Uncategorized

رواية جبروت صعيدية الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم روجينا جمال

 رواية جبروت صعيدية الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم روجينا جمال

رواية جبروت صعيدية الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم روجينا جمال

رواية جبروت صعيدية الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم روجينا جمال

كانت نائمة على فراشها لا حول لها ولا قوة عيناها مفتوحتان على مصرعيهما تنظر إلى الخلاء شاردة من هول المصيبة التي حلت بها فهي لم تعد مصدقة ما فعله بها عاصم لا تنطق بكلمة ولا تدمع أيضا وكأن الدموع جفت بعينيها
أما عاصم فكان يرتدي ثيابه ونظر إليها نظرة تحمل معنى أني أني أزللتك اليوم
عاصم (بتحدي) : مش قولتلك يا بت سلطان بلاش تتحديني
ولكن قمر كانت تكتفي بالصمت ولا تجيب فقام عاصم بنهرها بشدة
عاصم(بهدوء يسبق العاصفة ) : أنا كسرتك
ثم ذهب تاركا لها الغرفة وهو يفتح الباب تفاجئ بجاسر أمامه
عاصم (ببرود وكأنه لم يفعل شئ) : في حاجه يا جاسر
جاسر (بخوف على قمر) : عتعمل عندها ايه جوه
عاصم: وأنت مالك يخصك في أيه
جاسر (بغضب) : عملت أيه
ألقى عاصم نظرة على قمر التي مازالت في فراشها وكأنها لايوجد بها روح ولم يجيب على جاسر
أحس بالرعب جاسر تجاه قمر وقم بأزاحة عاصم وهم بالدخول ولكن عاصم منعه بشدة
عاصم (بحدة): رايح فين مش من حقك ماتنساش أنها مرتي
جاسر : وسع من خلقتي (وقام بأزاحته وتفاجئ من منظر قمر فذهب إليها مسرعا
جاسر : قمر قمر ردي علاي أنا جاسر ردي علاي يا خيتي
فعندما نظرت إليه أخذت  في البكاء وكأنها وجدت فيه منقذها
وهم جاسر ليحضنها ويطمأنها أنه بجانبها فما فعله عاصم ليس بالهين فقد قام بأغتصابها وكأنها ليست أبنة عمه من لحمة ودمه
 غضب عاصم من فعلة جاسر وقام بأخراج مسدسة وضرب طلقة على جاسر ولكنها مرت بجانب رقبته فأصابته بجرح  طفيف ولكنه مؤلم
عاصم : حاول تقرب تاني والطلقة الجايا هتكون في نص راسك
تألم جاسر من هذا الجرح ولكنه ظل صامد حتى لا يظهر ضعفه أمام أخوه
جاسر : شكلك أتجننت عاد وبقيت كيف التور الهايج محدش قادر يقف قصادك وألي كان عيخليك تترعب من سمعان حسه مات خلاص
عاصم (بغضب) : خلصنا عاد أطلع بره
تركهم جاسر فهو يعلم انه لايستطيع الوقوف امام عاصم
ولكن قمر مازالت غير ماصدقه مايفعله عاصم إلى الآن ومايدور في خاطرها هل عاصم الواقف أمامها الأن هو ذلك الرجل الذي أحبته من صغرها صحيح هي لم تظهر ذلك ولكنها حقا أحبته وليس ذلك فقط فحبها وصل لمرحة العشق والأدمان
عاصم (بسخرية) : حتى ولد بهية ألي عيقول أنه أخوكي خاف مني فنصيحة يابت الحلال أمشي تحت طوعي وبلاش تخلفيني
تصنعت قمر القوة وضحكت أمامه ضحكتها التي تزيب الحجر
قمر :ههههههههههههههه
غضب عاصم من فعلة قمر ولكنه سرعان ما أخفاه وتصنع البرود أمامها
 
عاصم (بخبث) : أيه عجبك ألي عملته تحبي أعمل كده تاني
قمر (بنظرة ثاقبة) : أطلع وأبعتلي دهب
عاصم (بخبث) : ودهب ليه وأنا موجود
قمر : أطلع وأبعتلي دهب (دهب دي الخادمة بتاعت قمر وهي ألي ودت الأكل لعاصم لو فاكرين)
ذهب عاصم وأخذ ينادي على دهب بغضب
عاصم : يا دهب أنتي يابت
دهب : نعم يا سيدي أأمرني
عاصم (بحدة) : غوري شوفي ستك قمر عاوزه ايه منك
دهب: حاضر يا سيدي
دخلت دهب ووجدت قمر بهذه الحالة
دهب (بخضه) : مين عمل فيكي أقده ياستي
قمر : بطلي حديت وتعالي ساعديني ألبس هدومي
دهب : حاضر يا ستي
وبينما ترتدي قمر ثيابها جلس عاصم في ساحة بيت عمه وكان أمامه جاسر
جاسر (بحده) : عملت فيها أقده ليه
عاصم (ببرود) : أسكت دلوقتي أنا مبسوط ومش عاوز أسمع نفس
جاسر : اه مش لازم تكون مبسوط مش راضيت غرورك وكسرتها بس ورب العزة ياعاصم لأخليك كل يوم تموت ألف مرة على عملتك المهببة دي
لم يهتم عاصم لكلام جاسر ولكنه سرح مع نفسه قليلا
عاصم لنفسه: مالك أتجنيت أقده ليه  أول مره قلبي يوجعني أقده ده انا ما أتهزيتش اما أبويا مات لكن يشهد الله لما أشوفها حزينة عتقطع من جواي  كيف هان عليك تعمل في حبيبتك أقده حبيبتك ألي كبرتها على يدك لحد ماتكون ملكك في يوم من الأيام يا بووووي بقيت كيف الواحش يا عاصم ياريتك كنت مت ولا أنك تأذيها أقده
ولكنه فاق مش شروده على صوت قمر الحاد وتعجب لكونها مازلت محافظة على قوتها
قمر : عاوزه أتغسل يا جاسر
جاسر (بتفاجئ) : بس ألي عيتغسل بيكون ميت
قمر (بهدوء) : بسيطة أعتبرني مت (ثم نظرت إلى عصام بحدة وأكملت حديثها ببطء) وعاوزه أتغسل
و ووووووووو
من شدة رغبة عاصم في الأنتقام أذى أقرب الناس ليه ياترا هيندم ويصلح غلطه ولا هيغلط أكتر كمان وكمان.. وجاسر ضعيف مش في قوة عاصم… بس ياترا قمر هتعرف تقف قصاده ولا هتحصل حاجه تانيه أحنا مش عارفينها…
أجابة الأسألة دي هتعرفوها الفصول الجايا????

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً اسكريبت الستار الحاجب للكاتبة جنى عيد.

اترك رد

error: Content is protected !!