Uncategorized

رواية زمردة الزين 2 الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم فاطمة سعيد

     رواية زمردة الزين 2 الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم فاطمة سعيد

  رواية زمردة الزين 2 الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم فاطمة سعيد

  رواية زمردة الزين 2 الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم فاطمة سعيد

قبل فرح يزيد وسليم بيوم 
باليل والكل نايم جه تلفون لزين 
زين قام قعد : السلام عليكم 
المتصل : وعليكم السلام لو سمحت معايا الأستاذ زين عبد الله الصياد 
زين باستغراب : أيوة انا اتفضل مين حضرتك 
المتصل : انا اللوا محمود عبد الله راتب 
زين باستغراب اكبر : اهلا وسهلا يا فندم خير 
اللوا : ممكن حضرتك تشرفنى فى المكتب وابنك عز الدين زين
زين باستغراب : اكيد يا فندم بس ممكن اعرف اي الموضوع 
واشمعنا عز ابنى لان اكيد حضرتك عارف ان يزيد عندكوا فى الداخلية 
اللوا : حضرتك هتعرف كل حاجة أما تشرفنى منتظرك فى مكتبى
زين بقلق : حاضر مسافة السكة 
وقفل مع اللوا وقلق الدنيا كله فيه ليه اللوا يكلمه بنفسه حتى يزيد مقالوش أنه عنده مهمة والا حاجة مهمة اي ده فرحه بكرة 
قام راح لعز وصحاه وقاله يجهز بسرعة وملقاش يزيد فى اوضته وده زود قلقه اكتر 
فى اقل من ساعة كان زين وعز فى مكتب اللوا 
اللوا قام استقبلهم بنفسه : اتفضل يا استاذ زين 
زين قعد : ممكن افهم فى اي يا سيادة اللوا 
اللوا بحزن شديد : انا جيبت بحضرتك عشان اشكرك انك ربيت بطل زى يزيد شد حيلك احتسبه من الشهداء 
زين بعدم استيعاب : افندم 
عز الدين بصدمة وعيونه دمعت ومش مصدق : انت بتقول اي 
اللوا بحزن شديد : انا اسف جدا بس هو استشهد النهاردة كان عنده مهمة للقبض على اكبر تجار أعضاء ومخدرات فى الشرق الأوسط وهو ضاحى الامين وكان بقاله فترة شغال على القضية بس للاسف 
زين بعدم استيعاب وتصديق : للاسف اي اكيد طبعا مستحيل فين يزيد انا هقوم اشوفه 
جه يقوم مقدرش وكان هيقع بس سنده عز وهو لسة مش مصدق وبعض العساكر 
اللوا بحزن شديد : الداخلية خسرت يزيد باشا ربنا يرزقه الفردوس الاعلى 
زين بحزن شديد ومش قادر يصدق اللى بيسمعه : لا لا مستحيل اللى بتقوله ده مستحيل ده فرحه بكرة اصلا مستحيل لا 
اللوا بحزن شديد وصل للدموع : بقى عريس فى الفردوس ربنا يرحمه ويصبركوا انا اسف 
زين بصوت خارج بالعافية : هو فين انا عايز اشوفه 
اللوا : هو فى المشرحة وكانوا سايبين الجثة عشان حضراتكوا تشوفوها انا اسف بس ياريت متدخلوش 
زين بصدمة ودموع : المشرحة
انا عايز اشوف ابنى 
عز سند زين بدموع وراحوا المستشفى ومحدش لسة مستوعب حاجة 
الدكتور بحزن شديد : استاذ زين بنصح حضرتك متخشش 
زين مش سامع كلام حد وفتح الاكرة ودخل ووراه عز اللى مش مصدق اى حاجة من اللى حصلت ومستنى يزيد يقوم يقول إنه بيهزر زى ما هو بيعمل على طول 
دخلوا كان فى سرير فى نص الاوضة وعليه حد نايم ومتغطي كله بملاية بيضة 
زين مش مصدق أن يزيد هو اللى تحت الملاية دى ومش قادر يرفعها ولا عز كمان 
رفع الملاية ومجرد ما شاف يزيد مقدرش يتماسك اكتر من كده واغم عليه 
عز بخضة : بابا وحاول يسنده وهو بيعيط والدكتور جه اخده ووداه اوضة واداه مهدء 
عز قعد على الكرسى قدام اوضة زين مصدوم زعلان مش مصدق مش مستوعب اى حاجة ازاى سنده راح يزيد راح ودموعه مش بتنزل مش مستوعب حاجة 
عدى الليل ومحدش عرف حاجة وعز فى المستشفى جنب زين اللى لسة مفاقش 
تانى يوم صحيت جوان وروجيندا راحوا للميكب ارتست بدرى اوى عشان مفروض يطلعوا بدرى لان يزيد وسليم عاملين برنامج لفرحهم من أول اليوم 
سليم كلم روجيندا الصبح وجوان استغربت أن يزيد مكلمهاش بس قالت اكيد مشغول 
وسليم عمال يكلم يزيد ومش بيرد قال يمكن مشغول بعدين هيكلمه 
وادم وكله بيجهز باقى الحاجات ومحدش لسة عرف حاجة 
صحيت زمردة وملقتش زين وعز ويزيد فى البيت كانت قلقانة بس قالت اكيد بيتمموا التجهيزات 
( محدش عارف ان التجهيزات دى هتقلب تجهيزات دفنة ???? )
خلصوا جوان وروجيندا ولبسوا فساتينهم ومستنيين العرسان 
وسليم لسة بيتصل بيزيد بس مفيش اى خبر وهو مستغرب 
ادم بردو بيكلم زين. مفيش اى رد 
سليم اتصل بعز 
عز لقى تليفونه رن باسم سليم وافتكر الفرح وأنه مقالش لحد حاجة 
سليم : اي يا عم انت واخوك مبتردوش عليا ليه هو فين الباشا المفروض نروح للعرايس وهو لسة حتى مجاش 
عز بصوت خارج بالعافية : سليم
سليم بقلق من نبرته : فى اي يا عز 
عز بدموع : يزيد مش هيعرف يجى 
سليم قلبه اتقبض على صاحب عمره وتوأمه : ماله يزيد 
عز بحزن شديد ودموع : يزيد استشهد امبارح فى عملية واحنا فى المستشفى انا وبابا وبابا وقع امبارح و لسة مفاقش 
سليم بهستريا : ي ي يز يزيد اي انت بتقول اي يا عز ا ا انت بتهزر 
والتليفون وقع من أيده بصدمة 
ادم شافه 
ادم بقلق : مالك يا سليم 
سليم بصدمة : ي ي يزيد 
ادم بقلق شديد : ماله يزيد فى اي 
حكاله سليم اللى قاله عز وطلعوا جريوا على المستشفى 
عند جوان وروجيندا ….
جوان بقلق : يزيد اتاخر اوى وحتى مكلمنيش 
روجيندا بقلق : وسليم مش بيرد بس اكيد خير فى اي يعنى 
بعدين سمعوا صوت سليم برة وهو بيعيط وبيجرى فى طرقة الفندق قدام الاوض هو وادم 
خرجوا روجيندا وجوان على الصوت بقلق 
جوان وفقت على باب الاوضة بصدمة وقلق ومش قادرة تتحرك
روجيندا بقلق : فى اي يا سليم 
سليم شافها وشاف أخته بفستانهم الابيض واقفين 
قلبه وجعه اكتر : يزيد يزيد استشهد امبارح 
صدمة وصدمة لروجيندا وجوان 
روجيندا بعدم استيعاب : ا انت بتقول اي يزيد فين انت كداب 
جوان واقفة بفستان فرحها وهى بتاخد خبر جوزها ومبقيتش حاسة بحاجة حواليها 
وكلهم طلعوا يجروا على المستشفى ومحدش مصدق 
جوان داخلة المستشفى بفستان فرحها ودموعها متجمدة فى عينيها مش بتنزل 
عز اول ما شافهم خد أخته فى حضنه وفضلوا يعيطوا بهستيريا 
روجيندا بصدمة ودموع : يعنى ده حقيقة عز قولى أنه مش حقيقى انا عايزة يزيد هو فين 
عز بيعيط بس ومش عارف يجاوب عليهم 
جوان بملامح متدلش على حاجة غير الصدمة وعدم الاستيعاب : هو فين 
الدكتور بحزن على العروسة اللى واقفة وهو عارف ان يزيد فرحه النهاردة : هو فى المشرحة انا اسف بس 
جوان مستنيتوش يكمل ومشيت تدور على المشرحة بين الاوض وعينيها مش قادرة تفتح من كمية الصدمات حاسة أن قلبها هيقف 
وسليم كان وراها وعايز يشوف توأم روحه وهو لسة مش مصدق 
الدكتور فتحلهم الباب بحزن شديد واول ما جوان شافت منظره وهو نايم ومتغطي كده رجليها مبقتش شايلاها وكانت هتقع بس سليم مسكها بسرعة 
سليم بدموع : متدخليش يا جوان
جوان زقت أيده بالراحة وكأنها مش سامعاه ودخلت ليزيد وشالت الملاية من على وشه 
وقتها صرخت بهستيريا ومبقيتش عارفة تلم أعصابها 
جوان بهستيريا وبقت تقومه من على السرير : لاااااااا يزيييييد قوم يا يزيد انت بتهزر معايا هتسيبنى هتسيبنى يا يزيد ههون عليك كده قوم يلا نروح فرحنا يزيييييد 
سليم مش قادر يشوفها كده ولا يشوف صاحب عمره كده وبقى يمسكها وهو وجعه الضعف ويحاول يخرجها 
جوان بصراخ هستيرى : لاااااااا سيبنى يزيييييييد لااااااااااااا 
واغم عليها وخدوها على اوضة وقالوا إن جالها انهيار عصبى وفضلت نايمة بفستان فرحها ودموعها على خدها وبتهلوس باسمه 
ادم بدموع مش عارف يزعل على صاحب عمره والا يزيد اللى يعتبر ابنه والا بنته 
ووجعهم ميتقارنش بحد 
دخلوا اوضة زين لانه ابتدى يفوق وادم راح حضنه وعيطوا هما الاتنين 
زين بدموع : شوفت بيقولوا اي على يزيد ميعرفوش أنه مش هيسيبنا
ادم بحزن شديد ودموع : شد حيلك يا زين 
زين بعياط : مش قااادر انا عايز ابنى يا آدم خليهم يقولوا أن ده مش حقيقي 
دخلت روجيندا بفستانها على ابوها واترمت فى حضنه وكلهم بيعيطوا 
عز بحزن شديد وعياط : انا هروح لماما واحاول اقول للباقى بس ازاى هقدر اقولها 
زين : محدش يقول لزمردة انا اللى هقولها يلا روحونى 
ادم وزين خدوا روجيندا وروحوا عشان يحاولوا يقولوا للعيلة 
وبالفعل روحوا وروجيندا غيرت فستانها الأبيض بهدوم سودة 
زين خد زمردة ودخلوا اوضتهم وقالها لوحدها بس اتصدم من رد فعلها اللى مش متوقعه 
وقالوا لكل العيلة والكل مش مصدق وكلهم بيعيطوا ويصوتوا 
زمردة خرجت من الاوضة وزين خرج وراها بصدمة 
زمردة والكلام طالع بالعافية بس بتجاهد : بس اسكتوا بطلوا عياط محدش يعيط على يزيد ابنى بطل وشهيد مش هنعمله جنازة لا احنا هنزفه للجنة يبقى نعيط ليه لازم نفرحله اسكتوا 
( مهما اكتب اكيد مش هوصف احساس ام ابنها استشهد أو عروسة خدت خبر جوزها بفستان فرحهم ???????? )
خلصوا إجراءات الدفن ويزيد اتعملوا اكبر جنازة عسكرية والكل حزين عليه حتى اللى ميعرفوش والستات ماشيين وراه ومحدش بيعيط وزمردة لابسة ابيض هى وجوان 
زمردة برعشة : اللى هسمعها بتعيط تمشى من دلوقتى ابنى هنزفه للفردوس هو كان بيحب الضحك ويضحكنا دايما ليه نعيط ونزعله وهو على طول يفرحنا 
كلهم قلبهم واجعهم على منظرها واللى بتحاول تعمله أو تبينه 
وجوان مبتتكلمش من ساعة ما فاقت من الحقنة ولا حتى بتعيط هى بس عايشة جسد بلا روح 
خلصت الدفنة والكل عزا زين وعز وهما فى عالم تانى 
بعد الدفنة اللوا ادا زين حاجات كان يزيد موصيه يديها ليه لو مرجعش 
ودور على جوان واداها ظرف من يزيد بردو 
والكل راح على بيت زين بعد الدفنة وبعد ما ودعوا يزيد ????
وجوان الوحيدة اللى مراحتش معاهم روحت على بيتها ومحدش لاحظ ده 
جوان دخلت اوضتها وقفلت الباب وراها وقعدت على السرير وهى ماسكة الظرف وبقت بتفتكر كل حاجة بينها وبين يزيد وكل كلمة قالها ليها وغصب عنها دمعت 
غيرت هدومها البيضة لهدوم سودة وقعدت على السرير وجابت الكاميرا بتاعتها وبقت تتفرج على كل ذكرياتها مع يزيد ولما راحوا القناطر وهما فى المركب وكل صورهم سوا وازاى كان بيرقص وكان كان مبسوط 
جوان دموعها بتنزل لوحدها وهى بتتفرج على كل ذكرياتهم سوا وبعدين بصت للظرف اللى يزيد سايبهولها وفتحته لقت فى اسطوانه حطتها فى الاب 
يزيد كان سايبلها فيديو بيكلمها فيه 
يزيد بابتسامة : جوان 
حبيبة قلبي وحبيبة عمرى من وهى اد كده 
عايزك تعرفى انى بحبك اكتر من اى حاجة فى الدنيا 
لو شوفتى الفيديو ده هكون انا مش معاكى بس اعرفى انى معاك بقلبى و روحى لو مش بجسمى
متوقفيش حياتك عليا يا اميرتي انا عايز اشوفك مبسوطة وبس 
بس خلى بالك اوعى تقولى موفاش بوعده معايا وسابنى انا قولتلك عمر ما هيفرقنا غير الموت وطلع كلامى صح 
جوان بتسمع كلامه وتدمع
وعينه دمعت : بس اللى عايزك تعرفيه انى والله العظيم بحبك 
مسح دموعه بمرح : اي العيلة الكئيبة دى يا اخواتى 
جوان ابتسمت بين دموعها 
يزيد : بقولك اوعى تبقى واطية وتقلعى السلسلة بتاعتنا واه حاجة كمان ابقى سمى اول ابن ليكى على اسمى يا أميرتى 
يزيد بابتسامة حب : مع السلامة 
جوان الفيديو خلص وانهارت بين دموعها 
جوان : يزيد انا مش مصدقة يا يزيد اكيد ده محصلش قلبى بيقولى انك لسة موجود انا مش قادرة اصدق انك خلاص مش هشوفك تانى يا يزيد 
وقعدت تعيط كتير لحد ما سليم جه وخدها بعد ما لاحظوا غيابها وقلقوا عليها 
وقعدت معاهم والكل بقى يجى يعزيها وصعبانين عليهم العروسة اللى فرحتها اتكسرت 
خلصت ايام العزا ولسة محدش مصدق أن يزيد خلاص مش هيشوفوه تانى مش هيضحكهم مش هيقعدوا سوا عز وسليم حالهم ميتوصفش خسروا سندهم واخوهم وسليم اقسم أنه مش هيسيب حق اخوه 
( لما اكون بسمع اغنية راح وانا بكتب البارت ده يبقى تقريبا ده نوع من جلد الذات كده انا منى لله على الدموع دى والله ???? )
عدى سنة سنة كاملة محدش حتى فى يوم نسيه بالعكس كل يوم بيوحشهم اكتر وحياتهم مبقاش ليها طعم 
جوان وروجيندا اتخرجوا من الكلية وبقوا إعلاميين شاطرين ومشهورين 
جوان بتعمل كده ده مش عشان نفسها عشان تاخد حق يزيد وتفضح اللى عمل كده وتحبسه وروجيندا كذلك 
سليم بقى بيضاعف شغله عشان يقدر يجيب حق توأم روحه 
ورقية كانت حامل وسقطت من كتر حزنها على يزيد اللى اكتر من اخوها ومالك حزنه مضاعف 
كلهم حزنهم ميتوصفش 
بطة واسما خلصوا ثانوية عامة وبطة دخلت طب زى ما كانت بتتمنا واسما دخلت طب بردو 
وكل مادة درجة صحوبيتهم بتزيد وبقوا بيست فريند 
وانس بعد حادثة يزيد دخل شرطة وبقى عايز يجيب حق يزيد 
عز قدر يفتح شركته الخاصة فى مجاله فهو خريج هندسة وسماها اليزيد للمعمار 
كل كابل بقت علاقتهم اقوى لان كل واحد كان بيواسى حبيبته وفضلوا مع بعض 
فى يوم جوان راحت قالتلهم أنها عايزة تسافر بعد معارضات كتير وافقوا لانهم عارفين أن ده فى مصلحتها 
بس ميعرفوش اللى ناوية عليه 
يا ترى جوان ناوية على اي !؟ 
يتبع….
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫3 تعليقات

اترك رد