Uncategorized

رواية سكة الحب الفصل الثالث 3 بقلم آية حسن

 رواية سكة الحب الفصل الثالث 3 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب الفصل الثالث 3 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب الفصل الثالث 3 بقلم آية حسن

يوسف بصدمة: انتي !!
دخلت واحدة لابسة بنطلون جينز وعليه بليزر بتحرك شعرها 
البنت: ازيك يا يوسف
يوسف بيتحرك بالعكاز: الحمد لله .. انتي عاملة ايه ياسمين
ياسمين: تمام .. انا كنت جاية عشان أديك الحاجات دي 
كان معاها شنطة بلاستيك وحطتها ع الطرابيزة 
يوسف باستغراب: حاجات ايه؟
ياسمين: الهدايا اللي جبتهالي .. معادش ليها لزوم معايا دلوقتي .. انا كنت هرميها بس قولت يمكن تنفعك 
يوسف بصلها بحزن وألم وتابعت ياسمين: انا همشي بقا باي 
خرجت وهو واقف مصدوم ومش قادر يصدق ان البنت اللي حبها تبقى بالبرود دة وكإنها مكانتش ف يوم حبيبته .. قعد ع الكنبة وع وشه الحزن .. طلعت أمه واخته 
أم يوسف حطت أيدها ع كتفه بمواساه: متزعلش يابني .. انت بكرة ربنا يكرمك بواحدة أحسن منها وتستاهلك 
مريم: دي بجحة أصلاً .. فاكرة نفسها انجلينا جولي وهي واحدة خاينة وطماعة
يوسف: ارجوكي يا مريم 
رباب نزلت من عربيتها ف الحارة اللي ساكن فيها يوسف .. وطلبت من السواق يستناها .. وهي داخلة كانت ياسمين خارجة وخبطت فيها 
ياسمين: مش تحاسبي
رباب: Sorry 
ودخلت ع طول العمارة وياسمين بصت ناحيتها باستغراب لأنها أول مرة تشوفها .. وواضح من لبسها انها مش من هنا .. بتسأل نفسها طالعة لمين .. وبعدين كملت ف طريقها
رباب خبطت ع الباب وفتحتلها مريم
رباب بابتسامة: ازيك!! فاكراني؟
مريم: طبعاً .. اتفضلي 
دخلت رباب وبعد الضيافة والذي منه
رباب: حمد لله ع سلامتك يا يوسف 
يوسف من غير اهتمام: الله يسلمك 
رباب: الدكتور قالك هتفك الجبس أمتى؟
يوسف: معرفش .. انا مروحتش لدكاترة 
رباب: ازاي يعني؟ كان لازم تروح المستشفى عشان تعرف 
يوسف اتنهد: ان شاء الله 
رباب: عملت ايه مع بهاء؟
يوسف بصلها بتعجب أنها لسة فاكرة: ولا حاجة .. بشتغل عشان أقدر اوفرله دينه
رباب بدهشة: بتشتغل؟ ازاي وانت كدة؟
يوسف: عادي مهو لو مشتغلتش مش هنعرف ناكل 
رباب: منا قولتلك يا يوسف ادفع…
قاطعها: ارجوكي مش عايز افتح الموضوع دة تاني 
رباب: يا سلام ع العند انا مشوفتش حد عنيد كدة .. مش ساهلين أبداً اللي عيونهم خضرا دول
ضحكت ام يوسف: والله يا بنتي انتي دمك زي العسل 
رباب: والله محدش عسل غيرك يا طنط 
مريم ووالدتها ضحكوا ودخل من الباب كريم وشافها
كريم: ايه دة .. الفورتيكة هنا 
رباب بتعجب: فورتيكة؟
يوسف: بس يا كريم عيب .. متزعليش كريم اخويا بيحب يهزر
كريم قعد: أه أصل أنا دمي سكر 
رباب بريآكشن بارد: واضح أوي … قوللي يا يوسف انت بتشتغل ايه؟
ام يوسف: والله يا بنتي يوسف كان شغال عند ميكانيكي .. ولما أتأخر عليه يومين ورجع شاف رجله متجبسة مشاه
رباب: امال انت شغال ايه دلوقتي
يوسف: ف بنزينة 
رباب: أه .. طيب انا بعرض عليك شغل بمرتب كويس جدا .. ايه رأيك؟
يوسف مستغرباً: شغل؟
ام يوسف بفرحة: بجد يا رباب يا بنتي
رباب: أيوة .. بس طبعاً بعد ما تخف
يوسف: وانا هشتغل ايه 
رباب: انت مش بتقول ميكانيكي! ف شركة عربيات تقريباً أو حاجة تبعها .. انا معنديش تفاصيل كتير .. لكن هي ف مجالك يعني 
يوسف هز راسه بموافقة لأنه محتاج لأي شغل .. حتى مسألش نفسه هي بتعمل معاه كدة ليه 
بالمناسبة يوسف عنده 26 سنة .. عينه خضرا وطويل .. وبنية جسمه عادية .. أبوه مات من 15 سنة وبدأ هو يشتغل عشان يصرف ع عائلته
بعد ما مشيت والدته اتكلمت: والله البنت دي أنا قلبي انفتح لها
كريم: بس هي بتعمل معاك كدة ليه يا يوسف
يوسف شارد ومردش ، ومريم قالت: اكيد حاسة بالذنب ناحيته عشان كدة بتحاول تساعده 
كريم: جايز برضو 
يوسف مش معاهم وبيفكر ف ياسمين .. ببفتكر الأيام اللي قضوها سوا وآخر لقاء ما بينهم
Flash Back..
يوسف: يعني ايه يا ياسمين اللي بتقوليه دة
ياسمين: يعني انا وانت حكايتنا انتهت لحد كدة .. كل واحد فينا يشوف طريقه .. انا مش هفضل استناك لغاية ما شعري يشيب وانت واقف محلك سر .. العمر بيجري وانا عاوزة اشوف حالي 
يوسف بحزن: طيب هتقدري تنسيني .. وتنسي ايامنا الحلوة .. وكل الحب اللي حبتهولك
ياسمين: يا يوسف الحب لوحده مش بيعيش حد .. انت بقالك سنتين رابطين معاك ورفضت عرسان ياما عشانك .. لكن انت مبتتحركش ولا بتتقدم اي خطوة ف حياتك 
يوسف: وأنا أعمل ايه يا ياسمين .. انتي عارفة ان ف رقبتي امي واخواتي .. وانا اللي بصرف عليهم .. وكمان انتي وعدتيني انك هتستنيني
ياسمين: لغاية امتى هستنى!! يوسف انت ملكش مستقبل .. تقدر تقوللي بالدبلوم اللي اخدته دة هتشتغل ايه ولا هتوصل لإيه؟
يوسف بصلها بدهشة لأنها مكانتش معترضة عليه وعارفة حالته كويس 
يوسف: يعني ايه هوصل لإيه! انتي عارفة انا يشتغل كام شغلانة عشان اوفر حق الدبلة اللي هخطبك بيها 
ياسمين: وبعدين !! هتقدر توفر تمن الشقة ومصاريف الجواز؟ .. يوسف انا عايزة اعيش عيشة نضيفة غير اللي انا عايشاها دي .. عاوزة البس فساتين واتفسح ف أماكن حلوة .. ومعتقدش انك هتقدر تعيشني اللي انا نفسي فيه 
يوسف: بتقولي ايه يا ياسمين انتي بتحبيني انا ولا المظاهر 
ياسمين: المظاهر مطلوبة .. وانا خلاص مش عايزة أكمل معاك .. وربنا يوفقك مع حد تاني .. عن اذنك 
يوسف: ياسمين استني…
مشيت ومكلفتش نفسها تقف تلتفت عليه .. بس يوسف اتصدم لما لقاها ركبت مع واحد العربية .. وشكله غني .. الشاب اللي ركبت معاه بص عليه بطرف عينه وبعدين ركب العربية ومشي………
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك رد