Uncategorized

رواية بنت أغاريس الفصل الثامن عشر 18 بقلم سمية عامر

    رواية بنت أغاريس الفصل الثامن عشر 18 بقلم سمية عامر

رواية بنت أغاريس الفصل الثامن عشر 18 بقلم سمية عامر

رواية بنت أغاريس الفصل الثامن عشر 18 بقلم سمية عامر

قفل عمر التليفون و رماه على السرير و رمى جسمه على السرير يفتكر اللي حصل من 20 سنه لما كان وقتها شاب لسه 21 سنه و كان منطوي على نفسه وقتها اخوه كان بيدي مروة درس و كان بيحبها و بيعطف على اختها المريضه عقليا و كان بيروح لها المستشفى يضحك مع سهير و يهون عليها …
في يوم راح امجد و معاه عمر اللي كان متخانق مع أبوه في اليوم ده و قرر يروح القاهرة مع اخوه ويرجع بعد اسبوع 
دخل معاه اوضه سهير اللي كانت جميلة عندها حسنه في خدها مع بياضها و عيونها الخضرا و شعرها البني اللي كان دايما نازل على كتفها 
انبهر عمر وقتها من جمالها و لما عرف بمرضها وأنها بتنسى كل حاجه حصلت لها بعد مرور 10 دقائق وقتها فضل باصصلها بخبث و ابتسم 
عمر لأخوه : امجد انا هروح ازور واحد صاحبي انت هتفضل في المستشفى كده 
امجد وهو بيبص لمروة بحب : لا هوصل مروة و هروح 
ابتسمت مروة بخجل و خرجوا سوا و خرج عمر معاهم بس بعد ربع ساعة بالظبط دخل وهو لابس لبس مختلف و كان بيتفادى أن الكاميرات تجيب شكله وصل عند اوضه سهير فتح الباب و دخل و قفله 
سهير بخوف : انت مين …
ابتسم عمر لانه عرف انها نسيته خالص 
قرب منها ربط ايديها وهي فضلت تعيط بس هو حط أيده على بوقها كانت نظراتها عبارة عن ترجي و بكاء 
غمضت عينيها و فضلت تعيط بصمت 
بعد نص ساعة كانت اوضتها فاضيه لابسه لبس نضيف تاني غير لبسها مفيش اي حاجه متغيرة في الاوضه بدأت تبص حوليها و لسه هتقوم حست جسمها كله بيوجعها بصت على ايديها لقيتها مليانة خرابيش و علامات حمره استغربت و قامت وقفت بالعافيه لقيت ورق ملزوق على الحيطه 
: سهير انا مروة اختك انا بجيلك كل يوم بعد المغرب افتكري
: سهير انا ابوكي خدي الدوا اللي في الدرج اللي لونه اخضر ده اول ما تصحي 
فضلت تمشي ببطء بسبب الوجع و دخلت الحمام و قفلت عليها 
كان عمر بيجري في الشارع زي المجنون بعد ما رجع كل حاجه في الاوضه زي ما كانت مش عارف هو عمل ايه و ازاي عمل كده في واحده مريضه و غير كده طفله لا تتجاوز ال 16 )
فاق عمر من شروده و قام وقف في البلكونة غرقان في التفكير في الماضى و تهورة وقتها و أن بسبب التهور ده اتولدت بنت ملهاش ذنب غير أنه ابوها 
بعدت نارين ايد هتلر من عليها و بصتلوا بتحدي و هي بتبتسم  : انا مبقاش يهمني مين الاب الحقير ده بس برضوا مش هتوصل لحبيبي 
كان بيقرب منها و عينه بتطلع شرار 
دخل ادم وهو مستغرب منظرهم : ايه ده في ايه 
اياد وهو لسه بيبص لنارين اللي بتضحك من تحت لتحت  : مفيش بس غالبا نارين بتحب تهزر كتير و هزارها تقيل 
مشي اياد و لسه هيطلع 
نارين بصوت عالي : حاسب يا …يا هتلر لحسن جرحك يتفتح ريح اعصابك كده 
بصلها هتلر وهو بيتوعدها بشر و طلع لفوق ببطء 
ادم لنارين : هو في ايه 
نارين بتعب و تمثيل : رجلي يا لهوي انا هطلع انام 
طلعت هي كمان بسرعة قبل ما ادم يتكلم 
اتعصب ادم و اتنهد و قال لنفسه : الغي الفكرة دي من راسك اخوك و اللي بتحبها لا طبعا انت عبيط دي مجرد صدفة 
فتحت نارين اوضتها وهي بتكلم نفسها : كل ده سلم د انا لو هطلع عن شعوري مش هطلع كل ده 
اتصدمت اول ما فتحت الباب كان هتلر قاعد في اوضتها بيبصلها ببرود 
قفلت الباب و دخلت و قالت بمسخرة : اوووه هتلر بيك عندي في اوضتي في ايه 
هتلر بجفاء اكتر  : طلباتك ايه و تقوليلي هو مين 
قربت نارين وهي بتعرج و قعدت على السرير و ابتسمت : طلباتي …امممم توقف الخطوبة بتاعت بعد بكره باي شكل من الأشكال 
هتلر ضحك و قام وقف وهو بيبصلها بمكر : بس 
نارين بتوتر قامت وقفت و ادته ضهرها :احم …و اعرف مين بابا ..قصدي الحيوان 
اياد بتهكم و غرور : لا واحد من الاتنين أما اوقف الخطوبة أو اقولك مين هو 
غمضت نارين عينيها و عيطت 
قرب منها حط أيده على كتفها : انا عارف انك مش جاهزة تعرفي مين هو يا نارين وانا مش هقولك غير لما تكوني جاهزة تتقبلي الأمر ده بس حاليا انا هوقف الخطوبه بس وقتها لازم تقوليلي مين الحيوان اللي بتحبيه 
فتحت نارين عينيها و بصتلوا بطفولة : اسمي طالع منك حلو اوي قول نارين تاني كده ( ياريتني انا يا اخي قول سميه كده …اسكت يا قلبي اسكت ) 
ضحك من كل قلبه و راح ناحيه الباب و خرج 
نارين وهي بتغمز : ايه الكاريزما ده كاريزما ماشيه على الأرض وانا بقول جاذبيتي مالها متلغبطه ليه اتاريه هو مركز الجاذبيه ابن القمر 
ماهر : لازم نمشي انهاردة 
سهير : لا يا بابا والله ما همشي غير لما اعرف مين ابو بنتي و القذر اللي عمل فيا كده 
مروة : انا بتفق مع سهير يا بابا من حقها تعرف و نارين كمان 
ماهر : انا هتبرى منكوا انتوا الاتنين لو مسمعتوش الكلام كفايه فضايح بقى عايزين الناس تاكل وشي وانا في العمر ده
سهير بعصبية : اسفة يا بابا بس انا مش هقدر امشي قبل ما اعرف مين هو و يعترف ببنتي 
خرجت  سهير برا الفيلا و هي غضبانة و قعدت في الجنينة مخنوقة 
شافها اياد من فوق اتنهد و نزلها 
قعد اياد جنب سهير كانت بتعيط 
حط أيده على كتفها : هوني على نفسك الدنيا دي متستاهلش فرحتك لسه متشاله يمكن هنا و يمكن في الحياة التانيه انا دايما عندي ايمان أن لو ملقتش حظي هنا في الدنيا دي اكيد متشالي الاحسن منه في الجنه 
اتنهدت بألم و بصتله بحزن و حضنته و فضلت تعيط : انا فوقت من اللي انا فيه لقيت نفسي ام 
اياد لنفسه في سره : د انتي جبتي فرسه والله دي الحسنه الوحيدة اللي ظهرت في حياتك 
اياد : استهدي بالله و بلاش عياط اللي لازم يعيط حد تاني بس انا هطلب منك طلب 
بعدت سهير عنه و مسحت دموعها : انا اسفة مش عارفة ازاي انهارت كده و حضنتك 
هتلر وهو بيضحك : ده انتي ام البطل احضني براحتك 
سهير بعدم فهم : نعم ..مش فاهمة طب كنت هتطلب ايه 
هتلر : احم ..هطلب أنك تأجلي خطوبة نارين و ادم لحد ما نعرف مين ابوها وانا قربت من الحقيقه دي فعلا نارين نفسيتها تعبانة الفترة دي 
سهير بحزن : انا فعلا كنت هوقف موضوع الخطوبة عشان تفكيرها ميتشتتش شكرا يا اياد انك سمعتني 
حسن من وراه : احم ..ممكن نتكلم شويه 
قام هتلر وقف و غمز لسهير : خلي بالك منه عشان كلامه حلو و ممكن يأثر عليكي  
ضحكت و اتحرجت 
قعد حسن وهو بيضحك : بيضحك عليكي علفكره انا اصلا مبعرفش اتكلم 
سهير : عينك اتكلمت من اول مرة شوفتك بس حسن انا …
حسن : متقوليش حاجه انا عايز احكيلك حاجه في البدايه 
طلع ادم فوق وهو تعبان و بيكلم نفسه : ايه السلم ده هو طويل كده ليه 
نارين بتريقة وهي واقفة عند بابها : قولتها قبلك يا راجل يا عجوز 
قرب اياد منها جامد و ابتسم بمكر : العجوز ده هيعمل حاجه هتخليكي تزعلي 
اتوترت نارين و كانت هتدخل اوضتها شدها من ايديها و قرب اكتر منها وهو بيبص على شفايفها …….
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حين التقينا للكاتبة شيماء جمعة

اترك رد