Uncategorized

رواية أحببتها ولكن الفصل الرابع عشر 14 بقلم بيسو وليد

   رواية أحببتها ولكن الفصل الرابع عشر 14 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن الفصل الرابع عشر 14 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن الفصل الرابع عشر 14 بقلم بيسو وليد

روز بدموع وهمس:مازن
نظر لها ليل ونظر ل مازن الذي كان ينظر لها بسعاده كبيره وفرحه وهو لا يعرف ما علاقته ب روز ولكن يشاهد بصمت سيلا ذهبت اليها ووقفت امامها ولا تعرف بماذا تبدء
سيلا:روز م مازن…مازن لازم تبعدي عنه 
روز بصدمه:ابعد عنه؟؟ليه ابعد عنوا بدون سبب ليه
سيلا:لو هتتكلمي من ناحيه السبب ف الاسباب كتير ولازم تعرفيها انا مكنتش حابه اكسر فرحتك دي وبردوا مكنتش متحمله اشوف لهفتك عليه وسؤالك عليه كل شويه بس اللي عمله مستحيل اي واحده تقدر تتخطاه او حتي تحاول تنساه لانه للاسف هيفضل سايب أثر جواكي 
سيلا بعدم فهم:انا مش فاهمه حاجه انتي قصدك اي بالظبط
نظرت سيلا الي سيدرا وجليله بقلق وتوتر ولا تعرف كيف ستخبرها بتلك الحقيقه التي ستكون سبب ف دمارها
سيدرا:قوللها ي سيلا هتفضلي مخبيه لحد امتي هتفضلي سيباها كدا لحد امتي عاجلاً ام اجلاً هتعرف الحقيقه ولازم تتقبلها عشان تكمل وتشوف هتختار اي هيريحها بعد كدا
روز:هو انتوا بتتكلموا بالالغاز ليه انا مش فاهمه حاجه
ذهبت الي مازن الذي علم الذي ستفعله سيلا ووقفت امامه وهي تظن انه اصابه مكروه
روز بخوف:مازن هو في اي انت اللي هتقولي مش كدا انت تعبان ولا في اي 
رأي مازن لهفتها وخوفها عليه وهو يشعر بالندم يتأكله وتأنيب ضمير انه اوصل نفسه الي تلك النقطه 
روز:رد ساكت ليه انت كمان جاوبني في اي….ردوا
سيدرا:اتكلمي ي سيلا متسبيهاش كدا
غاده:انا مش فاهمه حاجه هو في اي بالظبط
سيلا:انا هقولك في اي
ذهبت روز اليها بلهفه وامل وهي تعرف انها ستخبرها بالحقيقه
روز بلهفه:ايوه قولي في اي بقي
سيلا بتوتر ودموع نظرت الي مازن وبعدها ل روز:طبعا انتي عارفه حكايه ان ماما خدرتك ورمتك ف الشارع
روز بتعجب:ايوه عارفه بس ايه اللي فتح الموضوع دا دلوقتي
سيلا:كنتي عاوزه تعرفي انتي ازاي بعد م اتخدرتي صحيتي لقيتي نفسك ف الشارع صح
روز:ايوه…انتي تعرفي مين؟؟؟
سيلا:للأسف
روز بترقب:مين؟؟؟
نظرت لها سيلا بدموع ورفعت يدها ببطء وهي تشير علي مازن نظرت روز للمكان الذي تشير فيه وكانت علي مازن صدمه كبيره كانت من نصيب روز وهي تنظر له والدموع تتجمع بعينيها الفيروزيه وهي لا تصدق
روز بدموع:مازن!!!!
نظر لها مازن بدموع وهي لا تستطيع ان تصدق ما سمعته كيف كيف من احبته يفعل بها هكذا 
سيلا بدموع وهي تري روز مصدومه:هو اللي خدك ورماكي بعد م ماما طلبت منوا كدا….ومش كدا وبس هي طلبت منوا انه يقتلك ويدفنك بعيد ومحدش يعرف حاجه عنك….مقابل ايه كل دا…مقابل مبلغ كبير ادتهولوا 
نظرت لها روز بصدمه وهي لا تستطيع ان تصدق ما سمعته ونظرت مره اخري الي مازن ودموعها تهبط بغزاره يكفي لم تعُد تتحمل اكثر من ذلك 
سيلا:بس هو مقتلكيش…عارفه بحجه اي!!!بحجه انه بيحبك ومش هيقدر يعمل كدا…وسابك لحال سبيلك ومشي وسابك ف الشارع زي م انتي صحيتي كدا وشوفتي..هو اللي كان راميكي ي روز…هو 
روز كانت بصدمه شديده تشعر كأنها مغيبه عن العالم وان هذا الهراء لم يحدث ولكن وجدت الصدق بحديثها ونظراتها فهي دائما تعلم بأن اختها تقول الصواب ذهبت الي مازن بهدوء وبطء وهي تتذكر ذكرياتهم وضحكهم وقفت امامه وهي ملامحها جامده لا تدل علي اي شئ ولكن دموعها هي التي تهبط بغزاره فجأه وبدون مقدمات صفعت مازن بكل ما تحمله من قوه وضع يده مكان الصفعه وهو لم يتحدث ولم يصرخ بل صمت  وتركها تفعل ما تريد فهي الان ليست روز الذي يعرفها بل هي واحده اخري غاضبه وبشده لا تقارن ب روز الذي يعرفها صفعته مره اخري بغضب شديد تحت صدمه الكل والان اصبحت القصه واضحه امامهم 
روز بصراخ:ليييييييه…لييييييه….انت تعمل فيا انا كدا انا
مازن:روز انا….
قاطعته روز بصراخ:اخرررررس اخرس خالص مسمعش صوتك ولا اسمي يجي علي لسانك ابدا…انا..انا ترميني ف الشارع وعشان خاطر ايه الفلوس
مازن:ي روز ولله انا…
روز بمقاطعه وصراخ:باااااس قولتلك اخررس انت بترميني انا…بعد دا كلوا…للدرجادي الفلوس اهم عندك مني…مفكرتش ايه اللي ممكن يحصلي بسببك…نمت ازاي علي سريرك وانت راميني بره لا حول بيا ولا قوه…ازاي جالك الجراءه دي كلها اصلا انك تعملها…وعشان ايه بمبلغ كبير هتشوف نفسك اوي يلا…انا اللي حبيتك وقولت خلاص دا اللي خرجت بيه من الدُنيا يطلع منك كل دا…ي شيخ منك لله…انا كرهتك ومش اي كُره لا دانا بكرهك اكتر م بكره امي نفسها اللي هي السبب الرئيسي اصلا ف اللي انا فيه دلوقتي…منظري بقي ايه وانا قاعده مع ناس انا مكنتش اعرفها وعاملوني احسن منكوا…انا اللي امنتلك ومتوقعتش ف مره انك تغدري بيا وترميني عشان الفلوس…انا بضرب نفسي بالجزمه دلوقتي اني حبيتك ف يوم من الايام…ايوه كرهت نفسي عشان سلمتلك قلبي وانا مرتاحه وواثقه فيك وقولت انك عمرك م هتخدعني ولا تجرحني ف يوم من الايام…مش دا كلامك ليا بردوا ولا كانت وعود علي الفاضي…لا ويا بجحتك ي اخي جايلي برجليك وفاكرني اني هسمحك
مازن بتوتر ودموع:قصدك اي؟!
روز بصوت عالي:قصدي اني مش هسمحك ومش هصفالك حتي لو بتموت قدامي انا عمري م هيدقلك قلب حتي لو كان فيك اي…اذا كنت انا اللي اسمي بنت خالتك من لحمك ودمك رمتني وكلوا…بسبب امي…انا كرهتك اكتر م كنت بحبك شوف حبي ليك كان قد ايه ودلوقتي كرهي ليك بقي اضعاف…نفسي اموتك بس مش عارفه…نفسي اطفي النار اللي جوايا واطلع من صدمتي مش عارفه….خلتني بعد م كنت اسعد واحده ف الدنيا اتعس واحده ف الدنيا…كسرتني وجرحتني ومهمكش عادي مهي كلبه عادي الفلوس اهم منها…وطول م انت ماشي ورا امي هتخسر اكتر هتخسر امك وكل واحد ف حياتك…لحد م تبقي لوحدك وكلوا بسببها ف الاول والاخر وزي م رمتني بكرا ترمي امك عادي مهو ملكش كبير
سيلا بخوف من حاله روز وصراخها الهيستيري ذهبت اليها كي تهدءها منعتها من الاقتراب
روز:اوعي تقربي…محدش يقرب
سيلا بخوف:طيب ممكن تهدي…
روز بصراخ:ليييه شيفاني مجنونه وبشد ف شعري
سيدرا تدخلت بسرعه:لا لا هي مش قصدها كدا خالص هي بس خايفه عليكي مش اكتر احنا خايفين عليكي ونتي مريضه قلب
روز:ملكوش دعوه انا مش صغيره…انا عارفه انا بعمل اي كويس
ذهبت اليها جليله واحتضنتها بمواساه وروز انفجرت من البكاء بأحضانها كانت تبكي بحرقه وجليله تهدئها كان ليل حزين عليها ولأول مره يراها بذلك الانهيار وبذلك الضعف
ذهبت سيلا ووقفت امام مازن الذي يبكي بصمت 
سيلا ببرود:اطلع بره
مازن بدموع:سيلا انا بحبها ولله و….
سيلا باندفاع:اعتبر روز ماتت…اعتبرها مش موجوده معانا ع الكوكب اعتبرها كأنك متعرفهاش ومشوفتهاش قبل كدا ارحمنا بقي ي اخي ارحمنا وسبنا بقي
مازن بحزن:يعني انتي شايفه كدا 
سيلا:ايوه وياريت تتفضل بقي
نظر مازن الي روز بحزن قبل ان يغادر ويتركهم ذهب وهو حزين ذهب وهو يشعر بالندم لم يكن يتوقع شئ كهذا ظن انها ستسامحه وتنسي ولكن فاجئته بردها 
كانت روز تبكي بأحضان جليله ولم تهدء بل بكائها يزداد اقتربت سيلا منها وهي حزينه علي حالتها التي وصلت اليها 
سيلا بدموع:روز….انا اسفه
خرجت روز من احضان جليله ونظرت ل شقيقتها بدموع وكسره واحتضنتها بقوه وهي تبكي يكفي لم تعد تتحمل 
روز ببكاء:هي ليه الدنيا جايه عليا اوي كدا…ليه كل م اضحكلها تبوز ف وشي….ليه مفيش حاجه حلوه بتكتمل ي سيلا ليه
سيلا ببكاء وتحاول تهدئتها:هي الدنيا كدا ي روز لازم تتعبي شويه عشان بعد كدا تعيشي مرتاحه…مش كل حاجه بتيجي بالساهل ي روز ابدا
ابتعدت روز عنها وهي تبتعد عنهم
سيلا بقلق:رايحه فين ي روز
روز بهدوء:طالعه اوضتي محتاجه اكون لوحدي
صعدت روز تحت انظار الجميع حزن ليل كثيرا عليها وتمني ان يمسك ب مازن ويضربه لانه السبب ببكائها وانهيارها ذلك
سيلا بدموع:انا مش هوصيكوا عليها خلو بالكوا منها ونبي
غاده بمواساه:متقلقيش تحت عنينا ومش هتغيب عننا لحظه 
سامح:خليكي لحد م تهدي واطلعي اتكلمي معاها اكيد بتسمع منك
صفيه:سامح عندو حق خليكي قاعده لحد م تهدي
سيلا باستسلام:حاضر
ف شركه ليل
_لو سمحت الاستاذ ليل موجود
فيروز:لا ي فندم الاستاذ ليل مبينزلش الشركه الفتره دي 
_ليه؟؟؟هو حصلوا حاجه 
فيروز:الاستاذ ليل اتعرض لضرب نار وحاليا بقي علي كرسي متحرك
_اييييييه؟؟؟اديني عنوانو بسرعه
فيروز:ممكن اعرف حضرتك مين الاول
_انا الرائد بهاء صابر صاحب ليل سالم الدمنهوي
فيروز:دقيقه ي فندم هخليك تكلموا لانه مبيسبش اي حاجه خاصه بيه معانا ل عنوان ول اي حاجه
بهاء بتفهم:تمم
ف الصعيد
_يعني اييييه حُصل ميته دا؟؟؟…إنت متأكد طيب اجفل 
_ايه ي غفران حُصل ايه
_ليل ي حسيبة ليل جعد علي كرسي متحرك ي حسيبة
حسيبة بخضه:يلهوي ليه اكده كفالله الشر حُصل ميته وكيف صفيه متدناش خبر زي اكده عاد
غفران:اسمعي ي حسيبة تتصلي ب صفيه وتقنعيها تيجي تجعد إهنه هي وعيالها خلي ليل يغير جو 
حسيبة:حاضر ي خوي 
غفران:صفيه مش بس اختي ي حسيبة دي حته من جلبي الحاجه الوحيده اللي مهونه عليا تعب الدنيا ده
حسيبة بتفهم:عارفه ي خوي عارفه متجلجش انا هتكلم معاها واقنعها متجلجش
بقصر ليل
كانت روز بغرفتها وحيده تجلس بين اربعه جدران تبكي بحرقه وهي لا تستطيع ان تصدق حتي الان كان ليل بالطرقه واثناء مروره سمع صوت بكائها الذي مزق قلبه وألمه بشده يعرف انه خارج ارادتها وسريعاً تذكر حديثهم اول مره وعرف سريعاً انها بذلك الوقت كانت تقصده هو تردد ان يدخل لها ولكن حسم الامر وقرر ان يدخل طرق علي الباب وانتظر حتي يفتح له احد
نهضت وذهبت فتحت له الباب وعندما رأته ذهبت الي الفراندا وجلست وهي تحاول ان تتماسك امامه كي لا يشمت بها كما تظن هي كانت تنظر الي السماء الصافيه وكان شكلها جميل وهي شردت بمنظرها الرائع دخل بكرسيه المتحرك وكان بجانبها وينظر للسماء ايضاً
ليل:السما شكلها حلو انهارده…او مش السما بس
نظرت له بهدوء وعادت تنظر امامها مره اخري 
ليل:انتي مش اول واحده علاقتها تفشل…ياما ناس جربت وفشلت بس فشلنا دا بنتعلم منوا بعدين…يعني بأختصار عشان مطولش عليكي وعشان متزهقيش مني وتقولي عليا اني متطفل الدنيا تجارب…انتي جايه الدنيا عشان تتعلمي من اخطائك وانك متثقيش اي حد بسهوله….ياما كلنا فشلنا اول مره وياما تعبنا ومكناش طايقين نفسنا وكنا زعلانين بس مش هنفضل زعلانين ع طول…لازم نشوف حياتنا وايه اللي مستنينا قدام…متزعليش عليه هو ميستاهلكيش والمفروض تحمدي ربنا انه اتكشف ف الاول قبل م كنتي ادبستي فيه…علي الاقل قضا اخف من قضا…مش عاوزك تزعلي وعسي ان تكرهوا شئ وهو خير لكم ي روز…لعله خير
شردت وحديثه يتكرر برأسها وانه علي حق بكل كلمه قالها 
روز بهدوء:كنت معميه…كنت فاكره اني خدت نصيبي من الدنيا وخلاص..بس اظاهر اني كنت غبيه ومغفله
ليل:مش حكليه غبيه ومغفله…كل الحكايه ان انتي زي م بتقولي معميه…مش شايفه عيوبوا كل اللي شيفاه هي المميزات وبس
كل واحد فينا لما بيغلط بيتعلم من غلطوا وان انا مكررش نفس الغلطه تاني عشان متقفلش وطاقتي تنفذ ولو طاقتك نفذت يبقي مش هتعرفي تواجهي حد حتي نفسك مش هتعرفي تواجهيها…شوفي اللي مستنيكي قدام ارمي الماضي ورا ضهرك 
لو تابعتي كرتون سيمبا كان قال جمله ف الكرتون دا انا ماشي بيها حياتي وحقيقي فادتني كتير واننا ك كبار مش بنتفرج عليه عشان عندنا طفوله متأخره زي م البعض بيقول بس بيكون في حكم ودروس الواحد بيستفاد منها ودا اللي انا عملتوا 
لما سيمبا ابوه مات كان ضعيف ومكسور وحس وقتها انه وحيد وفجأه بالرغم من صغر سنه بس اكتشف انه هو اللي بقي الملك ومسئول عن ناس كتير وقتها عمه جشعه وحقده عموه وطرد سمبا من المملكه اللي هي المفروض بتاعته هو وقتها سيمبا لقي تيمون وبومبا دول وبقي وصحاب الروح بالروح ونسي نانا حب طفولتوا وكبر معاهم وكانوا زي السكر علي العسل سيميا لما كبر كان لسه عندوا حبه خوف ظهر القرد اللي دايما كان معاه من صغروا وسيمبا كان بيشوف ابوه ف كل حته حواليه كأنه جنبوا وبيحميه وبيشجعوا سيمبا لما نانا لقته صدفه واتكلموا مع بعض ساعتها شدوا قصاد بعض وسيمبا قرر يهرب من ماضيه ومخاوفه وقتها ظهرلوا القرد دا واتكلم معاه عشان يرجع ويحكم مملكته تاني وهو رفض بحجه انه خايف انه يواجه عمه وقتها القرد دا ضربوا علي راسوا وقالوا ان الماضي دايما بيوجع بس الحل انك ي تهرب منوا ي تتعلم منوا ودا كان درس مهم جدا يعلم الاطفال يعني ايه يتحدوا اي حاجه مهما كانت كبيره او خطيره كرتون بينمي روح العزيمه والاصرار واني مش هقع من اول مره وتيمون بردوا قالها ل سيمبا لما كان صغير ادي ضهرك للدنيا….سيمبا وقتها رجع قوي واتغلب علي عمه سكار ومات ورجع سيمبا احيا الارض اللي كانت ميته من الاف السنين من ساعه موت ابوه ورجعت الارض دي زي الاول والشمس نورت المملكه كلها وعم الخير والسعاده وسيمبا رجع ل نانا حب طفولته واتجوزها وخلفوا وجابوا بنت والحياه استمرت عادي وعاشوا مرتاحين وف الجزء التاني رجع نفس المشهد تاني بس ب احداث مختلفه شويه وعلمها زي م ابوه كان بيعلموا بالظبط….شوفتي انه مهم وبيدينا دروس نتعلم منها ف حياتنا ومكدبش عليكي كل م اكون زيك او ونا عاجز زي م انتي شايفه اتفرج عليه وبينمي جوايا روح العزيمه واني موقعش بسهوله…لازم تاخدي الكلام دا كله وتحطيه ف ودانك وتفتكريه دايما لان قصتك انتي ومازن…زي سيمبا ونانا بس الفرق ان دا غدر ودا خد وقت اعبال م يرجع تاني زي الاول عشان يرجع اللي اتاخد منوا…وممكن يكون دا كلوا متجسد ف شخص تاني غير مازن…شخص تعبان وبيتحدي تعبوا دا شخص بيخطط من سنين لحاجات كتير…اتمني تكوني فهمتيني وفهمتي قصدي ايه
كانت روز تستمع اليه بكل تركيز ومنصته اليه كثيرا كانت غافله عن هذا تماماً حقاً هو معه حق كانت تستمع اليه بتركيز واعجاب ان مازال هناك شخص بكل ذلك النضج وانه لم يخجل بل كان يتحدث بحماس يولد بداخلها روح العزيمه كي تنهض مره اخري ولا تستسلم مره اخري
روز بهدوء واعجاب:كلامك عجبني اوي بجد وشجعني مع اني بتعبك ف الكلام بس حقيقي انا بستفاد منك كتير….اول مره اشوف شخص كدا بجد…انت مميز ومختلف عن اي حد
ليل بمرح وغرور مصطنع:عارف عارف مش محتاجه تقولي
ضحكت روز عليه وهو ابتسم ف هو يستطيع ان يخرجها من حزنها بأي طريقه وهذا يسعده كثيرا دخل سامح وحمزه وغاده فجأه 
سامح وحمزه وغاده في صوت واحد:خيااااااااااااااانه
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا

اترك رد

error: Content is protected !!