Uncategorized

رواية أحببت غبية الفصل الرابع 4 بقلم تقى طه

 رواية أحببت غبية الفصل الرابع 4 بقلم تقى طه

رواية أحببت غبية الفصل الرابع 4 بقلم تقى طه

رواية أحببت غبية الفصل الرابع 4 بقلم تقى طه

سارة:خالد ايه اللى بتههبه دا يا خالد انت بتشرب مخدرات.
خالد بانفعال:ملكيش فيه مش أمى انتى عشان تحاسبينى.
سارة:لا أمك يا خالد أنا امك الام اللى بتربى مش اللى بتخلف.
خالد:بقولك ايه فكك منى .
سارة بغضب وصفعته على وجهه .
سارة:انا فعلا ماربتش بجد انا مصدومة فيك وبعد كده انا ليا تصرف معاك كل اللى فات كان لعب عيال وكنت ملاحظة تغيرك من ناحيتى وزهقك بسرعة بس قولت دى فترة مراهقة وهتعدى واهو بيدلع عليكى شوية بقى عادى
لكن لا وألف لا لو وصلت الأمور لكده وصوتك بدأ يعلى عليا  وكلامك القذر ده فكك منى ومعرفش ايه وانا اللى كنت فكراك هتحس بيا لكن انت معندكش دم ومابتحسش ولا ندمان حتى 
من هنا ورايح مافيش خروج من الاوضة دى وهتروح لمصحة نفسية من بكره ومش هتقابل حد بعد كده انا اتساهلت معاك كتير اوى وقاسيت كتير لوحدى بجد ومابقتش قادرة 
يارب الاقيها منين ولا منين لبنة اللى بين الحيا والموت واللى أكيد ملاحظتش غيابها ما أنت مش فاضيلنا بقى
وانت اللى بتشرب المخدرات أستغفر الله العظيم يارب سامحنى انا تعبت.
وانهارت من البكاء واقترب خالد بحذر وندم لأول مرة ولكن سارة أزاحت يده من عليها وأبعدته عنها وقالت:
من هنا ورايح مافيش كلام مابينا عشان مايشرفنيش يبقى أخويا مدمن مخدرات.
وأخذت المخدرات الملقاة وهاتفها وأغلقت الباب من الخارج.
وكانت تمشى بروية وبطء شديد الى أن أحست أنها ستسقط فرجليها لم يعدا يستطيعان على حملها من حزنها فاتكئت على كرسى السفرة وجلست عليه .
وبدأت ببكاء شديد وكل هذا يحدث وكرم ما زال عالهاتف سمع كل شئ وظل مذهولا من صلابة وحزم زوجته الرقيقة التى قست عليها الأيام وسمع محاولات خالد للاستغاثة بأخته من أهات الوجع ومحاولات لإصلاح العلاقة الذى دمرها الآن ، ولكن ظلت سارة صامدة لن تأبه لمحاولاته.
كرم:سارة سارة.
سارة :اه انت لسه عالخط أسفة يا كرم نسيتك خالص.
كرم:لا ولا يهمك هنعمل ايه بقى. 
سارة:مش عارفة مش عارفة أنا تعبت يا كرم أوى بجد مش قادرة تعبت.
كرم:هششش طب اهدى كدا واستغفرى ربك وصلى على النبى كدا.
سارة:اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم أستغفر الله العظيم. 
كرم:ادخلى دلوقتي صلى القيام وادعى كتير واول ما تخلصى رنى عليا نتكلم بقى ونتفاهم كدا.
سارة:حاضر حاضر.
كرم بمزاح:يخراشى عالادب يا ولاد.
سارة بغيظ:كررررم لم نفسك بجد هزعلك.
كرم بمزاح :اهدى يا برعى مالك، امشى امشى يلا من هنا.
سارة:همشى بمزاجى.
وأغلقت الخط فى وجهه كى لا يعيد مزاحه.
واتجهت لتتوضئ وتغتسل وصلت القيام وظلت تقول:يارب يارب انت الرحيم يارب أرحمنى وأغفرلى يارب مليش غيرك يارب يارب لبنة يارب تبقى بخير يارب وخالد يارب عافيه يارب واشفيه واهديه وباركيلى فى جوزى يارب .
وأنهت صلاتها بعد دعاء متواصل وبكاء شديد .
تذكرت كرم واتصلت به.
كرم:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على مراتى القمر.
سارة بابتسامة:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته على جوزى الجميل.
كرم :لا لا كده هسيب كل حاجة هنا واجيلك.
سارة بخوف:لا بالله عليك خليك عندها يا كرم.
كرم:اهدى يا سارة مش همشى أنا بحاول اهزر معاكى بس.
سارة:معلش يا كرم ماتهزرش معايا كده تانى دلوقتي .
كرم:حاضر يا حبيبتى اهدى بس ، هنعمل ايه بقى دلوقتي فى خالد.
سارة:مش عارفة يا كرم بفكر اوديه المصحة بكره الصبح. 
كرم:اه طبعا لازم بس هو انتى ماقعدتيش معاه وعرفتى منه ليه عمل كده. 
سارة بندم:والله يا كرم انا ماكنتش اعرف اعمل ايه وقتها من اللى شوفته واللى سمعته انا كنت تعبانة وقلقانة على لبنة ولقيته هو كمان زادها عليا اوى.
كرم:طب بصى دلوقتي نامى واول ما تصحى كلمينى نشوف هنتصرف ازاى تمام تصبحى على جنة يا زوجتى المصونة ماتتعبيش نفسك يا قمر.
سارة:حاضر وانت من أهلها يارب.
وأنهت كلامها معه وأغلقت الهاتف واستلقت فقط كى ترتاح فهى لن تستطيع النوم قلقة على أخواتها.
سمعت أذان الفجر بعد قليل فقامت لتتوضئ وتصلى وأنهت صلاتها وأذكارها والورد اليومى وأعدت لنفسها كوب من القهوة وجلست بالبلكونة ترى الشروق بابتسامة أمل 
أن من جعل الشمس تشرق كل صباح
سيجعل كل شئ جيد كما السابق.
رب الخير لا يأتى الا بالخير.
ولبست ملابسها المكونة من فستان أبيض طويل وعليه بعض الورد الخفيف ولبست عليه خمار أوف وايت مما جعلها ملكة حقا بالابيض وظهر هالات سوداء تحت عيناها من أثر عدم النوم .
ذهبت لاعداد طعام لأخيها خالد وفتحت الباب بخفة وجدته نائم بشكل غير مريح من أثر أهات المرض وتركت الفطور على مكتبه وخرجت سريعا من الغرفة وأغلقته من جديد بالمفتاح وخرجت من البيت بل من الحى بأكمله وذهبت للمشفى ووجدت حبيبها كرم شبه نائم على كرسى أمام غرفة لبنة .
ألقت نظرة سريعة على لبنة ووجدتها نائمة ومن ثم اتجهت لكرم وحاولت ايقاظه لعمله.
سارة:كرم كرم قوم.
كرم:ايه يا سارة جاية بدرى ليه كدا.
سارة:عادى قلقت شوية بس ومانمتش أصلى هيا عاملة ايه دلوقتي طمنى.
كرم:الحمد لله بخير.
سارة :طب الحمد لله طمنتنى مش هتروح تغير هدومك وتروحى الشغل.
كرم:لا مليش نفس. 
سارة:واد انت اتعدل هو ايه اللي ملكش نفس اصتبح وقول يا صبح.
كرم:يا صبح.
سارة:ننننن ظريف خالص يا خفة قوم يلا امشى من هنا.
كرم بضحك:برررعى اهدى طب خلاص همشى اهوه بس هتصل عليكى اطمن وردى هه اياكى تكنسلى لئلا هسيبلهم الشغل وهنطلك هنا.
سارة:امشى يااد.
كرم:أحلى حاجة بحبها فى علاقتنا الاحترام السائد مابينا.
سارة:الاحترام والسائد فى جملة واحدة امشى يا ولا.
كرم:قلب الولا.
سارة:طب يا زفتة.
كرم:أعوذ بالله بتفسدى أى شئ عاطفى.
سارة:خلى بالك منه بقى
كرم:هو ايه .
سارة:عاطف.
كرم :أنا همشى أحسن لاحسن هشتمك بجد هتجيلى جلطة كدا بجد.
سارة:ألف سلامة مع السلامة.
وتركها كرم وظلت سارة تنظر ﻷختها من وراء زجاج الغرفة إلى أن وجدت حركة غريبة فقلقت كثيرا عندما وجدت أختها تخرج الدماء وجهاز القلب يدل على نبضات غير مستقرة.
سارة بهرولة للطبيب:الحققنى يا دكتور أختى لبنة الحقها.
الطبيب:اهدى اهدى يلا يا سعاد هاتى الممرضات وتعالى ورايا ونادى للدكتور فريد بسرعة. 
سعاد الممرضة:حاضر يا دكتور.
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد

error: Content is protected !!