Uncategorized

رواية بنت أغاريس الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سمية عامر

  رواية بنت أغاريس الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سمية عامر

رواية بنت أغاريس الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سمية عامر

رواية بنت أغاريس الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سمية عامر

بصت نارين لأياد وعينيها مليانة دموع و اغم عليها وقالت وهي بتقع : مستحييييل ..
شالها اياد بسرعة و دخلها اوضتها و بص ماهر عليها و غمض عينه بعصبية 
صحيت بعد ساعة كانت سهير جنبها و مروة مع ابوها 
مسكت سهير ايديها : حبيبتي كل الوحش مر خلاص حاولي تتمالكي نفسك كلنا جنبك 
فتح هتلر الباب كانت نارين قاعدة تنظر للفراغ مبتتكلمش بتبص كأنها مش موجودة معاهم و فجأة عينيها غمضت و نامت تاني من غير ولا كلمه 
“كيف يفاجئنا قدرُنا السئ ..كيف وقعت في تلك الحاله البائسة” 
سهير ل اياد : انا خايفة عليها اوي دي صحيت متكلمتش و نامت تاني 
هتلر وهو بيبص عليها و نظراته كأنها بتحميها : خليها ترتاح هي محتاجه تستجمع نفسها بس انا هفضل معاها 
خرجت سهير راحت لابوها 
قرب هتلر قعد جنبها كانت فتحت عينيها سارحه في عالم تاني خالص افتكرت اللي حصل لأمها وأنها مش هتقدر تستحمل لما تعرف أن ابوها هو نفسه …مغتصب*ها و كمان ابو بنتها 
اياد : نارين ..ايه اللي حصل من شويه كنتي خايفة من ايه وهما جايبين جدك 
لفت نارين رأسها ليه و ابتسمت بجفاء : انا كويسه بس محتاجه انام في البيت مش هنا 
استغرب من ابتسامتها اللي فورا اتحولت لنظرة منكسره و ملامح من غير مشاعر 
اياد : حاضر هرجعك بس الدكتور يطمنا عليكي الاول 
هزت راسها أنه تمام و نامت تاني 
ضم اياد حواجبه مستغرب حالتها و سكوتها قرب منها و حضنها جامد : مبقتش ارتاح غير وانتي في حضني 
نارين بجفاء : وانا كمان زيك 
استغرب اكتر من ردها و قرر أنه بليل هيرجعوا للفيلا 
جهزت سهير حاجات بنتها و دخل ادم و عمر عندها شايلين ورد و شيكولاتة 
ادم بحب : الف سلامه عليكي يا نارين 
عمر : احم ..ملحقناش نتعرف يا جميل بس شكلي كده هتعرف جامد اوي 
هتلر بغيرة : اتعرف بعيد عنها عشان تعبانة 
ابتسمت نارين و مردتش عليهم و خرجت مع امها كانت تايههه مش حاسه بأي حاجه كل تفكيرها في جدها و ليه عمل كده و ازاي عمل في بنته كده كل ما تفكر يغلبها تفكيرها و تعيط 
سهير بحزن : نارين بتعيطي ليه 
بصت لأمها و حضنتها بقوه : انا معاكي يا امي مهما حصل متحسيش انك ضعيفة انا عمري ما هسيب حد يأذيكي 
ضحكت سهير و ضمتها : انتي احلى حاجه حصلت في حياتي يا بنتي ..انتي صاحبتي و حبيبتي 
خرج هتلر من أوضتها لقاها حاضنه امها ابتسملها و خدهم و مشيوا و عمر و ادم معاهم 
كانت مروة ماسكه ايد ابوها : الف سلامه عليك يا حبيبي 
ماهر : الف سلامه ايه انا مفيش فيا حاجه رجعيني الفيلا 
محمود : احنا هنرجع فعلا بس بكره لما ترتاح انهاردة لما لقيتك كده على الأرض حالتك كانت صعبة 
ماهر بتوتر : و …و نارين كويسه ولا ايه هي في اني اوضه 
مروة بحزن : تعبانة جدا يا بابا تخيل واحد ابن ****حاول يغت*صبها و مجروحه في رأسها و رجليها و ضهرها 
بلع ماهر ريقه : طب عايز اطمن عليها و دوني عندها 
دخلت ايناس عليه : حفيدتك رجعت للفيلا و لما تخف ترجع انت الفيلا الف سلامه عليك يا استاذ ماهر
ابتسم ماهر : الله يسلمك 
مروة : بابا انا هفضل معاك لحد ما نرجع سوا للفيلا 
ماهر : لا مفيش حد يفضل روحي لأختك تلاقيها تعبانة مع بنتها ساعديها 
وصلت نارين البيت نزل اياد و ادم و عمر من العربيه 
كان ادم رايح يسندها بس اياد خلاه يبعد و ده الشئ اللي خلاه يستغرب هو بيحاول يكون جنبها بس كل مرة يلاقي هتلر بيمنعه 
مسك اياد ايديها مقدرتش تمشي من وجع ضهرها راح شالها و دخل بيها على جوه 
بصت سهير ل ادم بتوتر وهو شايف اخوه شايلها كده قدامهم بس دخلت ورا بنتها بسرعة 
اياد بهمس في ودنها وهو طالع بيها : عقبال ما اشيلك في فرحنا 
ابتسمت نارين بهدوء بس رجعت حاله الحزن على وشها تاني بسرعة 
دخلها اوضتها و دخلت سهير وراها 
اياد لسهير : انا قاعد عند الباب بره اي حاجه نارين تحتاجها ناديني بس 
سهير بحب: شكرا يا ابني كتر خيرك اكيد هقولك 
خرج اياد جاب كرسي و قعد عند الباب لانه عارف ان في حاجه هي مخبياها عليه ولازم يعرف 
ادم فجأة بعصبية : اياد انت بتحب نارين 
اياد قام وقف : ايه اللي بتقوله ده هو ده وقت هبلك 
ادم : انت عمال تبعدني عنها و كمان شلتها لاوضتها وانت عارف اني عايز اخطبها ..انت بتحبها صح 
اياد : اولا تتكلم معايا ب ادب ..ثانيا لما نارين ترجع لحالتها الطبيعيه تقدر تسألها كل اللي انت عايزه إنما أنا آسف ملكش جواب عندي عشان اسلوبك الزفت ده مع اخوك الكبير 
ادم بغضب : ماشي يا اياد ماشي لما تفوق هنشوف 
مشي ادم
لف اياد وغمض عينه بحزن هو هرب المرادي من كلام اخوه بس لأمتى 
فات اليوم و صحيت نارين الصبح الساعة 5 الفجر لبست بنطلون و بلوزه وحجابها و فتحت الباب و لقيت اياد نايم على الكرسي دخلت اوضته خدت حاجه و خرجت من غير صوت نزلت على السلم و فتحت الباب و خرجت بكل هدوء 
وقفت تاكسي و ركبت فيه فضلت طول الطريق ملامحها قاسيه وصلت عند المستشفى اللي كانت فيها نزلت من التاكسي و دخلت على جوه 
كانت ماشيه بتترعش مش قادرة وهي شايله شنطتها سألت على اوضه ماهر و طلعت في الاسانسير 
وصلت لحد الاوضه و فتحت شنطتها طلعت منها سكينه و بصت للمسدس بتاع هتلر اللي سرقته من اوضته وقالت في نفسها : لا ميستاهلش يموت بالرحمه دي لازم يتعذب زي ما عذبني 
و اتنهدت و مسكت اوكره الباب ……
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حين التقينا للكاتبة شيماء جمعة

‫2 تعليقات

اترك رد