Uncategorized

رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الثامن 8 بقلم رحاب ماهر

  رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الثامن 8 بقلم رحاب ماهر

رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الثامن 8 بقلم رحاب ماهر

رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الثامن 8 بقلم رحاب ماهر

وصلا الي المنزل فوجدا أم محمد ف انتظارهما.. 
الف سلامه عليك ي استاذ بلال 
_بإبتسامه… الله يسلمك ي ام محمد 
=اسند معاكي يبنتي 
_لا شكرا ي امي انا هسنده.. 
بلال بعد مطلعوا… هي قره عيني بتغير عليا ولا اي وغمز لها 
=مسك نظرت له ولم تنطق بحرف ولاكن يكفي ان اعينها كانتا تجيد التحدث جيدا
….
هنزل انا اعملك الاكل.. وانت نام شويه ثم اغلقت عليه الباب ودخلت الي المطبخ فوجدت ام محمد فيه.. ازيك ي امي معلش مقصره معاكي انا عارفه والله بس اديكي شايفه بلال والمسؤليه زادت عليا اوي 
_تملس ع وجهها ازاي بتقولي كده يبنتي انتي عمرك مقصرتي مع حد الله يبارك فيكي يارب ويقوملك بلال بالسلامه 
=تتحدث بعفويه.. ياااااااه ي امي نفسي بلال يخف ف اقرب وقت قلبي بيوجعني اوي عليه لما بشوفه بيتألم وانا مش عارفه اعمله حاجه 
_بضحكه حب.. بتحبيه يمسك!؟ 
السؤال نزل ع مسك كالماء المثلج وبتوتر واحمرار ف وجهها… ها لا اكيد لا هحبه ازاي بس لا طبعا وكانت تحاول تفنع نفسها بذلك
_امال خايفه عليه اوي كده ليه 
=صمتت.. ثم قالت… انتي نسيتي ي امي ان بلال متربي معايا من صغري واول ما وعيت ع الدنيا لقيته قدامي
_وبس.. 
=قصدك اي 
_روحي يبنتي اعملي لجوزك الاكل وانا هطلع ارتب الشقه وتركتها ف حيرتها 
وحينما كانت تقطع الطماطم قطعت اصبعها بسبب شرودها.. آآاااااه.. ثم احضرت الاسعافات الأوليه وضمدت جرح يديها وذهبت لتكمل… 
وع الرغم من آلم يديها ولكن شرودها ببلال انساها كل شئ ولكن هل سينسيها آلم قلبها.. وكان هذا السؤال يطارد تفكيرها دائما.. 
ثم انتهت واحضرت الأكل ع الصينيه وطلعت الي بلال 
خبطت خبطه صغيره.. فلم يرد عليها ففتحت الباب ووجدته نائم بدون ملابس لان الجرح يؤلمه فأعرضت وجها عنه.. 
بلال… 
بلالللللللل 
بلاللللللللللللل قوممممممم 
قام بلال مفزوعا كالعاده من طريقتها ونظر اليها وهي معرضه وجها عنه فإرتدا ع الفور التيشرت وقال.. خلاص لبست آسف بس كان… قاطعته خلاص فاهمه محصلش حاجه يلا الاكل جهز ووضعت الاكل ع طرف السرير كي تتحكم فيه وهي تجلسه لكي يأكل ووضعت امامه الاكل.. 
بلال بخضه.. من اي ده 
_مفيش اتجرحت من السكينه 
=واي اللي جاب السكينه ناحيه ايدك 
_كنت بقطع الطماطم وسرحت شويه ف صبعي اتجرح 
=بعد كده تخدي بالك.. هاتي علبه الإسعافات وتعالي 
_عملتها 
=وانا قلت هتيها 
_حاضر 
ثم احضرتها له.. اتفضل 
اقعدي عشان اشوفه 
فكشف الجرح ثم قال بخوف.. هو انتي هدنك مهمله كده لحد امتي شايفه بقي عامل ازاي 
_مسك بدموع.. انت بتزعق لي هو انا يعني اللي عملته بقصد 
=وريني.. 
_مسك تجز ع اسنانها وتغمض عينها من الآلم وبلال يتابعها.. لسه بيوجعك 
=فهزت رأسها بالنفي 
_تمام ياريت ناخد بالنا بعد كده 
=ماشي انا هروح اصلي وكُل عشان اديك العلاج ثم خرجت وتركته.. 
بلال… هي ازاي قدرت تخليني احبها كده انا بقيت مش عيزها تبعد عني لحظه واحده عايز ادني وخدها ف حضني وبس 
مسك.. تفكر بكلام ام محمد.. هو انا فعلا بحبه زي ما امي قالت.. ثم قالت.. لا لا اكيد مبحبوش يعني بعد ده كله وف الاخر احبه بالسهوله دي وقالت بحزن وبعدين احنا كده كده هنطلق واكيد مش هعلق قلبي بيه عشان هو مش هيدوم ليا هو قلبه متعلق بواحده تانيه إنما انا.. ثم بكت 
.. وجدت يد ع كتفها تطبطب عليها.. مسحت مسك دموعها ونظرت… امي تعالي اقعدي.. 
_انا سمعتك يمسك 
=بقلق.. سمعتي اي 
_سمعت واتأكد كمان يبنتي بتحولي تقنعي نفسك انك مش بتحبيه.. لاكن الحقيقه ان انتو الاتنين بتحبو بعض حرام يبنتي تقسوا ع قلوبكم بالطريقه دي وانتي مش هتكوني سعيده الا معاه وهو مش هيكون سعيد الا معاكي فرجعي نفسك وشوفي انتي عايزه اي من الدنيا يبنتي
=مسك تركت يد ام محمد وشبكت يديها ببعض ووقفت امام البلكونه وكأنها تائهه وغرقانه ف بحر الاافكار.. مش عارفه ي امي انا فعلا مش قادره ابعد عن بلال وحاسه انه بقي كل حياتي ومستعده اعمل اي حاجه عشانه وظلت تتحدث عنه وتبتسم دون وعي ولاكن كانت تتابع حديثها وضحكها ام محمد.. 
.. طب اسالك سؤال 
=اتفضلي 
_بلال لما يجوز البنت اللي بيحبها هتبقي فرحانه! 
=بتنهيده حزن.. مش هبقي فرحانه من قلبي لاكن ادام هو هيبقي فرحان فانا كمان هفرح لفرحه 
_ماشي يبنتي انا هسيبك مع نفسك دلوقتي تفكري بس قبل متخدي قرار فكري فيه كويس اوي عشان ده هيحدد مصير حياتك .. 
وتركتها مره اخري وحدها كالسجين المظلوم الذي لم يتمكن من اثبات برائته فهي سجينه بين افكارها.. 
فإنتهت من الصللاه.. وذهبت الي بلال..
وجدت عنده ام محمد وشعرت بشئ غريب وكأنهم يخفو عنها شئ.. 
ام محمد تتجه نحو مسك وتضع يديها ع كتفها.. مع السلامه يبنتي 
_ع فين ي امي
=تتصنع الحزن.. انا معنتش هشتغل هنا تاني ابني عرف ورفض اني اشتغل لكن ابقي تعالي زوريني.. 
_مسك بدموع وتحتضنها بقوه. لا متسبنيش يماما بالله انا اتعودت عليكي هو لي كل ما بتعود ع حد بيسبني عشان خاطري 
=ترفع رأس مسك من بين احضنها وتمسح دموعها.. انا مش هسييك انا معاكي ع طول اتصلي عليا ف اي وقت وتعالي زوريني ع طول.. 
وكان يتابع حديثهم بلال وبداخله فرحه.. ولكن تصنع الحزن 
يعني اي ي ام محمد.. هتمشي خلاص معناش هنشوفك. 
_لا يبني انا ديما هتصل بيكو.. 
••طب ابقي خدي بالك من نفسك.. 
فإستغربت مسك من رد بلال وانه لم يتمسك ب ام محمد.. 
_مع السلامه يبنتي خلي بالك من بلال.. 
=مسك بدموع وتحضنها.. هتوحشيني اوي 
_وانتي اكتر يحببتي.. يلا السلام عليكم 
=وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. 
ثم وقفت مسك ف بلكونه بلال كي تري ام محمد لاخر مره وكأنها تودعها..
مسك بصوت مهزوز..امي 
_فرفعت رأسها اليها….فشاورت مسك بيديها لها وقالت مع السلامه..
وكان ينظر عليها بلال…وقلبه كان يوجعه ع مسك 
..
ثم جلست مسك ع الكرسي وضمت رجليها الي صدرها وظلت تبكي..
أراد بلال ان يخفف عنها..فتمثل التعب كي تتوقف عن البكاء..
آااااه ضهري..
مسك.تجري عليه مالك…
_ضهري بيوجعني اوي 
عشان مخدش العلاج استني..
اتفضل ومتقلش لا..
_حاضر هههههه 
..
هتنام ولا هدنك قاعد..
_لا هنام شويه اعدليلي المخده 
=وهي تعدل المخده كانت رأسه ف وسط ذراعيها ونظر لها ورافع حاجبيه ونظر نظره حب..فخجلت كثيرا…احم عدلتها..
_اي ده لحقتي…
=يصبر ايوب 
_هههههههه خلاص ده انتي قفوشه اوي معرفش اهزر معاكي
=فنام ومسك جلست بجواره 
وفجاه..رفع بلال رأسه ووضعها ع رجليها ومسك يديها وناام 
_ب..ب.. بلال
=..
_بلال..
=اممم 
_نام ع المخده 
=لا انا مرتاح كده 
_بس انا مش مرتاحه 
=ثم رفع رأسه ونظر لها وقال..هو مين اللي تعبان 
_انت 
=يبقي مين اللي المفروض يرتاح 
_انت 
=خلاص وانا بقلك انا مرتاح كده يبقي سيبيني بقي 
_…
ثم اكمل نومه 
مسك..هو انا فرحانه كده لي ده انا رجلي خدلت بسببه هو ناوي يجبلي كُساح انا عارفه..بس حاسه بأمان اوي وانا معاه..
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

‫8 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!