Uncategorized

رواية منقذة منتحر الفصل الرابع 4 بقلم أمل صالح

 رواية منقذة منتحر الفصل الرابع 4 بقلم أمل صالح

رواية منقذة منتحر الفصل الرابع 4 بقلم أمل صالح

رواية منقذة منتحر الفصل الرابع 4 بقلم أمل صالح

وصلت قدام بيت شقتنا وفتحتلي ماما وكان معاها صحبتها طنط هدير صحاب من حوالي 5 شهور كدا وبتيجي هنا ع طول
عدا حوالي نص ساعة والباب خبط..طلعت فتحت الباب ولقيته في وشي..يخربيته ايه جابه..بصلي وقال..ممكن اشوف والدتك..
دخلت لماما وقولتلها في ضيوف وطبعا مكنتش لسة قولتلها ع الحوار دا كله ولا حتى موضوع عمي دا
دخل ولسة بيرفع وشه لقيته بص ع طنط هدير وقال بصدمة.. مامااا !!
بصيت لطنط هدير بصدمة وحاسة خلاص اني في فيلم هندي..ناقص الاقي بابا داخل من باب البيت
طنط هدير وقفت بصدمة تبص لعامر..ايه جابك هنا يا عامر..
بصلها بغموض وقال..انتي كنتي عارفة ان ا إن ليا عم
قعدت طنط هدير واتنهدت وشاورت ع الكنبة..اقعد يا عامر..
بصتلي ماما وقالتلي..خشي هاتي عصير يا جنة..
دخلت اعمل ليهم عصير وانا براجع أحداث الفترة اللي فاتت بدءا من وقفة عامر ع السور لحد اللحظة دي فجاءة بقا عندي عم وابن وصاحبة ماما تطلع مرات عمي حقيقي شغل هنود وكنت فاكرة بيحصل في الروايات الكلام دا بس طلع واقع
طلعت احط العصير ليهم وبعدين قعدت قصادهم وقولت بعصبية خفيفة..ممكن بقا افهم في ايه..
خدت طنط هدير نفس وبعدين بدأت تتكلم..سنين كتيييييير اوي ايام جدكوا حمدي ما مات كان ليه ولدين هما محمود واسامة عمك حصل بينهم مشاكل بسبب الورث وحوارات كتير بعدها كل واحد فيهم قرر يستقل في بيت لوحده بعيد عن بيت العيلة كنتوا لسة أطفال كان عامر حوالي 4 سنين وحنين ام جنة كانت لسة حامل في جنة الفترة اللي ابوك محمود تعب فيها قرر يقابل عمك أسامة ويتصافوا وعمك كان مرحب بيه ومقالش لأ بس كلنا اتفاجئنا بموتهم في نفس اليوم بسبب حادثة ماتوا فيها الاتنين..
بص عامر ليها وقال بضيق..وليه معرفتوناش ان كل واحد ليه عم..
اتكلمت ماما حنين..احنا كنا لسة بنفكر نعرفكم..
بصيت ليها بتريقة..بتفكروا من 7 شهور..
خدت ماما نفسها وقالت..يعني سيادتك عندك 23 سنة وهو 27 سنة وعايزانا بيت يوم وليلة نيجي نقولكم فجاة كدا..
قولتلها..مش احسن ما نعرف من برة..
بصولنا باستغراب..برة ازاي مش فاهمة..
كنت لسة هتكلم بس لقيت عامر بيبصلي وكأنه بيترجاني مقولش لوالدته على حوار انتحاره فهزيت راسي وقولت..اصل البطاقة بتاع استاذ عامر وقعت منه فلما شوفت الاسم عرفت..
وقبل ما حد فينا يتكلم او يقول حاجة سمعنا صوت خبط ع الباب قومت فتحت لقيت مجموعة ضباط قدامي وقبل ما اقول حاجة قال الظابط..انتي جنة أسامة..
قولتله..اه..
..مطلوب القبض عليكي محاولة قتل حد من المرضى في المستشفي اللي بتشتغلي فيها..
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك رد

error: Content is protected !!