Uncategorized

رواية ليل الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ياسمين خالد

  رواية ليل الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ياسمين خالد

رواية ليل الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ياسمين خالد

رواية ليل الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ياسمين خالد

بيقاطع كلامهم صوت حد بيعيط “، حازم بيبص إتجاهه الصوت بصدمه ..
________
فلاش باك.
_______
مجموعه من البنات مشغلين ميوزك صوتها عالي وكإنهم رايحين حفله ومبسوطين كانت علي رأسهم البنت إللي شعرها كيرلي ركبت العربيه وكملت رقص هي وصحابها ومبسوطين ..
_________
“Back”
_______
حازم بيبص بذهول إزاي قادره تمثل دور الحُزن بالإحتراف ده ! دي كانت بترقص هي ومجموعه البنات إللي معاها !! البنات بيقربوا عليهم والبنت اللي إتخانقت مع مازن بتبصلهُ بطرف عينها وكإنها مصدومه بس بتداري صدمتها فِ تمثيل إنها بتعيط ، قربت علي حور وب إستعطاف بتقول :إذيك ياطنط ..
” بتمد إيديها ” 
مروان وقف قدام حور وبَصلها ب إستحقار رفع حاجبيه بصلها نظره كإنه بيقولها أنا فاهمك ، نَزل إيديها وقال : جايه ليه يالارا !
“حور بصت لمروان بصدمه ، كإنها بتقوله هي دي لارا ! هي دايما بتسمع عنها ومروان دايما كان بيقول ل حور ولؤي انهم يخلوا مازن يبعد عنها لكن اول مره يشوفوها ..
_____
_لارا بصت للكل ب إحراج وخصوصا صحابها البنات لإنها ليها برستيجها الخاص وسط الشله  مسحت دموعها المُزيفه وردت بلُطف ممزوج بخُبث مروان بس إللي فاهم لُغتها الثُعبانيه وشبهه كمان حازم فهمها علشان كده إتصدم لما شافها بتعيط 
ردت وقالت : فِ إيه يامروان يعني ده جزاتي إني جايه أطمن علي مازن ! تكسفني وتحرجني بالطريقه دي !
= رد ب بإبتسامه سُخريه وببرود :إحرجكك ! لا خالص فين الإحراج ده !
_ إنك تنزل إيدي ومتخلنيش أسلم على مامتهُ ده مش إحراج 
= تؤ تؤ مش إحراج .
_بصتلهُ بِ غِل : بتتكلم كده ليه أصلا ! انا لما مازن يقوم بالسلامه ليا كلام تاني معاه .
= أه لما يقوم بالسلامه قوليلهُ يلا بقى اتفضلي إمشي 
_بلُغة إستعطاف: شايفه ياطنط !
=حور بتشد مروان يقف علي جمب وقالت : معلش يابنتي هو مروان أعصابه تعبانه شويه بسبب تعب مازن ، شكرا إنك جيتي .
حور إتكلمت بزوق لإن مينفعش إنها تيجي لحد المستشفي ومتقابلهاش حِلو 
_ لارا : طب هو كويس دلوقتي ! ، من يوم ما عرفت الخبر وأنا مش على بعضي وتعبانه أوي .
=لؤي : وإنتي عرفتي منين !
_ مروان منزل على صفحته بوست مكتوب فيه ” إدعوا لصاحبي وعامل منشن لمازن وواحد من شلتنا دخل كلم مروان وعرف أنه هنا ف المستشفي هما هيجوا بكره لكن انا مقدرتش أستنى انا والبنات .
_ مروان : ياحرام صعبتي عليا والله ، خلصتي ! يلا مع السلامه بقى 
= خرجت عن صمتها وأظهرت جزء من وشها الثُعبانى : انت بتتكلم كده ليه ! انا سكتلك كتير وانت بردو مصمم علي قله الزوق دي ؟
_ حازم ب ثقه قاطع مروان قبل ما يرد عليها: أظن هو مش هيكون قليل الزوق أكتر من واحده رايحه تزور واحد تعبان ف المستشفي ومن الواضح من كلامك عن مازن انه قريب منك ، بس إزاي قريب منك وكنتي مشغله أغاني وإنتي جايه فِ العربيه مع صُحابك ولا كإنك رايحه ديسكو مش تزوري مريض .
“وشها إحمر من الإحراج ظهر عليها وعلي صحابها علامات الدهشه والإرتباك ، مروان ضحك بثقه ورفع حاجبيه وبصلها ب تحدي وقال : القُطه كَلِت لسانك ولا إيه ! 
_ قالت ب إرتباك ل حازم: إنت ، إنت كداب مستحيل أعمل كده 
= حازم ب تحدي : لأ عملتي كده ، وشويه دموع التماسيح دي بس علشان لما مازن يفوق تقوليله انك كنتي ياحرام مُنهاره ومامتهُ وباباه هيشهدوا ب كده علشان ميعرفوكيش .
_ التوتر بان علي ملامحها والغِل زاد ف عيونها قالت بنبره كلها حقد متداري : انا مضطره امشي علشان أهلي مربيني كويس أوي إني مردش علي قليل الزوق إللي زيك إنت وهو ، سلام .
_ مروان بيضحك ببرود : سلام ياقُطه ..لا إستني .
_ وقفت وهي مدياله ضهرها .
= كمل كلامه وقال : ألا صحيح ، كنتي متصله ب مازن ليه بليل قبل الوقت إللي دخل فيه المستشفي !  قرب عليها وبصوت خافت قال : يكُنش إنتي إللي خلتيه يعمل كده فِ عائشه !
“بصتله نظرات حاده ، وشها بقى شاحب من الرُعب ،مشيت من غير ما ترد عليه ، وهي بتدبدب علي الأرض من غيظها وعصبيتها من كلام مروان ليها
مروان ل حازم : إيه رأيك ف النِمره إللي أنا عملتها !، بس إنت كمان طلعت نِمره يادكتور حازم ، انت بجد شوفتها بتغني هي وصحابها !
=لأ عاش بجد يامروان، اه والله وشديت معاها قبل ما أجي ، مش عارف كنت دايمًا بسمع عن الحربايه إن جلدها بيتلون علي حسب المكان إللي واقفه عليه ، أول مره أشوفها علي هيئه إنسان البنت قليله الزوق بطريقه متتوصفش ، وشغلت أغاني وعادي خالص ومشيت ، إتفاجإت ب إنها جايه وبتعيط دماغي عملت إيرور !!! إللي هو فِ إيه!
_البت دي مش سالكه والله ، وياما نصحت طنط حور وعمو لؤي إنهم يبعدوها عنهُ بس كان بيكلمها من وراهم ومكنش يعرف إني أنا إللي بقولهم يبعدوها عنه علشان يفضل دايمًا يحكيلي وميخافش مني ، بس البنت دي شيطانه حقيقي
_حازم : حسيت كده خلى بالك من نفسك ولو إحتاجت حاجه تعالى قولي .
= متحرمش منك ياباشا .
” حازم بيسلم عليهم وبيمشي “
___________
“بينزل يركب عربيتهُ ، وهو دماغه مشغوله ب رودينا وإنه إزاي مش هيشوفها أو يقابلها صدفه علي السلم حتى طول المده اللي هتكون فيها عند مامتها، طب هى مش مرتبطه!وقالت كده قدامنا ،طب أروح أتكلم مع أنس ولا أستنى شويه! ولا اكلم باباها ، ولا عمها مؤمن !! خد تنهيده طويله ، مش لو كنتى عايشه ياأمي كان زمانى باخد رأيك أعمل إيه! ،كنتي هترشديني  للطريق الصح بدل التوهه إللي أنا فيها دي!
“صوت بيرد عليه “.
_روحلها .
حازم بيرد : أروحلها إزاي دلوقتي ! دلوقتي بليل .
= روحلها هترتاح 
_ مش هترد عليا ، هروح أتعبها ف تُربتها وتقلق عليا !
= روحلها هي مستنياك .
” بيلاقي نفسهُ بيسوق للتُرب إللي مدفونه فيها والدتهُ .. المكان ليه رهبّه سُبحان الله ، الوقت بليل مفيش حد غير أصوات كلاب ، ضوء القمر فقط ،كل تُربه مكتوب عليها ” كُل نفس ذائقه الموت ” نَوَر الكشاف ومشي وسط التُرب وهو قلبهُ كلهُ رعب وخوف بيتلفت حواليه غصب عنه خايف،فضل يردد ” بسم الله الذي لا يضُر مع إسمه شئٌ ف الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم”
بيسمع صوت خطوات رجل بتمشي وراه كل ما يمشي خطوه بص علي الصوت بشجاعه وقلبهُ نزل عليه طمأنينه بعد الدعاء 
_مين !
_ أهلا يابني ، انا غفير التُرب.
= إتنهد ب إرتياح : إذيك ياعم …
_ عمك عبدالله ياإبني ، ليه جاي ف الوقت ده !
= أمي ، أمي وحشتني وجاي أتكلم معاها .
_ بس النهار لهُ عينين ياإبني 
= مقدرتش ، وحشتني ونفسي أحضنها وأعيط ، نفسي أقولها إني عاوز أخطب ومفتقد وجودها جمبي .
_ طب ياإبني عارف مكان الترب ولا تقولي إسمها وأرشدك علي مكانها ؟
= لأ عارف.
_ خلاص هاجي معاك .
= متتعبش نفسك ياعم عبدالله .
_ولا تعب ولا حاجه ، يلا تعالى ..
” بيروح للتُربه إلي فيها مامته ، بيحط إيدو علي التربه وبيقول : السلام عليكم ياأمي ، عامله إيه ! اكيد انتي كويسه صح ! ايوه انتي كويسه علشان دايما بصلي وبدعيلك ، انا لسه فاكر حقك ومش هرتاح غير لما أجيبهولك ، كان نفسي تكوني جمبي ، فاكره لما كنتي دايما بتنكشيني وتقوليلي يازوز مش ناوي تفَرَح قلبي وتيجي تقولي انك معجب بواحده وعاوز تتجوزها وتملى البيت عيال وأنا اللي هربيهم ! أهو جيه اليوم يا أمي بس من غيرك ، كان نفسي أجي اجري عليكي واخدك ف حضني وانا فرحان وأقولك ياأمي انا خلاص ناوي أستقِر وانتي تفرحيلي وتقوليلي اتصرف إزاي ! ، ف كل موقف ببقي فرحان فيه جوايا حته ناقصه فرحتي بتبقي نقصاكي .” دموعه بتنزل”
_ عم عبدالله : كفايه ياإبني ، وإوعى تعيط ف الوقت ده إمسك نفسك كده علشان غلط إحنا بليل ، تعالي الصبح وكمل كلامك وهي أكيد حاسه بيك يرضيك تشوفك وانت بالحاله دي!
_”بيمسح دموعه “، عندك حق ياعم عبدالله ، شُكرًا إنك جيت معايا .
= لا شُكر علي واجب ياإبني ، تعالي هطلعك علي الطريق .
_قال ب ابتسامه: ماشي ياعم عبدالله 
” بيوصلهُ علي الطريق “.
حازم بيتلفت علشان يشكروا مش بيلاقيه 
= قلبهُ إتقبض ، وطلع يجري علي عربيتهُ ، فضل يقرأ قرآن وآدعيه وساق عربيته ب أقصي سُرعه ، يالهوي! معقول ده ميكُنش راجل حقيقي ويكون جِن بس طيب ! مش بيإذي !انا عمري ما شوفته من ساعة ما أمي أتوفت !، فضل سايق ومفكرش كتير علشان الخوف ميتملكش منهُ، 
وصل الجراج اللي جمب البيت ركن عربيته وطلع البيت ، بيدخل شقته مش بيلاقي سليم 
إتردد إنه يخبط علي بيت مؤمن الوقت متأخر بس قلق علي سليم ..بعد تردد دام ١٠ دقايق خرج برا شقته وخبط علي باب مؤمن وبِعِد خطوات لورا ..
_______
=ليل : مؤمن ، مؤمن قوم .
_بصوت غالبه النعاس:ايه ياليل ف ايه !
= الباب بيخبط قوم افتح ده اكيد حازم قلقان علي سليم علشان نايم جمب رحيم .
_ بيفرُك ف عينهُ : طيب حاضر هقوم.
“بيقوم من على السرير”
_مؤمن !
= نعم ياحبيبتي
_ خلي حازم يدخل وانا هحضرله العشا.
= اكيد هيتكسف .
_ لا صمم بالله عليك انه يدخل ، الولد غلبان ويتيم ما انا حكيتلك إللي سليم قاله.
= حاضر ، البسي الخمار وادخلي علي المطبخ .
_ بفرحه :حاضر ، هجهزله العشا حالا ، وانت كمان كل معاه وشجعه .
= حاضر 
_مؤمن!
= كل ما امشي خطوه هتنادي عليا الولد هيدخل ينام ويفضل قلقان علي اخوه.
_ انا عارفه ان وراك شغل بدري ومحتاج إنك تنام بس ده ثواب هتاخدوا .
“بيقرب عليها وبيبوسها من جبهتها وبيقول بلُطف “: عارف ياحبيبتي وانا مش متضايق بالعكس فرحان ، ربنا يجازيكي خير يارب .
= يارب ياحبيبي وإياك.
________
بيخرج من الاوضه ، بيفتح الباب ب إبتسامه .: اهلا ياإبني إتفضل 
حازم بخجل : انا اسف إني بخبط فِ وقت زي ده بس قلقان على سليم هو عند حضرتك !
= اه ياإبني ده نايم جوا جمب رحيم تعالى إتفضل .
_ لأ لأ مُتشكر لحضرتك ، لو هستأذنك بس تصحيه 
= ادخل بس عاوزك 
_ حازم اتوتر خاف يكون سليم قال لحد انه معجب ب رودينا قال ب إرتباك : خير ياعمي سليم عمل حاجه !
= لأ إنت إللي عملت 
الرعب زاد علي ملامح حازم  
_ طب انا عملت إيه !
= يعني إنتَ عاوز تعرف إنت عملت إيه وانت واقف علي الباب ! يلا أدخل
_  حاضر 
“بيدخل وبيبتدى يقعد وهو مُرتبك “
_ بيسأله ب فضول : ممكن اعرف انا عملت ايه !
= ليل هتيجي تقولك دلوقتي .
_ حازم قاعد مش علي بعضهُ ومش فاهم هو عمل إيه ! .. حاول يداري التوتر ب إبتسامه : طب خير يارب ان شاء الله .
= خير ياإبني .
_______
بعد ١٠ دقايق من كلام مؤمن مع حازم عن حياته وانه بيشتغل قد ايه ف اليوم ، وازاي ربنا كرمه ف حياته
_______ 
طلعت ليل ب صينيه الأكل وهي مبتسمه : السلام عليكم.
=حازم ب ابتسامه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
_ بص بقي انا حضرت عشا خفيف كده ، هتقعد تتعشى مع مؤمن .
= حازم ب إندهاش : لا لا شكرا لحضرتك انا كلت 
_ مؤمن : لازم تاكل مينفعش 
=والله متشكر ياعمي ، بس والله حضرتك تعبتي نفسك انا شبعان 
_ انت زي ابني ، مش عاوزه يكون ف كسوف ،انت شقيان ولازم تاكل .
= مش عارف أقول لحضرتك إيه تسلم ايدك 
_ بالهنا والشفا ، يلا يامؤمن خليه ياكُل 
= حاضر 
“ليل بتدخل المطبخ وهي فرحانه ان حازم هياكل ، إبتدت تطلع الحلويات إللي عندها وبتقطع طبق فاكهه وبتجهزهم لحد ما ياكلوا ..
___________
_مؤمن :يلا كل بقى ومتتكسفش .
= حازم ب ابتسامه :حاضر والله .
حازم “ف باله “
انا كنت جعان جدا ، ومكنتش قادر الحمدلله يارب علي وقفتك جمبي دايما..
الحمدلله
___________
علي الجانب الأخر عند بيت سهيله .
____________
_الشاي بلبن والكيكه تحفه يا تيتا تسلم إيدك 
= بالهنا والشفا ياعيون تيتا.
_ عارفه أكتر حاجه بحبها إيه !
= إيه ياحبيبة تيتا !
_ نَفَسِك فِ الأكل ، حتي لو هتعملي كوباية شاي، ليها طعم مختلف من إيدك ، عارفه وحشني إيه كمان !
_ إيه ياحبيبتي .
= وحشني تسرحيلي شعري ، وتعمليلي ضفيره زي الأطفال وانام ف حضنك وتمشي إيدك على شعري وتقرأيلي قران .
_ طب خشي جوا إفتحي الدرج هتلاقي بديل الزيت جبتهولك جديد وهاتي المشط وتعالي 
=بفرحه : هتسرحيلي شعري !
_ أه ياحبيبتي .
_” بتسقف ” هييييه ، والله إنتي تيتا قمر ، بحبك ” بتطبع قبله علي خدها ” .
_ وانا بموت فيكي ياقلب تيتا ..
” بتدخل اوضتها وبتجيب المشط وبديل الزيت ، وبتديهولها بتسرحلها شعرها “.
_شكلي حلو ياتيتا !
= قمر ياعيون تيتا ..
_شكلي حلوه ياماما !
=قمر ياقلب ماما
_ طب يلا عشان ندخل ننام ياتيتا .
=سهيله : ايه ده مش هتنامي جمبي !
_ إنتي يوم ، وتيتا يوم ياسهيله ياقمر .
= ماشي ماشي ، بتضحكي عليا بكلمتين ها !
_ انا اقدر بردو !، تصبحي علي خير يامامتي
= وانتي من اهل الخير ياقلب ماما .
________
“رودينا وجدتها بيدخلوا الأوضه “
_ “بتنام ف حضنها وبتمَشي إيديها علي شعرها ” وبتقرألها قرآن
= تيتا هو ممكن واحده تحب واحد او تتشد ليِه من أول نظره !
_ أه ممكن ياقلب تيتا ، بس بتسألي ليه !
= عادي جيه ف بالي أسأل
_جدتها بمُشاكسه: علي تيتا بردو !
= بصي ياتيتا بصراحه ف واحد جيه سكن جديد ف عمارتنا 
_ ف العماره ! وجدك وافق !
= ده وافق انه يكتبله الشقه تمليك كمان مش إيجار وبيقول ان جدو وافق لما عرف ظروفه رغم ان عنده شقتين شقه ليه وشقه لأخوه 
_ طب ظروف ايه بقى دي !
= ملحقتش اعرف منهُ ، بس انا مشدوداله اوي ياتيتا .
_ طب وهو !
= مش عارفه ، بس ماما بتقول ان نظراته بتقول انه معجب بيا 
_امك شافته فين !
= قبل ما أجي كان هو واقف بعربيته ومفروض إنه كان هيمشي على شغله بس فضل مستني لحد ما مشيت .
_ بصي ياحبيبتي متعلقيش نفسك بحاجه متعرفيش مصيرها ايه؟ ، لو هو عاوزك هيجي ويتكلم وخصوصا ان ظروفه كويسه ما شاء الله.
=عندك حق ياتيتا،مش هفكر ف اي حاجه وهسيبها على ربنا.
_ ونِعم بالله ، يارب يبقي كويس ومن نصيبك وأشوفك في الكوشة يانور عيني .
= يارب ياتيتا ، تصبحي على خير ياحبيبتي
_ وانتي من اهل الخير ياعيون تيتا .
_________
علي الجانب الأخر عند مازن ف المستشفي
________
_لؤي:هتفضلي كل يوم تباتي ف المستشفي!
= مش هرَوح غير لما ابني يقوم بالسلامه ، رَوح انت بعد اذنك انت ومروان علشان محمد  .
_ حاضر ياحور ، بس تاكلي كويس 
= حاضر .
__________
علي الجانب الأخر عند لارا .
_________
_ الولدين دول ازاي سكتي ليهم !
= لارا ب حقد : نانسي من فضلك انا مش طايقه نفسي ، وبعدين هو انتي فاكره اني هسكت ! حقي هاخدوا بس لازم أخدوا بحِرفه ” خدت نفس من سجارتها ، وشفره من الكاس اللي ف ايديها وبعدها رزعته بقوة علي الترابيزه ” قالت ب انتقام: والله لهوريك يامروان انت وحازم
_ نانسي : هدى نفسك يالارا ميستاهلوش تتعصبي كده علشانهم 
= مشوفتيش كسفوني ازاي ” بزعيق وصوتها إتردد ف الفيلا كلها ” انا يتعمل فيا كده !! بلغه كلها انتقام وغِل :بكره يعرفوا مين هي لارا 
_________________
علي الجانب الأخر .
__________
ليل : بجد شبعت ياحازم !
= حازم بسعاده : والله ياأمي أول مره أشبع كده .
_ليل ابتسمت علي كلمه امي اللي قالها ردت بلُطف : بالهنا والشفا على قلبك ، يلا كل فاكهه او حلويات إللي يعجبك كلوا .
_ تعبتك معايا والله  
= ولا تعب ولا أي حاجه .، بالهنا والشفا
_ الله يهنيكي ،بص ل مؤمن بتوتر ..
= مؤمن ب فضول : ف حاجه عاوز تقولها !.
_ بصراحه أه .
= طب اتفضل قول .
_ انا عارف ان اكيد سليم حكالكم كل حاجه ، انا امي توفت وابويا هو اللي قتلها ، وهرب ولحد الان معرفش عنه حاجه ، كان نفسي يكون ليا عيله وحسيت ب ده انا وسليم ف وسطكم .. انا الحمدلله معايا فلوس وشقتين ومآمن مستقبل أخويا ، انا واحد تقيل او يمكن مبيلفتش نظري أي بنت ، ومفيش غير واحده بس هي إللي لفتت نظري .
_ حكالنا يابني ، وربنا يصبرك ويقويك على تربيه اخوك ،طب يابني كويس ، ما تروح تخطبها!
” مؤمن بيتكلم بتلقائيه وبيحسب ان حازم بياخد رأيهم علشان هو معندهوش أهل وميعرفش انه قصدوا على رودينا ” 
_ ناوي اخطبها ، بس !!
= ليل : بس ايه يابني اتكلم !
_ خايف اهلها ميوافقوش علشان هي ما شاء الله من عيله وانا ماليش حد .
= مؤمن:يابني الراجل هو اللي يقدر يبني عيله واهم حاجه انت راجل ومحترم وكويس ويكفي انك عايزها ف الحلال .
_حازم ل مؤمن : يعني لو جيت وطلبت بنت حضرتك هتوافق بيا ؟
= مؤمن بص ل ليل ب ذهول ورجع بص ل حازم : بس يابني انت عارف ان انس عايزها !
_ لأ لأ حضرتك فهمتني غلط ، أنا أقصد إن عمتا لو انت ابو البنت اللي معجب بيها هتوافق عليا !
= اه يابني هوافق ، ابويا الحاج عمروا ما وافق يسكن حد غريب معانا ف العماره معنى إنه يسكنك ف وسطينا يبقى حس انك كويس وابويا ليه نظره ف الناس .
_ فرحتني اوي ياعمي والله ،
“بص ل ايدو بتوتر ” ورجع بص ل مؤمن وقال:بُص بصراحه انا معجب ب رودينا .
= مؤمن : رودينا بنت اخويا !
_ ايوه ، بس والله محاولتش اكلمها انا معجب بيها من بعيد لبعيد كده وكنت حابب اتكلم مع عم يوسف بس كنت خايف .
= طب يابني سيب الموضوع ده عليا ومتقلقش .
= بجد ! يعني هتكلموا !
_ مش بس هكلموا انا هاخدك من ايدك وهنروح نتقدم لرودينا انا وانت ، انا مكان ابوك .
” حازم بفرحه حضن مؤمن ” .
_ربنا ميحرمنيش منك ابدا ، انا ابويا لو موجود عمروا ما كان هيعمل معايا كده أبدًا 
= انا معاك ياابني متقلقش ، بس عاوز اسالك سؤال ؟
_ إسأل طبعا!
= هو لو حصل ولاقيت ابوك ناوي تعمل ايه ؟
_ اكيد انا مقدر خوف حضرتك علي رودينا ، متقلقش همشي كل حاجه قانوني مش هعمل حاجه تإذيني ف مستقبلي ولا مستقبل مراتي وأولادي
_طب ياإبني طمنتني 
= متقلقش ياعمي ، انا هقوم انا اسف سهرتكم .
_ لا يابني متقولش كده 
= طب هستاذنك تصحِى سليم.
_مؤمن : لا سيبه نايم مع رحيم متقلقش عليه .
= شكرا لحضرتك جدا ، تصبحوا على خير
_ ليل ومؤمن ف نفس واحد : وإنت من اهله يابني .
“حازم دخل شقته ودخل اوضته فضل يتنطط على السرير بفرحه وبيحضن مخدته ” ..انا مش مصدق نفسي ، الحمدلله يارب ، الف حمد وشكر ليك يارب ، يارب ابوها يوافق ، يارب هي توافق عليا ..
انا هقوم اصلي ركعتين شكر ..انا فرحاااان
“بيقوم يتوضى ويصلى “
_______
على الجانب الأخر.
_______
_ مؤمن ب إبتسامه:انا فرحان كده وقلبي مرتاح ياليل.
= وانا كمان يامؤمن ، الواد شكله غلبان اوي 
_ اه بس الدنيا جت عليه، وربنا عوضه بينا .
= ربنا يتمملها على خير يارب .
_ يارب ، يارب ان شاء الله 
= هتكلم يوسف امتى !
_ بكره ان شاء الله 
= وقول ل انس علشان ميزعلش.
_ اكيد هقولهُ
= ان شاء الله ، يلا ياحبيبي تصبح على خير .
_ وانتي من اهل الخير ياحبيبتي.
___________
تاني يوم 
رودينا بتصحى بدري الساعه ٦ ونص بتقوم بشويش من حضن جدتها غسلت وشها وقامت لبست وقررت انها تنزل .. كانت محوشه فلوس من مصروفها خدتها على اساس وهي راجعه تجيب الطلبات والمحاشي اللي جدتها قالت ل سهيله تجيبها وهي كانت هتوفر ل سهيله المجهود وإنها تجيب الطلبات بدالها ،نزلت بهدوء وقفلت الباب بشويش،
نزلت وركبت تاكسي و راحت شقتهم علشان كانت ناسيه كشكول المحاضرات بتاعتها علشان لو ف وقت تلحق تذاكر علشان امتحان الميد ترم بتاعها، وكان ف شنطه حلويات سايباها خدتها علشان عُدي تديهالهُ ، قفلت الباب بهدوء علشان محدش يصحى من البيت وكإنها مجتش ..
نزلت علي السلم بتلاقى حازم ..
بصلها بفرحه وإستغراب وقال:صباح الخير.
_ ردت ب ابتسامه : صباح النور.
= انتي جيتي ازاي ! ولا جيتي بليل !
_ لا جيت من شويه جيبت شويه حاجات وراجعه تاني 
= اممم ماشي ، تحبي اوصلك !
= لا شكرا ..فطرت !
_ ابتسم لإهتمامها : لا .
“فتحت شنطه الحلويات واديتله ، كيكه وعصير ، يلا افتحهم وكلهم حالا قبل ما تنزل “
= بيضحك “:دي اوامر !
_ اه اوامر ، يلا كلهم وانت نازل على السلم 
= حاضر 
” نزلوا علي السلم علشان الاسانسير عطلان ، نزلوا لحد المدخل وفجأه حازم حس بدوخه وهبوط ..وقعد علي الارض مكانه
_ رودينا ب خوف :ف ايه يادكتور حازم مالك !
_مفيش انا بس دوخت علشان كلت حاجات فيها نسبه سكر عاليه .
= انت بتدوخ من السكريات !
_ انا مريض سكر .
= رودينا بصتله بصدمه :بجد ! ياربي يعني انا السبب ف تعبك!
_ متقلقيش انا كويس 
_طب بجد إنت كويس!، طب ليه مقولتش إنك مريض سُكر ! انا اسفه بجد
 ، انا السبب  وشها بقي شاحب من الخوف وعلامات التوتر بانت عليها 
=بصلها بِ إبتسامه :هو ده خوف عليا !
_قالت ب إرتباك :خوف ! مش عارفه بص ،  قوم انا هوصلك..هطلعك فوق شقتك مش مهم تروح الشغل 
=إبتسم وقال: شوفت الخوف ف عيونك ، شوفت فيكي أُمي، كانت دايما بتخاف عليا كده لما أتعب وتتوتر ووشها يبقي أصفر زيك كده.
_ هو انت فايق للى بتقوله ده! يعني انا قلقانه عليك وانت واقع كده وقاعد علي الارض وانت بكلامك ده بتوترني اكتر !
= اعترفتي انك قلقانه أهو.
_ لأ أنا..
” بيقاطع كلامهم أنس وهو بيقول بصوت عالي : رودينا !!
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وقعت أسيرة في حبك للكاتبة غفران

اترك رد

error: Content is protected !!