Uncategorized

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هاجر محمد

 رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هاجر محمد

وقفت أمام البحر بشرود تاركه العنان للهواء يتخبط بها بقوة وتصدر ملابسها الواسعه صوتا من شدته، هذا ما اعتادت عليه في كل صباح قبل أن تذهب إلي الجامعه تأخذ هذا القسط من الهواء لعله ينعش قلبها ولو قليلا انتبهت من شرودها علي صوته كالعادة كل صباح :- صباح الخير ياصاحبة العيون الرماديه 
حليمه. هاجر محمد. حبيبه
ردت بابتسامه مجامله من خلف نقابها كالمعتاد وقالت بهدوء دون أن تنظر إليه :- صباح الخير يابش مهندس يحي 
أردف يحي بابتسامه ودودة وقال :- صباح النور يادكتوره حليمه 
فتحت حليمه هاتفها لتري أن الساعه تخطت السادسه والنصف فأردفت معتذره :- أنا لازم أمشي علشان ما أتأخرش علي امتحاني بعد إذنك 
يحي :- أخر يوم النهارده
اومأت حليمه :- أيوه أخر يوم إن شاء الله 
ابتسم يحي :- بالتوفيق، ثم أفسح لها الطريق وظل يتأملها بترقب حتي اختفت تماما من أمامه. 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅. 
ربت علي كتفها بحب وأردف وهو يجلس محاوطا كتفها بذراعه وقال :- إيه ياميمونه كل يوم أشوفك بالشكل ده حرام عليكي 
أردفت بدموع وهي تتأمل صورتها في الهاتف باشتياق ثم وضعت رأسها صدر مالك وقالت :- وحشتني أوي يامالك نفسي أخدها في حضني وأشم ريحتها وأشوف ضحكتها اللي بتنور دنيتي 
مسح علي كتفها بحنو وأردف وهو يطبع قبله علي جبينها :- سيبيها تخلص السنه دي وأنا هرجعها لك ياميمونه بس لازم تسيبها تبعد شويه اللي عملناه في حليمه واللي قلبها اتحمله مش شويه 
ازدادت حليمه في البكاء :- معقول هونت عليها طول الفتره دي ما تشوفنيش غلطنا بس ما نستاهلش إنها تستغني عننا خالص وتنسانا بالشكل ده 
مسح دموعها وأردف بلطف :- إيه الكلام ده حليمه روحها فينا بس هي بقت مهزوزه بعد اللي حصل وما تقلقيش عليها أنا عيني في كل مكان وفي حراسه ملازمه ليها قدام السكن اللي هي فيه ليل ونهار وكل خطواتها معايا أول بأول… يلا بقي قومي علشان أوصلك علي المستشفي 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅. 
مرت تسعة أشهر منذ غيابها وحتي الآن أصبح حاله كأرض قاحله تتلهف لرشفة ماء حتي تعيد الحياة إليها فهو يموت شوقا حتي يعرف أي شيئ عنها منذ أخر مرة رأها في المستشفي وكأنها كملح أذيب في الماء ولا أحد يريد إخباره بأي شيء 
عاد بذاكرته إلي ذلك اليوم الذي كان يراقب حركات أمه وهي تحاول أن تردها للحياة مره ثانية وظلت تحاول بجهاز الصدمات حتي شهقت مره واحده وعادت نبضات القلب ترتسم علي الشاشة مره ثانية عند هذه اللحظة ردت إليه الحياة ونظر إليها بدموع حاره وابتسامة أمل وبغير إرادة منه أمسك يدها وقبلها بقوة غير مهتم بجميع الموجودين وأردف وهو يمسك بوجهها بين يديه :- ألف حمد وشكر ليك يارب 
ظلت غائبة عن الوعي عدة أيام وهو لا يفارق غرفتها مهما حاولوا معه أو حتي مهما سمع من مالك وعبدالرحمن كلام لاذع حتي يبتعد عنها لكنه لم يعير كلامهم أي اهتمام حتي أتي يوم كان في الصباح الباكر وهو يميل برأسه علي كتفه وذاهب في النوم ليستيقظ علي صوت سجود وهي توقظه بلطف :- يوسف 
حليمه. هاجر محمد. حبيبه
استيقظ من أول نداء له علي لهفة :- أنا صاحي ياماما، حليمه كويسه 
ابتسمت سجود بسعادة :- حليمه فاقت 
نهض من مكانه بلهفة ليجد مالك وميمونه يحيطان بها باحتواء وحنو توقف مكانه بأي صفة سيقترب منها هل بصفة جرحه لها أم بصفة أن ما حدث لها كان بسببه. تراجع إلي الخلف وهو يراقب عينيها التي تفتحها وتغلقها بتعب وقبل أن يحرك الثانية  تقابلت عيون حليمه معه ولم تحركها توقفت عينيها عن الحركة وظلت ثابته تنظر إليه دون أي كلام حتي سقطت منها دمعه حاره وكأنها تلومه وتعاقبه علي ما وصلت إليه بسببه 
مر عدة أيام كان يذهب يوميا يراقبها بالساعات من شباك الغرفة التي نقلت إليها ليتفاجأ في أحد الايام أن الغرفة فارغة توجه إلي أمه بقلق وأردف متساءلا :- ماما فين حليمه 
سجود بهدوء :- مشيت يايوسف  
تابع يوسف متسائلا بلهفة يريد الاطمئنان عليها :- رجعت البيت يعني بقت كويسه ياماما 
صمتت سجود قليلا ثم أردفت :- حليمه اختفت وما حدش عارفها فين 
ظهرت معالم الصدمة علي وجهه وانقبضت عضلات قلبه بخوف وهو يرد عليها :- يعني إيه إختفت 
نهضت سجود وهي تضرب بيدها سطح المكتب ثم أردفت بعصبيه :- يعني اختفت يا يوسف حليمه هربت خلاص سيبها في حالها وارجع لحبيبت قلبك اللي وقفت في وش الكل علشانها وابعد عن حليمه لإنك ما تستاهلش الحب اللي حبيته لك إنت ماينفعش معاك غير الحيوانه اللي قتلت إبنها بدم بارد وبكل بجاحه شايلتك إنت الذنب دلوقتي جاي تقول حليمه خلاص حليمه اتبخرت وما حدش هيعرف يوصلها لإنها هربانه بمزاجها 
وقع كلام أمه علي مسامعه فتوقف الزمن به كيف قتلت ابنهما وأوقعت به بالتأكيد لن يصل جبروتها إلي هذا الحد أردف بعدم استيعاب لأمه :- يعني إيه قتلت ابننا إيه اللي بتقوليه ده ياماما 
سحبت مفاتيح سيارتها بعنف وأردفت وهي تخلع البالطو الخاص بها وتلقيه علي سطح المكتب باهمال :- ست الحسن والجمال ساره حبيبتك أخدت حبوب علشان تجهض الطفل اللي كانت حامل فيه. 
لا يعرف كيف تحمل مرور الوقت ليصل إلي البيت وهو يصارع وحش ثائر بداخله هل وصل به العمي إلي هذه الدرجة فهو تعاطف معها وبالفعل حاول أن يكمل الحياة بينهما علي الرغم من استيائه الشديد منها حينما تقترب منه لكنه كان يريد الا يظلمها 
فتح باب البيت وأخذ ينادي عليها بعصبية :- سااااااره…. سااااااره
هبطت درجات السلم بسرعة علي صوته وردت بخوف :- إيه ياحبيبي مالك في إيه  
أمسكها من شعرها بقوة غير مدرك لأي شيء فقد تحول كليا إلي وحش بشري جذبها من شعرها علي الأرض وأردف وهو ينحني إليها :- فيه إني دخلت واحده قذره زيك حياتي بس أنا هنضف الوسخ وأخرجك من حياتي زي ما دخلت فيها 
أردفت باكيه غير مدركه هذا التحول فقد كانت في أحضانه بالأمس وكان يحاول اساعدها واليوم تري شخصا أخر غير يوسف :- يوسف إنت بتوجعني لو سمحت ممكن تفهمني فيه إيه ؟
شدد يوسف من قبضته علي شعرها وقال بغضب مكتوم سينفجر كالبركان في وجهها :- إنتي لسه شوفتي وجع أنا من النهارده هخليكي تعرفي المعني الحقيقي للوجع 
جذبها من شعرها وجرها إلي الخارج ثم ألقي بها في سيارته وتوجه لها إلي بيت والدتها وما أن وصل حتي سحبها بنفس الطريقة وأخذ يدق الجرس بقوة وتسرع حتي فتحت له أمها الباب فألقاها إليها أرضا 
شهقت والدتها وهي تراها أمامها بهذه الحاله وقالت :- إيه اللي انت عامله فيها ده ياحيوان إنت اتجننت 
تماسك يوسف رغما عنه وأردف بوعيد :- بنتك إنتي ما عرفتيش تربيها ولا تعرفيها يعني بيت وزوج سمعتها وهي بتتكلم علي حبيبها وكبرت وقولت كانت صغيره بس تقتل ابني وتعيشي أنا بالذنب بكل بجاحه 
نهضت ساره من علي الارض وأمسكت قدمه برجاء :- أمك بتكذب عليك صدقني الطفل نزل غصب عننا ونقدر نجيب طفل غيره بس 
حليمه. هاجر محمد. حبيبه
أبعدها عنه وهو يشد رجله بقوة ثم أردف :- امي سيرتها ما تجيش علي لسانك الوسخ علشان هقطعه لك… ثم نظر إلي أمها وقال :- بنتك أنا لحد أخر لحظه بتعامل معاها بتربيتي والأخلاق اللي أهلي ربوني عليها وهي خلاص ما بقتش عايزها في حياتي تاني صمت قليلا وهو ينظر إليها باستحقار :- إنتي طالق ياساره طالق 
صرخت ساره وهي تتمسك ثانية برجاء :- لأ يايوسف علشان خاطري ما تسبنيش أنا بحبك والله بحبك وما أقدرش أعيش من غيرك أبوس رجلك ما تعملش فيا كده 
لم يتأثر بحالتها وانسحب مغادرا دون أن ينظر إليها. 
أردفت والدتها وهي تظنها تمثل :- خلاص ياساره يوسف طلقك ياما حذرتك وتمثيلك ده دلوقتي ما لهوش لازمه يوسف اللي شوفته واحد تاني غير اللي أعرفه 
ردت ببكاء وهي تصيح بها :- أنا مش بمثل ياماما أنا فعلاً حبيت يوسف حبيته ومستحيل أسيبه يبعد عني…جزت علي أسنانها بغضب :- كله بسبب اللي إسمها حليمه وآلله لو حاولت بس تقرب منه هقتلها بإيدي. 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.  
عاد من شروده علي صوت طرقات الباب وبعدها دلف السكرتير الخاص به 
يوسف :- فيه حاجه يأنس أنا مش قايلك مش عايز حد يدخل عليه محتاج أكون لوحدي شويه 
رد عليه باحترام وهو يقول معتذرا :-  أسف يايوسف بيه بس البشمهندس صهيب بره 
نهض يوسف من مكانه بلهفة وهو يقول :- بابا.. وإزاي تخليه يقف بره بس يأنس 
خرج يوسف لإستقبال والده :- بابا إيه النور ده كله إزاي تقف كده تعالي اتفضل 
دلف صهيب معه إلي الداخل وأغلق الباب. أشار له يوسف علي الكرسي الرئيسي :- اتفضل يابابا 
رد صهيب برفض :- لا ياحبيبي ده مكانك إنت   أنا هنا مجرد ضيف في شركة يوسف الشيخ 
جلس يوسف أمامه وأردف :-  حضرتك الأساس وكلنا ضيوف. 
صهيب بجديه :- أنا جاي أتكلم في موضوع مهم 
رد يوسف باهتمام :- تحت أمر حضرتك يابابا 
صهيب :- حالك مش عاجبني أي نعم بسم الله ما شاء إسمك بقي له وزنه في عالم الأعمال وفي فتره بسيطه.. ابتسم معزحا :- واكيد خلال فتره بسيطه ممكن أقفل شركتي بسببك يس التغير الجزري ده مش صح إنت نسيت حياتك الضحكه بقت تطلع منك بالعافيه 
صمت يوسف قليلاً ثم قال :- مش حضرتك كنت عايزني كده كنت عايز يوسف يشتغل معاك في الشركه ويبقي أد المسؤليه أنا دلوقتي بقيت فوق توقعاتك كمان وفي أقل من سنه بقيت مالك لأهم شركه من شركات الشيخ  أعتقد حضرتك من المفروض تكون فخور باللي أنا عملته 
صهيب :- فعلاً أنا فخور بيك، انا سلمتك أكبر فرع من فروع الشركه وكنت بدعي ربنا إنك تحافظ بس عليها بس انت تخطيت كل التوقعات وو شايف الصحافه والاعلام وحتي وسائل التواصل الاجتماعي كلها بتتكلم عنك بس بايوسف إنت فين 
يوسف بحزن :- أنا مع حليمه يابابا ومش هرجع لحياتي غير لما ألاقيها 
صهيب :- وأنا جاي لك علشان كده 
يوسف :- يعني إيه؟. عرفت حاجه عن حليمه! 
صمت صهيب قليلا فهو قد أعطي وعدا لمالك منذ أن علم بمكانها ألا يخبر أحد وعلي الأخص يوسف لكن حالة يوسف التي تغيرت إلي الأسوء وبات شخصا جامدا الجميع يتحدث عن عنفوانه وغلظته قبل نجاحه الباهر تجعله مذبذبا ويريد الإفصاح له عنها 
يوسف :- ساكت ليه يابابا لو تعرف حاجه قولها لي 
تراجع صهيب في أخر لحظه :- لأ ما أعرفش ب
صمت صهيب علي رنين الهاتف وأشار إليه :- رد الأول 
حليمه. هاجر محمد. حبيبه
فتح يوسف الخط وكان رئيس الحرس الذي عينه يوسف وسخره فقط للبحث عن حليمه 
يوسف :- أيوه ياوليد فيه جديد 
وليد بحماس :- أيوه يايوسف بيه عرفنا مكان الأنسه حليمه 
نهض يوسف بسعادة و:- بابا في شغل مهم لازم أخرج حالا بعد إذن حضرتك 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅
.
أبتسمت وهي تقرأ عن نجاحه المعتاد الذي تتابعه له منك عدة أشهر تغير فيها جذريا وأصبح ساحرا لقلبها وعقلها بشكل أقوي حدثت نفسها بقهر وهي تظن أنه بالتأكيد الآن لا يهتم لإختفائها فهو لم يلقي بالا لوجودها حتي يتأثر برحيلها 
_تعرفيه 
رفعت رأسها لتجده يحيى فأغلقت الهاتف وردت :- م م مين ده 
يحي :- يوسف الشيخ اللي كنتي ماسكه صورته 
هزت رأسها بنفي :- لأ دي صوره قابلتني بالصدفه ما أعرفهوش 
يحي :- ده ياستي ابن صهيب الشيخ أبوه اتنازل ذله عن واحده من شركاته اللي له في مصر من كام شهر ومن وقتها ظهر ظهور مفاجأ وأهم الشركات العالميه بقت تتنافس علشان تشتغل معاه ابتسم وهو يتابع :- وتقريبا بقي حلم كل البنات وهم كمان يتنافسوا عليه 
أبتسمت حليمه وهي تشعر بالفخر به داخلها وقالت :- شكلك تعرفه كويسه 
أومأ يحي ورد :- أيوه اشتغلت معاه من سنه تقريبا وهو فعلا موهوب جدا بس شخصيته اتغيرت كان الأول بسيط وبيتعامل بلطف دلوقتي بقي وحش والكل بيتعامل معاه بحذر…. سيبك من موضوع يوسف الشيخ وقولي لي مش ناويه تكلمي حد من أهلك 
انتفضت حليمه من مكانها وهزت رأسها برفض قاطع :- لأ مش عاوزه.
يحي بهدوء :- بس أكيد أهلك نفسهم حتي ولو يسمعو صوتك 
تجمعت الدموع في عينيها :- يحي انت وعدتني إنك مش هتتكلم معايا في الموضوع ده صح ولو أنا بقيت تقيله عليك أنا ممكن أسيب السكن من دلوقتي 
يحي :- إيه الهبل اللي بتقوليه ده.. ده أنا أشيلك جوه عيوني بس 
حليمه. هاجر محمد. حبيبه
قاطعته حليمه وهي تعتذر منه :- خلاص يابش مهندس أنا محتاجه أنام شويه بعد إذنك. 
بعد مغادرة حليمه رن هاتف يحي فابتسم وهو يري اسم عبد الرحمن أخيها ورد بود :-  اهلا ياسيادة الرائد 
عبد الرحمن :- الحمد لله يابش مهندس انت عامل ايه 
يحي :- بخير الحمد لله 
عبد الرحمن :- أنا في اسكندريه دلوقتي وجاي علشان أخذ حليمه ، خلصت امتحانات وكفايا أوي عليها كده 
يحي:- سيادة الرائد ياريت تهدي شويه حليمه لسه بدأ تستعيد حياتها من فتره بسيطه وأنا مش عايزها تحس إن كسرت ثقتها وبلغتكم ممكن تصبر شويه امهد لها بس و
قاطعه عبد الرحمن منهيا الحوار :- أنا أخوها يابش مهندس وعارف أختي كويس هي مش محتاجه تمهيد هي محتاجه ترجع لأهلها.. وأنا متشكر جدا إنك وقفت معاها الفتره دي 
يحي :- زي ما تحب منتظرك في العنوان اللي معاك 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
علي مشارف بوابات عروس البحر المتوسط تغلغل هواءها المنعش إلى داخل صدره ليشق ابتسامة وجهه التي اختفت منذ شهور وها هي الآن تعود وترسم حلاها علي وجهه وهي تخط بيده أواخر حبل البعد ليوصله بحبل العشق الذي تملك منه 
حليمه. هاجر محمد. حبيبه 
أخذ نفسها عميقا ثم أرجف بصوت مسموع :- مش هسيبك تبعدي عني تاني ياحليمه هحطك جوه قلبي وأقفل عليكي بضلوعي هعوضك عن كل جرح حستيه بسبببي، رفع رأسه إلي السماء :- يارب هون الوقت اللي فاضل حاسس إنه أطول من اللي مشي 
رن هاتفه فأغلقه الآن لا يريد الحديث في أي شي سوي عليها وإليها ومعها لكن الهاتف عاود الرنين فرد علي مضض :- أيوه مييين 
_أيوه يافندم حضرتك يوسف الشيخ 
يوسف بحده :- أنت متصل تتعرف عليه أيوه أنا يوسف الشيخ عاوز إيه 
_مدام ساره زوجة حضرتك بتولد ومحتاجين امضتك قبل ما تدخل العمليات 
وضع قدمه علي الفرامل وأوقف السياره وهو يشعر بالصدمة تلجمه ثم قال :- بتقول مين؟! 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك رد