Uncategorized

رواية عشق من نوع آخر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رباب السيد

 رواية عشق من نوع آخر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رباب السيد

رواية عشق من نوع آخر الفصل الثاني والعشرون 21 بقلم رباب السيد

رواية عشق من نوع آخر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رباب السيد

الجده وهي توجهه كلامها لزينه: امال نور فين يبتي مبيناش من الصبح هي زينه
زينه:كانت معانا فوج عند سمر وبعدين راحت اوضتها ممكن تكون رجعت تجعد مع سمر
حياه: لا اني كنت لسه عند سمر ونور مهش هناك
زينه: طيب هطلع اشوفها زمانها لسه ف اوضتها
امأت الجده
صفاء ( والده سليم): هتيجي يكوثر نطلع لسميه نزلها تجعد معانا اهنه
الجده: اه يبتي جيبيها ولو عرفتي تخلي سمر تنزل هي كمان
كوثر: حاضر يما وصعدوا لاعلي 
نزلت زينه وع وجهها علامات القلق
الجده: ايه يبتي نور فين
زينه بقلق: معرفش دورت ف القصر كله ومهيش موجوده
وقفت الجده وحياه بقلق
حياه:امال راحت فين اكيد هنا
زينه: معرفش دورت فوج ف كل الاوض ومبيناش
الجده: اكيد هي اهنه مهو مش معجول تطلع ومتجولش لحد 
نظروا ناحيه سليم ومعتز وفارس الذين دلفوا من باب القصر
سليم وهو يري نظراتهم القلقه وأحس فجاءه بنغزه ف قلبه 
سليم بقلق: ف ايه
زينه بدموع: مشعرفين نور فين من الصبح وهي مبيناش
وقع قلب سليم
سليم وهو يصعد الدرج سريعا ليبحث عنها بالأعلي  
معتز: طب دورا زين ممكن تكون عند سمر
حياه بحزن ودموع: لا مهيش هناك 
ذهب فارس واحتضن زينه التي تبكي
فارس: اهدي اكده يزينه وان شاء الله هتكون كويسه ممكن تكون فوج وانتي مخديش بالك
زينه ببكاء: لا دورت عليها زين ولكن مشفتهاش
بكت حياه هي الأخري فهي خائفه ع نور 
خرج الجد وسعيد وعبد الرحمن من المكتب ع صوت بكاء زينه وحياه
الجد بقلق: ايه بتبكوا ليه
الجده بدموع: بندور ع نور ملجينهاش
الجد بصرامه: يعني ايه الحديد ده امال هتكون فين عاد
معتز: اهدي يجدي اكيد هتكون اهنه
الجد بصوت عالي: يحمدي يحمدي
جاء الغفير سريعا: اومرك يصجر بيه
الجد: نور مخرجتش النهارده
حمدي: لا متطلعتش اني وبجيت الغفر جاعدين من الصبح ومحدش شافها
سليم وهو ينزل الدرج ويتجهه للمكتب سريعا ذهب الجميع خلفه وصفاء كوثر  الذين جاءوا ع الصراخ ونزل كلا من سمر وسميه رغم تعبهم
دخلوا جميعا المكتب 
كوثر: ف ايه
زينه بدموع: مش لاجين نور ومحدش شافها
 قالت هدير سريعا وهي تدخل من باب المكتب وهي تصتنع الحزن : انا شفتها الصبح
التفت الجميع لها حتي سليم الذي كان يشغل تسجيل الكاميرات
الجد: شفتها فين
هدير: كنت فوق وشفتها من البلكونه وهي بتجري وطلعت من باب وركبت عربيه سودا وكان فيها شاب وانا فكرتها راحه ف حته وانتوا عارفين
نظر الجميع بصدمه
سليم: انتي بتقولي ايه 
هدير: دا اللي حصل ولو مش مصدقني اكيد ف هنا كاميرات 
فتح سليم التسجيل وتفجأ الجميع عندما نظروا ف ف شاشه ووجدوا نور وهي تجري من الباب الخلفي للقصر وركبت سياره سوداء وكان بداخل العربيه شاب يجلس ولكن لم يظهر وجهه
هدير بخبث: قلتلكم هي اللي هربت 
ولكنها صرخت عندما تلقت صفعه ع وجهها
…………………
استيقظت نور وهي تمسك رأسها بتعب ووجدت شخص يجلس بجانبها ويتلمس وجهها ابتعدت بفزع ورجعت للخلف
نور بخوف: ا..انت مي.مين وانا.فين
طارق: اهدي ينور متخفيش واقترب منها مره اخري ولكنها وقفت بفزع
نور: ابعد انت مين ولكنها تذكرت انها كانت ف السياره وقام شخص برش شئ واغمي عليها بعدها 
نور بخوف: انت اللي بعت الرساله
طارق وهو يقترب:  ايوه انا اللي عملت كده 
نور: طب طلعني من هنا انت جاييني هنا ليه
طارق: تؤ مش معقول بعد دا كله واسيبك وانتي لاسف فضولك انك تعرفي الحقيقه  خلاكي تجيلي 
بس انا هحقق وعدي واقولك إذا كان الولد دا ابن سليم او لأ واذا كان فعلا حصل حاجه يومها ولا دي كله من تخطيطي انا وهدير
نظرت له ليكمل فهي تريد معرفه الحقيقه
جلس بهدوء ووضع قدم فوق الأخري:  ف الاول اما جيت اتقدملك باباكي قالي انك مخطوبه لابن عمك سليم ورفضني انا طارق المنشاوي يرفضني وطبعا انا مستحيل اخليكي لغيري  خليت هدير  تشتغل سكرتيره لسليم واتفقت معاها وخليتها تحط منوم لسليم ف القهوه وتوهمه ان حصل حاجه طبعا سليم اتجنن انه مش فاكر حاجه ولكنه اتجوزها اما هدير قلتله انها حامل منه  الحقيقه بقي ان الولد دا ابني مش ابن سليم
شهقت هي بصدمه
طارق: متستغربيش كل حاجه كانت متخططه ان احنا نوهم سليم انه حصل حاجه بينه وبين هدير وانها حملت منه وبكده حيتجوزها وهو لأسف صدق وفعلا اتجوزها واما باباكي مات وقلت خلاص هتبقي ليا اعرف انكوا اتجوزتوا اقترب منها وقال بهوس: كان لازم اعمل كده عشان تكوني ليا
نور: انتوا زباله
طارق: لا انا مش زباله انا بحبك 
……………………
صرخت هدير عندما صفعها سليم بقوه ع وجهها تحت صدمه جميع العائله
 وامسك فكها بقوه: نور فين يزباله انت فاكره الكلمتين اللي بتقوليهم دول هيدخولوا عليا
هدير: وانا هعرف هي فين منين انت شفت بنفسك هي الواحده خاينه 
سليم بصراخ وصفعها مره اخري: مين دي اللي خاينه يرووح امك انطقي الزفت طارق اخدها فين
صدمت هدير بقوه وفتحت عينيها ع وسعها
هدير بتوتر: ط .طارق م.مين انا معرفش حد
سليم: انت فكراني معرفش اللي الخطه اللي عاملنها انتي وألو.. التاني  وان اللي فبطنك دا ابنه وان محصلش حاجه بينا يزباله الاقي بس نور وربي لاندمك انت والكلب التاني عشان  تبقوا تفكروا تلعبوا مع سليم القناوي
هدير بتوتر اكبر: انت بتقول ايه دا كله كدب وانا معرفش ايه اللي بتتكلم عنه
اخرج سليم هاتف نور من جييه وفتح الرساله امام عينيها
سليم: يعني انتي عايزه تفهميني انك متعرفيش حاجه عن الرساله دي وان هي السسبب ان نور تروح معاه وتذكر كيف وجد الهاتف عندما صعد للغرفه ليبحث عنها ووجد الهاتف وفتحه وجد الرسائل الذي بعثها طارق احمرت عيناه بقوه وتوعد لهم 
سليم وهو يمسك شعرها: انا مش فاضيلك اخلصي انطقي نوور فين
هدير ببكاء: هو عنده شقه ف القاهره وخدها هناك
اشتعلت اعيون سليم بقوه  واخدها معه فهو لايثق بها من الممكن ان تخبر طارق اذا تركها
ذهب خلفه فارس ومعتز وركبوا سيارتهم ليلحقوه به
وباقي العائله تجلس بتوتر وتدعوا ان تكون نور بخير
…………………
كان نور تجلس وهي ترتجف بخوف وتندم اشد الندم انها خرجت تدعو ان يأتي سليم ويخلصها  وامامها يجلس طارق 
نور ببكاء: والنبي سيبني أمشي
طارق وهو يجلس امامها: انتي خايفه ليه انا مستحيل ائزيكي
نور تبكي وتنادي ع سليم
وقف طارق بغضب: سليم سليم كله سليم امسك يدها بقوه واوقفها: انتي ملكي انا بس فاهمه وانا هخليكي معتيش تنطقي اسمه ودفعها للحائط وحاصرها بيده وهي تصرخ وتنادي ع سليم  وكان سيقبلها ولكن انفتح الباب  ووجد طارق نفسه ع ارض وسليم يضربها بقوه
سليم بغضب وعيون حمراء كالجحيم: يو…ي….و…..و…( شتايم كتيير )
وظل يضربه ف جميع انحاء جسده وطارق لا يقوي ع الحراك ونفذ دم من انفه وفمه واغمي عليه وقف سليم وذهب بسرعه ناحيه نور جذبها واحتضنها بقوه وهو يهدئها وهي تبكي بعنف
سليم: ششش اهدي انا هنا
نور ببكاء وخوف وهي تشبت به: متسبنيش يسليم
وتبكي بقوه
دخل معتز وفارس وجدوا طارق ملقي ع الارض ونور باحضان سليم
معتز: انتوا كويسين
سليم: اه
 ولكن فجاءه فتح طارق عينيه وف ثانيه اخرج سلاحه ووجه ناحيتهم
طارق: بهدوء كده تسيبوها وتطلعوا بره والا تترحموا ع نفسك
سليم وهو يخبئ نور خلف ظهره: والمفروض اني اخاف انت لسه شفت مني حاجه دانا هندمك ع اليوم اللي فكرت فيه تيجي جمبها
طارق: ييقي تترحموا ع نفسكم
وكان سيطلق النار ولكنه تلقي ضربه ع رأسه وسقط ع الارض نظروا بصدمه للشخص الذي ضربه …..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق الطفولة للكاتبة هنا

اترك رد

error: Content is protected !!