Uncategorized

رواية نبض الزين الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم جهاد محمد

  رواية نبض الزين الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم جهاد محمد

رواية نبض الزين الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم جهاد محمد

رواية نبض الزين الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم جهاد محمد

فى المساء فى قصر عائله الأسيوطى..
ياسين لنهله …احم 
نهله بخجل ….فى اى 
ياسين بخبث….هتفضلى قاعده تتفرجى عليا  
نهله بغضب …اتفرج على مين يابابا انا قايمه راحه اخد شور
ليجذبها ياسين من يديها وليقترب منها لتتوتر و يلهيها …  اول يوم لينا مع بعض بدأه بخناق
لتقول نهله بتوتر ….مانت اللى بتعصب
ليقبلها ياسين على وجنتها ولتصطدم هى وليذهب هو إلى الحمام 
لتفيق نهله من صدمتها قائله بغضب ….ماشى ياياسين 
***
نبض بحب ….فرحانه اووى يازين إن كل واحد خد إللى بيتمناه 
زين بحب وهو يحتضنها ….عقبالنا لما ناخد احنا كمان 
نظرت له نبض بسخريه واستكانت بين أحضانه
***
خرجت أسيل من الحمام وهى ترتدى بيچامه مرسوم عليها ميكى 
مالك بصدمه وهو ينظر عليها ….اى ده 
جلست أسيل بجواره بعدما أخذت بعد الطعام قائله …اى ياحبيبى فى حاجه 
مالك بصدمه…..انت خليتى فيها حبيب أو نصيب 
أسيل ….اللاه فى اى يامالك 
مالك بغضب ….مالك اى وزفت اى انت قاعده مع ابن اختك عشان تفرحيه بيمكى اللى انت لابساه ده 
أسيل بضحك ….ههههه يخص عليك يامالك مالو ميكى يعنى 
مالك بسخريه …..ماملوش انا بقول بلاها تركيز مع ميكى 
أسيل ببتسامه …اها وانا بقول ك….لم تكمل حديثها لتجد مالك يحملها وليجذبه إلى عالمه الخاص ….
***
أمير وهو يحتضن ملك …بحبك 
ملك بسعاده ….وانا كمان 
أمير بخبث ….وانت كمان أى 
ملك بنفس الخبث ….فرحانه 
ليقوم أمير من جوارها   قائلا ….هو انا قولت فرحان 
ملك بغضب مصطنع ….يعنى مش فرحان 
ليضع أمير يديه على فمها قائلا ….هشش انا عارف انك غاويه نكد بس الليله دى بلذات ماينفعش نكد ثم قام بحتضانها وذهبوا إلى عالمهم الخاص بهم ….
***
فى منزل بسيط ..
نورهان لوالدتها ….ماشاء الله ياماما الحفله كانت وروعه بجد ولا المكان حاجه كده خياال 
لتكمل قائله ….انت غلطانه ياماما ازاى متجيش الحفله وتخلينى اقولهم انك تعبانه 
سهير بحزن …..معلش يابنتى كنت حاسه بشويه ارهاق لتكمل قائله ….نورهان 
نورهان بحرس….ها ياماما 
سهير بتنبيه …..العيله دى تفضلى بعيده عنهم 
نورهان بزهق من حديث والدتها عن نفس الموضوع …..لى ياماما فى اى 
سهير بتوتر ….مافيش بس العيله دى ماحدش يقف قصدها 
لتقول نورهان ….فى اى ياماما انت لى محسيسانى إن واقفالهم بسلاح وبهدهم وهما هيتخلصوا منى انا مجرد موظفه هناك 
لتكمل قائله …تصبحى عخير ياماما انا تعبت وعايزه ارتاح 
لتبتسم سهير قائله ….وانت من اهله 
***
كان حسام يقف شاردا فى تلك نورهان كم هى بسيطه وذو قلب حنون وفى نفس الوقت شريسه لمن يتجاوز حدوده معها ابتسم حسام لتذكره ايها وعندما استدار وجد حمزه يقف واضعا يديه على وجنتيه ليقول حسام بغضب …..واقف كده لى يازفت
حمزه بمرح وهو يعدل من وقفته ….بتخليك تضحك لوحدك انت حالتك بقت صعبه ولازم تكشف 
لينظر له حسام بغضب ليقول حمزه بمرح ….انا بقول أنام عشان تعبت 
ليقول حسام وهو يتمدد على فراشه ….يبقى احسن 
***
دينا لمنى ….ياطنط روحى نامى بقا كده كفايه عليكى انت تعبتى النهارده 
مها لمنى ..دينا معاها حق يامنى انت تعبتى النهارده روحى ارتاحى 
ليقول أحمد بمرح ….مش عارف هى مش طايقه الاوضه لى 
منى بحذر ….اى ياأحمد
ليقول أحمد وهو يجذبها  إلى غرفتهم ….ولا حاجه 
ليقول ماجد لمها ….مش يلا يامها احنا كمان ولا اى 
مها ببتسامه …يلا لتقول موجهه حديثها لدينا …تصبحى عخير يادودو 
دينا ببتسامه …وانت من اهله ياطنط 
وتدلف دينا هى الأخرى غرفتها 
***
فى إحدى المناطق 
قال بغضب …عيلة الأسيوطى بتفرح والله لندمكم على كل ضحكه ليكوا خدتوا اللى انتوا عايزينه ورمتونى 
ليقول أحد الرجال ….ياباشا انت ناوى على اى 
ليقول بشر ….ناوى على اى ناوى على اى 
ليضحك بشر ..هههه ليه بدرى على اللى ناوى عليه كله فى وقته 
***
فى صباح مشرق على عائله الأسيوطى ..
فاقت أسيل من نومها على يد تلامس وجهها
مالك بحب …صباح الخير 
أسيل ببتسامه وهى تعدل ….صباح النور ..صحيت امتا 
مالك ببتسامه …من شويه وقولت اقعد اتفرج عليكى وانت نايمه 
أسيل ….امممم هتقولى 
لتتركه وتدخل كى تبدل ملابسها
***
نهله لياسين ….ماتقوم بقا ياسين 
جذبها ياسين من خصرها قائلا ….متنامى يانهله 
نهله وهى تقوم …انام اى يلا طنط نادت وقالت إن ننزل عشان  نفطر كلنا 
قام ياسين من فراشه ووضع قبله على وجهها وتركها وذهب كى ينعش جسده بلماء
***
نزل أمير هو وملك بعد معاناه أمير وهو ينادى على ملك كى تفيق 
 كل من ياسين ونهله وأسيل ومالك 
تجمع الكل على الفطار عدا زين 
ليقول ماجد …اومال زين فين 
منى …زمانه نازل 
لم تكمل كلامها ليجدوا زين ينزل بهيبته وطالته الخاطفه للأنظار 
قائلا وهو ينظر إلى نبض بحب …صباح الخير 
ليجيب الجميع ….صباح النور 
ليصمتوا حتا تناولوا الطعام وقاموا ليجلسون سويا حتا قطع ضحكهم وكلامهم زين عندما قال …
أنا هتجوز النهارده 
لينظر الكل بصدمه حتا نبض 
ليقول ماجد …النهارده يازين ومين بقا 
ليقوم زين من مكانه وليذهب بجوار نبض وهو يمسك يديها قائلا …نبض 
لتبتسم منى ومها 
ليقول زين الى أحمد وهو يعلم بأنه سيوافق….اى رأيك ياعمى
أحمد ببتسامه ….انا مش هلاقى احسن منك لبنتى
ليبارك الجميع إلى نبض وزين 
نبض وهى تسكن بين أحضان زين …النهارده يازين ازاى احنا معملناش أى حاجه 
زين بسخرية….انا مجهز كل حاجه يانبض فستانك وطرحتك وكمان المكان وكمان المعازيم كل حاجه جهزه يعنى اللى عليكى هتلبسى وبس وكمان مجهز الميكب ارتيست
نبض بصدمه …كمان لتكمل قائله …طب عزمت نورهان
زين ببتسامه …. اكيد عظمتها وشوفى بقا أن العطل من عندك 
نبض …ياراجل 
ضحك زين وضمها إلى صدره بقوه 
***
دينا لنبض …والله ماحد فاهم زين هالبس انا اى دلوقتى 
نبض بضحك …ههه يلا ياكبير كلنا هنروح على المحل نشترى 
لتقول أسيل …يلا فعلا عشان نلحق نجهز حاجه 
نبض بغضب ….ماشى يعنى كنت فى فرحك فرحانه وانت عايزه تخلصى منى 
أسيل بضحك….اااه 
نبض …تك اوه 
ملك …يلا انتوا الاتنين مش وقت خناقه كل يوم 
وصعدوا جميعهم ليجهزوا نفسهم 
وهبطوا سويا لم يجدوا أحد فى القصر من الشباب فأخذوا احد الحراس وذهبوا إلى منزل نورهان ثم الى مصيرهم 
***
ياباشا احنا عرفنا أن بنات العيله راحوا محل هنا 
ضحك بشر …هههه نهايتهم على أيدى اعمل اللى هاقولك عليه …
***
كانوا البنات يجلسون سويا حتا أسرع السائق فاجأه لتقول نبض …فى اى انت بتجرى كده لى 
ليقول لها بخوف …ياهانم فى حد ماشى ورانا 
لم يكمل كلامه لينطلق صوت الرصاص وتصرخ  الفتايات 
نبض بخوف …أهدوا اهدوا 
ولتقول بخوف ملك هانى موبايلك ….لتعطيها إياه وتتحدث مع زين بخوف ودموع قائله ….زين
زين بخوف …نبض فى اى صوتك مالو 
نبض بدموع …زين انا انا فى العربيه ولتقص له ماحدث 
زين …اى
نبض بدموع …زين ماتقفلش انا خايفه يكون ده اخر يوم ليا 
زين بغضب …نبض انت بتقولى اى 
جذب زين چاكته وخرج من المكتب وخلفه أمير 
أمير …زين انت رايح فين 
ليسمع زين صوت رصاص ليصرخ قائلا …نبضضض
دقائق مرت دقائق وقلبو متوقف ماذا أصاب معشوقته ظل زين يقول نبض ولكن لم نجيبه ليغلق هاتفهه ويذهب سريعا وخالفه أمير 
فى سياره أمير 
أمير …ايوا  تعالى بسرعه عالطريق إلى قولتهولك 
وأغلق الهاتف ولحق زين 
وصل زين إلى المكان التى ارشدته عليه نبض ليصل وخلفه أمير ومالك وياسين وحسام ليجدوا السياره محطمه والحراس مقتولين وكذلك السائق 
تخشب زين محله ليذهب إلى السياره لم يجد الفتايات 
لينظر زين ويركل السياره بغضب ليقول أمير ….فى اى يازين 
زين قص إليه الموضوع ول يكمل ليجد هاتف فى السياره يرن  
جذبه بسرعه وفتحه ليجد شخص ما يقول …..لو عايز المزز تعالا فى العنوان ****ولوحدك متلعبش معايا والاقيك جاى بشرطه 
وأغلق الهاتف ليقول زين ….روحوا انتوا 
  ياسين ..انت بتقول اى عاوزنا نروح ونسيبك 
زين بغضب لم يحتمل النقاش… قولت امشوا كلكوا 
ليقول أمير لهم ….يلا ياشباب 
وأخذوا كل منهم سيارته وذهبوا بعيد عن نظر زين 
وبعدها أخذ زين سيارته وذهب 
نزل أمير من سيارته متجها نحو سياره مالك  قائلا …امشو وراه من غير مايحس 
مالك …تمام اركب 
*** 
بعد دقايق وصل زين إلى  المكان قائلا بصراخ ….نبض.. نبض
ليظهر أمامه شخص يضحك بشر ….هههههههه حبيبه القلب بخير طول مانت بتسمع الكلام 
ليذهب إليه زين ويلكمه 
ليظهر صوت نبض وهى تصرخ 
جاءت نبض مع أحد الرجال هى وباقى البنات 
نبض بدموع …زين 
مرت دقايق فقط وهجم باقى الشباب على الرجال وأخذوا يضربوهم بقوه 
حتا توقفوا على أن أتى الزعيم 
ومسك نبض ووضع عليها السلاح قائلا …سيبوهم والا هاقتلها 
لينزل كل من حسام وزين ومالك وياسين أيديهم ويتوقفوا عن الضرب 
حتا قال تعجبونى كده يااه كان نفسى اشفك مزلول كده من زمان زى مازلتونى 
ليقول زين باستغراب ….انت مين 
ليجيبه بشر ….ههههه انا إللى  قتلت جدك وانا الى هقتلك دلوقتى 
ليقول ياسين بستهزاء ….تقتلوا ورينا شطارتك 
لينظر له الرجل بحب قائلا …ابعد ياياسين عن الموضوع ده 
ليجيبه ياسين بسخريه …  ولى المعامله دى دانت من شويه ماكنتش طايقنا 
ليقول الرجل بغضب …انا عايز روح زين زين الأسيوطى 
ياسين ….اشمعنا زين ماحنا كلما قدامك اهو 
ليجيبه الرجل بغضب ….عشان انا ابوك 
لتقع صاعقه على اسماعهم
ليقول زين بصدمه ..ابووه
ليقول بضحك شرانيه …ههه اه أبوه عجباك انا عمك الى مش بيطيقك عملك إلى قتل اهلك وهايقتلك زى ماقتلهم وقتل جدك كل ده عشان الورق وفى الأخر اترميت من  المولد بلا حمص 
ليقول ياسين بخبث وهو يذهب نحوه …..بابا انت سبتنا لى وليحتضنه وليأخذ منه المسدس ويضعه على رأسه قائلا….
سيبوهم والا والله العظيم اقتله 
وليد بشر ….هتقتل ابوك 
ياسين بسخريه …ابويا اب اى ده إلى بيقتل وبيسرق وهايقتل اى القرف ده 
ليدفشه وليد وليأخذ المسدس وليصوب نحو حسام قائلا وهو يدفع الطلقه  ….عامل زى امك  
كانت نورهان تقف بجواره ولم تفكر للحظه وكانت أمامه واصابتها الرصاصه ليقول وليد بفزع ….نورهان بنتى 
لينزل حسام على ركبتيه قائلا …نورهان 
لتدخل الشرطه باذن من زين 
ويأخذوا نورهان إلى المستشفى بعد أن علم الجميع أن نورهان اخت ياسين وحمزه وان سهير والدتهم 
مرت ساعات نورهان فى غرفه العمليات 
وبعد دقائق خرج الدكتور لتذهب سمر وحسام وياسين إليه 
حسام ….خير يادكتور 
الدكتور ببتسامه ….ياجماعه متقلقوش الاصابه بسيطه جدا هى بس جرحت أيدها شويه بس هى كويسه 
******
ساعات مرت عليهم نورهان خرجت ورحب كل من ماجد وأحمد ومنى ومها بنورهان وسمر بعد أن قضت لهم باقى الفتيات ما حدث معهم 
وليحل المساء عليهم 
وليأتى الوقت المنتظر زواج الوحش من الفتاه البسيطه ذو القلب الطيب 
نزلت نبض بعد أن انتهت من لبسها وتمسكت بيد زين وهو أيضا معلناا بأنه لن يترك تلك الايد لو للحظه 
وصلوا لمكان زواجهم مكان فخم للغايه مكان تحلم به كل فتاه أن يكون إليها كانت العيون تنظر لهم عيون فارحه بهم وعيون حاقده على تلك نبض التى اخذت زين الأسيوطى 
انتهى الحفل برقص كل واحد منهم مع معشوقته 
وأخذهم لصور عديده مجمعه لتلك العيله 
***
فى غرفه زين الأسيوطى 
كان زين ونبض يتحدثون مع بعضهم حتا قطع حديثهم زين عندما حملها وذهب بها إلى عالمه الخاص …..
****
بعد مرور أربع شهور من زواجهم …
زين لنبض وهو يضع يديه على بطنها ….عامل اى النهارده ياحبيبى 
نبض بضحك …هههه يازين ده ليه فى الشهر التانى 
لينزل زين قائلا ….شوف ياحبيبى ماما غيرانه منك عشان بكلمك ومش بكلمها
ضحكت نبض ولكن توقفت عن الضحك عندما وجدت ملك تقف بحزن 
ركضت ملك على غرفتها ولمحها  أمير وذهب سريعا خلفها 
نبض بحزن …زعلانه عليها اوى 
زين …أن شاء الله ربنا هيعوضها
***
فى غرفه أمير 
ذهب خلفها وضمها من الخلف قائلا ….بحبك
لتقول ملك بحزن ….بتحبنى ازاى  وانا مش هاجبلك طفل 
أمير بحزن ….ياحبيبتى انا بحبك انت مش عشان الطفل وبعدين لسه بدرى 
ملك …بس انا عايزه ابقى ام
أمير …صدقينى ربنا هيرزقنا 
****
فى غرفه مالك
مالك بصدمه…اى ده يا أسيل حرام عليكى نفسك كل ده اكل 
أسيل بغضب …فى اى يامالك وبعدين انت ناسى أن باكل ليا ولابنك وبعدين انت مش عاوزنى اكل
مالك …..ياحبيبتى  كلى براحتك بس انا بقول عليكى انت هترجعى تقوليلى انا تخنت وانت مش بتحبنى ولا بطقنى وأما والله بحبك فى تلك الحالات 
أسيل وهى تاكل….اممم بتثبتنى فى الأخر يعنى 
***
فى غرفه ياسين 
خرجت نهله من الحمام بعد أن استفرغت 
ياسين بخوف ….قلتلك نروح للدكتوره 
نهله ببتسامه ….لا يا ياسين الدكتوره قالتلى ده عادى وبيحصل سعات 
ياسين بقله حيله ….طيب تعالى ننزل
***   
قعدوا جميعهم سويا والقاعدة لك تخلى من شجار دينا وحمزه وكذلك حسام ونورهان ونقاش منى وسهير ومها وماجد وأحمد وكل من بطل ومعشوقته
ليقوم حمزه قائلا …ماتيجوا نتصور بمناسبه التجمع ده 
نبض …فكره ياولا  
لينادى على أحد الخدم وليلتقط لهم كثير من الصور 
وليهمس زين بجوار إذن نبض قائلا ….بحبك يا “نبض الزين”
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد

error: Content is protected !!