Uncategorized

رواية العاصم الفصل التاسع 9 بقلم هالة عادل

 رواية العاصم الفصل التاسع 9 بقلم هالة عادل

رواية العاصم الفصل التاسع 9 بقلم هالة عادل

رواية العاصم الفصل التاسع 9 بقلم هالة عادل

تركد الي  التواليت مره اخري بغضب شديد 
واذا بالحظ السي …الذي يطاردها دائما 
تضع قدمها علي الصابونه التي تقع أرضا 
تقع نيهال أرضا صارخه ،، ااااااه 
عاصم بخوف شديد ،، اي الاحصل 
نهال بصراخ ،، اااا مش قادره رجلي 
عاصم عاري الصدر والمنكببن …يرتدي ملابسه الداخليه فقط وبنطال اسود 
محاولا حملها بين أحضانه
نهال بصراخ ،، انت هتعمل اي 
عاصم ، هشيلك 
نيهال ،، بشكلك أكده 
عاصم يحملها بالقوه يضعها علي الفراش 
ثم يجلس بالقرب من قدميها 
محاولا رفع البنطال ..
نهال بصرخه ،، انت هتعمل اي اچننت عاد 
عاصم ،، يابنتي رجلك هتورم لازم اضغطلك عليها ولا نشوف دكتور 
نيهال بصراخ مثل الاطفال ،، لا ابعد عني 
عاصم بغضب ،، اخرسي بدل ماضربك قلم الوحك 
نهال تصمت بخوف منه 
عاصم بالقوه يمسك قدمها يرفع ساعديهم 
نيهال واضعه يدها على أعينها…وإذا بها تنظر إلي عاصم …
تقع شعيراته الحريريه اللامعه علي عيناه العسليتان ليصبح اكثر جاذبيه 
تنظر إليه بابتسامه واسعه ورقيقه 
لم تتمالك أنفاسها المسرعه
عاصم يلمس قدمها بيديه الناعمه. ..
وهو يحرك أصابعه علي قدمها …
وكان قشعريره قويه تلمس كل أرجاء جسدها ..
وفجاه تصرخ نيهال ااااااه 
              ????????????????????????????
غرفه نوم صابر .
صابر يخلع العبائه تاركا العصا من يده قائلا ،،
هو الحكيم كان أهنه بيعمل اي 
عفاف علي الفراش ،، اسكت مش نيهال وجعت ياعيني ورجلها اتلوت تحت منبها 
صابر ،، ياريتها كانت انكسرت 
عفاف بحزن ،، واااااه بعد الشر 
ليه أكده يابو الولاد 
انا معرفاشي عتكرهها أكده ليه بس 
البت غلبانه و……
يقاطع صابر قائلا ،، عفاف بزياداكي ونامي 
تنهض عفاف قائلا ،، لا ياخوي انا هروح اطمن علي نيهال وعاصم 
تغادر عفاف …..الغرفه 
يجلس صابر عالمقعد قائلا بوجه غاضب ،، عكرهها بس …متذكرا ماضيه المؤلم 
فلاش باك 
        كان والد صابر يجلس علي المقعد بكبرياء 
صابر  ,,,ابوي ابوي 
انا كنت عايز  ….   اروح الأرض وياك 
الاب بغضب ،، لع معتروحش 
انا هاخد معاي بس رشاد
هو اشطر منيح وهيفهم مش بهيمه كيفك  
ينظر إليه صابر بوجه غاضب …
    صابر. شاب بالثلاثون من عمره …
ابوي انا كنت عايز اتچوز 
الوالد بغضب ،، بت مين 
صابر ،، غاليه بت المعلم سلطان تاجر الفاكهه 
الولد ،، ايو ده راجل زين جوي 
وبته كمان مربايه بس متنفعكش 
صابر بغضب ،، ليه يابوي 
الاب ،، هچوزها لرشاد
صابر بغضب ،،، واه بس اني الا عايزها
الوالد بغضب ،، انت هتعلي صوتك عليا ياد 
صابر بصراخ ،، اني مش واد اني ولدك 
انت بتفرق مابيني وبين رشاد ليه 
ده ظلم 
يصفعه الوالد علي وجنتيه بغضب 
صابر يضع يده علي وجنتيه عيناه ملئئه بالشر 
     باااااك 
صابر ،، وبعد ده كلاته احبها ليه 
ابوها خد مني كل حاچه حتي الا عشقتها وكنت هتجوزها ..اتجوزها هو 
        عوده مره اخري الي عاصم ونيهال 
❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️
       نهال تفتح عيناها من الواضح تغلب عليها النعاس ..
تنظر تجد قدمها مقيده بالشاش الابيض 
تلتفت حولها لم تجد عاصم …
وفجاه تجده ينام أرضا. ..مغمض الأعين 
كان جميل حقا…. مثل الملاك 
تنظر إليه نيهال بابتسامه رقيقه خياليه 
ولكن سرعان ماتتذكر قبلته لجنا تتغير ملامحها الي حزن وغضب متجاهله اياه 
نهال تحاول النهوض ولكن قدمها مازالت تؤلمها 
نهال نبره الم ،،اااه
يطرق الباب طق طق 
نيهال تحاول أن تمشي علي قدمها ولكنها تؤلمها كثيرا …تجلس عالفراش مره اخري 
يفتح عاصم عيناه علي انينها 
عاصم بخوف ،، نهال مالك
نهال ,, لا ابدا كنت عايزه اقوم افتح الباب بس رجلي وجعاني 
يجلس عاصم بجوارها قائلا ،، مايتحرق الباب 
للمره الثانيه طق طق 
عاصم يفتح الباب …
عفاف ،، اي ولدي من الصبح عخبط 
عاصم بتعب ،، اسف ياماما كنت نايم 
تدخل الغرفه قائلا ،، كيفك يابتي عامله اي 
نهال تحاول وضع قدمها علي الفراش ..
يساعدها عاصم قائلا ،، ثواني اساعدك 
تنظر إليه نبهال نظره رقيقه مليئه بالحب والشكر..
عفاف بابتسامه واسعه ،، ربنا يسعدكم ياولدي 
عاصم بدهشه ،،، فدعوتها غريبه جدا 
عفاف ،، بتوجعك يابتي
نهال ،، شويه يامرات عمي ..
عاصم ،، استاذنك ياماما هدخل اخد دش 
عفاف،، اتفضل ياولدي 
يدخل عاصم التواليت وعيناه معلقه بنيهال 
يغلق الباب خلفه 
عفاف بصوت خافت ،، قوليلي عاصم عامل اي معاكي يابتي 
نهال ،، كويس يامرات عمي 
عفاف ،، همي أكده ومتسبش من يدك تاني 
خليه بحبك ويتعلق بيكي 
وينسي البت المسهوكه دي 
علي رأي امجد ولدي عامله زي عصايه المكشه
نهال بضحكه عاليه ،، ههههه 
بس انا هعمل اي يامرات عمي 
انتي عارفه أن جوازنا مبني علي الوصيه 
ولمده سنه واحده 
عفاف بصوت خافت ،، وانتي تقدري في السنه دي تعملي كتير قوي 
اسمعي كلام مرات عمك تكسبي 
يخرج عاصم من التواليت وهو يضع المنشفه حول رقبته قائلا ، اي بينكم اسرار ولا اي 
تنهض عفاف قائلا ,, لا ياولدي 
انا همشي عاد شد حيلك مع مرتك 
عاصم بذهول , أي ياجماعه حد قالكم بضربها 
بخرطوم محشي رمله 
بتوصوني عليها كتير اوي 
عفاف ،، ياولدي ههزر معاك 
هبعتلكم الفطور مع الخدامه
نهال ،، تسلمي يامرات عمي 
مرات عمي ممكن تبعتيلي ساره 
عفاف ،، حاضر يابتي 
تخرج عفاف وتغلق الباب خلفها 
يجلس عاصم بحوار نهال قائلا , ساره دي مش برتحلها خالص 
كلام دبش معندهاش ذوق خالص
نهال بدهشه ،، ساره 
دي ساره دي طيبه اوي اوي 
بس هي بتحبني زياده وبتزعل عليا 
عاصم بدهشه ،، مستغرب بيحبوكي اوي كده ليه 
نهال بدهشه من سؤاله ،، قصدك مين 
عاصم ،، جدي الله يرحمه …
وماما بتحبك اووي 
امجد كان بيعيط عليكي وانتي تعبانه 
وساره ….
وريان كمان ….كلهم يعني 
تحني راسها خجلا بابتسامه رقيقه ..هادئه 
ينظر إليها عاصم بحده …قائلا ،، فيكي شي غامض بيشدني وفي نفس الوقت بيبعدني 
نهال ، جرب ابعد عني 
عاصم بدهشه، ابعد ليه 
نهال ،، علشان تقدر تفسر اي هو الشئ الغامض ده 
عاصم بذهول اكبر ،، مش فاهم 
تقترب نهال من عيناه بشده تنظر بداخلهم بحده قائلا ،، شايف اي 
عاصم لم يستطيع تمالك أنفاسه …قائلا بنبره وحيره ،،، مش عارف 
وفجاه تدخل ساره بدون اي مقدمات ..
يبتعد عاصم قائلا ،، احم 
ساره بخجل شديد ،،،طب انا همش
يقاطعها عاصم قائلا ،، لا اتفضلي انا الا خارج 
عن اذنكم ويغادر 
ساره لخطوات مسرعه تجلس بجواره نيهال قائلا بابتسامه واسعه ،، قوليلي كنتو بتعملو اي 
وبتقولو اي هاااا قولي بقي 
نهال بخجل ،، مفيش حاچه دي كانت عيني مطروفه وكان عيشوفها بس 
ساره ترفع حاجبيها قائلا ،، بت ارغي 
نيهال ،، خلاص هحكيلك 
       صباح يوم جديد 
،،،،،،،،،،،،،،،الارض
الانفار يعملون بالأرض بشقاء وتعب وجديه 
نهال تباشر بعض المهام بالأرض ببتعب شديد 
مازالت قدمها تؤلمها …تتحمل عليها بصعوبه
كانت ترتدي تيشرت اسود وجيبه محتشمه جينز …
حجاب علي الرأس احمر تبين أحدي خصبلات شعرها الأسود اللامع …فريد من نوعه 
نهال ،، مش معقوله ياجماعه العطله دي 
المحصول لازم يتلم الاسبوع ده 
التاجر جاي يحملهم ….
أحدي الانفار ،، تحت امرك ياست الكل 
انتي متشغليش بالك 
       القصر????????????????????????
عاصم ينزل من اعلي الدرج مسرعا ،، بت يا خوخه
خوخه ،، نعم ياسيدي 
عاصم ،، فين ستك نيهال 
خوخه ،، راحت عالارض ياسيدي ..
عاصم بوجه غاضب ،، الأرض تاني .
طب روحي انتي 
تأتي والدته قائلا ،، عاصم ياولدي انا هروح اطمن علي عمتي مرضانه عايز حاجه 
عاصم بغضب ،، لا ياماما روحي 
الام تغادر قائلا ،، طب مع السلامه ياولدي 
         عوده مره اخري الي نهال 
نهال بنبره الم ،، اه
ريان من الخلف …كان يرتدي جلباب اسود 
ريان ،، كيفك يابت عمي 
نهال ،، الحمدالله 
ريان ،، مالك شكلك تعبانه 
نيهال  ،،، لا انا زينه 
هروح ارتاح وهبقي زينه 
ولكن للمره الثانيه تقع ارضا …صارخه أه 
ريان بخووووف ، نيهال 
محاولا أن يوقفها ..
نهال تضع يدها علي قدمها صارخه ،،اه
أحدي العمال ، سلامتك ياست الكل 
اجيب الحكيم 
نهال تهز راسها بالنفي قائلا ، لا ياعم عويس انا زينه  
ولكن يمسك يدها ريان بخوف شديد قائلا ،،ياريتني كنت انا 
نهال بغضب   ،، ريان انتبه لكلامك زين انا دلوكيت مرت اخوك  
ريان لم يستجيب الي كلامها محاولا أيضا مساندتها بالرغم انها ترفض قربه منها قائلا ،، بس أنا الاعحبك مش اخوي انا بعشقك يانهال 
وبتلك الموقف يأتي عاصم ….عند رؤيته نيهال بين أحضان ريان يمتلكه الغضب 
تبتعد نيهال صارخه ،، اي الا هتعمله ده اجننت 
ريان بتردد ،، اني 
.
يقاطعهما عاصم ..قائلا بغضب ،، مين سمحلك تخرجي ومن غير اذني 
نهال ، بثقه ،، واني مش محتاجه إذن من حد 
انا لازما ارعي مصالحي 
عاصم بغضب ،، بس انتي دلوقتي مراتي 
وخلاص اسمك بقي جنب اسمي 
نهال ،،، وانا المفروض اعمل اي يعني 
يمسك يدها عاصم قائلا بغضب ،، المفروض تسمعي كلامي وتروحي معاي حالا .
تنفض نيهال يده قائلا بغضب ، اني اسفه 
لسا قدامي شغل كتير 
ينظر اليهما ريان بابتسامه واسعه 
عاصم ينظر إلي ريان قائلا ,, من الظاهر اني قطعت عليكم خلوتكم 
نهال بذهول وغضب ،، اي الاعتقوله ده خلوه اي 
عاصم يعقد زراعيه حول صدره قائلا ،، تقدري تقوليلي كنت في حضن اخوي بتعملي اي 
تنظر إليه نهال بحزن شديد …
تنزل دمعتها علي وجنتيها بغزاره 
تغادر الأرض عالفور وهي تمشي بصعوبه علي قدمها …
عاصم تأتي عيناه علي ريان ..وهو يبتسم 
ثم يغادر الأرض عالفور ..
       القصر ????????????????????
غرفه نيهال 
تدخل نيهال غرفتها …بغضب وحزن معا 
يدخل عاصم خلفها…
عاصم بصراخ ، تقدري تقوليلي في أي بينك وبين ريان 
تنهض نيهال بدموع ،، انت اچننت عاد 
ريان ده اخوك …
عاصم بغضب ، من أنهرده مفيش مرواح للأرض 
نهال بكبرياء وثقه،، مقدرش أهمل ارض جدي وأبوي لازم راعيها
عاصم بغضب ،، يعني بترفضي 
نهال   اه 
يمسك عاصم ذراعها يلوي وراء ظهرها بكل قسوه 
نهال بصراخ شديد ،، اااااه 
سيب يدي 
عاصم بغضب ، مش قبل ما تواافقي علي كلامي 
نهال بغضب وتحدي ،، لا لا مستحيل 
انت همجي متخلف 
عاصم بوجه ملئ بالغضب يلقيها عالفراش بقسوه
نهال ببكاء ،، انت اچننت اهههه 
عاصم بغضب ،، انا من دلوقتي هربيكي ..
اذان كان محدش رباكي انا هربيكي 
وهتسمعي كلامي يانيهال …
وهشوف بقي هتخرجي اذاي تاني 
ثم يخرج عاصم ويغلق الباب بالمفتاح 
نهال ببكاء شديد ،، ااااه
تنهض نيهال بصعوبه …تضرب راسها بالباب بقوه …..افتحوا افتحوا افتحوا 
متذكره ماضيها المؤلم القاسي ..
نظره والدتها الحنون حين الوداع 
صوت والدها الطيب قائلا ،، هتحتاجي حاجه من مصر يابنيتي
موت چدها المفاجئ ….الوصيه التي حطمت حياتها ….وجعلتها فريسه في يد حبيبها القاسي ….فمن انت بالنسبه الي ..
القاضي ام الجلاد ….
وفجاه تفقد وعيها تماما ويغمي عليها 
تقع أرضا 
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!