Uncategorized
رواية اغتصاب صالونات الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم آية البدري
رواية اغتصاب صالونات الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم آية البدري
 |
| رواية اغتصاب صالونات الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم آية البدري |
رواية اغتصاب صالونات الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم آية البدري
كانت قاعده سارحانه في المستشفي
ليث : انتي كويسه
صبا : اه هادي فين دلوقت
ليث : بيعملوله تحاليل علشان يطمنوا عليه و خلاص طلعوا الرصاصه
صبا : الحمد لله و روز
ليث : فؤاد رواحها و لسه مرجعش
صبا : و / تجمعت الدموع في عيونها / غيث
ليث انزل رأسه : تعيشي انتي
صبا نزلت دموعها : الله يرحمه قيس فين
ليث : كان بيخلص شويه اجرائات و قالي انديلك علشان يروحك
صبا : لا انا هطمن علي هادي الاول
فؤاد جه في الوقت ده : هادي فين
ليث : من هنا
فؤاد : صبا جهزي نفسك و مش عاوز عند اني لازم ترتاحي و عيالك هناك ميتين من العياط هطمن علي هادي و اجيلك
دخل فؤاد لهادي
فؤاد : متقلقش ظبط الدكاتره هنا علشان محدش يعرف
هادي : كويس انا قلت محدش هيعملها غيرك
فؤاد بحزن : هادي لامتي هتخبي ان عندك كانسر
هادي : متخلنيش اندم اني قلتلك يا فؤاد
فؤاد بعند : و حياة خالتك حسنيه دنا الي سمعتك بالصدفه في الفرح و انت بتكلم ايهاب و مهاب و لولا كده مكنتش قلتلي حاجه
هادي بقلق : انا مش عاوز صبا او روز يعرفوا
فؤاد : يا عم ماشي بس اتنيل اتعالج مهو مينفعش كده
هادي بخنقه : بقلك اي قفل علي الموضوع بلاش خنقه
فؤاد بغضب : كتب الكتاب امتي
هادي : في اقرب وقت اكتب كتابك
فؤاد : و صبا
هادي بحزن : شكلها هترجع لقيس
فؤاد : ليث بيحبها
هادي اتنهد : بس هي معتبره ليث زي صديق
فؤاد بغل : انا مش عاوزها ترجع لقيس
هادي بصله بخنقه : ولا انا
فؤاد : خلاص نمنعها من ده
هادي : ربنا يسهل
صبا فتحت الباب : انا ولا عاوزه ليث ولا عاوزه قيس انا عاوزه اعيش مع اهلي الي بيحبوني متحرمنيش من ده هادي اتعالج و انت يا فؤاد صفي شغلك الزباله ده ابوس ايدكوا بقي انا اتخنقت ان كل واحد فينا في جهه و اننا منعرفش بعض غير في الحزن و الوجع العيله و الاهل و الامان مش كده
وجرت علي حضن هادي و هي تبكي وفؤاد ضمهم
صبا بدموع : هادي اتعالج
هادي بدموع : حاضر يا قلبي
_________________
عند فادي و ليلي في العربيه
دخل فادي العربيه و في ايده اكياس
فادي جبتلك اكل اكيد مكلتيش من الصبح
ليلي منغير متبصله : انت جيت ليه كنت خايف عليا
فادي بهدوء مقدر زعلها منه : طب كلي و بعدين نتكلم
ليلي بصتله و عيونها كلها دموع : علي فكره بقي انا بالله ما باخد حبوب و اصلا نفسي في بيبي منك يمكن اكتر منك و كوني اني بنت الغوزالي فأنا معرفتش انك نفس الشخص بتاع الصفقه غير وقت كتب الكتاب و الفرح و مقدرتش اتكلم
فادي بهدوء : خلاص انا اسف كنت متهور
ليلي بأنهيار : انت طلقتني علي فكره بتهورك ده
فادي زعل و ادايق من نفسه : انا مستعد ارجعك
ليلي بأنهيار : و انا مش هرجع بالسهوله دي
فادي بتلاعب : يعني هترجعي بصعوبه
ليلي بصتله بغيظ : انت رخمه علي فكره
فادي بغمزه :وانتي قمر علي فكره
فادي بعد سرحان فيها : اطفحي بقي خلينا نمشي عاوز اطمن علي صبا و فؤاد
___________________
بعد يومين
قيس و صبا رجعوا لبيت الزوجيه بتاعهم
صبا قاعده سارحانه
قيس بمرح : مالك يا قمري
صبا : مليش
قيس حاول يتقرب منها : طب القمر مش عاوز يخرج
صبا مهتمتش لمحاولة قربه منها : لا
قيس قرب اكتر : بتفكر في اي يا وردتي
صبا بعدته : انا هقوم اشوف مهاب
قيس اتعصب و قام و مسك ايدها : مالك يا صبا من يوم مرجعنا لبعض مش عاوزاني اقربلك ولا قابله مني كلمه اصلا
صبا بصريخ : ايوا انا مش طايقاك ولا طايقه حد ابعد عني بقي و جرت علي غرفتها و قعدت تعيط
صبا وسط بكائها : منك لله يا غيث مش قادره اقول ربنا يرحمك منك لله بكرهك …………. ااااه رربنا يرحمه
قيس فتح الباب عليها
قيس بحزن : انتي حبتيه يا صبا
صبا بدموع : لا
قيس بحزن : صبا. لو بتحبيه و مش غاوزاني علشان كده عادي ممكن اطلقك
صبا : قيس سيبني لوحدي لو سمحت
_____________
في الهاتف
فؤاد : يعني هادي هيروح بكره يعمل تحاليل في المستشفي
روز : اها
فؤاد :تمام هنتقابل هناك بقي
روز : اممم يعني مش بتسأل علي اخويا و تطمن عليه بتسأل عليا انا
فؤاد :يا شيخه انا مالي ومال اخوكي ده حته عيل رزل
روز بصت لهادي الي قاعد جنبها في الصالون وهي فاتحه المكبر .. هادي شاورلها انها تكمل
روز و هي كاتمه ضحكتها : متقلش كده علي اخويا
فؤاد : ملكيش دعوه خليكي في حالك
روز : طيب براحتك بقي انا مالي
عند فؤاد في البيت
فؤاد لسه بيكلمها علي التلفون : هو كتب الكتاب امتي بقي
خبط خبط خبط خبط
فؤاد : ده مين الي جي ده طب سلام يا روز هكلمك كمان شويه
روز : طيب يا حبي
فؤاد فتح الباب لقي فادي نط في حضنه : هبقي اب يا فؤاد هبقي اب
فؤاد حضنه : مبرووك يا حبيب اخوك
قعدوا سوي
فؤاد : عرفت امتي بقي
فادي : النهارده لسه قايلالي الصبح و قلت لازم افرحك
فؤاد : تعالي نقول لصبا
فادي : تعالي نروحلها
فؤاد : هلبس و اجيلك
__________________
تسارع احداث بعد شهرين
في المطبخ في فيلا هادي و روز
قيس : و اخرتها هتفضلي قاعده هنا
صبا بدون متبصله : اه لحد مهادي و فؤاد يرجعوا من امريكا هفضل قاعده مع روز
قيس : صبا انتي بقالك شهر هنا و لسه عما يرجعوا لمصر فيها شهر
صبا : واي يعني
قيس مسك ايدها بالطف : صبا انتي ليه لسه بعيده عني
صبا بصتله بتحدي : لسه منستش حاجه من زمان علشان الي حصل ميتنساش
قيس عينه دمعت و سابها و خرج ركب عربيته و هو بيفتكر كل الحب الي كان بينهم و كل الي حصل بينهم بعد الجواز و فجاءه سطع ضوء ابيض شديد من ازاز العربيه لعينه مقدرش يسيطر علي العربيه و في لحظه العربيه اتقلبت
____________
عند صبا
رن تلفونها بأسم ليث
صبا ابتسمت : ازيك يا باشا اي مش بنسمع عنك يعني
ليث ضحك : معلش علي اساس انك بتسألي يعني
صبا : انت كده في مصر ولا في لندن
ليث : انا في لندن حاليا و هخلص الشغل كله و اجي استقر في مصر بقي يا ستي
صبا بفرحه : اي ده بجد
ليث : طيب اي اخر الاخبار عندك
صبا : امممم هادي راح يتعلاج و يعمل العمليه في امريكا مع فؤاد فادي مراته حامل و دارين مجننه يزيد في الحمل بتاعها و عمر و عبير لسه محملتش و اروي بتحب و ايهاب و مهاب بدأوا يسحفوا و فؤاد و روز قالوا ان كتب الكتاب بعد شهرين والفرح هيكون بعدها بسنه و ده علشان هادي يعني و كده و علي حسب ما يبقي كويس هنعمل الفرح
ليث حس انها مش عاوزه تتكلم عنها او علي قيس فمحبش يضغط عليها : طيب باركي لفادي عني و ابقي طمنيني علي هادي و فرح روز ابقي اعزميني اوعي تنسيني
صبا : انا عمري ما هنساك يا ليث عيب عليك
ليث : سلام.
___________________في منتصف الليل
جه تلفون لمعتز بخبر حادث اخوه
و راح هو و اروي علي المستشفي
في المستشفي قيس كان في العمليات و حالته شبه خطيره
اروي كلمت صبا وصبا جت
كان قيس لسه خارج
صبا فضلت معاه طول الليل هي و اروي و معتز
في صباح جديد فتح قيس عيونه وجدها نائمه علي احد كنبات الغرفه و فورا تذكر
قبل زواجه من صبا
فلاش باك قبل شهر من زواجه بصبا
قيس فتح باب الشقه ومسكها من شعرها وجرها وراه
صبا بألم ..سبنيي اااااه
قفل الباب وهي لسه في ايده ..مش هسمحلك تسبيني تاني يا صبا مستحيل
صبا ..سبني يا قيس
شدها من شعرها وقفها ادامه وقربها منه جدا ..صبا انتي مش مسمحلك تكوني لغيري ماشي
صبا بغضب ..ابعد عني انا بكرهك
قيس …بحبيني بتحبيني انتي مينفعشتعملي حاجه غير انك تحبيني تحبيني وبس فاهمه
صبا..قيس ابعد عني
قيس… انتي ملكي انتي ملكيه خاصه لقيس الحديدي فاهمه
صبا ..قبل كده اشتريت واحده علشان تقضي معاها يومين بس انا مش زيهم يا ابن الحديدي انا محدش يشتريني
قيس بعصبيه وصوت عالي ..اناااا عملت كده علشاان بحبك علشااان نتجووز علشان بحببكك
صبا بصراخ…واناا بكرههك وكتب الكتاب مش هيكمل
زقها ادامه وهو بيبص في عينها لغرفه النوم ورمها علي السرير وخلع السويت شيرت
قيس ….واكرهيني يا صبا بس برضوا ملكي انا
و هجم عليها يقبل رقبتها و سط مقاومتها و صراخها و بكائها و مسك يدها الاثنان و رفعهم فوق راسها و بعد عنها و بص في عيونها : انتي ملكي و اقدر اعمل الي انا عاوزه بس انا عمري ماتعوت اغصبك علي حاجه علشان بحبك و قام و بعد عنها و مسك احد التحف و رماها علي الارض
صبا : انا مش صفقه يا قيس
قيس : بحب حبيبتي انا عملت ده علشانك انتي علشان نعرف نرجع لبعض
صبا قامت و خدت شنطتها : مش قادره صدمتي فيك قويه المرادي كمان انت بجد كل مره بتصدمني فيك اكتر اول مره لما دخلت عليك شقتنا و لقيتك واحده غيري في حضنك و دلوقت اعرف انك مشتريني من ابويا بس انا مش جماد يا حديدي
قيس قام و كور وجهها بيديه : وردتي انا بحبك و زمان دي كانت نزوه مش اكتر و انا جبتلك شقه جديده اهو
و موضوع ابوكي ده غلطه و مش هتتكرر انا اسف بس مدمريش حبنا علشان حاجه زي دي
باااااك
قيس بهمس : يعني انا مغتصبتهاش اومال ده كان ابن مين
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش