Uncategorized

رواية سكة الحب الفصل السادس 6 بقلم آية حسن

 رواية سكة الحب الفصل السادس 6 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب الفصل السادس 6 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب الفصل السادس 6 بقلم آية حسن

عمر زق رباب للداخل بضيق وقال بزعيق: انتي ايه اللي مقعدك مع الواد ده
خرجت شاهيناز من الداخل ع صوته: ف ايه … عمر! انت هنا! 
عمر بتذمر: تعالي يا هانم شوفي بنتك المحترمة قعدالي ف كافيهات مع شاب وبتضحك وتهزر ولا هاممها منظري قدام الناس 
شاهيناز: ايه؟ انا مش فاهمة حاجة
رباب بدموع: يا مامي والله بابي فاهم غلط
عمر بانفعال: غلط ازاي مش الواد دة اللي انتي خبطيه بالعربية !! ايه اللي مقعدك معاه؟
شاهيناز: متهدى يا عمر ، ايه كل الزعيق دة
عمر بتهكم: طبعاً ، وانتي يهمك ايه ، مهي تربيتك
شاهيناز بضيق: يا سلام ع أساس اني مربياها لوحدي 
عمر بتذمر: أيوة ، ولو كنت أخدتها معايا ، مكانتش عملت كدة .. لكن نقول ايه انا غلطان اني سبتهالك من الأول .. بس خلاص من هنا ورايح رباب هتعيش معايا 
شاهيناز: انت اتجننت يا عمر ازاي تفكر ف حاجة زي دي 
عمر: أنا حر … ولعلمك يا رباب انتي هتسافري معايا روسيا بعد كام يوم
وتابع بحد: خشي يلا حضري هدومك
شاهيناز: استني يا رباب انتي مش هتروحي مع حد 
عمر بتذمر: حد؟ انا حد ؟ لا شكلك اتجننتي ف عقلك … خشي يا رباب لمي هدومك بقولك
شاهيناز تجمعت الدموع ف عيونها ودخلت اوضتها بسرعة .. وهو اضايق من نفسه بسبب هجومه عليها 
رباب: ليه كدة يا بابي
عمر بضيق: هي اللي استفزتني .. أنا همشي دلوقتي وحضري نفسك للسفر 
خرج عمر ورباب راحت عند اوضتها وسمعت بكاها ، بس مدخلتش لأنها قافلة الباب من جوة 
يوسف قاعد ع الكنبة بيفرك ف ايده بتوتر وحيرة ، مش عارف ايه اللي حصل لـ رباب ، اكيد أبوها فهم غلط .. أفكار كتيرة هاجمته .. أنه ممكن يكون ضربها بس لأ لأ هو متحضر مش معقول هيمد ايده عليها .. أو ممكن منعها تشوفه تاني خصوصاً أنه بيتصل بيها ومبتردش … قام بضيق وهو بينفخ لغاية ما الباب خبط وراح يفتح
:: ايه يا عم فينك كدة
قالها شاب طوله متوسط ودخل 
يوسف: ازيك يا يحي
يحي: مالك! 
يوسف: مفيش 
يحي: طيب انا كنت عايزك ف موضوع 
يوسف: موضوع ايه؟
يحي: انت عارف يا يوسف اني بتنطط من هنا لهنا وبتشحطط ف السفر عشان لقمة العيش ، وبرضو المرتب مبيكفيش وانت الحمد لله اشتغلت و…
يوسف قاطعه: متكملش ، انا أصلاً كنت هقولك تيجي تشتغل معايا 
يحي بفرحة: بجد؟
يوسف: أيوة .. وكلمتلك عبد الله بيه وان شاء الله هيوافق 
يحي بابتسامة: ربنا يخليك ليا يا صاحبي ، طول عمرك أصيل 
مليكة راحت الاستشارة عند إياد 
إياد: اتفضلي .. يارب تكوني أحسن ع العلاج
مليكة بحنق: هو انا اشتريته 
إياد: كويس
مليكة: ورميته ف الزبالة 
إياد بصلها بغرابة ودهشة وابتلع ريقه: إيه؟
مليكة: زي ما سمعت 
إياد: انتي مجنونة؟
مليكة بتذمر: متغلطش
إياد نفخ بنفاذ صبر ووقف: اتفضلي ع السرير
مليكة قامت بعصبية: انت اتجننت ولا ايه .. ما تحترم نفسك
إياد بغضب: انتي اتهبلتي ف دماغك .. بقولك ايه شكلك مجنونة ومحتاجة دكتور نفسي 
مليكة بزعيق: بقا أنا مجنونة !! ولا انت اللي دكتور فاشل ومبتفهمش
إياد قبض ع إيده وجاب آخره وعلى صوته: اطلعي بررررة
خدت شنطتها بحنق وخرجت بعد ما رزعت الباب بقوة 
إياد: ناقصة جنان هي 
شاهيناز دخلت عند رباب ولقتها ممددة ع السرير وسرحانة 
شاهيناز: رباب 
اتعدلت وقربت منها وهي تانية رجلها تحتها: نعم يا مامي 
شاهيناز: انتي غلطتي ، وأبوكي كان عنده حق 
رباب بضجر: يا مامي انتوا مش فاهمين 
شاهيناز: ليه مقولتليش إنك لسة بتقابليه؟
رباب: عادي يا مامي ، انا مش فاهمة انتوا مكبرين الموضوع ليه كدة .. منا كان عندي زملا ف الجامعة محدش كان بيتعرض ليه؟
شاهيناز: رباب انتي كبرتي ، ومشاعرك بدأت تتحرك وأبوكي خايف عليكي 
رباب: حضرتك اللي بتقولي كدة
شاهيناز: مش معنى ان ف خلافات بينا يبقى آجي ف صفك وانتي غلطانة .. كان لازم تصارحيني ع الأقل مكنتش هتحط ف الموقف دة 
رباب هزت راسها بتفهم: حاضر .. ف حاجة كمان لازم تعرفيها .. سوزي كلمتني وقالتلي أن رامي طلب ايدي من بابي
شاهيناز بدهشة: ايه!!!!!!!.
رباب راحت تقابل يوسف
يوسف: ايه يا رباب ، فينك ومبترديش ع اتصالاتي ليه! وحصل ايه من آخر مرة ، انا خوفت يكون اتسببتلك ف مشكلة مع ابوكي 
رباب: لالا مفيش مشاكل متقلقش ، هو بس بابي اتعصب شوية وعادي 
يوسف: طيب ، الحمد لله 
رباب: انا بس جاية أقولك اني مسافرة النهاردة روسيا
يوسف بصدمة: ايه مسافره! ليه 
رباب: بابي مصمم اروح معاه ، وهرجع بعد ما يخلص شغله هناك
يوسف: وهتقعدي قد ايه؟
رباب بضجر: مش عارفة بجد ، بس ع العموم بابي مش بيقعد أكتر من شهر 
يوسف بدهشة: شهر؟
رباب: آه 
يوسف عقد حواجبه باقتطاب: ترجعي بالسلامة 
مليكة بضيق: وانا هعمل ايه من غيرك يا رباب المدة دي كلها .. مش كفاية البقف اخوكي 
رباب ضحكت: والله ضحكتيني وانا مليش نفس
مليكة: دة طردني من العيادة
رباب: يعني عايزة تشتميه وميطردكيش .. وبعدين إياد مبيحبش الطريقة دي .. يعني خليكي هادية وكيوت كدة ف معاملتك
مليكة ضربت ع ركبتها بحنق: أشوفه مع واحدة غيري وابقاله كيوت آه ياني يمة 
رباب: اهدي .. لما ارجع من السفر هظبطلك كل حاجة 
جه يوم السفر ورباب حضرت شنطها ودخلت عندها شاهيناز
شاهيناز بدموع: هتوحشيني يا رباب 
رباب التفتت لها: يا مامي بقا ، متعيطيش 
دخل إياد عليهم: هو حضرتك عندك مساحة كبيرة ف قنواتك الدمعية ولا ايه ! بتعيطي كتير أوي 
ضحكت رباب وشاهيناز ضربته ع وشه بخفة: عيب يا ولد 
تحت وصل عمر مع سوزي 
عمر: خليكي هطلع اجيبها وانزل
سوزي بحنق: لا انا هطلع معاك 
وبالفعل طلعت ومعاه ورنوا الجرس وفتح إياد
إياد حضنه: دوك .. تعالى 
شاهيناز ورباب خرجوا من الأوضة .. اول ما شافت سوزي اضايقت 
عمر: يلا يا رباب 
رباب: ثانية واحدة 
ودخلت تجيب شنطها .. وعمر مركز مع شاهيناز اللي بتمثل انها مش مهتمة .. وسوزي لاحظت نظرات عمر لها واتغاظت 
إياد قاطع السكوت دة: قوللي يا دوك هتقعد كتير ف روسيا 
عمر وهو باصص ع شاهيناز: مش عارف ، بس مش هنقعد كتير يدوب هخلص شغل ونرجع 
شاهيناز عقدت أيدها ع صدرها: صحيح ، ايه حكاية العريس اللي اتقدم لـ رباب دة ومقولتليش 
عمر: بعدين لما أرجع نبقى نحكي
شاهيناز بضيق: يعني ايه بعدين ، هو انا مش أمها ولازم اكون عارفة اللي بيحصل 
عمر جز أسنانه بتذمر: قولتلك بعدين يبقى تسمعي الكلام وتسكتي
سوزي حطت ايدها ف دراع عمر واتكلمت بدلال: خلاص يا حبيبي متعصبش نفسك عشان تفاهات 
شاهيناز بضيق: انا بقول تفاهات .. وبعدين انتي مالك أصلاً ايه دخلك بينا 
سوزي: انا بدخل مع جوزي 
عمر بزعيق: خلاص انتوا الاتنين…
وتابع بصوت عالي: يلا يا رباب انجزي
رباب بتتكلم ف التليفون بخفوت: أيوة يا يوسف دلوقتي ماشية
يوسف: خدي بالك من نفسك 
رباب: حاضر .. باي
قفلت وسمعت صوت والدها بينده وخرجتله: أنا جاهزة 
عمر: يلا خد شنط اختك تحت يا إياد
خرجوا كلهم بعد ما شاهيناز سلمت ع بنتها .. وسوزي ماسكة ف ايد عمر ومش عايزة تسيبه .. شاهيناز زرعت الباب وراهم بحنق وعيونها دمعت 
عمر لإياد: ابقى خد بالك من شاهيناز كويس ومتسيبهاش لوحدها 
إياد: متقلقش يا دوك 
بتعدي الأيام ويوسف بيجهد نفسه ف الشغل ليل نهار وكمان كان ف دماغه مشروع أو اختراع بيشتغل فيه ، وعبد الله صاحب الشغل اذنله أنه يستعمل آلات المصنع .. وصاحبه يحي اشتغل معاه .. طبعاً انقطعت الاتصالات برباب تماماً لأن…
عمر مش مدي رباب فرصة تقعد لوحدها وبيفسحها ف وقت فراغه وبيحتويها جداً وبيجيب لها اللي نفسها فيه .. وجابش لها سيرة رامي خالص ودة طمنها .. لكن بعد كدة اكتشفت أن رامي أصلاً ف روسيا وبيطلع ساعات يتفسح معاهم وبيحاول يتكلم معاها لكن هي بتصده 
بعد فترة عمر خلص شغله ورجع من روسيا ورباب اول ما نزلت راحت لـ يوسف لأنها حست انها افتقدته 
وأول ما شافته اتصدمت…..
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك رد

error: Content is protected !!