Uncategorized

نوفيلا وتين العشق الفصل الثاني 2 بقلم فرح طارق

 نوفيلا وتين العشق الفصل الثاني 2 بقلم فرح طارق

نوفيلا وتين العشق الفصل الثاني 2 بقلم فرح طارق

نوفيلا وتين العشق الفصل الثاني 2 بقلم فرح طارق

في فيلا ماجد المهدي..
يعمل الجميع على قدم وساق، ف اليوم يوم إحتفال العائلة بقدوم مولودها الجديد (وتين المهدي)
كان جاسر يصعد الدرج و وجد شيري أمامه تستعد للهبوط
– رايحة فين..؟
عقدت حاجبيها بضيق
– نازلة يا جاسر أشوف تحضيرات حفلة بنتي! مش هفضل محبوسة ف الاوضة كتير! أنا بقالي أسبوعين فيها، مش كدة.
صعد جاسر وامسك بيدها وهو يسحبها معه للغرفة
– بليل هتنزلي وكمان دي حفلة يعني هتقفي حبة حلوين ف ارتاحي لحد بليل واوعدك هخليكِ براحتك.
لوت فمها بسخرية
– أهو اوعدك دي مش قادرة اصدقها.
جاسر باستفزاز
– لأ ما هو راحتك من راحتي يعني اللي هيريحني ف أكيد هيريحك.
طالعته بغضب شديد وتركته وجلست على الفراش..
زفر جاسر وتقدم ناحيتها مردفًا بهدوء
– هو يعني علشان خايف عليكِ تتقمصي..؟
احتضن وجهها بين يديه وأكمل بحنو
– حبيبتي، انتِ ولدتي والانيميا عندك كانت 7 ودي حاجة كانت مستحيل دكتورة تولدك ف وقتها بس كان وقتها لازم تولدي! ولدتي وحصل نزيف ومخاطر عليكِ وقعدتي قد كدة ف العمليات، وكنت على تكة واخسرك يا شيري، وأنا مش حمل إني أعيش نفس التجربة دي من تاني، أنا شلت حوار إننا نخلف تاني من خوفي عليكِ والله، ف علشان خاطري اهتمي بنفسك حبة، وأنا مش بخنقك ولا حاجة أنا مضايق إنك مضايقة دلوقت بس خوفي عليكِ متغلب على كل حاجة دلوقت.
ابتسمت له وهي تطالعه بعشق
– حاضر.
ضمها بين ذراعيه، واردف وهو يقبل رأسها
– حبيبي اللي بيسمع الكلام.
في غرفة ماجد وشروق..
دلف للغرفة و وجدها تجهز ثيابها، وذهب نحوها..
– إحنا نخلص حوار الحفلة ونروح مكان نقضي فيه كام يوم سوى يا شروق.
شهقت شروق وهي تخبره
– واسيب عيالي؟ مستحيل!
زفر ماجد بضيق
– وهما صغيرين كان لأ طبعا دول أطفال، كبروا لأ طبعا دول شباب مين هياخد باله منه، طب ولما اتجوزوا ! بنتك معاها جوزها وكل واحد معاه مراته..!
تقدم ناحيتها و وقف أمامها
– طيب وأنا مين يهتم بيا وياخد باله مني..؟ اتجوز يعني علشان..
لم يكمل جملته حتى لكزته شروق بكتفه مردفة بتحذير
– طب فكر فيها واقتلك يا ماجد، أنا مرة سكت ومش هسكت المرة دي لو حصلت.
صمتت وهي تنظر له وتلعن نفسها مما اردفته للتو!
– ا.. أنا آسفة بس!
وضع يده على فمها
– ششش شروق أنا عارف برغم كل اللي مر إلا إنك لحد دلوقت منستيش حاجة، أنا عملتها، لأن كل اللي عملته كان بيأذي مشاعرك ودي اذاها أكبر من أي حاجة تانية، من أول يوم جواز لينا أنا كنت بأذيكِ بدافع إني بحبك، حاولت كتير انسيكِ وف كل موقف بينا واكترهم بهزار زي دلوقت، وبتكوني عارفة إني بهزر بس بتذكري حاجة حصلت من وقت فات.
– أنا آسفة.
احتضن وجهها بين يديه واردف بحنو
– مش عايز آسف يا شروق، أنا اللي آسف، لكل حاجة حصلت، أنا..
صمت عن حديثه وتنهد بحزن
– أنا لحد لحظتنا دي حاسس إنك بس مكملة معايا تخت مسمى اللي هو هروح فين..؟ وبقى معاكِ عيال مني، ومش حاسس لأ متأكد من كدة، وجودي ف حياتك بقى أمر واقع من بداية حملك من جاسر ف حطيتِ ف بالك إنك لازم ترضي بيه وخلاص!
شروق بلهفة
– لأ والله أنت عارف إني بحبك ..
قاطعها ماجد
– شروق أنا مش صغير قدامك! وخصوصًا معاكِ انتِ بفهمك من غير ما تتكلمي..
– بلاش بفهمك دي يا ماجد، لو كنت بتفهمني كنت قدرت تفهمني زمان، كنت قدرت تعرف إيه اللي ممكن يأذيني ع الأقل!
ابتسم لها ماجد بحزن
– مش قولتلك فيه كتير أوي جواكِ متنساش..؟
قبل رأسها وابتعد عنها
– طيب هنخلص اليوم، وهنروح مكان نقعد فيه فترة مع بعض، واوعدك نتكلم ف كل حاجة، لأن كلامنا مش هيخلص يا شروق و هياخد وقت بينا.
أمأت له شروق بإبتسامة، وقبل ماجد رأسها مرة أخرى وتركها وغادر الغرفة..
بينما وقفت شروق مكانها تطلع مكانه بشرود..
هي تحبه، بل تعشقه، برغم ما حدث إلا أنه أول من مد يده إليها وشعرت معه بالأمان! الأمان الذي افتقدته مع والدها، أكثر شخصًا من الطبيعي أن تأمن له كانت ترتعب من كونه بجانبها..! أما ماجد، ف هو أول من شعرت بأمان قُربه إليها..
الأمان يا عزيزي هو من يُولِد الحب، ف كيف احبك وأنا اخافُ منك..؟ كيف أثق بِك وأنا لا آامن لك..؟ ولكن كيف لا أحبك وأنا أشعر بالأمان ِ معاك..؟ الأمان هو أولى درجاتِ الحب إن وُجِد قد أعطيك روحي يا عزيزي، ولكن أتعرف..؟ روحي ايضًا لا تكفي أن تكون مقابلًا لشعور الأمان الذي أشعر بِه معك..”
في فيلا عمرو ورنيم.. (رنيم حماة ليان ها..????❤️)
زفرت رنيم بضيق مردفة
– يلا يا ليان علشان نلحق! عمك وأسر ف العربية مستنيين.
ليان وهي تضع لمساتها الأخيرة من مستحضرات التجميل
– لحظة بس، هتك ع الروج وخلاص.
– وتتكِ وأسر يقولك امسحي ف تمسحي..؟
ثم أكملت حديثها بخبث : هو مين اللي بيمسحه انتِ ولا هو..؟
ليان بتلقائية وهي تضع مرطب الشفاه
– لأ هو.
توقفت يدها عن الحركة بصدمة مما تفوهت به، وتركت المرطب من يدها واردفت بتوتر، وهي تعدل ثيابها
– آ.. أنا خلصت أهو يلا.
فلتت ضحكات رنيم وهي تدوي الغرفة، واردفت
– طيب إذا كان كدة تقليه شوية لأن خفيف.
تركتها رنيم وغادرت وصوت ضحكتها تعلو..
وعضت ليان على شفتيها بخجل، وخرجت خلفها.
مساءً في فيلا ماجد المهدي..
استقبلت العائلة قدوم عائلة الفيومي بأكملها، ف منذ أشهر قد تعاقدت شركة الفيومي مع شركتهم وقد أقاموا حفلًا بتلك المناسبة ف هما كانا (الشركتين المنافستين لبعضهما والتعاقد بينهما كان بمثابة شيئًا ثمينًا لكلا الآخرين، خاصةً إنهم من أكبر الشركات بالشرق الأوسط، بل العالم بأكمله).
اقتربت شاهندا واحتضنت شيري بسعادة
– مبروك يا حبيبتي، تتربى ف عزكم يا رب.
وبارك الجميع لها ولجاسر، ودلفوا لبدء الحفل ف قد أعد ماجد وليمة احتفالًا بقدوم حفيدته، وإتمام حفيده الثلاث سنوات.
بدأ الإحتفال والجميع يمرحون معًا وسط ضحك وصخب الجميع..
انتبه الجميع لجاسر الذي يقف على ركبتيه أمام إبنه ويحمل الميكرفون وبدأ بالغناء..
يوم ميلادك
يوم ما للدنيا إنت جيت
أول علاقتى بيك صوتك ما بيني و بينك حيط .
سمعت صوتك إستغربت إتلخبطت إتشديت
قلبي إتنفض ما بين ضلوعي و من الفرحة بكيت.
أول ما شفتك الدنيا لفت بيا .
ربي حبني و وهب ليا من عنده هدية .
سرحت فيك ساعات
فيك مني كتير حاجات.
يا رب تاخد مني بس الحلو في الصفات .
و في وسط زحمة فرحتي فجأة هجم سكات
مخلوط صور أبيض فى أسود من إلي عشته و من إلي فات .
يمكن عشان الضلمة في طفولتي كانت أكتر من نور.
عيل صغير قال بسم الله وقام يعدي في بجور.
مش شايف شط أو ميناء لآخر البصر مافيش أمل
كان نفسي فى حد يعلمني و ينصحني و يبقالي المثل.
ربك حماني و إتولاني برحمته مافيش جدل
بعد ما كل سكة إتسدت و إسودت و الباب قفل .
يا رب يا كريم إهديني و قويني و وفقني لسكة تربيته علي الشيء السليم
عارف إني مش مثالي بس طمعان فى كرمك تخلي حاله أحسن من حالي.
و انا أوعدك يا رب هحاول أبقى أحسن أب
و أديه إلي ما شفته فى نهر طفولتي إلي نضب.
كل يوم بيعدى و أشوفك فيه بتكبر يتفاجىء , إن صفاتى بتظهر فيك أكتر و أكتر
إبتسامتى و ضحكتى و المشى و حتى تكشيرتى
حتى نومتك رجل فوق رجل دى نسخة من نومتى.
قبل وجودك الدنيا ماكانتش فارقة معايا .
قلبى ده كان خلاص قلب حجر دى مش كناية
جلدى تخن من قسوة الدنيا و مر الحكاية
بقيت زعلان على الشخص إلى شايفه فى المراية.
لحد ما إنت جيت غيرتنى و كنت الهداية.
فتحت بإيدك كل أبواب الرحمة جوايا .
لما بحضنك و أحس دقة قلبى جنب قلبك
مية فى المية ما حبتش فى الدنيا قبلك.
لما بحضر أول مرة ليك فى أى حاجة
قلبى بيرفرف و أحس بألف حاجة و حاجة.
إحساس غريب جزأ منى إتحول إنسان
بيزعل و بيفرح و بيزرع جوايا الحنان
خايف عليك من الدنيا يا إبنى مالهاش أمان
و بدعى ربنا يحميك و يصونك هو الرحمن
كتبت رسالة ليك عشان لو قدرى وقته حان
و مش مكتوب ليا أكون جنبك لآخر الإمتحان
عاوزك تكون صاحب عزيمة فولاذ حديد
مهما الدنيا تحبطك صمم خليك عنيد
خليك واثق فى نفسك عن حلمك إياك تحيد
مهما إسود الليل و طال هيطلع فجر جديد
عاوزك لربك شاكر و جهد الناس تقدر
و إوعى تظلم مهما كنت قادر, ربك أقدر
إوعى تفضح عيب إنسان لو ربك ستر
كما تدين تدان ما تضمنشى القدر
لو قلت كلمة حق و الناس قامت عليك
كأنهم قالولك مبروك تسلم إيديك
عشان الكلب الميت ضربه مش مطلوب
لكن لو كان شجر مثمر بيتحدف بالطوب
لو يوم ذنوبك تقلت إرجع لربك توب
ربك لو حبك هيحبب فيك كل القلوب
ساعات بسرح و بسأل نفسى و الدماغ تفكر
يا ترى حتبقى فعلا ضهرى لما أكبر
لما العجز يبدأ ينهش فيا و يجور عليا
فى عز إحساسى بضعفى هيكون قلبك عليا
لما اللسان يتقل و الكلام يصبح بطىء
و أعيد نفس الكلام أكتر من مرة أرجوك تطيق
يا ما طلبت منى أعيد حكى الحدوتة كتير
و فى كل مرة أعيدك قلبى كان بيطير
لما تلاقينى قدمت و مش مواكب عقل جيلك
ما تركنيش لجهلى , علمنى من غير ما أجيلك
خليك عنيا نورلي طريقى لمنتهاه
و إفتكر إني فن علمك معنى الحياة.
لما أبطل أمشى لوحدي خطوتين
لما أكون أضعف إني أشرب من غير مُعين
لما تموت الذاكرة و بالعافية أعرف إنت مين
وجودك جنبى كفاية لحد ما يجيلى اليقين
كلمتين هقولهم عندي أغلى من الياقوت
كنت معاك يوم ولادتك
عايزك جنبي يوم ما أموت.
أنهى كلماته واحتضن إبنه وهو قد أدمعت عينيه، ولف الطفل ذراعيه حول رقبة والده وهو يتشبث به ويبكي هو الآخر، وكأنه قد فهم كل كلمة قالها له والده الآن!
صفق لهم الجميع وهم يبكون على ما يحدث أمامهم حقًا..!
بدايةً من ماجد الذي احتضن كتف إبنه زياد وينظر لابنه الأخرى وهو يغني وعيناه تدمع من التأثر والفرحة.
وهشام أخيه يبكي وهو يحتضن إبنه الآخر! وعمرو يحتضن أسر إبنه بنفس الطريقة ومالك يمسك إبنه بيد وبالأخرى يحمل الآخر، والجميع يهدي لأولاده الأغنية ذاتها..
ابتعد جاسر عن إبنه وتحدث في الميكروفون
– أنت بتعيط ليه دلوقت..؟
حرك قاسم كتفيه ببراءة
– علشان أنت بتعيط.
– وأنا لما اعيط هتمسح دموعي ولا تعيط معايا..؟
– همسح دموعك لو فضلت تعيط هعيط معاك يا بابا.
ضحك الجميع بسعادة على حديث ذاك الطفل واحتضنه جاسر مرة أخرى ولازالت دموعه تنهمر على وجنتيه، أما عن شيري ف هي تقف بالزاوية تحتضن ابنتها وتنظر لزوجها وابنها وتبكي من فرط سعادتها مما يحدث..!
ابتعد جاسر عن إبنه واردف بإبتسامة
– كل سنة وأنا لحد دلوقت فاكر أول مرة سمعت منك فيها كلمة بابا، تعرف إن دي تاني مرة تقولها من يوم ولادتك وطول الوقت بتقولي جاسر؟
ضحك جاسر على إبنه وأكمل بعدما قبل رأسه
– بس يكفي عندي شعوري بأني أب وشعور المسئولية والإحساس اللي أنت ادتهوني برغم صغر سنك.
عقد قاسم حاجبيه بتساؤل
– يعني أنت بتعيط علشان مش بقولك بابا..؟ خلاص متعيطش وأنا آسف وهقولك على طول بابا وعد.
دوى صوت ضحكات الجميع بالمكان واحتضن جاسر ابنه ونهض وهو يحمله، وأشار لزوجته وهو يذهب ناحيتها ويأتي بها ويجعلها تقف بجانبه
– النهاردة مش بس بحتفل معاكم بـ وجود بنتي التانية ليا، وعيد ميلاد ابني، أنا بحتفل بالأسرة اللي كونتها حواليا، أول شعور بالمسئولية حسيته كان لـ شيري، معاها جربت أول كل حاجة ف حياتي، سواء إني أحب أو إني أكون أب، أو إني أكون زوج ومسئول وعندي عيلة، هي الأساس معايا ف كل شئ ومن غيرها كنت لسة هبقى جاسر المُنطوي اللي من شركته لبيته على اوضته علشان ينام ويصحى يروح شركته من تاني بس! كل سنة وانتِ أجمل ما مر ف العمر، وأمره، كل سنة وانتِ أول كل شعور حسيته ف حياتي.
صفق لهم الجميع، وقاسم يصفر له بسعادة، سعادة أخ بأخيه حقًا، ليس إبن عمه قط!
تقدم قاسم ناحيتهم وامسك بالميكروفون واردف بمرح
– نسيت أقولك كل سنة وأنت بتغير على مراتك مني.
ضحك الجميع على حديث قاسم المرِح وأكمل قاسم
– بتحاول تداري آه بس خد بالك أنا قاريك، دا إحنا عِشرة عمر يا جدع! بس مع ذلك بحب اغيظك والله واهزر مع مراتك بالكلام علشان اضايقك أكتر لأني عارف بأنك مش هتتكلم، واخرك بتقولي خِف هزار مع مراتي شوية! لأ بص النهاردة هفضحك يعني هفضحك بما إنه عيد ميلادك بردوا..
ف أول ما جاسر شاف شيري لأول مرة وجاسر من النوع الكتوم جدًا، وتقيل فوق الوصف لدرجة إنه كان عاشقها من أول نظرة بس راح طلب ايديها للجواز وقالها ده بس علشان يعني حكم القرابة اللي بينا..! طب قولها معجب حتى يا جدع..! هبب أي حاجة مفيش، هو حكم القرابة بس.
وكانت تصرفاته كدة لدرجة إني بدأت أصدق كلامه فعلا والله، بس قولت ف بالي يعني ما بالكم بالغلبانة دي..؟ ما يمكن بتحبه وهو تصرفاته دي عامل الحاجز ف قومت رايح حاولت أقوم غريزته كـ راجل شرقي غيور، وغيرته لقيتها وصلت لدرجة إني جبست دراعي.
شهق الجميع بصدمة وهو يضحكون مما يستمعوا إليه واردف قاسم
– أيوة أيوة المرة دي وقتها قولت لأهلي إني عملت حادثة بس البيه كان مديني خبطة جبست دراعي فيها، بس أنا مسكتش! قولت والله العظيم ما هسكت على دراعي واستنيت دراعي يخف روحت قايم وروحت الشركة تاني وعملت نفس الحوار وقتها كانت عيني هتضيع بس الحمدلله جت سليمة، بس يومها نجحت واعترف بحبه.
بس بعد إيه بقى..؟ بعد ما اتجبست كلي متهيألي..! بس رديت حقي طبعا، وبعد وقت طويل آه بس أنا مبنساش أنا بس من النوع اللي بيسيب الزر يستوي قومت استنيت مراته تولد وروحت سميت إبنه على أسمي بحكم عم الواد ف نفع الحمدلله، أصلي مساهمش ف قصة الحب واداهم فيها بعضمي وف الاخر أطلع منها ببلاش..؟ ولا إيه؟
يلا كل سنة وأنت طيب بس حبيت افكرك بالجميل اللي عملته معاك يا جاسر واقولك إننا أخوات ومش بتوع جمايل والحاجات دي، سلام عليكم.
ترك قاسم الميكروفون وتركهم واقفين أمام الضوء وغادر من أمامهم، ونظرت شيري لجاسر وكادت أن تتحدث ولكنه قاطعها بصوتٍ سمعه الجميع
– إيه أول مرة تعرفي إني بحبك من أول ما شوفتك..؟
انتبه جاسر لحديثه فور أن سمع ضحكات الجميع تدوي من حوله، ولعن قاسم أمامهم..
ابتسم جاسر للجميع واردف
– آه بحب مراتي ويمكن بغير عليها من خيالها، وأوقات كتير مش ببين ده ليها وده مش بيكون تقل مني بس الغيرة زي ما قلتها بتوصل بطريقة مش تمام، ف كتر الغيرة لنفس الشئ، كترها بيحتوي على حاجتين يا إما (قلة ثقة، أو تملُك للشخص) وأنا فعلا شخص متملك لأبعد حد وبعترف بـ ده، بس لعنة الحب بتغير فعلا..
أنهى حديثه بضحكة منه وهو ينظر لشيري التي قابلت نظراته بخجل، وضحك الجميع معهم..
– يلا انبسطوا ف الحفلة وانجوي للجميع..
تركهم جاسر وأخذ زوجته بعدما ترك ابنته مع والدته وابنه ذهب للعب مع باقي الأطفال.
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول النوفيلا : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك رد

error: Content is protected !!