Uncategorized

رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الأول 1 بقلم رحاب ماهر

 رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الأول 1 بقلم رحاب ماهر

رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الأول 1 بقلم رحاب ماهر

رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الأول 1 بقلم رحاب ماهر

بس يبابا دي لسه صغيره غير انها داخله ع سنه مهمه ازاي عيزني اتجوزها كل ده عشان ممتها اتوفت وابوها سافر متقعد معانا وهنتكفل بكل حاجه تخصها.. 
=لا مش عشان امها اتوفت وبس انت عارف امها عملت معانا اي الله يرحمها كفايه انها اعتبرتك ابنها بعد ما امك اتوفت لما كانت  بتولدك وادتك الحنان كله ومحسستكش بإن ملكش ام  غير انها مينفعش تقعد مع واحد لا يحل لها ولا انا غلطان يدكتور.. 
_لا مش غلطان يبابا وانا بحترم ماما كريمه الله يرحمها وبحب مسك اوي بس زي اختي ومش شيفها غير كده 
=وانا قلت هتتجوزها انا مش ضامن هعيش لامتي يبني فرحني بيك واطمن عليك مع واحده تصونك احنا عارفين مسك ع اي وعارفين كل حاجه عنها ومش غريبه يعني ومحترمه جدا دا اخر طلب اطلبه منك قبل مموت…
_بعد الشر عليك يبابا خلاص اللي تؤمر بيه انا هنفذه بحزن
«الشخصيات»..:!
(بلال عنده اتنين وعشرين سنه ف طب بشري توفيت امه حين الولاده والتي تكفلت بيه ام مسك «كريمه»..
مسك بنت جميله ذات الخمار والبشره الببضاء والعيون البنيه وخجوله للغايه داخله ع اهم سنه وهي تلته ثانوي توفيت امها بمرض الكانسر بعد صراع طويل معه ولكن لم تصمد طويلا وماتت وكانت صدمه شديده خاصه لابنتها الوحيده التي كاد فؤادها يتمزق من شده الحزن..)
(ف الامس..)
الاب كامل..=مسك يبنتي بقيتي عامله اي دلوقتي يحببتي 
=الحمدلله يعمي اتحسنت شويه بس فراق ماما صعب اوي وهَدني يمكن بابا مش حاسه اني مفتقداه زي ماما لان بابا ع طول بره البلد ومحسسنيش بحنان الاب بعياط 
_وانا زي ابوكي يحببتي هو انا قصرت معاكي ف حاجه
=لا يعمي مش عارفه اشكرك ع وقفتك جنبي انت وبلال ازاي
=مفيش شكر يحببتي انتي بنتي اللي مجبتهاش 
_الله يكرمك يارب عن اذنك هدخل انام تعبانه شويه 
كمال بتردد مسك ممكن اتكلم معاكي شويه ف موضوع كده 
_اتفضل يعمي 
=بلال طالب ايدك للجواز 
مسك بصدمه…
انت بتقول اي يعمي بلال ده اخويا غير ان ماما لسه مكملتش الشهر ع وافتها اروح اتجوز ودخله تالته كمان ثم انهمرت من العياط)
كمال بخوف لاب ع ابنته..يبتتي صدقيني انا بعمل ده كله علشانك علشان عارف ابني ع اي وعايز اضمنلك مستقبلك قبل مموت ولو ع الدراسه فهو هيذكرلك ويقف جنبك ف محنتك دي وتدخلي كليتك اللي بتتمنيها وانتي محتاجه حد يسمعلك ويطبطب عليكي فمترفضيش طلبي دا اول طلب 
بتنهيده حزن اللي تشوفه يعمي صح اعمله علشان انا بوثق فيك 
_خلاص نجيب المأذون بكره 
..بكره ازاي طب استنو كام شهر حتي ع مكون فوقت شويه والاربعين بتاع ماما 
=اسمعي مني بس ومتتعبنيش معاكي 
_ماشي يعمي تصبح ع خير انا هنام 
ثم دخلت ع غرفتها لتحتضن وسدتها التي لم تجد غيرها لاحتضانه وتبكي بصوت شديد حتي نامت..
ف اليوم التالي…
استيقظت مسك من نومها ومن الخارج ينادي عليها كامل..
مسك يبنتي يلا اصحي عشان تجهزي نفسك 
=ثم فتحت الباب…انا صحيت يعمي 
فنظر الي فراشها..اذ بفستان اسود يوضع عليه 
“مسك انتي هتلبسي ده…اه يعمي 
بس انا لسه جيبلك واحد ونزلت الصبح عشان اجبهولك 
(فستان لونه ازرق وعليه حزام  ابيض وواسع وخمار ابيض)
<مسك بضحكه مصطنعه..شكرا يعمي>
خجلت ان تقول له لا وهو الذي اشتراه لها بنفسه 
ثم نزلت .. 
وبصه ف الارض وكانت كالملاك ولكن الحزن مغطي ع ملامح وشها ثم نظر اليها بلال نظره اعجاب طالت من شده جمالها..
……
«بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم ف خير»
قالت هذه الجمله وشعر كلا منهم بشيء لايقدرون تحديده ان كان خوف او حزن او فرحه…
..بلال ماشي ابوه نده عليه رايح فين يبني 
_ورايا شغل مهم يبابا 
=مسك بحزن ودموع ف عينيها وتكتم حزن كبير ف قلبها..
_هو ف حد يسيب عروسته ويروح شغل 
..بابا انت عارف اني مغصوب ع الجوازه ثم نظر الي مسك بغضب 
فبكت بشده ولم تتحكم ف شهقاتها فدخلت الي غرفتها  واغلقت بابها وكالعاده احتضنت وسادتها ولم تستطع التحكم ف شقاتها 
كمال..ينفع كده البنت نفسيتها زفت لوحدها جاي حضرتك تكمل عليها بكلامك ده 
بلال..حس انه ظلمها فطلع لها وبيخبط…
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك رد