Uncategorized

رواية سكة الحب الفصل الثاني 2 بقلم آية حسن

 رواية سكة الحب الفصل الثاني 2 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب الفصل الثاني 2 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب الفصل الثاني 2 بقلم آية حسن

رباب بزعيق: انت اتجننت شيل رجلك يا حيوان 
وراحت زقت بهاء بعيد عن يوسف اللي بيتوجع 
ام يوسف بدموع: حرام عليك عملت كدة ليه
بهاء: عشان اكشف لعبتكم وإلا حقي هيضيع
رباب بغضب: والله العظيم لو ممشيتش من هنا حالاً لطلبك البوليس يشيلك ع السجن 
بهاء بصوت عالي اشمئزت منه رباب: هاتيه يا حلوة عشان ياخدوه معايا وتبقى جرسة ع الكل 
بصتله بقرف وبعدين بصت ليوسف اللي اتكلم بألم: لا يا آنسة رباب .. أه .. مفيش داعي للبوليس .. مش ناقصين فضايح
رباب بضيق: دة واحد بلطجي ولازم يتحاسب ع اللي عمله 
يوسف: ارجوكي 
رباب بصت لبهاء بغضب: أخرج برة .. وفلوسك هتاخدها ع الجزمة القديمة .. برررررة
بهاء زمت شفايفه بتذمر وخرج .. ورباب رزعت الباب وراه بغضب
رباب بتذمر: انت ازاي تسكت عن حقك .. الحيوان دة لازم يوقف عند حده 
يوسف بألم وبنفس متقطع: مهو.. مهو لو طلبناله البوليس هيديهم وصلات الأمانة اللي معاه وهتحبس 
رباب اتنهدت بضيق وربعت أيدها: ممكن تستناني تحت يا أنكل صابر 
صابر: تحت أمرك يا آنسة رباب
نزل صابر ورباب قالت: وهو الزفت دة له كام؟
ام يوسف وقفت وقربت منها: عليه كتير يا بنتي
رباب: كام يعني
ام يوسف: 15 ألف جنيه
رباب: بس كدة!! وبيعمل كل دة عشان 15 ألف بس! دة حيوان فعلاً
رباب رجعت شعرها الكيرلي لورا ونفخت: اسمع يا يوسف انا هدفعله الفلوس دي .. عشان واضح انه مش هيسكت 
يوسف باندفاع: لا طبعاً 
مريم اخت يوسف: وانتي ذنبك ايه تدفعي مبلغ كبير زي دة 
رباب: كبير ايه بس… أنا مش معايا فلوس دلوقتي بكرة هجيبهم
يوسف بضيق: وانا قولت لأ .. انا مش قلة حضرتك عشان تيجي وتدفعيلي ديني .. أنا راجل واقدر اسد حاجاتي بنفسي
رباب: بس انت تعبان دلوقتي مش هتقدر تشتغل عشان تجيب فلوس وتديهاله
يوسف بضيق: يا ستي وانتي شايلة همي ليه 
رباب بزمجرة: امال يعني اسيبه يحبسك ولا ييجي يضربك 
يوسف: شكراً لتعاطف حضرتك .. بس انا عارف هتصرف ازاي .. تقدري تتفضلي عشان متتأخريش أكتر من كدة 
جزت أسنانها بحنق وخرجت ورزعت الباب وراها بقوة 
ام يوسف: ليه بس يابني كدة .. انت عمرك ما أحرجت حد 
يوسف اضايق من نفسه: أهو اللي حصل بقا 
رباب نازلة ع السلم وشكلها متذمر وع أخرها وهي خارجة من البيت خبطت ف حد ووقعت حاجة .. مشيت ع طول من غير ما تقف .. الشخص اللي خبطت فيه نزل يجيب اللي وقع وكان التليفون بتاعها
الشخص: يا آنسة…
طبعاً مسمعهوش لأنها كانت ركبت العربية ومشيت .. طلع فوق ودخل البيت وشاف يوسف 
بخضة: ايه دة مالك يا يوسف
يوسف: متقلقش يا كريم انا كويس .. حادثة بسيطة
كريم انتبه لحاجة: هي الموزة اللي كانت خارجة من هنا هي اللي خبطتك؟
يوسف: عرفت منين؟
كريم: أصلها كانت خارجة من العمارة وشكلها مضايق وخبطت فيا ووقعت تليفونها 
مد ايده بيوريه له ويوسف قال: وليه مودتهوش ليها يا كريم
كريم: منا ندهت عليها ومسمعتنيش .. المهم قوللي وقعت في الفورتيكة دي ازاي 
يوسف: عيب يا كريم كدة تتكلم عليها 
كريم وهو بيقوم: لا بس قمر .. قمر بجد 
وصلت رباب عمارة كبيرة وطلعت الاسانسير وبعدين نزلت ووقفت قدام شقة فخمة .. طلعت من جيبها مفاتيح ودخلت 
: حمد لله ع السلامة يا أستاذة 
رباب كانت ف طريقها للأوضة ووقفت والتفتت وراها وكانت واحدة ف اوائل الأربعينات قاعدة ع الكنبة وواضح انها والدتها
رباب بابتسامة: هاي مامي 
شاهيناز بضيق: كنتي فين يا رباب .. انتي عارفة الساعة كام دلوقتي ؟
رباب: Sorry Mom “آسفة يا ماما”
شاهيناز: ابوكي اتصل كذا مرة وبيسألني رجعتي ولا لسة
رباب: ومقالكيش ع الحادثة 
شاهيناز: قاللي .. وعايزة اعرف اللي حصل واتأخرتي ليه
رباب بتعب: مامي انا بجد راجعة تعبانة أوي الصبح هفهمك ع كل حاجة .. good night 
ودخلت بسرعة اوضتها ورمت نفسها ع السرير وافتكرت اللي حصل .. واللي عمله يوسف معاها .. حاولت متفكرش كتير ونامت 
تاني يوم يوسف كان نايم وصحي ع رنة تليفون واستغرب .. بس افتكر تليفون رباب .. عدل نفسه بالراحة ومسكه .. وكان مكتوب المتصل “Dad” 
فكر شوية وبعدين رد: ألو 
عمر بتعجب: مين معايا؟
يوسف بإحراج: احم انا يوسف 
عمر بدهشة واندفاع: يوسف ! وايه جاب تليفون بنتي عندك .. رباب فين؟
يوسف: أهدى حضرتك .. هي كانت بتوصلني امبارح و… وتليفونها وقع منها 
عمر بشك: اممم وقع .. طيب انا هبعت السواق ييجي ياخده .. هات العنوان 
يوسف: العنوان حارة ****
وقفل عمر معاه ونادى ع السواق عشان يجيب تليفونها
رباب قاعدة ف كافيه مع صحبتها مليكة 
مليكة: ايه يا بنتي سرحانة كل دة ف ايه 
رباب بشرود: مفيش حاجة 
مليكة بتشرب العصير: لا واضح انه مفيش حاجة
رباب وقفت: انا همشي بقا .. عشان بابي مستنيني عشان اقضي معاه اليوم 
مليكة: والله يا بنتي مش عارفة امتى هترتاحي من الشحططة دي 
رباب: ياااا ريت بجد .. نفسي نرجع كلنا عيلة واحدة زي زمان … باي باي بقا 
ف بيت عمر الجندي 
قاعد ع الكنبة ماسك تليفون رباب وبيفكر .. وبعد شوية دخلت رباب الفيلا وشافته
رباب: هاي بابي 
وباسته وهو وقف لها
عمر: اتفضلي 
رباب بغرابة: ايه دة ! .. تليفوني ايه اللي جابه عند حضرتك
عمر ربع ايده: مكانش عندي .. كان عند يوسف!
رباب بصت له بتعجب: يوسف؟ 
عمر: انتي روحتي وصلتيه امبارح! 
رباب: أيوة
عمر: بتذمر: وليه مقولتليش يا رباب 
رباب: وفيها ايه يا بابي .. حضرتك مضايق كدة ليه! 
عمر: لأنه مينفعش تروحي لوحدك اماكن زي دي
رباب: انا مكنتش لوحدي انا كنت مع انكل صابر .. وبعدين الولد كان محتاج مساعدة .. مش كفاية اني اتسببتله ف كسر رجله 
عمر: ودة يخليكي تروحي معاه البيت وتنسي تليفونك .. ما كنتي تسيبيه يروح مع السواق 
رباب: بابي انا متأخرتش يدوب وصلته ورجعت .. وبالنسبة لتليفوني انا مخدتش بالي اني نسيته أصلاً 
عمر اتنهد بضيق: خلاص انسي وتعالي يلا نقعد ف الجنينة برة 
وهم خارجين نزلت واحدة ع السلم 
: يا أهلاً وسهلاً بحبيبة قلبي 
وقفت رباب وبصتلها بحنق وابتسمت من غير نفس وهي بتحضنها
رباب بابتسامة صغيرة: هاي يا طنط سوزي ازيك
ضحكت سوزي: طنط ايه .. دة انا اصغر من مامتك
رفعت لها شفايفها باعتراض: ومالو 
سوزي: مش كنت تقول يا عمر انها جاية كنت فرشتلها الأرض ورد
رباب رفعت حاجبها بتهكم عشان عارفة أنها بتتريق عليها .. 
سوزي تبقى مرات ابوها .. عمر اتجوزها بعد ما طلق شاهيناز .. 
“بالمناسبة رباب عندها 22 سنة ومعاها اخ اسمه اياد بس حالياً مسافر .. وهي عايشة مع والدتها بس بتيجي يومين ف الاسبوع عند ابوها”
عدى اكتر من اسبوعين ع الحادثة .. ورباب لسة بتفكر ف يوسف اللي مش عارفة حصل معاه ايه .. دة حتى متصلش يطمنها زي ما طلبت منه 
مليكة: مالك يا رباب بقالك فترة بتسرحي كتير 
رباب بصت لها وبدأت تحكيلها اللي شاغل بالها
مليكة: طب وانتي مالك؟ انتي مش خلاص ودتيه مستشفى وكمان وصلتيه .. مالك ومال مشاكله الخاصة
رباب: مليكة واضح جداً أنهم ع قد حالهم .. ومشوفتيش الحيوان اللي اسمه بهاء عمل معاه ايه .. انسان من غير قلب .. وانا خايفة يكون حصله حاجة بسببه 
مليكة: برضو ملكيش دعوة 
رباب بزمجرة: ماليش دعوة ازاي انتي التانية .. هو مش انا السبب ف انه ميعرفش يتحرك عشان يشتغل ويجيب فلوس .. وانا معرفش هو بيشتغل ايه أصلاً 
وسكتت شوية وانتبهت لكلامها ع حاجة وتابعت: بس لقيتها 
فضلت تتنطط بفرحة ومليكة بتبصلها باستغراب: مالك يا مجنونة 
رباب طلعت لها لسانها بمداعبة: مش هقولك 
الباب خبط ع بيت يوسف وسند ع العكاز بتاعه وقام يفتح الباب .. وشافها
يوسف: انتي !!……….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك رد

error: Content is protected !!