Uncategorized

رواية جبروت صعيدية الحلقة العاشرة 10 بقلم روجينا جمال

 رواية جبروت صعيدية الحلقة العاشرة 10 بقلم روجينا جمال

رواية جبروت صعيدية الحلقة العاشرة 10 بقلم روجينا جمال

رواية جبروت صعيدية الحلقة العاشرة 10 بقلم روجينا جمال

وقع عاصم مغمى عليه من آثر الضربة التي تلقاها على رأسه من قمر
وذهبت قمر إلى مكانها في الجبل
أما جاسر قام بنقل عاصم إلى المستشفى
… في المستشفى
عاصم : أه أه مخي هيتفرتك
جاسر (بقلق) : سلامتك يا أخوي
عاصم(بتعب) : أنا فين
جاسر : أنت في المستشفِي
عاصم : مين جابني أهنه
جاسر : أنا يا أخوي
عاصم : أخوك
جاسر : أيوة أخوي الكبير حتى لو أنت مش معترف بيا أن أخوك
عاصم : أسكت يا جاسر بالله عليك أنت مش فاهم حاجه
جاسر : طب فهمني يا أخوي عمال تقسى على أحبابك ليه
عاصم : أه أه مخي مش قادر
جاسر (بقلق وخوف) : دقيقه واحده هجيب الدَكْتور
خرج جاسر ولكنه صدم بعزام أمامه
عزام : واه أنت أهنه ياولد
….
ولكنه وجد جاسر ذهب من أمامه ولم يعطيه أي أهمية
فذهب جاسر ليجلب الطبيب لأخيه كما أنه لا يريد التصادم مع عزام الأن
… عند جاسر وبالتحديد في غرفة الطبيب
جاسر :ألحقني يا دكتور أخوي فاق وعيتوجع قوي
الدكتور : يلا أنا جاي معاك نشوفه
ذهب جاسر والطبيب لغرفة عاصم
… عند عاصم هَم عزام ليحدثه ولكن الطبيب وجاسر دخلا إلى الغرفة
الدكتور(وهو يفحص عاصم) : حاسس بأيه
عاصم : مخي واجعني قوي
الدكتور : ده من أثر الضربه لكن مافيش حاجه خطيرة شكله ألي ضربك متمكن عارف بيضرب فين خلاك تتوجع لكن ما تضرش شكلك غالي عليه هههه
عاصم (بصوت واطي يحدث نفسه) : يعني عوايدها ولا هتشتريها
الدكتور : بتقول حاجه يا عاصم بيه
عاصم : لا أبدا سلامتك يا دكتور
الدكتور : أنا هكتبلك على مسكنات وتقدر تخرج أنهرده أنشاء الله وألف سلامة مره تانية
عاصم: الله يسلمك يا دكتور
عزام: مين ألي عمل فيك أقده با ولدي
جااسر لنفسه (بصوت واطي) : ولدي؟! ألي يشوفك أقده يقول عتحبه صوح
عاصم : محدش يا عمي أنا وقعت من على الفرس الجديد
عزام (بعدم تصديق) : طب ألف سلامه عليك
عاصم : وانت مين قالك
عزام : قالي سْلام شاف كلب سلطان وهو ناقلك أهنه
جاسر(بخبث) : كلب سلطان ده ألي مخليك تلف حوالين نفسك هههههه
عاصم(بغضب) : يوووه وبعدهالكم عاد يلا خليني أغور من أهنه
ذهب عاصم وعزام إلى بيت عزام أما جاسر ذهب إلى الجبل
… في الجبل عند قمر
قمر :أتخرت(أتأخرت) ليه يا جاسر
جاسر : عاصم وقع من طوله ونقلته المستشفى
قمر (بقلق وخوف على عاصم) : وهو عامل أيه دلوقتي
جاسر : زين ما تقلقيش
قمر (بتوتر) : ومين قال أني قلقانه عليه
جاسر: لساكي عتحبيه
تنهدت قمر وظلت صامته
جاسر : عتحبيه يا قمر
قمر : العجول الجديدة وصلت المزرعة يبقى روح طل عليها
جاسر: روحي شوفيه يا قمر هو مستنظرك
قمر: أشوفه
جاسر : معلوم أنك عتحبيه وهو كمان بيستمنى تراب رجليكي روحيله روحيله علشان تطمني نفسك عليه
قمر : روح أعمل ألي قولتلك عليه يا جاسر
جاسر : حاضر يا بت عمي
ذهب جاسر من عند قمر وجلست قمر تعاتب نفسها
قمر : عتحبيه يا قمر كيف ده ماسابش حاجه ألا وأذاكي بيها.. بس هو عيحبك.. عيحبني كيف بطلي تخلقي أعزار تبردي بيها نارك.. ياريتني موت قبل ما أشوفك يا عاصم ولا أني أتكوي بنارك
… في بيت عزام في غرفه عاصم
عزام : لساك مش عايز أتقول مين ألي عمل فيك أقده
عاصم (بغضب) : ما قولتلك يا عمي وقعت من على الفرس الجديد
زهرة (بخبث): بس شكله الفرس الجديد واعر يا عاصم
عاصم (بصوت واطي) : واعر قوي لكن قلبي هويه
ورد (بقلق) : سلامتك يا عاصم
عاصم : الله يسلمك
حنقت ورد من معاملة عاصم البارده لها وتركته وذهبت إلى غرفتها وهي تتأفف
لاحظ ذالك الجميع فتحدث عزام مغيراً مجرى الحديث
عزام: نسيبك دلوقتي تستريح وبكرا عايزك في موضوع مهم
عاصم : تمام يا عمي
عزام: تصبح على خير يلا يا زهرة بينا نسيبه يرتاح
عاصم :وأنت من أهل الخير
ذهب عزام وزهرة وبعدها بخمس دقائق سمع عاصم طرق على الباب فظن أن ورد عادت مرة آخرى حتى تثرثر وتوجع رأسه بكلامها الكثير
عاصم (بغضب) :يوووه شكلها ليلة من فايته والله لأعلمها الأدب وأطلع عين ألي خلفوها بسبب قلة الراحة ألي مخلياني فيها دي والله ما عارف جاسر عيحب فيها أيه بت الهبلة دي
ذهب عاصم وفتح الباب ولكنه تفاجئ ب….
يا ترا عاصم شاف مين ????وحكايته مع قمر شكلها طويلة وربنا يستر ????

يتبع..

لقراءة الحلقة الحادية عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً اسكريبت الستار الحاجب للكاتبة جنى عيد.

اترك رد

error: Content is protected !!