Uncategorized

رواية لعلك منجدي الفصل العشرون 20 والأخير بقلم آلاء محمد

 رواية لعلك منجدي الفصل العشرون 20 والأخير بقلم آلاء محمد

رواية لعلك منجدي الفصل العشرون 20 والأخير بقلم آلاء محمد

رواية لعلك منجدي الفصل العشرون 20 والأخير بقلم آلاء محمد

– جاك :- مساء الخير يا دكتور 
– الدكتور :- مساء النور جاك بيه اتفضل 
– جاك :- لينا عامله ايه 
– الدكتور :- على حالتها ومبتتحسنش على العلاج خالص 
جاك بيه من وقت ما حضرتك كنت بتابع معايا حاله لينا من زمان على التليفون وانا قولت لحضرتك لو قابلتها ده هيفرق معاها جدا …. بالسلب بالايجاب المهم انه يفرق 
المواجه شئ ضرورى جدا فى العلاج النفسى لازم المريض يواجه كل احزانه وكل مشاكله لو هرب منها مش هيبقى ليها اى اساس من العلاج ومواجهه لينا لازم تكون انت 
– جاك :- مش عارف هقدر اتحمل اشوفها فى الحاله دى ولا لاء 
– الدكتور :- جرب …. وجرب تتكلم معاها هتسمعك وهتعرف صوتك لأن اخر صوت ما زال فى زاكره لينا كان صوتك …. وانا متاكد انها هتبدى اى رد فعل لما تسمع صوتك وده هيكون خطوه ايجابيه جدا فى العلاج 
– جاك :- تمام وانا جاهز 
– الدكتور بفرحه عارمه وامل فى شفاء مريضه ظل سنوات وسنوات يحاول معها ان تعود للواقع والحياه ولاكن اى واقع تنتظر منها ان تعود له واقع لم ترى فيه الا القسوه واقع لم ترى فيه الا الجروح …. اجل … وعندما كانت فى الواقع وعندما ارادت ان تفتح قلبها للحياه فكانت اول محاوله منها للعيش فى الواقع هى ان تحب وتجرب معنا الحب 
فلقد وعدت انها ستكون اسعد مخلوق فى الكون وانه لن يأتى قبلها ولا بعدها 
ثم ماذا …. وجدت نفسها وقعت فى شباك من النيران لم تجد من يغفر لها …. ولكن اى غفران ؟! انها حتى لم تقترف الذنب وحبها لم يصدقها وجاء عليها مع الزمن …. فقررت ان تنعزل عن العالم لأنها لم تجنى منه سوى قسوته …. فرفقا بقلب رحيم لم يطلب سوى العيش كالبقيه . 
– جاك وقد ذهب الى غرفه لينا 
ليرى واحده ملقاه على سرير وبجانبها جهاز يقيس دقات القلب ثم نظر اليها فى حزن تام 
– جاك والدموع تجمعت فى عيناه :- انا آسف …. آسف على كل حاجه … آسف انى مش صدقتك … وآسف انى سبتك لوحدك تواجهى كل ده من غير ما ادافع عنك … وآسف انى محاولتش افهمك 
انتى انقى حد انا عرفته فى حياتى 
فى حد قالى اعتذر ويمكن تلاقى المغفره … جاك وقد انهار بالبكاء تماما وهو ممسك بيد لينا 
هل ممكن قلبك يغفرلى ؟!!! 
ثم لم يلقى منها اى رد واستدار لكى يغادر على امل منه بأن تعود حبيبته الى الواقع وتسامحه 
لاكن هل له الحق بأن تسامحه 
يقال ان الحب يوجد بيه العديد والعديد من المغفرات ولاكن هناك ذنوب فى الحب لا تغتفر هناك آثام لم يكن لها النصيب من المغفره فمن من العشاق من نصيبه المغفره ومن منهم سوف لا يجدها ام ان كلاهما سوف يغتفر لهم ؟؟!!!!! 
*************************
– سليم :- ليه ؟! 
– الجد وهو مطأطأ رأسه :- علشان انقذ الباقين 
كان قدامى خيارين يا ادمر عيله بأكملها … يا اقتل ابوك … ويكون للباقى عمر جديد 
– سليم بضحكه سخريه :- هايل …لاء طلعت مضحى عظيم جدا يا جدى … ضحيت بإبنك من اجل راحه العيله 
انا مشفتش اروع من كده حقيقى 
ثم نظر اليه سليم بشراسه 
وعيناه ممتلئه بالهيب النيران التى وان خرجت منه تكاد تحرق الاخضر واليابس من حوله فهو استكفى واستكفى من الخداع 
والاسوء من ذلك ان الضربه لا تأتى الا من … من وثقنا بهم واقسمنا على ان جرح قلبنا لن يكون بيديهم 
– سليم :- انت مش بس قتلت واحد … انت قتلت ولادك الاتنين 
عزت مدخلش فى الطريق ده الا بيك والذنب والاثم الاكبر عليك لوحدك … انت شايل فى رقبتك ذنوب عيله كامله 
– الجد وهو ينظر الى سليم فى حزن :- كنت فاكر انى كده بحميكو 
– سليم :- متفكرش انك مضحى قوى انت طلعت الجانى واحنا المجنى عليهم … ومجنى عليهم بذياده كمان 
ليه فهمتنى السنين دى كلها ان عزت هو الى قتل ابوبا ليييييه ؟!! 
– الجد :- مكنش لازم اخسر ابنى واخسرك فى نفس اللحظه … فكان لازم اعمل كده 
# فلاش باك # 
– الجد بعصبيه :- ناصر قولتلك ابعد عن الموضوع ده …. بطل تدور وراهم علشان مش هتجنى من كل ده غير روحك يا ابنى 
– ناصر :- وايه الجديد يابا … انت مش واخد بالك كام روح بتروح كل يوم بسببهم وبسبب الى بيعملوه فى الناس والهباب الى بيبعوه والأسلحه الى بصدروها لدول العدو 
– الجد :- يابنى انا مدخلتكش شرطه علشان تجيلى متكفن 
– ناصر :- انت دخلتنى مكان لازم اجيب فيه حق الناس الضايع ولا ميجدرش بيا انى اكون فى مكان زى ده يابا انا عاهده ربنا 
– الجد :- يابنى حرام عليك ما الكل ساكت ليه انت الى واجع قلبى كده …. بدل احنا بخير ملناش دعوه بحد 
– ناصر :- الساكت عن الحق شيطان اخرس يابا … وانا مش شيطان …. ولو كل واحد مشى وقال نفسى نفسى هنصبح عايشين فى غابه ثم تركه وذهب 
– الجد بتوتر :- ايوه يا بيه ح … ح … حاضر … حاضر يا بيه انا هلم الموضوع بسرعه … لا لا متقلقش مش هيوصل لحاجه 
– الزعيم الكبير والد جاك :- انا عاملك خاطر المرادى علشان انت قديم جدا عندى وليك مكانه هامه للغايه لاكن ابنك لو طول فى الطريق الى ماشى فيه … فى اقرب وقت هتلاقيه قدامك جثه هامده …. وعندك خيار من الاتنين لو ابنك مرجعش عن الى فى دماغه … يا هتقتله بإديك يا العيله كلها هتتقتل قدامك عنيك
– الجد بتوتر وخوف :- مش هيحصل ان شاء الله يا باشا كل حاجه هتكون تحت السيطره 
*********************
– عزت :- وقف ناصر عن الى بيعمله يابا انا خايف عليه 
– الجد :- انا مش عارف اعمل ايه دماغه ناشفه زى الحجر 
– عزت :- انا مش مسامحك يابا على الطريق الى دخبتنى فيه غصب عنى 
– الجد بعصبيه :- كنت عايزنا نفضل تحت رجلين الخلق ما نكبرش اياك … والناس تمرمط فينا فى الرايحه والجايه 
– عزت بحزن :- بس على الاقل كنا بنام حاطين راسنا على المخده ضميرنا مرتاح 
– الجد :- الضمير ده مكانش هيعملنا احترام بين الناس ولا هياكلنا الشهد 
– عزت :- شهد بس متلطخ بدم الناس الغلابه
– الجد بعصبيه :- واييه يعنى ما كله بينهش فى كله هى جت علينا 
ثم فى هذه اللحظه دخل عليهم ناصر 
– ناصر بصدمه :- انتو بتشتغلو معاهم 
– الجد بتوتر :- مع مين يا ولدى 
– ناصر :- انا سمعت كل حاجه يا ابوى …. يعنى انا بقالى سنين بدور على الحرامى … وفى الاخر نطلع انا وهو تحت سقف واحد 
– عزت بحزن :- اطلع من الموضوع ده كله على بعضه يا اخوى … مش هينوبك منه غير روحك 
– ناصر بخيبه امل :- انت يا اخوى ؟! انت يا كبير يا عاقل تعمل كده 
– عزت :- وعشان انا الكبير العاقل بقولك اطلع منيها يا ولد ابوى دى مفهاش هزار وكلها دم 
– ناصر بعصبيه :- القانون قانون  
والقانون هيطبق على ابوى وعلى اخوى 
– ولم يكمل جملته حتى اخرج والده السلاح من جيبه واطلق النار على ولده 
– عزت والصدمه تملكت كل ملامحه ثم سقط على الأرض يصرخ كالطفل الصغير ويستغيث ويستغيث لعل ينجد اخاه من براثن الموت الذى حل عليه دون سابق انذار ولاكنها الحقيقه فالموت الضيف الوحيد الذى يأتى بدون استأذان 
قم نظر الى اخاه وهو يلفظ انفاسه الاخيره الى ان وجد والده يأتى بالسلاح ويضعه فى يده وناصر غارق فى دمائه بين احصان اخاه 
ثم ذهب الجد ليحضر سليم ويشاهد هذا الموقف ليبدأ الثأر بينهم 
# باك # 
– سليم بتصفيق  :- معلم اقسم بالله معلم ومفيش منك 
لاء والى يضحك ان فى الآخر بعد كل ده جاي تقولى عملت كده علشانكم 
ثم نظر له فى شماته :- مبروووك عليك الاعدام يا جدى 
ثم تركه وذهب 
***************************************
– على :- وبعدهالك يا سليم هتفضل سايب شغلك وقاعد كده كتير 
– سليم بتنهيده حزن :- مش عارف اخليها تسامحنى يا على
– على :- الى رهف عاشته فى الفتره الاخيره ده مش سهل خالص يا سليم ومش سهل عليها تتخطاه كده
– سليم :- طب اعمل ايه 
هى لو تريحنى وتفتح الباب ليا بس كل مره بروح والاقيها قاعده فى اوضتها وقافله عليها الباب وبقعد قدام الباب بالساعات اكلمها ومتردش عليا وادينى على الحال ده 6 شهور 
– على :- اديها وقتها وهى لما تنسى هتبقى كويسه 
********************
– ريم :- هتفضلى كده كتير يا رهف
– همس :- يوسف زعلان قوى يا رهف على حالتك دى وكلنا موجوع قلبنا 
– رهف :- انا كويسه 
– ريم بعصبيه :- لاء مش كويسه انتى مش بتبصى لنفسك فى المرايه … مش شايفه نفسك عملتى ازاى فوقى بقى لنفسك يا رهف فوقى 
– رهف بصراخ عالى للغايه :- عايزنى افوووق من ايه ولا ايه ولا ايييييه 
انا جروحى مش عارفه ادوايها كل ما بخيطها من ناحيه بتنزف من الناحبه التانيه 
– همس :- ونفس الى انتى بتعانى منه سليم عانى منه يا رهف هو كمان انتو الاتنين ضحايا … ضمى جرحك على جرح سليم وهو هيداوا مع بعضه 
– رهف ببكاء :- انا نفسى اسامحه نفسى اسامحه انا تعبت بجد تعبت نفسى ارتاح بقى نفسى 
وفى هذه الحظه دخل عليهم سليم 
– سليم :- وانتى مش هترتاحى غير فى مكانك … فى حضن سليم يارهف 
– رهف وهى تنظر له وعيناها مليئه بكل معانى العتاب 
– سليم :- بالله عليكى كفايه احنا الاتنين تعبنا وبعدنا بما فيه الكفايه … مش آن الآوان بقى نتجمع … رهف ارجوكى كفايه 
اخدنا نصيبنا الكافى من الحزن
خلينا ناخد نصيبنا من الفرح بقى 
– رهف نظرت له وعيناها مليئه بالدموع ثم اردفت :- بكرهك يا سليم بكرهك ثم القت نفسها بكل جروحها وآلمها وانكسارها فى احضانه … فحضنه هو حصنها الوحيد من قسوه العالم 
– سليم وقد ضمها فى احضانه وهو يضمها ويضمها حتى كاد ان يدخل ضلوعها فى قلبه 
محتويها بين ذراعيه كعصفوره الجميل الذى يخاف عليه من اذيه الحياه او من الهرب 
ظلو على هذه الحاله قرابه النصف ساعه …. فشوقهم الى بعضهم البعض حطم كل المسافات واوقف الوقت بالنسبه لهم
– سليم وهو ينظر فى عيون رهف ثم وضع علي كلاهم قبله رقيقه للغايه ثم اردف
– سليم :- انا آسف لعيونك على كل دمعه نزلت منهم 
انا آسف لقلبك انا آسف لكلك يا رهف 
– رهف وقد استلقت فى احضانه مره اخرى وكأنها كانت اسيره بعيدا  عن احضان معشوقها لأعوام وأعوام 
– سليم :- خليكى فى حضنى شويه كمان رايحه فين 
– يوسف :- ووواحصرتاااااه واختااااااه وفضيحتااااااه 
– سليم :- انت هربان من فيلم رد قلبى يا ابنى انت 
– يوسف :- وسع كده يا اخ ثم اخذ رهف فى احضانه
مفيش احضان هنا تانى 
– سليم بعصبيه وغيره على رهف :- وسع ايدك من عليها 
– يوسف بعند :- توء توء 
– سليم :- يوووووسف بطل برووود اهلك ده 
ثم ضحك الجميع عليهم وها قد عادت السفن الى مراسيها 
************************
– جاك بفرحه عارمه للغايه 
ايييييييه فاقت انا مش مصدق نفسى ايوه انا جاي مسافه السكه 
– جاك وقد ذهب الى لينا وهو ينظر فى عيونها بإشتياق 
فكم انه اشتاق للمرسى فى بحور عيناها
– جاك :- لينا 
– لينا :- …….. 
– جاك :- ردى عليا 
– لينا :- ….. 
– جاك :- وقد فقد الامل بأن تجيب عليه ثم استدار ليذهب فأوقفه صوت لينا 
– لينا :- تفتكر هقدر اسامحك 
-جاك بلهفه :- ادينى فرصه واوعدك انى هعوضك عن الى فات 
– لينا :- للأسف كل الفرص انتهت وكل الوعود اتكسرت من االيوم الى اديتنى فيه ضهرك ومشيت ومدتنيش فرصه ادافع عن نفسى  ….. للأسف فى ذنوب فى الحب مينفعش تغتفر ???? الافراط فى الحب بيعلم القسوه وانا قلبى مبقاش فيه اى مشاعر حتى مبقاش فيه شويه حب لنفسى 
” علمو انفسكم الا تعطو كل الحب 
اتركو قليلا منه لكم لكى تحبون انفسكم عندما يهجركم الجميع ” 
# بعد مرور 3 شهور  من زواج سليم ورهف# 
– سليم :- رهف 
– رهف :- تعالى يا حبيبى انا فى المطبخ 
– سليم وقد ذهب اليها ثم حاوط خصرها بيده 
وحشتينى 
– رهف :- يا بكاش ده انت لسه سايبنى من 5 ساعات بس 
– سليم وهو يزم شفتاه بزعل طفولى :- والله يعنى الخمس ساعات دول سهلين كده بالنسبالك 
– رهف بضحك :- طب خلاص انا آسفه 
– سليم :- لاء الاعتزار مش كده 
– رهف :- سليم بطل سغل الاطفال ده بقى ويلا علشان الاكل هيبرد 
– سليم :- طب والله ما انا واكل غير لما تصالحينى 
– رهف :- واصالحك ازاى بقى ان شاء الله 
– سليم وقد اشار على خده 
– رهف وقد ضربته على صدره :- اتلم 
– سليم :- يلا 
– ثم اقتربت منه رهف وقد وضعت ذراعها على اكتاف سليم ثم رفعت نفسها لكى تكون فى طوله ثم همست فى اذنه برقه
” انا حااااااامل ” 
– سليم ومن الدهشه لم يصدق نفسه … انها مفاجأه سعيده على كلاهما وكأنها عوض لهم من الله على كل ما عانو منه 
– سليم وهو يحمل رهف بين احضانه ويستدير بها بجنون
– رهف بضحك :- سليم براحه انا بقولك انى حامل البيبى هيقع 
– وصوت ضحكتهما تعالت فى كل ارجاء المنزل 
– سليم :-  مبرررررررررروك يا نور عيون سليم 
– رهف :- مبروك علينا احنا الاتنين يا قلب رهف من جوه 
– سليم :- بحبك 
– رهف :- بحبك 
وقد تسطرت بدايه حب جديده 
“ولعلك تصبح منجدي دائما وابدا ” ❤ المرادى من غير قلب مكسور … فلقد التئمت جروحه 
تمت…
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

‫13 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!