Uncategorized

رواية مختطفي الفصل السابع عشر 17 بقلم رحمة محمد

    رواية مختطفي الفصل السابع عشر 17 بقلم رحمة محمد

 رواية مختطفي الفصل السابع عشر 17 بقلم رحمة محمد

 رواية مختطفي الفصل السابع عشر 17 بقلم رحمة محمد

ف المستشفى
كلهم منتظرين قدام اوضه العمليات.
سراج بسخريه وهو يهمس جنب حوريه  “كنت عارف ان البنت دي مش ملاك”
حوريه “واحنا كمان مش ملايكا بس لو مالك حصلو حاجة كلنا هنموت”
سراج بجديه “مش هيحصل”
جت وهي بتجري والدموع مغرقه وشها كلياً كان وشها شاحب بشكل مخيف جدا وقفت قدام أسد
نيره بدموع “هو فين يا أسد”
صرخت بهستريه “فين مالك يا اسددددد”
قرب منها بهدؤ وهو ماسك كتفها؛ “اهدي ماشي اهدي”
نيره بدموع” مين ازاي حصلو كدا “
عز وسراج بصو ل بعض بحزن.
أسد بهدؤ “ال جوه اخويا ومش هتردد ان اجيب حقو”
حوريه بسخريه “هتقتل مراتك”
نيره بعدم فهم “مرات مين “
خرج الدكتور ف الوقت دا
“انا اسف بس حقيقي بنعمل كل حاجه بس هو ف خطر كبير على حياتو الطعنه كانت ف الكله وهو معندوش غير واحد “
نيره بدموع وصراخ “انت كداب مين دا ال بكليه “
مسكت ف هدوم أسد ال الدموع اتحجرت ف عينو “انطق يا أسد مين ال بكليه واحد”
أسد بوجع” مالك”
نيره رجعت ل وره بصدمه” انتو كدبين هو قال ان هيرجع  كدبين “كانت بتحرك راسها بهستريه لحد ما وقعت ف الارض.
ريحانه جريت عليها بصدمه “نيره”
قرب منها عز وهو بيحاول يفوقها شلها ونده الدكتور ال دخلوها اوضه.
أسد كور ايدو ودبها على الحيطه
قرب منو سراج بابتسامه مصتنعه “كلنا عارفين هو اي بنسبالك بس حقيقي كل حاجه هتكون بخير مالك ماينفعش”
صرخ أسد فيه “مالك مينفعش عشان حايتكو وبسسس”
جوه الأوضة
كانت نايمه ومعلقه محليل
الدكتور “انا ادتها منوم عشان تنام وبس”
عز بتفهم “تمام يادكتور”
سحب عز كرسي وقعد جنبها وبدأت دموعو تنزل “انا مش عارف “
ريحانه قربت منو بتوتر وهي بتحط اديها على كتفو” كلو هيكون كويس”
عز بدموع” كويس ابن عمي جوه بين الحيا والموت، وَ وو اختي هنا اعتبرتها اختي بكل الضحك، لا واختي التانيه هي ال عملت كدا”
دمار
نيره بدأت تبتسم بغموض
عز وقف وبصلها “دي بتضحك”
نيره قربت منو ب ابتسامه صافيه “انت قولت مش هتبعد”
ضمها بشده وهو بيبتسم” مش بأيدي يا وردتي لازم امشي “
عبس وجهها” تمشي وانا مامتك هتسبني طب طب خدني معاك “
مالك بحب” مش هقدر يا وردتي مش هقدر لازم تفضلي هنا”
شد اديها وقعدها “
نيره ابتسمت” طب بص انا والله مش ضيقك”
مالك قبل باطن اديها” عمرك ما ضيقتني ول هضيقيني بس خلاص مش هينفع”
نيره بدموع “ارجوك يا مالك ارجوك “
مالك ساب اديها “اسف”
بره ف اوضه مالك
الممرضه بصراخ” دكتور ر المريض نبضو وقف”قرب الدكتور بسرعه ومسك جهاذ الموجات
نيره وهي بتقوم بصرااخ” لااااااا ماااالكككك”
عز قرب منها بفزع” مالك كويس اهدي “
نيره بعياط” انت كداب “
شدت الحاجات من اديها وبدأت تقوم” انا هشوف حبيبي انا هشوفو”
فعلا جريت بسرعه نحيت اوضتو ودخلت بدون إذن حد 
بصلها أسد بدهشه ودموع “نيره رايحه فين” 
كلهم انصدمو من جهاز النبض ال واقف 
بصتلو نيره بدموع وهي  بتقرب “مش هتمشي انا حبيبتك “
بدأت تحرك اديها بحركات مش مفهومه 
“بص لسه لسه مبداناش قصه حبنا “
عيطت اكتر وهي بتصرخ “مالككك” 
بعد الدكتور بعد ما فقد الأمل 
كان اسد دموعو بتنزل و حوريه وريحانه عز حاول يمسك نيره ال اتقلبت ب نوبه هستريه
قربت منو وهي بتمسك ايدو “فاكر فاكر انت وعدتني “
” كلو هيكون تمام وهرجعلك يا حلوتي” 
شهقت وهي مسكه ايدو” عشان نكمل قصة حبنا” 
ابتسمت وهي بتشد رجلو عشان يقع ف البسين 
“مالك هيفضل حضن نيره ف البول كدا” 
بصتلو بدموع وان جهاذ النبض ذي ما هو “مالك ساب حضن نيره مالك مات” 
نيره بدموع “انا هستناك انت قولت مش هتتاخر قولت كدا والله “
كلو بداء يعيط الموقف صعب مش سهل مشهد الموت صعب. 
عز بعدد نيره عن مالك وهي متمسكة بكف ايدو
نيره وهي بتبص ل عز” مالك عايش الجهاز دا خربان والله” 
عز بدموع “تعالي بس” 
خرجت فعلا 
ف القصر 
كانو قعدين بحزن كبيرر 
سراج بجديه” الموت هيكون طرقنا “
حوريه “هيحصل” 
ف جناح نيره 
ابتسمت بدموع وهي حضنه الصوره 
نيره بجديه “ابعد” 
مالك بطفوله “تؤتؤ انا مرتاح” 
نزلت دموعها ب هستريه” ابني انا حسه بيك والله حسه بيك انت عايش” 
بدأت اقبل صورتو بحنين “هستناك يا أميري هستناك” 
دفنت الصوره ف احضنها ودخلت تحت الفراش واغنضت عنيها بعنف. 
ف جناح رحمه. 
كانت جالسه بدون وعي فقط تنظر إلى الفراغ بغموض  
دخل أسد وهو بيبصلها بغموض “عارفه مين القاتل “
بصتلو بعنين حمر” انت القاتل ولجاني “
أسد بسخريه “قاتل صح انا ال قاتل “
وقفت قدامو بكل غضب “مش انا ال قلت ابوك قدام عنيك؛” 
نزل أسد على وجهها بصفعه دمويه لتسقط أرضا “قتلتي اخويا” 
ابتسمت بتشفي “كان المفرود انت ال تموت بس واحد” 
مسكها من حجبها بقسوه” هتتمني الموت ومش هتلاقيه يا رحمه “
رحمه بتألم ” موت ارحم من وجودي ما قاتل ذيك” 
فضل شددها من طرحتها لحد باب القصر. 
” مش عاوز اشوف وشك تاني يزباله” كمل بسخريه وتقزز “انا ال خدتك من الشارع واشتريتك ذي اي سلعه رخيصة “تف على وشهها بقسوه 
“بره اوووه صح كمان، انتي طالق “
كانت نيره بتراقب الموقف بستغرب قربت منهم وهي مش فهمه” بتتردهها لي يا أسد” 
أسد وهو بيلف وشو ب قسوه “روحي أوضتك يا نيره روحي “
نيره بدموع “بتمشيها لي” 
بصت ل عز” في اي يا عز أسد ببطلق رحمه لي “
عز” رحمه ال قتلت مالك” 
نيره بصتلها بصدمه” انتي “
شهقت بدموع “لي يرحمه لييييي” 
واغم عليها 
خرجت رحمه فعلا من القصر 
كان وشها مليان كدمات ودم بينزل من مناخيرها وبقها بدأت تعيط بمرار” اسفه اسفه” 
وقفت عربيه قدامها بصلها بحزن” تعالي “
فعلا ركبت وهي دفنه وشها بين كفوفها وقف قدام صيدليه 
ونزل رجع بعد عشر دقيق وهو بيبصلها بشفقه” اسف “
رحمه بدموع “أسد طلقني” 
بصلها بخضه “طلقك” 
رحمه وهي بتبصلو “طلقني بعد ما ضربني رماني ف الشارع” 
بدأت تعيط بمرار” انا  جرحتو انا اكيد بيتوجع بسببي” 
بصلها وهو ماسك اديها” انتي بتحميه وبعدين انا اخوكي وجنبك” 
ابتسمت بحزن ودموعها بتنزل “وانا وقفه جنبك لحد ما السواد يخلص “
فلاش باك 
“انتي جاهزه “
بلعت رقها بخوف وهي بتبص للسكينه ال ف العربيه” جاهزه” 
“اعملي ذي ما علمتك متقلقيش “
رحمه بتوتر” حاضر متقلقش” 
باك 
بصتلو برعب وهي بتبلع رقها 
” انت كويس “
رفع التيشيرت ظهر جرح بسيط متخيط بغرز عديده” انا كويس بس ام شفتها مكنتش كويس” 
حطت اديها على كتفو” روح مش هتشوفك” 
مسك اديها “عمري ما هنسالك الجميل دا ابدا انتي اكتر من اختي “
ابتسمت رحمة بدموع وهي بتفتكر وش حبيبها الحزين “انا هعمل اي حاجة عشان انقظ حبيبي يا مالك” 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي للبيع للكاتبة دينا عبدالحميد

اترك رد

error: Content is protected !!