Uncategorized

رواية منقذة منتحر الفصل التاسع 9 بقلم أمل صالح

 رواية منقذة منتحر الفصل التاسع 9 بقلم أمل صالح

رواية منقذة منتحر الفصل التاسع 9 بقلم أمل صالح

رواية منقذة منتحر الفصل التاسع 9 بقلم أمل صالح

ماما اتكلمت بشك واضح على وشها..اسمه عماد ايه..
بصت حنين لينا كلنا بتوتر..اسمه عماد حمدي رؤوف..
بصتلها بتريقة..لا والله بجد طالع من انهي فيلم جوزك بقا يا حنون ولا يكنش طالع من مسلسل للعشق جنون بقا وكدا ومفكرانا هنصدق الهبل دا..
وقفت من على الكرسي ووقفت قصاد عامر واتكلمت بصوت واطي..انا فعلا بكدب..
رفعت حاجبي وبشمر أيدي استعداد اني اروح اجيبها من شعر امها بس لقيتها كملت..عماد بعتني اقول الكلام عشان يخليكوا تحت ايدوا بمعنى أصح انه عمل كدا لأن انتوا لما تعرفوا ان هو عمكوا هتروحوا ليه وهيبدء يستدرجكوا لحد ما يخليكوا تمضوا على تنازل..
بصينا ليها كلنا باستغراب وعامر قال..تنازل عن ايه..
..الورث بتاعكوا..
ضربت باديا الاتنين..لا بقولك ايه يختي انا مش ناقصة عمر قصري كدا وهاتي الموضوع كامل اصل والله اجي اجيبك من شعرك ولا يهمني حد اه زي ما بقولك كدا وانا لو حققت معاكي ممكن اغطي على المخابرات..
بصولي كلهم باستغراب ودا لأني معروف عني اني هادية حتى ماما اتفاجئت
حنين..اللي قدرت اعرفه ان عماد دا كان صاحب ابوكي وابو عامر الله يرحمهم وهما ادوا وصيتهم لعماد دا واول ما الوصية تتنفذ كل واحد ياخد حقه..
بصيتلها بتريقة..ويترا بقا الوصية دي زي الروايات بقا وكدا وان انا وعامر نتجوز عشان الورث..
بصتلي ببلاهة..ايه دا عرفتي ازاي..
زقيت طربيزة المستشفى بأيدي وزعقت..اولعوا بالوصية بعماد بتاعكوا دا..
مشيت كام خطوة للباب ورجعت تاني وقفت قصادها وسألتها بشك..ليه كدبتي في الأول..
بصت على الباب وقالت بصوت واطي..عماد مخلي واحد يراقبني..
قعدت وحطيت رجل على رجل..اقعدي كدا يا حنين…
قعدت حنين وبصتلها بتركيز وقولت..عرفتي ازاي كل دا..
حنين..سمعته صدفة بيتكلم مع واحد محامي تقريبا وعايز يجوزكوا لبعض زي ما الوصية بتقول عشان بعد كدا يقدر ياخد املاكم وورثكم..
جنة..وايه يخليه يلبسني تهمة زي دي اني حاولت اقتله..
رفعت كتفها..معرفش..
ربعت ايديا وشاورت ع الباب بعنيا..حنين انتي كدابة خدي بعضك واطلعي برة..
بصتلي بدهشة وبعدين قامت وقفت وزعقت..انتي ليه مش مصدقني هيقتلك وهياخد ورثك..
رفعت كتفي ببساطة وقولت..كدابة..
مسكت حنين شعرها بغضب هستيري..ازاي ازااااااااي انا انا خططت كويس ازاي كشفتيني..
وقفت من مكاني فتحت باب أوضة المستشفى ودخل بعدها شوية من ضباط الشرطة مسكوها وانا بصتلها بثقة وقولت..معاكي الضابط جنة أسامة حمدى رؤوف..
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك رد

error: Content is protected !!