااتي؟ متأكده م الحته دي؟ 
حمحمت بتوتر 
– اا قصدي يعني…. هو انا ازاااي هعيش معاك وحنا مش متجوزين هه؟ ومتقوليش لبتاعه انت لسه قايل ملهاش لازمه مزوره 
– – كويس انك عارفه وقولتيها بلسانك،.. المأذون جاي دلوقت وهنكتب رسمي 
– اااايي.. أاااهه.. لاااا
– – مالكك؟ 
اتكلمت بجرأه مصطنعه 
– الجوازه دي هتبقي مؤقته بس، وعالورق، وهكمل دراستي عادي خاالص 
– قال بنبرة حزن حسيتها فيه
– – نتي عايزاه مؤقت!! ماشي موافق 
سابني م غير كلمه تانيه واتكلم في الموبايل 
حسه بفرحه وف نفس الوقت بحزن دفين، مكنتش اتمني جوازنا كدا، كان نفسي يلبسني دبلته ونخرج زي المخطوبين ونعمل فرح كبير وافرح وسط ماما واخواتي بس مش بالطريقه ديي ابدا… اتنهدت ونا ببص للبيت كان واسع جدا واساسه راقي معمول م دورين زي نظام فلل كدا ابتسمت ونا بتخيل نفسي معاه زي اسعد زوجين نفرح ونتنطط ونرقص فالشقه، بس شكلنا هنعيش زي الأغراب لفتره مؤقته 
بعد شوية وقت لقيت مأذون جاي ومعاه محمد الي كان بيتجنب نظرته ليا حاسس بالخذلان!…. وخلاص بقي كتب كتاب وجوزي رسمي.. جووزي!! بقا القمر دا يبقي جوزي؟!! يبركة دعاكي يمنمن( ام ليال مني) فوقت ع صوت الناس مشيت وبقينا احنا الإتنين بس.. دلوقت بس اتوتر م نظرتهه لياا، فوقت ع صوته
– قومي يلا غيري هدومك 
مسكت فهدومي بخفوف 
– اغير ليي؟!! 
– انتي هبله يبت، نا قصدي غيري هدوم الخروج والبسي حاجه مريحه عشان تريحي م السفر 
– امم ايي أاااه ، مما مهو مفيش هدوم هنا! 
– مامتك باعته شنطة هدومه 
قولت بسخريه
– لا كتر خيرها بصراحه 
قومت وكنت ماشيه ادامه اتصدمت م جملته
– السلوبت دي ضيقه متتلبسش تاني، ابقي البسي بعد كدا العبايه السمرا الي شوفتك اول مره بيها  
وغمز بوقاحه… 
خدت دقيقه كدا علما استوعبت الي قاله ضحكت بكسوف 
– اوضتك الي نتي صحيتي فيها 
ومشي مدانيش فرصه ارد م بروده وغروره تمتمت لنفسي بصوت مسموع
– هي عادتك ولا هتشتريها يعني ..
دخلت الأوضه وفعلا لقيت شنطة سفري جمب السرير وفيها هدومي كلها، خدت بجامه اكتر حاجه محترمه منا هتكسف البس غير كدا ادام يزيد، كانت تيشرت اسود بربع كم مع برمودا سودا لحد الركبه حطيتها ع السرير جمبي ومحستش بنفسي ونا نمت م السفر ومجهود اليوم.
بالليل 
صحيت وكنت بدور ع يزيد بعيني بس تقريبا مكنش موجود بيتسرمح فين الله اعلم بس مسيري هعدله .. دخلت الحمام الي ف الاوضه وقررت آخد شاور يمكن يفوقوني م الي نا فييه، المياه بتنزل ع جسمي بترخي أعصابي بفتكر اول مره شوفت يزيد فيها واتشديت ليه بغباء، افتكرت مواقفنا المعدوده الي كانت بالنسبالي أجمل لحظات حياتي، وافتكرت النهارده وهو بيثبت ملكيته ليا لما قال انها مراتي، واخيرا كتب الكتاب رسمي وبقيت مراته فعلا، اتنهدت ونا بفتكر انه مؤقت ولسبب معين مش جواز عن حب زي ما بتمني، بس كوني اني ف بيته ومراته ومعاه معظم الوقت مش قادره اصدق اني ف بيت يزيد و واني مراته بغض النظر الطريقه ازاي بس حسه اني مبسوطه، لا دا مفيش حد فرحان فالعالم ءدي ….
خلصت وعلما افتكرت نسيت ادخل لبسي معايا ملقتش غير برنس تقريبا بتاعه هو! مسكته وشميت ريحته فيه.. ريحته الي أول مره آسرتني بيها، لبسته وفتحت الباب سيكا اتأكد انه مش موجود، طلعت براحه آجيب الهدوم لسه برجع للحمام تاني اتسمرت مكاني اما لقيتو بيفتح الباب ويدخل الهدوم وقعت م ايدي م الصدمه، كان يزيد ادامي بيبصلي بطريقه م ضفر رجلي لفوقي حسيت اني بسيح وربنا م نظرتهه بس، آاااهه بقا جوزي يعني مفيهاش مشكله بس انا انسااااان!!!! 
يزيد 
كنت شايفها ادامي بطلتنا الملائكيه دي، لابسه البرنس كان قصير جدا فوق ركبتها، وشعرها الطويل البني وهما مبلول وبينقط الميه ع رقبتها.. محستش بنفسي غير ونا بمشي ادامها خطوات كأني مغيب، مجرد م اتقدمت خطوتين لقيتها بترجع ضعفهم ورا، مرأفتش بحالتها لا مش لما ترأف بحالي، لحد محاصرتها ع باب الحمام، كانت بتحاول تفتحو وتدخل، قفلته جامد وبقيت ادامها بالظبط مفيش مسافات أصلا بينا، حطت ايدها ع صدري تحاول تبعدني والتوتر باين ف عيونها العسلي وشفافيها وهي بترتعش، طلع صوتي أخيرا كأني اول مره اتكلم ف حياتي
– ينفع الإنسان يعمل في اخوه الإنسان كدا؟
قالت بتوتر
– يزيد ابعدد
– يزيد ايي فلحظه زي دي ها؟ 
– يزييييد
– روح يزيد 
– قلتها ونا بقرب وشي م رقبتها بزيح خصلاتها المبلوله ع رقتبها البيضه، ملمس ايدي الخشن ع جلدها الناعم حسيت برعشتها تحت ايدي… بدفن وشي ف شعرها وبشم ريحته المسكريه 
– يزييد بالله عليك كفايه 
قالتها ونا حاسس انها بتسيح كدا تحت لمستي، بوستها جمب شفايفها الي بترتعش م الخوف
– حرمي بعد كدا تطلعي ادامي بالمنظر دا، عشان مضمنش رد فعلي المره الجايه 
هزت راسها م غير كلام ونا حاسس انها بقت كتلة حمار تحتي، بعدت وشي ونا لسه ساند بإيدي جمب وشها براقب ملامحها المتوتره.. كانت مغمضه عيونها جامد وضمه شفايفها، قولت ونا كاتم ضحكتي 
– فتحيي عيونك 
هزت راسها بالنفي ومفتحتش 
قولت بصوت كله مكر 
– احسن بردو عشان اكمل الي بعملو م غير ازعاج 
فتحت عيونها بخوف وزقتني بقوتها كلها ودخلت الحمام وقفلت الباب جامد ف وشي، ضحكت بصوت عالي وهزيت راسي بسخريه عليها م قطتي المشاكسه!! 
م ورا باب الحمام كانت ليال سانده راسها ع الباب وماسكه قلبها ومغمضه عيونها، حسه ان هو سامع دقات قلبها م بره الي بتدق م الحب والخجل والخوف حاجه هي اول مره تعيشها، افتكرت لمست شفايفه جمب شفايفها تلقائي حطت ايدها تتحسسها وهي مبتسمه، شهقت م صوته برا 
– شيلي ايدك طيب 
ولما حس بخضتها ضحك خرج م الاوضه عشان متخافش منه اكتر ودا مش عاوزه ابدا..
ليال م جوا سمعت صوت باب الاوضه اتقفل اتنفست براحه ولبست هدومها وخرجت، قعدت اصاد المرايه بتسرح شعرها وعملتو كحكه عاليه مع خصلاتها البسيطه الفوضاويه الي ع وشها، كانت جميله، جميله لدرجة انها بسيطه م غير تصنع م غير ميكب
خرجت برا كان يزيد قاعد ماسك موبايله مجرد ما شافها ابتسم ببجامتها السودا الي عكسه جمال ودرجة جسمها الأبيض مع خصلاتها الي بترجعها لورا م التوتر، خرج صوتها ضعيف 
– مش جعان؟ 
– جعاان، جعاااان جدا 
هزت راسها بس حست انه ميقصدش الاكل خالص بنظراته دي
– بيتزا؟ نطلب بيتزا 
– آهه بحبها جدا 
– تمام 
مسك موبايله وفعلا طلب اتنين بيتزا 
– انا هدخل آخد شاور علما يكون جه 
– خالصا 
– وآااااه ياريت لو جه وجيتي تفتحي خدي بالك نتي لابسه اي ها؟ 
– وكمل بتحذير 
– واوعي تلبسي الخمار زي المره الي فاتت 
كانت ليال المرادي الي ضحكت جامد بصوت لما افتكرت اما فتحتله بالخمار اول مره، يزيد ضحك ع ضحكتها ودخل 
ليال قعدت ع الكنبه مسكت موبايل يزيد، بعدها سابته بضيق لما معرفتش تفتحه 
بعد شوية وقت جرس الباب رن جريت لبست اسدال الصلاه وفتحت … كانت الصدمه م نصيبها هي مطلعش بتاع الديليفري طلع…… 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك رد

error: Content is protected !!