Uncategorized

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل السادس 6 بقلم إسراء المؤذن

 رواية حكايات ليال ويزيد الفصل السادس 6 بقلم إسراء المؤذن

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل السادس 6 بقلم إسراء المؤذن

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل السادس 6 بقلم إسراء المؤذن

ومسكت قلم الروج تانيي وف عيني نبرة تحد، قاطعني صوت موبايلي رن و كانت ماما؟ يااااه ماما لسه فاكراني تء كتر خيرك والله، رديت بكل برود 
 – خير؟ لسه فاكره ان عندك بنت اسمها ليال؟، متعرفيش حصل اي وعايشه ازاي؟ مفكرتيش غير في مصلحة اخواتي وبس صح؟ لكن قلب بنتك مفكرتيش فيه ولو لحظه بتكسريه ولا لااا؟!!
– كيفك يبت عمي، فكرك يعني اما تچوزتي وهربتي مع الواد الفرفور دييه مش هعرف اوصلك وهچيبك، هچيبك يبت عمي صدجيني، وهجتلوو هجتلو جبل ميلمس منيكي شعره، انتي عمرك مهتكوني لغيري يا ليالياا!!!…
 جه صوت جلجل بكيانها خلاها توقع الموبايل بخوف وهي حطه ايدها ع بؤها م الصدمه وترجع لورا بخوف، وشها شاحب شحوب الميتين قعدت ع السرير وماسكه الفون ف ايدها بخوف.. يزيد كان داخل الأوضه مجرد ما شافعه قاعده عالسرير وشها اصفر وبتبص للفراغ وطي ادامها جثي ع ركبته ومسك ايدها واتكلم بحنيه وهدوء 
– ليال.. مالك! مالك يقمري؟ 
رفعت وشها بصتله وهمست بكلام مش مسموع 
– هيقتلوك 
– علي صوتك في اييه!! 
صوتها علي شويه ومازال بتكلم بصوت مبحوح
– هيقتلووك، هيقتلوك مش هيسيبوك ي يزيد 
ضحك يزيد بخفه 
– هو دا الي عامله عليه الندابه دي كلها، دنا فكرت سر مليحه ظهر ولا حاجه! (فانز الحفره منورين بس الي عارف سر مليحه فعلا يقولي????)
– قومي قومي بلاش كلام فاضي 
– خايفهه
– متخافيش طول منا جمبك 
– هيأذوك 
– لو اذوكي هيبقو أذوني فعلا غير كدا ميهمنيش حاجه
– هتتخلي عني! 
– اتخلي عن الدنيا كلها واجيلك 
ليالpov 
ابتسمت، ابتسمت ابتسامه مترسمتش ع شفايفي بس، لا دا قلبي كمان ابتسم، يزيد اخترق قلبي ودخله وحلف طلاق تلاته مهيطلع منه أبدا، تقريبا هو الحاجه الوحيده الحلوه ف حياتي اصلا، الحاجه الي هفضل طول عمري ممتنالها طول عمري!..، لقيتو كان بيجيب الشوز بتاعي ولبسهولي هو!! انت شوفتو حب كدا! لا بجد نتو شوفتو حب وامان كدا؟ حطيت ايدي وقعدت العب ف شعرو لحد مخلص مسك ايدي وخرجنا وركبنا العربيه… طول الوقت كنت سانده ع شباك العربيه وسرحانه لقيتو بيمسك ايدي وشبك صوابعو ف صوابعي وهو ببتسملي.. لحد مقطعت الصمت دا انا واتكلمت مهو اكيد مش هغم عليه حياته كمان ) 
– يزييد هو نت مش وراك امتحانات؟ 
– امتحانااات!! 
– اممم،هو انت مش ءد محمد ف آخر سنه ف هندسه
– لا نا اكبر م محمد بتلات سنين، ومتخرج بقالي سنتين وبشتغل في شركة ابويا 
– اههااا… 
– قوليلي صح
– ايي
– هو نتي لون شعرك غريب كدا ازاي؟ طبيعي بجدد؟!
هزيت راسي ونا بضحك 
– ااهه اصل واخده لون شعري م بابا كان لونه كدا بردو وهو واخده م تيتا
– اممم، تسمعي اي؟! 
– ممم عناب
– عنااااب؟!!! 
لقيتو شغل أحمد كامل هنتكتئب ااه بس مش مهم قلبي بردو 
اخدتني مني الدنيا فجأة وغربتني ما بين وشوش
وعرفت فيها الطيبين والحزن حولهم وحوش
وبخش في قلبي كل يوم امشي ما بين جرح وهموم
كان فيه هنا انسان جميل بسأل عليه ومابلقاهوش
محبوس في روحك وش تاني بيداريك
ياما قولت اه ولا عمر حد حس بيك
الناس تقول انك تعيش في الغربة خوف
طب تعمل ايه لو تبقى الغربة عايشة فيك
طول السنين وانا ايد في جنة وايد في نار
وبقول بخير وبخبي الجد في الهزار
مابقاش فيه حيل وماليش صحاب غيرك يا ليل
والليل طويل ولا مرة جه بعده النهار
بعد وقت وصلنا اخيرا دخلنا منطقه مليانه فلل وبيوت جمدان وحرس كتير ع الفلل الكبيره i think انها مدينتي!!!!! 
– نتوو عايشين في مدينتي؟؟ 
– مدينتك؟ لا دا التجمع 
– اااههه طااييب 
– عارفه مدينتي دي تاني اكتر مكان نفسي اعيش فيه
سألتو ببلاهه
– واي هو اول مكان؟ 
– حضنك 
قالها بتلقائيه فظيعه وكمل سواقته بكل برود كأنه قالي ازيك مثلا محستش بنفسي غير ونا بلكمه ف كتفهه 
– اتللممم يا يزيييد 
ضحك جامدد وفجأه وقف العربيه ادام فلة كبيره حلوه جدا م برا فعرفت انها بتاعته، مسك ايدي ونزلنا وقبل م ندخل لقيتو قرب وهمس 
– عايزك تباني جوا انك عادي خلاص واننا كمان بنموت في بعض، احنا اسعد زوجين فااهمه؟ 
هزيت راسي وبعد شويه لقيت واحده بتفتح لنا وناس بتجيب شنطنا م العربيه خدم وحشم وحاجه اي القمر دا بمتوليي!! ، دخلنا لقينا والده ابتسم ابتسامه سمجه لينا وجمبه  الحربايه مراته ماسكه المبرد وبتعمل فيه صوابعها ابتسمتلنا ابتسامه صفرا زيها، يزيد رمي عليهم السلام وخدني وطلع ادامهم وهو ساحبني م ايدي لحد م دخلنا اوضه متفرقش كتيير عن اوضته الي فالبيت التاني الوانها كلها اسود كئيبه ريحته الرجوليه فيه، في حمام فالأوضه ودولاب كبير وبرفانات كتيير ع التسريحه وصورة كبييره متعلقه عند السرير فيها ست كبيره ملامحها بريئه وطيبه اوي عرفت انها مامته، حمحمت وقررت أسأله 
– هي مامتك ماتت ازاي ي يزيد 
حسيت ف عنيه لمعه غريبه تقريبا كان هيدمع قالي بإبتسامة وجع وهو باصص للصوره
– كانت عندها كانسر، جالها قبل متموت بسنتين وكانت بتتعذب فيهم ، وابويا بكل جحود راح اتجوز عليها ولما امي عرفت مستحملتش مامتت 
قربت منه وبتردد خبطت ع كتفه وابتسمتلو بإطمئنان
– ربنا يرحمها، يزيد انا جمبك ومش هتخلي عنك مش نت قولتلي كدا 
– يعني مش هتسيبيني
– هو نا مقولتلكش؟ 
– لا مقولتليش 
– انا اصلا اسمي الحقيقي لزوقه، يعني عمري مهسيبك ابدا ي يزيد
لفلي وبدون تردد لقيتو واخدني ف حضنه لقيتو بيوقع الطرحه وحط ايدو ف شعري فردهولي ودفن وشه فيه، كل دا ونا حرفيا مصدومه ومتوتره ومكسوفه ومش عارفه اعمل حاجه ولا اخد تصرف او رد فعل، لحد محسيت بيه بتهز جامد عرفت انه بيعيط، يزييد بيعيط!!! حسيت اني لازم اعمل حاجه تلقائي مديت دراعي ع ضهرو وشديت فيه وبادلتو الحضن، هو مش لوحده كان محتاج حضن انا كمان كنت نفسي فيه وبدور عليه م زمان، بعد شويهه مسكت وشه ف ايدي لقيتو بيتكلم بصوت مرتعش 
– انا كمان، انا كمان ماتت بسببي، زمان اتلميت مع صحاب سوء بعدت عنها مبقتش بعرف حاجه عنها لحد معرفنا انها عندها الكانسر والمرض كان بياكل فيها حته حته، انا المفرود كنت اول واحد اعرف او احس انا كنت اقرب حد ليها م ابويا، ماتت ماتت وسابتني ونا معرفش اذا كانت مسامحاني ولا لا، ماتت قبل ماشبع م حضنها 
قولتلو ونا كمان بعياط 
– ونا اوعدك هبقي حضنك وقت متتعب، اوعدك ان هبقي ام قبل م ابقي مراتك 
ضحك بخفه 
– امي؟؟ لا ياختي مش عاوز ركزي نتي بس ع نقطة مراتي دي ومالكيش دعوه بأمي 
سيبت ايدي بغيظ ولكمته ف صدره ضحك وقال 
– ماهو أمي مينفعش اعمل معاها الأفكار السودا الي ف دماغي 
ضحك تاني والمرادي بصوتي م غير مايعملي اعتبار لتأثير الكلام الي قالو كأني حجر مبتأثرش مثلا؟، زقيتو بغيظ وخرجت وسيبتو م الاوضه لقيتو شاددني قبل ماخرج وهو بيضحك 
– يعني بذمتك امي ينفع اعمل معاها كدا؟ 
وف اقل م ثانيه لقيتو مثبت وشي وحط شفايفه ع شفايفي الي هو أحييه دا بيبسوني؟؟ بيبوسني شبه الاتراك قلالاة الأدب ريلي احيه نا بقيت مش عارفه اتحرك او اخد موقف ووشي سخن واحمر م تأثير قربه بس، بعد فتره لقيتو بعد وبصلي جامد وبيدقق ف رد فعلي بس كنت جامده مش مبينه اي تعبير كان لسه هيتكلم زقيتو وسيبتو ودخلت الحمام وقفلت الباب جامد وسانده عالباب ونا حطه ايدي ع بؤي مشعارفه احدد مشاعري فالوقت دا بالذات، حجات غريبه بتهاجمني حجات اول مره اواجهها، جه ف بالي افكار بتحارب عقلي يترا هو شافني شهوه زيه زي اي راحل ولا العاطفه هي الي حركته، منكرش ان سعات بشوف حب ليا ف عنيه بس عمره منطقها.. اه انا كمان مقولتهاش بس اخاف، اخاف يطلع كل دا وهم وانزل تاني سابع ارض، اخاف يطلع كل دا حلم عالفاضي، خايفه مجرد اني خايفه اخد اي خطوه تحدد اي مصير علاقتنا للأبد..غسلت وشي وبصيت للمرايه أثر شفايفه لسه ع شفايفي الوارمه وفوق شفايفي ازرق اتكسفت م نفسي الي هو انزل ادامهم كدا ازاي منك لله يا يزيد الكلبب!!! 
يزيد pov 
معرفش عملت كدا ازاي معرفش بس مقدرتش اسيطر ع مشاعري وهي ف حضني وبين ايديا، حبيبتي ف حضني وبين ايديا وقالت مش هتسيبني هستني اي تاني؟.. آهه هستناها تحبني زي محبيتها او حتي نص محبيتها ساعتها هوثق ملكيتي ليها للأبد بس لحد معرف مشاعرها اي بالتحديد… طب والعمل اي دلوقت وهي مدايقه ولا لا منك لله يا يزيد يعني كان لازم تتهور 
( يزيد حبيبي نت تعنى تعمل الي انت عاوزه فكك منها ♥️ ) 
خبطت ع الباب براحه 
– ليال.. نتي كويسهه؟! 
ليال بتعلثم 
– اا ايي ا ااه 
ثواني وفتحت الباب وحطت وشها فالأرض وضمة شفايفها، رفعت راسها براحه 
– انا اسف حقك عليا، اوعدك مش هتتكرر تاني
و م غير ماسمع ردها خدت هدومي ودخلت نا كمان الحمام 
طلعت لقيتها لبست تيشرت بكت لونه نيتي وتحته برموده عند الركبه وبترص هدومي وهدومها فالدولاب، صفرت بمعاكسه 
– هي ماما نحله؟! 
ليال ضحكت وهي ضهرها ليه
– لا مجبتش عسل يظريف 
– رخمهه رخامهه … اعملي حسابك مفيش طلوع برا الأوضه بالمنظر دا  
ليال لفت وبصتلو 
– دا ليه؟ 
– عشان فييه رجاله غير بابا فالبيت،… انتي حطه ميكب؟ 
– دا أكيد عشان يداري الي هببتو 
ورجعت ادتلو ضهرها م تاني مشافتش ضحكته الي مليانه خبث 
يزيد جالو تليفون كان خرج م الاوضه ونازل قابتله ماهيتاب لما ملقيتش معاه ليال ابتسمت بمكر 
– اي هي العروسه مش ناويه تنزل 
يزيد بسماجه 
– آه عرسان جديد بقا وتعبانه وبترتاح نتي فاهمه، عن اذنك يا.. يا ماهي 
قال الأخيره بسخريه ونزل، مشافش عين ماهي الي بتطلع نار وغيره وحقد… ابتسمت بمكر وطلعت اوضة ليال فوق خبطت ودخلت،وحاولت ترسم ابتسامه مصطتنعه تداري بيها ملامحها الخبيثه
– عامله اي؟ معلش كنت جيه عشان اتأسفلك امبارح حصل سوء تفاهم اصل كنت فكرتك الخدامه،.. آااه سوري اصل الصراحه ملقيتش وصف غير دا 
ابتسمت ليال وقربت منها خطوات بثقه واتلكمت بمكر انثوي
– لا يقلبي ولا يهمك انا اصلا بعد م مشيتو يزييد بهدلني موت اني ازاي مقولتش اني مراته علطول، اصل قالي انك عندك عقدهه تقريبا بما انك اتجوزتي راجل كبير ءد ابوكيي 
كانت عيون ماهي بتلمع بالشر والحقد الدفين، ابتسمت تخفي ملامحها النافره واتكلمت بخبث 
– الف مبروك ع يزيد مع انك مش هتعمري معاه، اصل خدي بالك اسيل بنت عمو هتوصل بكرا م امريكا اصلهم كانو بيحب بعض اويي بس للأسف اما اسيل سافرت يزيد اتعقد م حياته كلهاا ومقفل ع نفسه، حتي نا متأكده انه اتجبرر انه اتجوزك لانه عمره محب غيرها، وهتشوفي بعينك لما اسيل توصل 
سابتها وخرجت الحربايه وهي راسمه ابتسامة نصر ع وشها مش مدركه قلب الغلبانه الي وراها الي بيتكسر فتافيت واثر كلامها ع عنيها الي حابسه دموعها جواهم، كانت خرجت ماهي وقفلت الباب ليال كانت ادت اذن لدموعها تنزل وبكل هيستيريا كانت عماله توقع هدوم يزيد كلها بغيظ، لبست الاسدال ونزلت كان يزيد في الصالون شافت اكتر منظر مجرح كان بالنسبالها زي صدمه شلتها مكانها ….. 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك رد

error: Content is protected !!