Uncategorized

رواية العاصم الفصل العاشر 10 بقلم هالة عادل

 رواية العاصم الفصل العاشر 10 بقلم هالة عادل

رواية العاصم الفصل العاشر 10 بقلم هالة عادل

رواية العاصم الفصل العاشر 10 بقلم هالة عادل

وفجاه تفقد وعيها تماما ويغمي عليها 
تقع أرضا 
        بعد مرور أربع ساعات متواصله 
يعود عاصم إلي الأرض مره اخري مباشرا بعضى الاعمال …
أحدي الانفار ،، منور ارضك ياعاصم بيه 
عاصم ،، شكرا ياعم عويس 
هااااا لميتو المحصول 
عويس ،، ايوه ياسعات البيه وكنا منتظرين انسه نيهال تشوف المحصول 
عاصم بغضب ،، ليه انا مس مالي عينك ولا اي 
نهال مش راجعه تاني 
عويس بخوف ،، العفو بابيه 
كنت عايز اسال حضرتك علي……
عاصم ،، تسأل علي اي 
عويس ,,هي الست نيهال مش بخير 
من ساعه ماوقعت وانا قلقان عليها 
عاصم بذهول ،، وقعت وقعت فين 
عويس ،، وقعت أهنه وكانت تعبانه خالص
وحتى ريان بيه اخو سيادتك كان أهنه
وكان عايزها تسند عليه لكن الحق يتقال هي قالت لا 
عاصم بحزن شديد ،، انت متاكد من الكلام ده 
عويس ،، ايو بابيه كله كان قدام عيني 
يغادر عاصم عالفور لتصليح تلك الغلطه الكبيره 
      القصر ????????????????????????
????????????????غرفه نيهال
يخرج عاصم المفتاح من جيبه ويفتح الباب 
وفجاه يجدها ملقاه عالارض فاقده الوعي 
عاصم بخوف وقلق ،، نيهال نيهال 
وبدون اي مقدمات يحملها بين أحضانه يضعها علي الفراش بهدوء …
تدخل ساره فجاه ..بقلق وخوف ،، نهال اي حصلها 
تجلس بجوارها بحب وخوف 
عاصم ، من فضلك خليكي جانبيها هتصل بالدكتور 
ساره بخوف ،، اكيد 
ياحبيبتي ياريتني انا 
          بعد مرور ساعات 
نهال مثل ماهي فاقده الوعي مغشي عليها ..
ساره بجوارها …
ينظر إليها عاصم بخوف شديد يشعر بالندم والخجل وظنه السوء بها …
بينما يرن هاتفه المحمول ..يجد المتصل جنا 
يتجاهل رنينها ويغلق المكالمه  ..
عاصم بتردد ،، انسه ساره اتفضلي انتي وانا هفضل جانبيها 
ساره ،، متاكد انك هتفضل جانبيها 
عاصم ،، ايوا طبعا 
تقبلها ساره من جبينها ثم تنهض قائلا ،، عاصم خلي بالك منها …هي مالهاش حد غيرنا دلوقتي 
عاصم يهز رأسه بالموافقه ..
تغادر ساره الغرفه عالفور تعلق الباب خلفها ..
يجلس عاصم بجوارها ينظر إلي عيناه النائمه بحزن وخجل وندم لتصرفه القاسي معها ..
يلعن نفسه مئات المرات …
وبدون أي شعور يمسك يدها يتحسس كل أناملها بهدوء 
نهال وتبدا بالخترفه.. وتبدأ اعراض للسخونه تظهر عليها ..
تضرب برأسها يمينا ويسارا ..
،،،، امي ابوي سيبتوني ليه …
چدي چدي …انا محتاچاكم ….
متسبنيش خدوني معاكم ….
ااااااااه 
عاصم ونزلت الدمعه من عينه محاولا تهدئتا ،،.
نهال اهدي …اهدي ….
وبالفعل تصمت نيهال دون وعي …قائلا نبره ماليئه بالاسي ،، عاصم 
ينظر إليها عاصم بذهول يضع يده علي جبينها 
يجد حرارتها مرتفعه جدا ..لم تتحمل يده ارتفاع حرارتها وسخونتها 
ينهض عاصم بخوف شديد فماذا يفعل حتي تتوقف تلك الحراره وتنزل 
يأتي بوعاء به ماء بارد وقماشة مبلله  
يجلس بجوارها ..يضع القماشه  علي جبينها …
تأتي ساره بخطوات خافته للاطمئنان علي نيهال تفتح الباب ببطئ 
تجده عاصم يعمل لها كمادات …
تبسم ساره بشده ثم تخرج دون احد يشعر بها 
اطمئنت أنها بايد امينه حقا 
يظل عاصم يعمل لها الكمادات حتي أصبحت الساعه الواحده والنصف صباحا ..ولكن بدون فائده فمازالت حرارتها مرتفعه 
وبدا عاصم الخوف يتمكن منه والألم …
وقد شعر أن دقات قلبه تتسارع …
أنفاسه تسرع ….????????????????????????
ينهض فجاه  يحملها بين أحضانه ..راكدا الي التواليت مسرعا 
يقف تحت الدش يفتح المياه …
تنزل عليهما المياه كالمطر ويحتضنها أكثر واكثر واكثر يستنشق هواءها …
وفجاه تعانقه نيهال واضعه ذراعيها حول رقبته …
عاصم بذهول أكثر من فعلتها هذه ويستيلم لتلك الحضن الجميل والقلب الدافئ ..
   ❣️❣️❣️❣️❣️❣️الف سلامه للك 
❣️❣️❣️❣️❣️ياريتني بدالك 
انا مشغول عليك طمني مالك ❣️❣️❣️
❣️❣️❣️❣️محتاج قلبي قول 
محتاج روحي قووول ❣️❣️❣️
❣️❣️❣️❣️انا لو اطول افني عمري لك 
الف سلامه لك ياريتني بدالك انا مشغول عليك ياريتني بدالك ❣️❣️❣️❣️❣️❣️
          صباح يوم جديد 
غرفه النوم …نهال 
         تفتح نيهال عيناها بهدوء لم تتذكر شي بعد من ليله البارحه …
اخر شي تذكرته ….ضرب عاصم ليها وحبسها داخل غرفتها …..بمنتهي القسوه 
تنظر تجد من يعانقها يحتضنها ..ينام بجوارها 
سرعان ما تتحرك يفتح عاصم عيناه قائلا ،، 
حمدالله على سلامه 
تنهض نيهال قائلا بغضب ،، انت مجنون اذاي تنام جنبي بدون اي احترام أكده 
وكمان ليك عين بعد الا عملته فيا عشيه
ينهض عاصم قائلا ،، انا اسف بس……
نيهال بصراخ ،، صحيح انا مرتك بس ده علي الورق …انما حاجه تاني متحطش في بالك 
هي سنه وكل واحد عيروح لحاله وتطلقني
عاصم بغضب ، وانا مستني السنه دي تخلص بفارغ الصبر انهارده قبل بكره 
علشان اتجوز بقي الانسانيه الابحبها 
ونخلص ….وانا اسف 
يغادر عاصم الغرفه عالفور …وعيناه هائجتان مشتعلتان 
تجلس نيهال علي الفراش..بحزن شديد 
دامعه الأعين ….
تدخل ساره فجاه قائلا ،، اي يابنتي الاعملتيه ده 
نهال ببكاء ،، عملت اي دانسان همجي 
تجلس ساره بجوارها قائلا ،، بالعكس دمحتاج منك كلمه شكر 
نهال بدهشه ،، شكر علي اي 
ساره ،، دفضل الليل كله سهران جنبك وانتي تعبانه. …وفضل يعملك كمادات وكان هيموت من الخوف عليكي ..
انا شوفت ب
عيني بصراحه انتي غلطانه 
نهال بذهول ،، عاصم عمل ده كله علشاني 
وانا من غبائي بهدلته 
ساره ،، اتفضلي بقي روحي اعتذريله 
نهال ،، بس انا خايفه يطردني و……
ساره بنفي ،، لا مش هيطردك يالا بقي 
      غرفه عاصم ????????????????????
يجلس عاصم علي المقعد الهزاز 
يجز علي أسنانها غضبا وجنونا 
يرن هاتفه المحمول ..
عاصم، الو ايوا ياجنا 
   جنا من جهه أخري ،، من امبارح برن عليك مش بترد عليا اي الحكايه 
عاصم ، ابدا مشاغل بس 
جنا ،، مفيش وحشتيني ولا حاجه 
عاصم ، اكيد وحشتيني …جدا 
بينما تأتي نيهال مجرد وضع يدها علي الاوكره تفتح الباب تسمع حديثه مع جنا …تنصت إليهما 
عاصم ، طبعا بحبك اوي عندك شك 
كلها كم شهر وهتخلص السنه ونرجع لبعض 
اوك ياحبيبتي خلي بالك من نفسك 
نهال تغادر عالفور وكان خنجرا اخترق قلبها 
تركد مسرعه الي غرفتها وقلبها حزين 
فبعد مكالمته مع جنا علمت أنه ينتظر طلاقهما بفارغ الصبر ……وفراقهما من أجل المال  
تجلس عالفراش …تأتي عيناها علي الوعاء والقماشه تذكرت أنه سهر من أجلها وعمل لها الكمادات …
متذكره أيضا حين حملها بين أحضانه ونزول  المياه عليهما ….خوفه الشديد عليها 
نهال بذهول ,, دانا كنت غبيه قوي 
بس هو كمان غلط في حقي 
          ????????????????????????????????
صباح يوم جديد 
            غرفه المكتب 
يجلس عاصم علي المقعد أمامه المكتب الخشبي يتفحص بعض الأوراق المهمه ..
يرن الهاتف المحمول ..
عاصم ،، الووو 
اهلا يامتر 
الحمدالله بخير 
اه نسافر لحضرتك 
انا ونيهال …
تحت امرك 
ما السلامه 
        عاصم بحيره ينظر إلي بعض الأوراق المهمه ….
      ❣️❣️❣️❣️غرفه نيهال ❣️❣️❣️❣️
تنظر نيهال من النافذه بحزن شديد وصمت
فجاه تجد من يضع يده علي خصرها من الخلف …
تستدير نيهال بخوف ،، تجده ريان 
نهال ترجع للوراء بخوف قائلا ،، ريان انت دخلت أهنه كيف 
ريان بابتسامه لعوبه ،، دخلت من الباب 
نيهال بغضب ،، وعايز اي 
ريان محاولا التقرب منها قائلا ،، انت عارفه عايز اي 
نهال بغضب ،، انت اچننت عاد 
زمان حاچه ودلوكيت حاچه 
انا مرت اخوك وعيب الاهتعمله والا هتقوله ده 
ريان يقترب أكثر قائلا ،، مرات اخوي علي الورج ….كلها كم شهر وتتطلقو 
عاصم عيحب خطيبته وهيتجوزها 
وانتي كماني هتشوفي نصيبك مع غيره 
ونصيبك ده معاي انا 
انا عحبك جوي يانيهال ومستعد اعمل اي حاچه عشانك 
نهال بغضب ،، ريان اخرج بره 
ريان بابتسامه ,, حاضر يابت عمي 
بس حطي كلامي ده حلقه في ودانك
انتي ملكي اني وبس 
ثم يغادر الغرفه تاركا نيهال .. حزينه ياسه
ريان يغادر الغرفه وعاصم قادما ..
تقع عيناه علي ريان يخرج من غرفه نيعال بابتسامه واسعه …
يبدأ الشك يتمكن منه ….وقد شعر أن بينهما شيئا ما 
يطرق الباب طق طق 
تستدير نيهال تفتح الباب فجاه تجده عاصم 
عاصم بجديه ،، ياريت تجهزي نفسك 
علشان المحامي عايزنا نسافر انهارده 
يستدير مغادرا ولكن توقفه نهال …
تمسك يده قائلا ،، عاصم 
ينظر إليها عاصم قائلا ،، في أي 
نهال بتردد ،، انا عايزه اعتذرلك علي اخر مره 
عاصم بجديه أكثر ،، انا نسيت كل حاجه 
وبعدين انتي مغلطتيش احنا فعلا جوازنا علي الورق ..ولمده محدده 
وزي مانا ليا حياتي وحبيبتي انتي كمان اظن ليكي حياتك 
عن اذنك ويغادر الغرفه عالفور 
نيهال بحيره ودهشه ،، حياتي هو يقصد اي 
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك رد

error: Content is protected !!