Uncategorized

رواية حنين رعد الفصل الرابع 4 بقلم أمل مصطفى

  رواية حنين رعد الفصل الرابع 4 بقلم أمل مصطفى

رواية حنين رعد الفصل الرابع 4 بقلم أمل مصطفى

رواية حنين رعد الفصل الرابع 4 بقلم أمل مصطفى

وصلت حنين أمام فرس كان يصهل بقوة فلا تعرف 
لما هو دونا عن الآخرين يصهل ويتحرك بمثل هذه القوه والعنفوان 
حنين :: تحاول الاقتراب منه وهي تحدثه
كأنه فهمها يا تري صوتك ده ترحيب بيا ولا دليل أنك
مش طايقني رفعت يدها بحذر لتلتمس نعومة شعره 
وضعت يدها بحنان والغريبه أنه إستجابة للمستها
وسكن تحت يدها أمل مصطفى
حنين ::بسعاده الله انت جميل قوي انت عارف 
أنت أجمل فرس انا شوفته في حياتي 
أه أنا ماشوفتش كتير عن قرب بس متأكده إنك أجملهم يا تري بقا إنت إسمك إيه 
رعد صهل الفرس بقوة 
حنين ::طيب عنتر صهل مره أخري
********””***★* 
حنين ::بضحكه طيب 
رماح أسمه رماح إلتفتت حنين لصاحب الصوت 
فوجدت رعد أمامها بطلته الرجوليه التي ترعب القلوب قابلته بإبتسامه عذبه خجله ليه الاسم ده 
ما جاش في بالي خالص ,
رعد ::بصرف النظر عن قوته وعنفوانه هو كمان أسرع فرس موجود هنا 
حنين ::لائق عليه 
رعد ::بإستغراب انتي عملتي فيه أيه مش بيسمح لحد يلمسه ولا بيهدي في الظروف دي وانا الوحيد
البقدر أهديه أمل مصطفي
********
حنين ::معني كده أنه حبني 
رعد ::بتنهيده لنفسه يظهر أن سحرك طاله زي صاحبه حتي الفرس ما سلمش من لعنتك 
حنين ::هو حضرتك بتقول حاجه 
رعد ::بقول شكلك بتحبي الخيل
حنين ::جدا جدا من وانا طفله نفسي يكون عندي 
حصان بس المكان مش متوفر ولا ماديا ينفع 
بسمع أنها غاليه جدا أمل مصطفى
رعد ::فعلا الخيل العربي الاصيل بملايين أيه 
سبب حبك للخيول 
حنين ::لان رغم قوته كأن حساس وفي جدا لصاحبه
عنده حب ووفاء مش موجود في البشر وبيفهم وبيحس بالقدامه من غير كلام 
رعد :: فعلا بيمتلك كل الصفات المش ممكن يمتلكها 
إنسان 
******************
حنين ::كانت تتلمسه من جانب ورعد يفعل المثل من الجانب الآخر كأنه يتلمسها هي 
حنين ::بإبتسامه الساعه كام الوقت 
رعد :: الساعه ٣ 
حنين ::بفزع يا خبر الوقت خدني يونس هيعلقني
انا خرجت من غير أذنه ومش معايا التليفون 
وقفت لكي تركض ولكن قدمها تعرقلت ووجدت 
نفسها في أحضان رعد أمل مصطفى
***********
تقابلت العيون في نظره طويله لا يفهمها غير العشاق
حنين ::نسيت يونس 
وهو نسي مركزه ومكانته وإنها لا تحل له ووقف
كل شي حولهم من نظرة عين ولمسه غير مقصوده
فاق رعد علي صهيل فرسه 
حنين ::بخجل أنا أسفه بعد إذنك 
أما رعد ظل يستغفر ربه علي لمسه لها ولو كان بدون قصد 
**********بقلمي أمل مصطفى**********
رعد ::اقترب من فرسه وبعدين يا رماح مش عارف 
اسيطر علي نفسي قدمها كل مره اخد عهد أن اتجنبها ولما بشوفها. بنسي كل حاجه بكون واحد تاني معرفوش يبقا عايز الكلام يطول بينا بتخيلها 
بين إيديا بسمع دقات قلبها البتعزف ليا لوحدي 
بتمني الكون كله يوقف لما بكون معاها نفسي أنسي عادتناوتقاليدنا والأهم انسي أنها ملك راجل تاني 
كل مره حلوه لينا مع بعض بتنهيها بذكر أسمه 
كأنها قصده تفوقني من حلم جميل علي كابوس مزعج
***””””””بقلمي أمل مصطفى*”””””””******
رجعت حنين فوجدت يونس ينتظرها ويبدوا عليه
الغضب 
حنين ::بتوتر حبيبي انت رجعت أمتي 
يونس :: بغضب كنت فين يا حنين 
حنين :: انا كنت في اسطبل الخيل 
يونس ::وهو يقف بعصبيه ازاي تروحي هناك من غير إذني ولوحدك وسايبه فونك
حنين ::بتوتر انا سمعت صوت حصان فرحت ومشيت.           أمل مصطفى
وري الصوت لحد ما وصلت شوفت رعد هناك واتكلمنا شويه 
يونس ::بصراخ وصوت عالي رعد إسمه رعد كده من غير ألقاب ووقفتي معاه في الإسطبل انا فهمتك قبل
كده إحنا مش في القاهره عشان تخرجي لوحدك وتتكلمي مع أي حد هنا في حدود وعادات وتقاليد
وتصرفك ده هيتفهم غلط وهتتسببي في تشويه سمعتك وسمعتي 
إحنا بقالنا هنا شهر شوفتي واحده من حريم البيت 
بتتكلم معايا 
قامت حنين بهز راسها بخوف منه فهو يصرخ في وجهها لاول مره 
يونس ::وهو يكمل هنا الحريم بتتعامل مع محارمها 
بس انتي ليه بتحطي نفسك وبتحطيني في موقف
زي ده ما حدش هيشوف برائتك انا بفهمك عشان 
ما تتصدميش من الهيحصل
********بقلمي أمل مصطفى**************
اقتربت منه حنين وإحتضنت خصره انا أسفه اخر مره 
يونس :: طبطب عليها انا خايف عليكي من عيون الناس ومن قسوة حكمهم أنتي حبيبتي وانا بغير عليكي وماليش غيرك في الدنيا 
يونس ::هو مافيش غدا النهارده 
حنين ::ثواني ويكون جاهز جأت لتتحرك 
جذبها أكثر لاحضانه وقام بتقبيلها ماتعصبينيش
تاني. عليكي 
حنين ::بإبتسامه عذبه حاضر يا حبيبي خد شاور
علي ما جهز الاكل 
***********بقلمي أمل مصطفى***********
دخلت حنين المطبخ لتحضير الاكل وهي تفكر في 
رعد فشعورها بين يديه مختلف لم تشعره وهي بين يدي يونس 
****””****بقلمي أمل مصطفى***********
بعد مرور أسبوع 
توجهت حنين إلي السرايا لتجلس مع البنات قابلت
رعد في الطريق وهو يستعد للخروج 
ابتسمت ::حنين وتحدثت بنعومه صباح الخير
رعد ::,بإبتسامه انارة وجهه من يري بسمته لا يصدق 
أنه رعد الذي يعرفوه ويهابه الجميع سياكد الجميع أنه شبيهه وليس هو بقالي كام يوم بستنا اشوفك 
حنين ::وهي لا تعرف سبب تلك السعاده التي خالجتها. من كلمته خير فيه حاجه 
رعد وهو يتأمل عيونها التي أسرته من اول لحظه 
وجعلت النوم يجافيه كلما تمدد علي الفراش تأتي 
صورتها في خياله لتحرمه من النوم وراحة البال 
********أمل مصطفى********
رعد ::يوم ما كنتي في الإسطبل كان رماح هائج 
لان ريحانه كانت بتولد وتعبانه جدا 
كانت تنظر له بعيون متسعه من الاثاره وفي إنتظار
المزيد كانت بريئه طفوليه كأنه يحكي لها حكاية قبل
النوم فصمت وضحك علي منظرها 
حنين ::وقد اتسعت ابتسامتها وزاد حماسها وبعدين
أيه حصل ولدت
رعد :: الحمدلله وشك كان حلو ولدت مهرة جميله
جدا وكنت بستناكي عشان تسميها 
حنين ::بفرحه بجد يعني انا هسميها واقدر اشوفها
وألمسها 
رعد ::بعشق جارف حاول مداراته طبعا صاحب
الحاجه هو البيختار إسمها 
شهقت حنين وهي تضع كفيها علي وجنتيها بطريقه 
خلابه أنا انا عندي مهره 
رعد ::وهو يتمني إحتضانها وتخبئتها بين ضلوعه أه
حنين :: وهي تقفز مثل الاطفال وقد نسيت كل شيء
وعدت به يونس طيب يلا نروح الوقت 
رعد ::طيب يلا ولكن لاتاتي الرياح بما تشتهي السفن
الغفير ::يا رعد بيه يارعد بيه 
رعد ::وقد تحولت ملامحه للجد والقسوة أدخلي جوه الوقت 
تحركت حنين بدون كلام 
رعد ::خير 
مسعود ::فيه مشكله حصلت بين ولاد وهدان وولادي 
ناصر بسبب معاد الري وزين ابن وهدان باعت ابنه يستنجد بسعادتك 
رعد ::طيب يلا 
**********بقلمي أمل مصطفى*********”””
دخلت حنين يا ماما الحجه يا ماما الحجه
هند ::بإبتسامه تعالي يا بتي 
حنين ::انا فرحانه جدا يا ماما
هند ::ربنا. يسعدك يا ضنايا خير 
حنين ::رعد قالي 
هند ::واه رعد كده انت بتقولي رعد بس 
حنين ::ببرائه أه اومال هقول ايه 
هند ::بإستغراب وهو بيسمعك وانتي بتجولي رعد
حنين ::أه هو فيه حاجه 
هند ::مافيش حد بيناديه برعد الكل بيقوله رعد بيه 
أو سي رعد 
حنين :: بخجل اسفه ما كنتش أعرف 
هند ::وهي تطبطب عليه بحنان ها رعد قالك ايه 
حنين ::بحماس ريحانه وقاطعها صوت سلمي 
حنين حبيبتي اخبارك 
حنين ::انا بخير بقالك كام يوم مش بتسالي
*******بقلمي أمل مصطفى***********
بعد كام يوم 
هند ::دكتور يونس
يونس ::وهو يخفض رأسه بإحترام نعم يا حجه
هند ::عندنا فرح كمان يومين وكنت عايزه حنين
تاجي مع البنتا تنبسط وتشوف افرحنا وعوايدنا
يونس ::طبعا ده شرف كبير ليا وحنين هتفرح جدا
هند ::خلاص خليها تجهز بكره عشان تروح مع البنتا
يجيبوا فساتين الفرح والحنه ده بعد إذنك 
يونس :: طبعا حتي تخرج تفك عن نفسها شويه 
*********بقلمي أمل مصطفى*************
كانت حنين تجلس بجوار غرام تلاطفها وتلاعبها وهي شارده وتتذكر يو تسميتها بهذا الاسم 
فلاش باك
جلست حنين في إنتظار رعد لبعض الوقت 
عندما رجع رعد 
حنين ::بضيق اتاخرت قوي 
رعد ::بأبتسامه معلش مشكله بين عائلتين وكان لازم تتحل بسرعه قبل ما تبقا فيه دم بينهم 
حنين ::وليه انت ما كان أي حد راح مكانك 
رعد ::بضحكه رجوليه ما حدش يقدر يوقفهم غيري 
حنين ::ليه 
رعد ::لان ما فيش حد في البلد يقدر يكسرلي كلمه
واي موضوع أتدخل فيه لازم يخلص زي ما انا عايز 
حنين ::ليه سوبر هيرو ولا سوبر مان 
رعد ::بقوه وكبرياء لا يليق بغيره لا لاني 
رعد رفيع الهواري 
حنين ::وهي تضرب تعظيم سلام تمام يا فندم 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

تعليق واحد

اترك رد