Uncategorized

رواية وللثأر حكايا الفصل السادس عشر 16 بقلم هموسة عثمان

 رواية وللثأر حكايا الفصل السادس عشر 16 بقلم هموسة عثمان
رواية وللثأر حكايا الفصل السادس عشر 16 بقلم هموسة عثمان

رواية وللثأر حكايا الفصل السادس عشر 16 بقلم هموسة عثمان

قال لي !
ماذا قال لك ؟
قال لي فلتتزوج مِن التي اختارها لك واما…
اما ماذا؟
أما سيحرمني من كل شيء وأنا ليس لدي عمل ولا اي شيء سواه
إذا ماذا تعني ؟
أعني اني سأسمع له ليس امامي شئ آخر
كان يوم زفاف أشبه بتشييع الجنازات فكان ذلك بسبب ما حدث لكرم ولكن ايهم فعلياً ليس سعيداً ولكن ليس امامه حل اخره عليه ضبط النفس والتعامل باللين معها لكي لا يتم توبيخه من ابيه.
مره اليوم سريعاً دون حضور أحد
وقفت فريده تفرك في يديها أمام ايهم
الى أن قالت له بجراءه :  أشعر وكأنك مجبور علىّ
بهُت وجه ايهم ولا يدري ماذا يقول لها
فقال لها بهدوء :لمَ هذا الشعور؟ 
 ‏ردت بهدوء وهي تهز كتفيها قائله :  لا اعلم و لكن احساسي اخبرني ذلك 
 ‏ ‏تبسم لها ولرقتها في الثوب الابيض 
 ‏ ‏هي اسمها فريده وهي فعلياً فريده في كل شيء 
 ‏ ‏فقال لها : ولكن علىّ اخبارك أن احساسك خاطئ
 ‏ تبسمت بهدوء وقالت له : اتمنى ذلك 
 ‏ ‏هاهي يدي
 ‏ ها هو قلبي
 ‏ ‏ها هي عيناى 
 ‏ ‏ها هي روحي 
 ‏ كل شيء بي لك فلتتمسك بي جيداً لكي أستطيع أن تمر هذه الفتره وأنا على قدمي وبي روحي 
 ‏ ‏ ..
 ‏كان وضاح اخذاً مريم في حضنه يمر الوقت ولا جديد يُذكر 
 ‏ولكن..
 ‏ليس هناك ملل من قربهم له علَ وعسى يستعيد وعيه
 ‏رن هاتفه فكانت ذكرى تتحدث ببكاء
 ‏انتفض قلب وضاح وسألها : ماذا بك ؟
 ‏ماذا حدث ؟
 ‏قالت ذكرى :  لا أستطيع ترك العمل بسبب العقد يا أيي لا أستطيع حاول وضاح الكلام معها بهدوء : الى أن سألها متى ينتهي هذا العقد ؟
 ‏ ‏ردت ببكاء قائله: بعد سته اشهر 
 ‏ ‏رد وضاح بهدوء  مميت : اذن عليكِ أن تكملي ما بدأتي
 ‏ واغلق  الهاتف.
 ‏ ‏هرول سريعاً لم يستطع الريح ملاحقته واخيراً وصل الى المكان وكان قبل أن يصل كلم المطافي والاسعاف وجد الجميع يحاول المساعده بأي شيء وكان لا يهمه ذلك كل ما  يهمه كيف حال ريحانه وقف لا يستطيع الحركه وفوجئ بأبيه يسأله بعصبيه قائلاً : اين ريحانه ؟
 ‏ ‏ماذا حدث لها ؟
 ‏ ‏رد أحد الموجودين قائلاً: تم نقلها الى المستشفى مع الاسعاف منذ قليل 
 ‏ترك جواد كل شيء ذهب لها سريعاً ذهب للمستشفى وصار يصرخ في الجميع لكي يعرف ماذا حدث لها الى ادأن علم من الطبيب ان بها حروق  خفيفه ولكن هناك احتمال أن يكون هناك كسر في قدمها خرج الطبيب وما إن رأى ذلك الثور يأتي عليه قال له:  عليك أن تهدأ  والله ما حدث لها رحمةٌ من ربك فمَن يرى الحريق لا يصدق أن الحروق  بها طفيفه 
 ‏ لا يعرف ماذا يقول ثم قال فجأه : كيف خرجت ؟
 ‏ ‏رد الطبيب لا أعلم ذلك
 ‏ انكس رأسه ثم قال : هل يمكنني أن اراها ؟
 ‏ ‏رد الطبيب : الان لا فهي نائمه نتيجه للمسكن يمكنك ذلك حيث تستفيق
 ‏جلس جواد أول مره يشعر وكأنه تائه هكذا تكون حينما يتألم قلبك تكون كالطفل التائه.
 ‏ ‏هاقد اعلنتها الاماكن لا وجود لهم بين جدراني فعليكم بالبحث عنهم جيداً ولكن إن اردت ان تبحث ابحث بقلبك لا عينيك وحينها ستجدهم
 ‏الوقت يمر ولا أثر لهم هل سيظلوا هكذا ؟
 ‏لا والف لا قام عبد الرحمن صارخاً قائلاً :  ماذا يعني لا أثر  لأحفادي أنا  سأذهب لاخبار الشرطه لتبحث عنهم
 ‏ الليل يقترب ولا أثر لهم خرج عبد الرحمن وعاصم من المركز وكلاهما في عالم اخر عينهم تبحث كأنهم ضائعين عن العالم اجمعه الى ان حاول  عاصم أن يلوم على ابيه في أنه وجه التهم على عائله العامرين 
 ‏ولكن كان عبد الرحمن لا يتكلم 
 ‏ ابي الن تساعدني ؟
 ‏ ‏صرخ به قائلاً: وسيم اين انت؟! تفعل فعلتك ثم تسأل ألن تساعدني؟
 ‏حاول وسيم الرد قائلاً :  ابي انا في حاجه لك !
 ‏صرخ  زكريا قائلاً من يوم ما حدث واعتبرتك ميتاً اغلق ولا تحاول التواصل بي مره اخرى
 ‏ ماذا ستفعل بهم يا سيد فقط اشر
 ‏ كان جالساً يفكر بشر في  ‏ماذا سيفعل بهم الى أن قام  ليذهب لهم وما أن راه يامن قال له يامن :  يا حقير واجهنا دون فعلتك الدنيئه هذه وسترى ماذا سنفعل بك
 ‏ضحك ورد عليه بغيظ قائلاً له :  لا أريد اللعب هكذا بل سأقتلك انت وتلك الخرساء حاول يامن أن يهرب منه ولكنه لم يستطيع.
 ‏أمرهم  قائلاً :  هيا فلتقتلوهم الآن 
 ‏ كاد يامن أن يجن ولا يعلم ماذا يفعل
 ‏الى أن قال الرجل : كيف نقتلهم؟ 
 ‏ضحك وقال : القوهم في المياه 
 ‏ ‏ثم تركهم وغادر
 ‏ ذهب عبد الهادي وعبد الله الى وضاح كان الصمت جالساً معهم الى أن قال وضاح :هل  لكم علاقه بما حدث لابناء الشريف؟
 ‏ تلعثم عبد الهادي وقال له بعصبيه مزيفة :  ماذا تقول انت؟
 ‏ نحن نفعل ذلك؟
 ‏ اومئ وضاح ثم قال له : قديماً قتلتوا جدهم واليوم أبنائهم  كان عبد الله لا يعلم ماذا يفعل ولكنه قاوم وقال له : نقدر حالتك ولكن نحن لا نفعل ذلك
 ‏قال وضاح بهدوء : اتمنى ذلك
 ‏كان يصارع الرياح لكي يصل  لهم سريعاً وكان يلهث بشده ودخل صارخاً : يا ابا عاصم ماذا حدث ؟
 ‏ ماذا حدث ؟ 
 ‏ وكيف؟
 ‏ نظر عبد الرحمن له بحزن وكانت حالته صعبه للغايه ثم قال : لا اعلم يا زكريا لا اعلم غير اني في عالم اخر لم ولن استفيق منه سوى بوجودهم امامي غير ذلك فالموت اهون رد زكريا بسرعه وبشده : لا تقلق يا أبا عاصم سيعودوا باذن الله لا تقلق 
 ‏قال عبد الرحمن بتنهيده : يا رب 
 ‏صمت قليلاً ثم سأل :أين بهجت؟
 ‏قالت أم عاصم من وسط بكائها : مع زوجته وكإنه كان ينقصه ذلك.
 ‏قال عبد الرحمن بصوتٍ عالٍ : لطفك يا رب
 ‏لم تكن تذهب للمطعم بل ذهبت لتري صاحبه ما إن رآها خرج سريعاً  قائلاً لها  بتلعثم : اهلا اهلا سيده نجمة والان اصبح للمكان معنى بنورك
 ‏تبسمت بهدوء فالنجم تبسم الآن ثم قالت له : المكان به نور صاحبه 
 ‏ضحك بلال ثم أشار لها بأن تتفضل وجلسوا سوياً يضحكوا ويتحدثوا
 ‏ولكن…
 ‏هناك عيون كانت تراقبهم في صمت
 ‏تركت كل شيء بيديها وقامت بالاتصال على والدها : صباح الخير يا قلبي كيف حالك ؟
 ‏رد عليها : الخير هو صوتك يا ذكرى كيف حالك ؟
 ‏ وحال عملك ؟
 ‏ تبسمت ذكرى
 ‏ هذا يحدث يمكن للقلب ان يتبسم رغم تهشمه
 ‏ قالت ذكرى : بخير يا ابي دعواتك فاليوم لدي أكبر عمليه منذ أن بدأت اعمل
 ‏ ‏دعا لها والدها قائلاً لها :وفقك الله يا النور الذي يرى به أبيك اغلقت الاتصال
 ‏ثم ذهبت الى باهر
 ‏ ‏وكان باهر يتحدث في الهاتف وواضح عليه القلق قال باهر : ماذا يحدث يا أبي اخبرني ؟
 ‏ماذا يحدث أعلم ان هناك شيء !
 ‏اخبرني قلبي يقلقني ..
 ‏اتى على صوته السيد عمر فسأله :  ماذا بك ونظر لذكري اشارت له ذكرى بمعنى لا أعلم
 ‏امسكه عمر من يديه  اخذ الهاتف بعد حالته ليتحدث بدلاً منه وفتح المكبر 
 ‏قال عمر : اهلاً سيد عاصم أنا عمر 
 ‏ ‏ماذا يحدث؟
 ‏ كان عاصم لا يعلم ماذا أو ماذا يفعل الى ان قالت رباب من خلفهم بصوت باكٍ : باهر انقذني يا ابني اخيك وبنت عمك تم اختطافهم لا نعلم اي شيء عنهم اكاد اموت اخيك  في خطر يا ابني
 ‏ ‏ كان باهر واقفاً لا  يعلم ماذا يقول أو ماذا يفعل فقط هبط بكل جسده وجلس وكان ينظر امامه لا يعلم ماذا يفعل 
 ‏اغلق عمر الهاتف دون الرد عليهم ونظر له قال له :  باهر؟
 ‏باهر ؟
 ‏هل انت بخير؟
 ‏تحدث قل اي شيء ؟
 ‏نظر  باهر و قال بحرقه : يامن ؟
 ‏يامن يا سيد عمر ؟
 ‏الاكيد يمزحوا اليس كذلك ؟ قل لي نعم !
 ‏قالت له ذكري : حاول أن تتماسك يا سيد باهر ليس كذلك ؟ضحك باهر قائلاً لها : اخيك في خطر واخي كذلك وكلاهما في خطر بسبب عائله الآخر اللعنه على الثأر 
 ‏ثم نظر الي عمر ولذكرى قائلاً : ان حدث لاخي شيء لن ارحم احد مهما كان ذاك الشخص مَن!
 ‏قبل ان يرد عمر نظر باهر لهم يأمرهم  بالخروج  : هيا اذهبوا اريد ان اجلس بمفردي هيا 
 ‏وصرخ بهم بشده
 ‏ذهبت ذكرى للعمليه وكانت تفعل العمليه ويراقبها عمر من بعيد وكانت منهمكة في العمل  مركزه كل التركيز الى أن نظرت له وجدته امامها يشارك في العمليه حاول عمر التحدث لكن علم من عينيه أنه لن يسمع له نهائياً 
 ‏ ‏وبعد بعض الوقت خرجوا واسرع عليهم اهل المريض ردت ذكرى :  الحمد لله تمت العمليه بخير و بعد عده ساعات يستفيق
 ‏نظر لهم باهر وقال لامرأه يبدوا انها والدته قال لها  : لا تخافي يا أمي سيصبح بخير 
 ‏ ‏ردت عليه سيده من وسط بكائها : يجعلك دائماً بخير يا ابني يقرب لك كل الخير يارب 
 ‏ ‏استأذن وذهب عمر خلفه راه ويخلع زي العمل ويستعد للخروج امسكه عمر صارخاً به : ان كنت متوقع انن ساتركك فانك تحلم
 ‏حاول باهر ان يذهب ولكنه لم يستطيع 
 ‏ بعد تعب عمر منه قام  بضربه قلم على وجهه حينها وقف صامتاً لا يتحدث صرخ عمر به : أهذه لعبه بيدك هذه مستشفى هناك ارواح بين يديك 
 ‏ ‏رن هاتفه وامسكه عمر وبدأ الكلام وكانت والدته  قال لها: اهلا يا سيده هل تريدي شيء ؟
 ‏ ‏تكلمت رباب بلهفه قائلة : يا سيد عمر باهر امانه لديك اياك بتركه يذهب 
 ‏ ‏رد عمر قائلاً  : لا تقلقي يا سيده 
 ‏ ‏واغلق الخط اغلق الخط ونظر له قائلاً :  يا ولدي يا ولدي الذي لم انجبه لا تكسر قلبي و قلب اهلك واعذرني اني…
 ‏قبل أن يكمل….
 ‏قام باهر باحتضانه قائلاً له :  اياك اياك بالاعتذار لي
 ‏عمر بصدمه قال له :  اتبكي يا باهر ؟
 ‏ رد باهر بعد صعوبه قائلاً :ان حدث شيء لاخي سأموت حاول عمر ان يطمئنه قائلاً له : تفائل يا حبيبي 
 ‏ ‏بعد مرور 10 ايام 
 ‏ مرت الايام !
 ‏ ‏لا اعلم كيف مرت ربما مرت فوق قلبي  ليشعر قلبي بكل هذا الحزن
 ‏ اكل هذا اجابه مرت الايام ؟
 ‏واكثر واكثر ولكن ليس لدي اللسان اجابه ليفصح و يقول ماذا حدث به في تلك الايام 
 ‏ ‏وماذا نفعل لكي نجعل قلبك يسعد ؟
 ‏ ‏رُدوا لي ساكن القلب لاسعد 
 ‏ ‏جالسين والحزن مسيطر عليهم جميعاً
 ‏ الى ان رن الهاتف لدى عبد الرحمن وكانت الشرطه فقال الضابط: الشيخ عبد الرحمن ؟
 ‏ ‏هنا تلعثم عبد الرحمن خوفاً من الذي سيأتي بعد هذا السؤال
 ‏ رد الشيخ عبد الرحمن بتردد ويديه ترتعش فضغط على مكبر الصوت بالخطأ :  نعم !
 ‏ ‏مَن انت ؟
 ‏ ‏رد عليه بهدوء قائلاً له : انا الرائد احمد 
 ‏ ‏ماذا تريد ؟ قالها الشيخ عبد الرحمن بعد مناهدة من ان يخرج صوته
 ‏ ‏ رد الرائد احمد قائلاً له :اريدك ان تاتي الان لتتعرف على جثتين وجدناهم في الماء عليكم أن تأتوا الى المشرحه
 ‏وقع الهاتف من يده 
 ‏وصوت صراخ من رباب
 ‏وكان عاصم لا يدري ماذا يفعل ولكنه كل ما يعلمه أنه يموت 
 ‏ ‏لا تتحدث عن الحزن ما لم تسمع خبر من يكسرك 
 ‏ ‏اهناك خبر يمكنه كسرك ؟
 ‏ ‏بل هناك جمله مكونه من كلمات قليله يمكنها قتلك
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!