Uncategorized

نوفيلا وتين العشق كاملة بقلم فرح طارق (جميع الفصول)

 نوفيلا وتين العشق كاملة بقلم فرح طارق (جميع الفصول)

نوفيلا وتين العشق كاملة بقلم فرح طارق (جميع الفصول)

نوفيلا وتين العشق كاملة بقلم فرح طارق (جميع الفصول)

  1. لقراءة الفصل الأول : اضغط هنا
  2. لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
  3. لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
  4. لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
  5. لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
  6. لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
  7. لقراءة الفصل السابع والأخير : اضغط هنا

اقتباس

انتفض قاسم أثر تِلك اليد التي وُضعت خلف رأسه، وهو يقف خلف مكتبه ويستند بكلتا يديه على مقعده، وأمامه تجلس تلك الفتاة على المقعد، والتف واردف بصدمة : جلال..
تلجلجت كلماته واردف : ق.. قصدي جلال بيه، النور زاد ف الشركة والله اتاريه نور دخلتك وأنا معرفش!
لوى جلال فمه بسخرية واردف : لأ يا شيخ؟
كاد أن يتحدث بغضب ولكن قاطعه قاسم وهو يتلفت لِتلك الفتاة الشقراء الجالسة تُطالع ما يحدث بجهل : آسف كريستينا ولكن لدي عمل الآن، اراكِ في وقتٍ لاحق.
نهضت الفتاة وامسكت بحقيبتها واردفت : حسنًا قاسم، في انتظارك.
خرجت الفتاة والتف جلال لقاسم واردف بغضب : شاهندا لما اتصلت اتزفت قولتلها إيه؟
حرك قاسم كتفيه ببراءة واردف : إنك روحت الموقع مع عميلة علشان تفرجها عليه.
اندفع جلال ناحيته بغضب واردف : دا أنا هطلع روحك ف ايدي يا قاسم.
هرول قاسم باندفاع خارج المكتب وجلال خلفه، وصدح صوت قاسم : بتخاف من المدام كنت سيبني أنا أروح الموقع، إنما بتحشر نفسك ليه؟
خرج الجميع من مكاتبهم على صوتهم العالِ، و نفخ زياد بضيق واردف : من يوم ما الشركتين انضموا لبعض وقاسم وجلال فوق روس بعض!
جاسر بسخرية : ف البيت ماجد وقاسم وف الشركة قاسم وجلال.
وقف قاسم خلف جاسر واردف وهو يحتمي بِه : الحق أخوك يا جاسر..
وقف جلال أمام جاسر واردف بغضب : أبعد يا جاسر، ده لبسني مصيبة دلوقت، والله أطلع روحه ف ايدي.
– نفسي اعرف أما المدام هتتخانق معاك، يبقى ليه تخاطر وتروح أنت مع العميلة؟ ما تقعد ف مكتبك بهدوء وأنا أروح!
زياد بضيق : يا أبني أسكت بدل ما تهديه بتقومه عليك أكتر!
اردف جلال موجهًا حديثه لماجد : الواد ده مشوفش وشه تاني علشان الدنيا تمشي حلو بينا يا ماجد، دا أنا لحد ما المشروع يخلص هيكون جالي القلب بسببه! أبوه عنده حق كل شوية يتعب كدة، دا أنا والي بينا بس شغل وجبت أخري معاه.
قاسم : لأ بقولك ايه كلوا إلا أبويا يا جلال.
نظر لهُ جلال بغضب واردف : باشمهندس جلال يا حيوان، بتكلم صاحبك أنت!
كاد قاسم أن يتحدث ولكن لكزه جاسر واقترب ماجد من جلال واردف : خلاص أهدى يا جلال وسيبك منه وتعالى قولي عملت أيه ف الموقع.
سار جلال مع ماجد، واردف قاسم بصوتٍ عالٍ وهو يُصفر : شكلي قطعت عليك يا جلال علشان كدة جاي راكب قطر كدة، بس أبقى المرة الجاية نبهني واداري عليك حتى!
جلال بغضب : باشمهندس جلال يا حيوان!
امسك ماجد بذراع جلال واردف وهو يسحبه ناحية المكتب : سيبك منه وتعالى بس.
التف جاسر لقاسم واردف بغضب : أنت مش هتبطل الي بتعمله!
زياد بتساؤل : هو إيه الي حصل؟
قاسم بضحك : ولا حاجة، هو نسي تليفونه ف مكتبه وأنا بالصدفة عديت من هناك وسمعته بيرن وأنا عارف إنه ف الموقع، ببص لقيت مراته رنت فوق ال عشر مرات، كنت هسيبه لقيتها بترن تاني ف رديت قولت أعمل خير واطمنها على جوزها، ده جزاتي!
دفعه جاسر بضيق : يا ريتك ما فكرت تعمل خير.
زياد : أنت متفكرش تاني ممكن؟
أردف قاسم بضيق وهو يعدل ملابسه : أنا غلطان إني بفكر أعمل خير مع حد فيكم، وبعدين ده خلى كريستينا تمشي!
جاسر بتساؤل : اتفقتوا على ايه ؟
قاسم بثقة : عيب عليك، عندك شك إن البند مكنش هيتحذف؟
جاسر : ماشي يا اخويا، أنا ماشي.
– رايح فين؟
– رايح أنا وزياد إجتماع ف الشركة الرئيسية لمالِك الفيومي.
زياد بضحك : مالِك سابلك شريكه هنا يوريك النجوم ف عز الضهر يا قاسم.
جاسر بضحك : تحس الاتنين بيكفروا ذنوب بعض، كل واحد فيهم مطلع عين التاني أصلا.
قاسم بضيق : هو الي حاطط نقره من نقري! تلاقيني علشان أصغر منه ولسة ف شبابي.
انتفض قاسم على تلك اليد التي وُضعت خلف رأسه والتف و وجد جلال يطالعه بخسرية واردف : معلش يا حبيبي أصلي بغير منك.
قاسم بتوتر : باشمهندس جلال أهلا يا فندم.
كتم جلال ضحكته واردف : امشي معايا نروح الموقع سوى.
عقد قاسم حاجبيه واردف بتساؤل : هنعمل ايه هناك؟
ضيق جلال عينيه واردف بغموض : هرميك من فوق المبنى الي هناك.
الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصري
لقراءة باقي فصول الرواية اكتب تعليقاً لتظهر لك
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك رد

error: Content is protected !!