Uncategorized

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل الخامس 5 بقلم إسراء المؤذن

 رواية حكايات ليال ويزيد الفصل الخامس 5 بقلم إسراء المؤذن

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل الخامس 5 بقلم إسراء المؤذن

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل الخامس 5 بقلم إسراء المؤذن

ليال قعدت ع الكنبه مسكت موبايل يزيد، بعدها سابته بضيق لما معرفتش تفتحه 
بعد شوية وقت جرس الباب رن جريت لبست اسدال الصلاه وفتحت … كانت الصدمه م نصيبها هي مطلعش بتاع الديليفري، ظهر ادامها راجل كبير باين عليه الهيبه م لبسه وشكله متشعلق ف دراعه بنت تعتبر اصغر منه بكتير شعرها أصفر صناعي يصل لكتفها ووشها مليان ميكب غير لبسها كان قصير جدا لوت ليال بؤها بسخريه ظهرت في وشها، قاطع تأملها صوت الراجل البغيض 
– مين نتي وبتعملي اي هنا؟ 
ليال بتعلثم 
– انا لياا…
قاطعها صوت البنت وهي بتبص م تحتها لفوقها بسخريه 
– تلاقي ي بيبي يزيد جاب خدامه واهو تسليه بدل الوحده الي هو فيها 
هز الرجل راسه مؤكدا كلامها
– فين يزيد؟
يلعت ليال الإهانه وابتسمت بتصنع 
– يزيد بياخد شاور اتفضلو استنوه علما يخلص 
وسبقتهم هي بخطواتها بتقاوم رغبه ملحه في العياط، دخلت اوضه يزيد الي فيها حمامه ووقفت مستنياه وهي بتفرك ايديها بتوتر، بعد وقت كان صوت باب الحمام بتقفل وظهر يزيد ادامها كان عريان مش لابس غير شورت بس ومعاه فوطه ف ايده بينشف بيها شعره، ليال بقت كتلة حمار وهو شايفاه بالمنظر دا ادامها كان باين جسمه الرياضي مع عروق ايده ورقبته وشعره المبلول بيسقط المياه ع صدره الصلب، محستش بنفسها غير وهي بترجع لما اتقدم ليها حطت ايدها بينها وبينو بتلقاييه عشان يوقف، حاولت تكلم بس الظاهر الحروف معانداها مش قادره تنطق، وعنيها بتزوغ بعيد عنه وهي بتحاول تجمع الكلام م نظراته ليها 
– يزييد.. اا يزيد في ناس مستنيه برا 
يزيد بهمس أجش وهو مازال بيقرب منها، ليال عنيها بتزوغ في أرجاء الاوضه بتحاول تمنع عنيها تبصله، انتفضت لما لمس وشها بإيده بحنيه ويثبت وشها اصاده وبيهمس 
– بصيلي ونا بكلمك مش بحب كدا 
عينهم كانو بيخترقو عنين بعض، كان غرقان هو في بحر عنيها العسلي، اما ليال كانت بصه ف عنيه الي آسرتها م اول مره شافته فيها، حاول تجمع الكلام 
– فييه راجل برا كبير ومعاه بنت عاوزك 
ايده كانت لسه ع وشها حسه بتصلب ايده ع خدها وبينزل بأصابعه بإحتكاك جامد وجعها وحمر خدها، همست بألم 
– يزييد بتوجعني
شال ايدو وزقها بقسوه بعيد عنه وصخ فيها كأنه شخصيتين منفصلين عن بعض تماما مش الي كان معاها م شويه، مش الش شافت حب بيدفق ف عنيه م شويه لااا..
– اطلعيي برا واياكي تدخلي مكان انا فييه بعد كدا ولا تحاولي تحتكي بيا، زيك زي اي غريب ف البيت، لاما هتندميي…
قال الكلام بكل قسوه وهي كانت لسه ف صدمتها مش مستوعبه الكلام حرفيا، خرجت بخطي تشابه الموت وهي بتقفل الباب، وادت لدموعها اذن صريح تنزل، عيطت م ظلم الايام، عيطت ع فراق ابوها، عيطت ع كره جدها وعمامها ليها، عيطت ع بيع امها ليها وفضلت اخواتها الولاد عليها، واخيرا عيطت ع قساوة وجرحها وحبها او الي اتوهمت انه حبها وكل الي شافته ف عنيه كددب!!، هو مش شايفها ولا عمره شايفها هي بس اتفرضت ع حياته ومجرد وقت هتخرج زي مدخلت، اتنهدت بصوت مسموع ومسحت دموعها بقوه وعزمت في نفسها زي مشافت قساوته وجرحه ليها كأن هي الي بتفرض نفسها عليه، هتوريه كيد ليال وهتخليه يحفي ليها… 
لكن يزيد جوه 
بيتنفس بقوه وغضب وكان الغضب والغل ميعرفش مكان غير قلبه وعنيه الي احمرت م الانفعال، كان بيطييح بأي حاجه تقابله وهو لسه فاكر ذكرا موت امه ادامهه، بيستعد للفتك باللي آذاها، هيوريه الجحيم الي فقلبه ع حق… مسح ع وشه بغضب ويفتكر ليال ونظرة خوفها وصدمتها منه مكنش لازم يقسي عليها هي ملهاش ذنب، مجرد انها ملهاش ذنب فعلا… قساوته المفروض متشوفهاش، هو حبها آااه حبها وبيعترف لنفسه م اول مره وقعت ف حضنه وعنيها العسلي زي مبتكون بتسحبه جواها، غريق في بحر العسل مش قادر يقوم، لقي نفسه بيروح عندها يوماتي، بيستني لحظة اما يشوفها ويبص لعنيها، نار الغيره بتكوي جواه لما يلمحها بتكلم او تقف مع محمد، ممكنش قادر ياخد الموقف انه يعلن حبها لانه خايف مجرد خايف تعيد مآساة امه ويطلع شبه ابوه والبريئه تموت م غير ذنب، لحد مافتكر اليوم الي كان الفرصه بتاخده فالأحضان وقال لامها انه هيتجوزها وزورو العقد عشان ياخدها بيته وبعظين يحطها ادام الأمر الواقع وتبقي مراته رسمي، واتمني للحظه انها بتبقي مراته وحقيقي وكول العمر ….
خرجت ليال راحت للضيوف الل برا وهي بتبتسم بصتنع 
– تشربو اي؟ 
ردت البنت بإمتعاض
– قهوه مظبوطه لمدحت بيه ونا اعمليلي اي عصير برتقان فريش ياسمك اي
ابتسم ليال بسماجه
– ليال.. اسمي ليال
وم غير متظيها فرصه للرد كانت ليال ادتها ضهرها ومشيت للمطبخ الي كان اصادهم 
خرجلهم يزيد كان لابس تيشرت اسود بنص كم مع بنطلون اسود وليه خطوط بيضه م الجمب وحط ايدو ف جيبه ووقف ادامهم بكل برود ووجه كلامه لابوه واتجاهل الي قاعده جمبه  
– مدحت بيه!، اي سر الزياره العظيمه دي 
قام مدحت ووقف ادامه 
– يزيد، مش ناوي بقا ترجع وتعيش معانا في الفيله وكفايه كدا
اتنهد يزيد وقال 
– ناوي.. ومش ناوي لي؟ 
ابتسمت البنت بفرحه وقامت
– بجد يا يزيد اخيرا 
بصلها يزيد ببرود 
– أكيد يا ماهي، فلة امي وم حقي اقعد فيها.. هاا تشربو اي؟ 
مدحت قال بلا مبالاه
– لا متتعبش نفسك الخدامه هتجبلنا
– خدااامهه؟! 
ماهي بسخريه 
– بس كويس انك جبت واحده معاك تسليك
– لياااااااال 
صرخ بيها يزيد كانت ليال اتنفضت الكوبايه وقعت منها اتكسرت م صوته، اتقدم يزيد منها بخطوات قويه ومسكها م دراعها زق ضهرها للتلاجه، وقال بغضب
– انتي قولتلهم انك خدامه؟!! 
هزت ليال راسها بتنفي بخوف م منظره، مسك ايدها بثقه وخرج لهم وابتسم ابتسامه مصطنعه 
– احب اعرفكو ليال، مرااتيي 
كانت الصدمه م نصيب مدحت وتحول وشه لعضب، اما ماهي شحب وشها م الصدمه، 
– انتت اتجننت مراتك ازاي، واتجوزت امتي وم رانا
يزيد بسخريه 
– اعذرني يوالدي مانت مش فاضيلي اقولك، واتجوزنا وانتهي الأمر.. وهنيجي نعيش معاكم بكرا في الفيله 
كانت ليال جمبه مصدومه بتراقب تعابير وشهم الي م الواضحين نافرين وجودها وازاي هتعيش معاهم وتنتقل م هنا لهناك كأن ملهاش راي أصلا!!!! 
– انت واعي الي بتقوله، ومين دي عشان تتجوزها يا يزيد 
– لا اله الا الله، ما قولنا ليال ، وبحبها واتجوزنا اي المشكله 
– ماشي ي يزيد، اعمل الي انت عاوزه، بس لما تندم متجيش تعيط
– متخافش يا مدحت بيه،م يوم موت امي ونا العياط خلص م عيني
ليال pov 
كنت براقب ملامحهم كلهم بعد ما يزيد اعلن ادامهم اني مراته بس مفاتتش عليا نظرة الحقد الي شوفتها ف عين الصفره الي ادامي زي مبتقول مش هسيبهولك بس انا ليال مش عليا… كان صوت يزيد جمبي حسيتها كان فيه نبرة وجع وحزن دفين، دلوقت قدرت افهم ليه تحوله القاسي دا يمكن دا سببه، بس مهما كان اني قطعت وعد ع نفسي اني هنسيه اي حزن وجرح زمان بس هندمه ع قساوته ليا، صبرا يا يزيد صبرا 
بعد شوية وقت مشيو وكان صبي الدليفري وصل خدت الأكل منه وجبت اطباق م المطبخ ورصيت فيها، كل دا ونا متجانله يزيد تمام ومراقبه تحركاته المتوتره نفسه يجي يكلمني بس تقريبا كرامته ناقحه عليه حصلخيير، حطيت الأكل ع الترابيزه فالمطبخ وقعدت آكل ونا بلمحه بطرف عيني كان قاعد ادامي عالكنبه وساند دراعه ع ركبته وماسك دماغه وبيهرش ف شعره، جه يرفع راسه عملت نفسه مشغوله بالأكل حسيت بيه بيقوم ناحيتي… 
– هو مش الي بياكل لوحده يزور باين؟ 
رفعت كتفي ببرود 
– حد قالك متاكلش اتفضل 
شد الكرسي بغيظ وقعد ادامي بالظبط تقريبا مشالش عينه م عليا م ساعت مقعد 
خلصت انا جيت اقوم لقيتو ماسكني م دراعي نفضت دراعه بعيد بعنف واتكلم بشراسه 
– متمسكنيش، ومتحاولش تحتك بيا، وزيك زي اي غريب في البيت 
رفع حاجه ببرود وشاور ع نفسه بأنا هزيت راسي بإستفزاز بآه ، وبصنعة لطافه لقيته شادنني وقعدني ع رجله شهقت بصوت عالي وحاولت اقوم كان مقيديني م وسطي بإيده جامد،ونا الاحمرار زحف ع وشي كله حسيت بحراره عاليه م الجو لا دا م قربهه آااااه، بصلي بخبث 
– انا مقدر الحاله الي نتي فيها وعارف انك زعلانه مني 
رفعت كتفي ببرود مصطنع 
– ونا هزعل منك ليي؟! 
رفع ايده ع خدي الي حمرهولي وحسس عليه بحنيه واتكلم بهمس أجش 
– آسفف 
– اييهه؟ 
قرب وشه م وشي جامد 
– آآسفففف
حسيت اني متخدره تحت لمساته و م قربه بس قربه بيزييد وفي خطر كدا انا مش هسمحلو ويقرر ويهيني تانيي قمت اتنفضت ونا بشيل الأطباق والكوبيات ارميها فالحوض عشان اغسلها واتجاهلته، حسيت بيه بيقوم ورايا ومشي وحسيته مخنوق مني… اتنهدت ونا بقول: وآخرتك اي يا يزيدي!!! 
سمعت صوته تاني مره ورايا والمرادي بأمر 
– اعمللي حساابك بكرا هنروح القاهره هنعيش في فلة بابا 
بصتلو بعدم استيعاب وهو بيقرب مني وبيقول 
– اسمعي يا ليال، انا زي مساعدتك تهربي م جدك وعمامم وشرهم، هتساعديني انتقم م الي تسببت في موت امي وهنعيش مع ابويا ومراته وهنبان ادامهم ان احنا أحسن زوجين فالعالم، زي مهتستفيدي انا كمان هستفيد، فاهماااني؟!! 
هزيت راسي بآهه ومشي هو م أدامي، دلوقت بس عرفت جوازه مني لييه مصلحه، مجرد مصلحه ومتتسماش غير مصلحه، مش حب والكلام الفارغ الي ف دماغي، وشويه وقت مجرد م تنتهي المصالح كل واحد هيروح لحاله… بس انا حبيته حبييته ومش عاوزاه شوية وقت عاوزاه طول العمر، حبيته م اول نظره والظاهر نظرته لعنهه!!!!! 
تاني يوم صحيت ع صوت يزيد جمبها واقف جمب السرير وحاطط ايدو ف جيبه لابس قميص بيبي بلو وفاتح اول زرارين وبنطلون جينز وحاطط ايدو ف جيبه بثقه وهو بيبتسم، ليال فتحت وغمضت عنيها وفتحت تاني فكرها بتحلم، قامت مخضوضه، قرب منها باستنكار 
– انتي هبله يبت نتي؟ مالك؟! 
ليال بشراسه
– انت ازاي تدخل عليا ونا نايمه افرض نايمه عريانه م الحر مثلا مينفعش تدخل 
رفع حاجبه ببرود
– واي المشكله،؟! 
شهقت ليال م وقاحته  وقامت وقف اصاده لكمته ف كتفه بغيظ 
– انت قليل الأدب ها، قلييل الأدب ووقح كمان 
– الاه؟ هو نا مش جوزك؟ 
– متقوولش جوزي ديي متقولهاااش، بتقولها بتيجي وراها حاجة قلة أدب علطول 
مسكها م خصرها وقربها ليه شهقت بدون صوت 
– طب يلا يمراتي يقمرر البسي عشان هنمشي 
هزت راسها بإيماءه، كمل هو بخبث
– ولا اساعدك؟ شكلك تعبانه هساعدك 
بعدت عنه وضربته ع صدره بعنف 
– اطلع برا يا سافل يا قلييل الادب، برااا 
خرج وهو بيضحك قبل ميقفل الباب 
– يبت انا جوزك 
صرخت بغيظ
– برااااا 
خرج وهو بيضحك بقوه كانت ليال جوا وسمعته كانت ضحكته حلوه، هي تاني حاجه حلوه فالدنيا أصلا بعد عيونه طبعا، تمتمت بصوت عالي: سجل عندك يبني قلييل الأدب وسافل وضحكتهه حلوهه كماان  
طلعت هدوم كنت محضراها م امبارح اسافر بيها كانت بلوزه بيبي بلو قصيره وتحتها بنطلون بوي فريند ازرق وطرحه بيضه، ماتشينج، عليا النعمه ماتشينج وهنتحسد ، خلصت لبس كنت واقفه اصاد المرايه بظبط الطرحه ببص لقيت يزيد بيبصلي م المريه، اتخضيت ورجعت لورا 
– اتخضييت، عليا الطلاج بالتلاته يحاج كامل انتت اتخضيت 
– ايواا اتخضيت، انت دخلتت ازاايي!! 
– م الباب
– يجدعع … مالك ببتبصلي كدا لي؟ 
– هو نتي قريبة المغنيه فيروز؟ 
– لأ لي؟ 
– اصل قالت انا والقمرر جيران 
ضحكت ورجعت كملت لف الطرحه، لفيتلو وقولت
– برا طيب علما اخلص عشان بتكسف 
– تء مستني اشوف الطرحه هتلفيها ازاي
– ازاي اي مش فاهمه 
– مش عاااوز شعره تبااان فاهمهه؟! 
حطيت ايدي ف وسطي واتكلمت
– ودا ليي بقا ان شاء الله؟ 
– عشان شعرك دا ملكي انا، مش م حق اي حد يلمحو غيري 
رجعت بصيت للمرايه وكملت لف الطرحه ونا حسه بنبرة تملك جواه، اخترقتني كدا م جوا، خلصت وجيت أمسك صوبع الروج اتنفض م ايدي من صوته بصتلو بإستغراب 
– ايااكي، سامعه اياااكي، المحك بتحطي روچ
– نعمم ودا ليي ان شاء الله 
– عشان شفايفك دي ملكي، شعرك ملكي، كل حاجه فيكي ملكيي، وجرب كدا تعصي أمري وتحطي ونا همسحهولك بطريقتي واتمني اعملهاااا ..
سابني وخرج بعصبيه ونا مخضوضه متلخبطه كل حاجه ملغبطاني، نبرة التملك زي مهي فرحتني بس ف نفس الوقتت محسساني اني رخيصه واتبعت ومصمم انه يمتلكني بأي شكل لا والف لااا انا مش رخيصه ولا بضاعه ولا عروسه لعبه يلعب بيها زي مهو عاوز، قررت ومسكت قلم الروج تانيي وف عيني نبرة تحد، قاطعني صوت موبايلي رن و كانت ماما؟ يااااه ماما لسه فاكراني تء كتر خيرك والله، رديت بكل برود 
– خير؟ لسه فاكره ان عندك بنت اسمها ليال، متعرفيش حصل اي وعايشه ازاي؟ مفكرتيش غير في مصلحة اخواتي وبس صح؟ لكن قلب بنتك مفكرتيش فيه ولو لحظه بتكسريه ولا لااا 
بس جه صوت جلجل بكيانها خلاها توقع الموبايل بخوف وهي حطه ايدها ع بؤها م الصدمه وو……
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك رد

error: Content is protected !!